Image

تييري هنري يحمل شعلة أولمبياد باريس

بدأت الشعلة الأولمبية رحلتها عبر باريس في ختام موكب الاحتفالات بالعيد الوطني لفرنسا 14 يوليو، وكان نجم كرة القدم السابق تييري هنري أول الحاملين لها قبل 12 يوما من حفل الافتتاح. وانطلقت رحلة الشعلة عند شارع فوش، في نهاية عرض عسكري تم تعديل حجمه ومساره على ضوء الاستعدادات لاستضافة دورة الألعاب الأولمبي. في المشهد الأخير من العرض العسكري، ظهرت بيد الفارس تيبو فاليت، الحاصل على الميدالية الذهبية في ريو عام 2016، ثم تم تسليم الشعلة أمام المنصة الرئاسية إلى مجموعة من الشباب ثم نقلت إلى شارع الشانزليزيه حيث بدأ تييري هنري رحلتها. في "أجمل شارع في العالم"، مع العلم الفرنسي الكبير الذي يرفرف تحت قوس النصر، كان مدرب الفمنتخب الأولمبي الفرنسي لكرة القدم الذي كان يرتدي ملابس بيضاء بالكامل، أول حامل للشعلة وسط تصفيق بضع مئات من المتفرجين. قالت أودي دومينو، أستاذة التربية البدنية في معهد الشباب المكفوفين في باريس "أجواء لطيفة! إنها لحظة قصيرة ولكنها جميلة إنها بداية الألعاب، من الجيد أن تييري هنري هو الأول، كانت لديه مكانة كبيرة في المنتخب الفرنسي، جلب الكثير من القيم وكرة القدم مهمة للفرنسيين"، بينما كانت الشعلة تتجه نحو الجمعية الوطنية. وستعبر الشعلة قلب العاصمة لمدة 12 ساعة تقريبًا، حتى قصر بلدية باريس حيث ستقضي الليل قبل استئناف رحلتها الباريسية التي ستنتهي في ساحة الجمهورية، مع حفلة موسيقية مجانية.

Image

مبابي يطارد إنجاز هنري التاريخي

يسعى كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الإسباني، ليكون أسرع لاعب يسجل 50 هدفا من المنتخب الفرنسي، في حال تسجيله هدفين في شباك إسبانيا، في نصف نهائي بطولة يورو 2024. وحال تمكن الفرنسي من تسجيل هدفين في مباراة فرنسا وإسبانيا، سيصل مهاجم ريال مدريد إلى 50 هدفًا مع الديوك الفرنسية. ويبتعد كيليان مبابي الذي سجّل 48 هدفًا في 83 مباراة بهدفين فقط عن تييري هنري الذي يملك هذا العدد من الأهداف في (113 مباراة). وإذا تمكن الغزال الفرنسي من تسجيل الثنائية سيكون أسرع لاعب في تاريخ المنتخب الفرنسي يُحقق هذا الإنجاز.

Image

تييري هنري: فرنسا تسعى للفوز بذهبية الأولمبياد

أكد تييري هنري، المدير الفني لمنتخب فرنسا الأوليمبي لكرة القدم تحت 23 سنة، سعي فريقه للتتويج بالميدالية الذهبية في دورة باريس الأوليمبية، هذا الصيف، معرباً في الوقت نفسه عن ندمه في تفويت فرصة المشاركة في الأولمبياد حينما كان لاعباً. وأوقعت قرعة مرحلة المجموعات، التي أقيمت في وقت سابق من الشهر الحالي في العاصمة الفرنسية باريس، المنتخب الفرنسي في المجموعة الأولى برفقة منتخبات نيوزيلندا، والولايات المتحدة، والفائز من الملحق الآسيوي- الأفريقي. ويسعى هنري لقيادة منتخب فرنسا لمعانقة المجد، بعدما قاد منتخب (الديوك) وهو لاعب للتتويج بكأس العالم، التي جرت بالملاعب الفرنسية عام 1998، وكذلك كأس الأمم الأوروبية (يورو 2000)، وكأس القارات عام 2003. وصرح هنري في مقابلة أجراها مع الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا): «لا نعرف أين سننتهي، لكننا سنبذل قصارى جهدنا للحصول على تلك الميدالية (الذهبية)». وتبحث فرنسا عن الفوز بذهبية منافسات كرة القدم في الأولمبياد للمرة الأولى منذ دورة لوس أنجليس عام 1984. وقال هنري: «هناك كثير من الحماس. أما بالنسبة للضغوط فهي موجودة بالتأكيد بسبب ما حققته فرنسا في السنوات الأخيرة لذلك فإن الضغط يبدأ بمجرد ارتداء قميص المنتخب أنت مدين لنفسك بأن تمثل بلدك بشكل جيد». أضاف هنري: «هدفي الفوز بالذهبية، لكن هناك مسافة تفصل بين ما نتخيله وما نقوم به فعلياً ستجد منتخبات تعترض طريقك، وتحاول منعك من الوصول لهدفك لكنني أعتقد أنه لا بد في مرحلة ما أن تتخيل شيئاً ما». وأوضح: «يمتلك منتخبنا مقعداً للمشاركة في الدورة التي تقام بملاعبنا أتمنى أن نغتنم الفرصة، لكن لا يمكن ضمان الفوز». وتابع: «لقد أتيح لجيلنا الحصول على فرصة المشاركة في الأولمبياد لم نتأهل حينها بسبب خسارتنا أمام منتخب إيطالي مميز كان يضم جيلاً من اللاعبين الرائعين ولا تزال هذه الخسارة عالقة في ذهني نعم، حققت أشياء عظيمة بعد ذلك، لكن ذلك الإخفاق ظل يلاحقني». وأشار: «لم أتخيل يوماً أن أجد نفسي أقود فريقاً لديه فرصة الفوز بلقب مذهل على أرضه. الأولمبياد هي أحد الأشياء القليلة التي لم أختبرها في مسيرتي. ومن الجنون التفكير بأنني بعد 26 عاماً (بعد تتويج فرنسا بمونديال 98) أجد نفسي في موقف كهذا». وعما إذا كان يعتقد أن اللعب في فرنسا سيمنح فريقه الأفضلية، رد هنري: «إذا نظرنا لمنافسات كرة القدم في الأولمبياد، فسنجد أن عدد الفرق التي فازت بالذهب على أرضها قليل جداً ونأخذ على سبيل المثال بطولة أمم أفريقيا الأخيرة، حيث فازت بها كوت ديفوار على أرضها، كما فعلت قطر في بطولة كأس آسيا الأخيرة، ورغم خسارتنا (يورو 2016) على أرضنا، فقد حققنا إنجازاً بالفوز بمونديال 1998 التي استضافتها فرنسا، وكذلك بطولة يورو 1984». وشدد: «لا شك أن اللعب على أرض الوطن يعد عاملاً مساعداً، لكنه في الوقت نفسه قد يصبح عائقاً إذا تحول لضغوط عاطفية. وفي بعض الأحيان، يزداد يأس الفريق لتحقيق الفوز لدرجة تعاكس النتائج؛ لذا، سيكون علينا السيطرة على هذه المشاعر أيضاً». واختتم هنري حديثه قائلاً: «هناك دائماً مفاجآت، ولكن بالنسبة لي، منتخبات أمريكا الجنوبية هي الأقوى نحن جميعاً نسعى لمجاراتهم. يكفي أن ننظر لألقابهم الأخيرة، فهم يتصدرون المشهد بقوة. أما بالنسبة لبقية المنافسين، فسنحاول معرفة كيفية إيقافهم، لأن منتخبات أميركا الجنوبية هي من تحدد مسار المنافسة حقاً».

Image

بطولة جديدة للاعبين القدامى

سيكون بإمكان مسعود أوزيل وسامي خضيرة ثنائي خط وسط منتخب ألمانيا سابقا المشاركة مع الماكينات في بطولة جديدة للاعبين فوق سن الـ35 عاما، ستقام الصيف المقبل. وسيحمل كيفين كوراني (41 عامًا) شارة قيادة الفريق وسيعمل على اختيار عناصره. وقال كوراني صاحب الـ52 مباراة دولية إن النجم السابق لمنتخب الأرجنتين استيبان كامبياسو، والذي سيحمل شارة قيادة بلاده خلال البطولة، طلب منه أن يساهم في اختيار أعضاء فريقه، وقد طلب من العديد من اللاعبين السابقين المشاركة، ومن بينهم ميروسلاف كلوزه وباستيان شفاينشتايجر وينز ليمان، وقد أبدوا موافقتهم. وأشار كوراني إلى أنه دخل في محادثات مع أوزيل وخضيرة الفائزين مع منتخب ألمانيا بلقب كأس العالم، لكن مسألة مشاركتهما مازالت مطروحة للنقاش. وأوضح "سعيد بكل التزام جديد للفريق وأعتقد أننا سنمثل ألمانيا بشكل جيد، إذا كنت لائقا سأشارك". وبحسب صحيفة "دايلي ميل"، فإن المنتخب البرازيلي قد يضم رونالدينيو وكاكا، على أن يضم منتخب إنجلترا مايكل أوين وفرانك لامبارد، والمنتخب الفرنسي تييري هنري وكريستيان كاريمبيو في حضور فرانشيسكو توتي وفابيو كانافارو مع منتخب إيطاليا.

Image

تييري هنري: مستوى دوري فرنسا ضعيف!

شن تييري هنري مدرب منتخب فرنسا تحت 21 عاماً هجوماً على مسابقة الدوري في بلاده لسوء المستوى، خاصة في الشق الهجومي، بينما اتخذ ديدييه ديشامب مدرب المنتخب الأول موقف المدافع. وقال هنري هداف منتخب فرنسا السابق، "بالأمس لم تكن هناك تسديدات على المرمى، لا توجد إثارة، نيس يحتل المركز الثاني في الدوري وسجل 13 هدفاً فقط". وشهدت الجولة الماضية من الدوري الفرنسي تسجيل 12 هدفاً فقط في 8 مباريات، مقابل 13 هدفاً في 9 مباريات الأسبوع الماضي، وهو أقل معدل تهديفي بجولة واحدة منذ موسم 2015-2016، رغم أن المنافسة على اللقب مفتوحة حتى الآن في ظل تنافس باريس سان جيرمان ونيس وموناكو على القمة. وأضاف هنري بطل العالم وأوروبا السابق مع منتخب (الديوك): "الفرق لا تريد الهجوم لأنها تواجه منافسين مباشرين، أتمنى أن تكون هذه آخر الجولات شحيحة الأهداف". وتابع مهاجم أرسنال وبرشلونة السابق "شاهدنا ما حدث في مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي (4-4) بالدوري الإنجليزي، وفي نفس الوقت كان يلعب لدينا ستاد رين وليون (1-0) ولانس ومارسيليا (1-0) دون تسديدات على المرمى". ولم يتفق معه زميله السابق بالمنتخب ديشان بطل العالم مع فرنسا لاعباً ومدرباً. وقال ديشامب قبل مواجهة جبل طارق بتصفيات بطولة أوروبا 2024 "لم أضم من قبل هذا الكم من لاعبي الدوري الفرنسي للمنتخب، المسابقة تنافسية ولا تقل جودة عن مسابقات أخرى للدوري بحسب متابعتي". ويتصدر كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان، الفائز باللقب تسع مرات في آخر 11 موسماً، ترتيب الهدافين برصيد 13 هدفاً وهو نفس عدد أهداف فريق نيس بأكمله، ويتقدم بفارق ستة أهداف عن أقرب مطارديه.

Image

بالفيديو: ميلان يُهدي بيكهام قميصًا وهنري يشاركه الشيبس

جذب الأسطورة الإنجليزية ديفيد بيكهام الأنظار إليه عندما حضر مباراة ميلان وباريس سان جيرمان في ملعب سان سيرو رفقة الأسطورة الفرنسية تييري هنري. المباراة الساخنة انتهت بفوز صعب لميلان بنتيجة 1-2، ما أدى إلى تشابك أوراق مجموعة الموت "السادسة" بدوري أبطال أوروبا، حيث سقط نيوكاسل يونايتد للمرة الثانية أمام بوروسيا دورتموند ليتراجع للمركز الأخير بفارق نقطة عن ميلان صاحب المركز الثالث برصيد خمس نقاط، بينما يتصدر دورتموند برصيد 7 نقاط ويحتل باريس المركز الثاني بـ6 نقاط. ودعت إدارة ميلان كل من تييري هنري وديفيد بيكهام للتواجد في سان سيرو لمشاهدة المباراة، كما أهدت ديفيد بيكهام قميصاً يحمل اسمه ورقمه المميز 32 الذي ارتداه خلال فترتي إعارة مع الروسونيري عامي 2009 و2010 من لوس أنجلوس جالاكسي. والتقط بيكهام عدة صور تذكارية من المدرجات مع تييري هنري، كما شوهدا يتناولان الشيبس معاً بالقرب من النفق المؤدي إلى غرف خلع الملابس، حسب ما رصدته عدسات قناة TNT.  ونشر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" صورة بيكهام وهو يحمل القميص رقم 32، واهتمت معظم حسابات الصحف الإنجليزية والإيطالية بنشر صور مختلفة لبيكهام في هذه الأمسية، والتي تأتي بعد أسبوع واحد من تسليمه لجائزة الكرة الذهبية الثامنة لليونيل ميسي في حفل فرانس فوتبول بالعاصمة الفرنسية باريس. وسبق لأسطورة مانشستر يونايتد "ديفيد بيكهام" تمثيل نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في عام 2013 بعد انتهاء عقده مع نادي لوس أنجلوس جالاكسي، إلا أنه رفض تمديد عقده لموسم إضافي وتعليق حذائه في نفس الشهر الذي أعلن فيه زميليه السابقين بول سكولز وريان جيجز اعتزالهما لكرة القدم بالتزامن مع اعتزال السير أليكس فيرغسون للتدريب.

Image

جريزمان يتخطى هنري بقائمة تاريخية مع الديوك

أرتقى أنطوان جريزمان، نجم أتلتيكو مدريد الإسباني، للمركز الرابع في قائمة أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ المنتخب الفرنسي، بعد مشاركته في مواجهة هولندا، ضمن منافسات تصفيات يورو 2024. وذكرت شبكة "أوبتا" أن جريزمان أصبح رابع أكثر اللاعبين مشاركة مع المنتخب الفرنسي برصيد 124 مباراة، متخطيا النجم السابق تييري هنري، برصيد 123 مباراة. ويتصدر الحارس هوجو لوريس، قائمة أكثر اللاعبين مشاركة فى تاريخ منتخب الديوك، برصيد 145 مباراة، ثم ليليان تورام 142 مباراة وأوليفيه جيرو، برصيد 125 مباراة. وخاض جريزمان مباراته الدولية الأولى بقميص المنتخب الفرنسي فى مواجهة هولندا أيضا، ولكن فى مواجهة ودية، فى 5 مارس عام 2014.

Image

مبابي يعادل رقم هنري بدوري الأبطال

ساهم الفرنسي كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، في فوز فريقه على بوروسيا دورتموند، بالجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا 2024-2023. وسجل مبابي الهدف الأول لباريس من علامة الجزاء في الدقيقة 49، فيما سجل أشرف حكيمي الهدف الثاني للنادي الفرنسي في الدقيقة 58. ودخل مبابي تاريخ اللاعبين الفرنسيين في دوري أبطال أوروبا، حيث أصبح ثاني هداف فرنسي لفريق واحد في المسابقة القارية برصيد 35 هدفاً بقميص باريس سان جيرمان فقط، وعادل مواطنه تيري هنري الذي سجل نفس عدد الأهداف بقميص أرسنال. ويتصدر قائمة الهدافين الفرنسيين مع فريق واحد النجم كريم بنزيما، برصيد 78 هدفاً بقميص ريال مدريد فقط في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

Image

مهمة مزدوجة لتييري هنري!

عُين نجم منتخب فرنسا السابق تييري هنري الفائز بمونديال 1998، مدربا لفريقي الشباب والاولمبي لبلاده. حظي هنري بالاجماع من خلال موافقة جميع اعضاء المجلس التنفيذي في الاتحاد الفرنسي بتعيينه خلفا لسيلفان ريبول. وستكون المهمة الابرز لهنري الذي عمل مدربا لنادي موناكو وامباكت مونتريال الكندي ومساعدا لمدرب منتخب بلجيكا الاسباني روبرتو مارتينيس، اعداد الفريق الاولمبي تحديدا لخوض غمار الالعاب الاولمبية التي تستضيفها بلاده صيف عام 2024. وتنافس على منصب مدرب منتخبي الشباب والاولمبي كل من صبري لموشي وجوسلان جوفرنيك وجوليان ستيفان قبل ان يقع الخيار على هنري.