
الأخضر السعودي يودّع الكأس الذهبية
ودّع المنتخب السعودي بطولة الكأس الذهبية بعد خسارته أمام نظيره المكسيكي بهدفين دون رد، في اللقاء الذي جمعهما على استاد ستيت فارم بمدينة جلينديل، ضمن منافسات الدور ربع النهائي. وافتتح المنتخب المكسيكي التسجيل في الدقيقة 49 عبر مهاجمه أليكسيس فيجا، الذي انفرد بالحارس نواف العقيدي وسدد الكرة في مناسبتين قبل أن تسكن الشباك. ورغم أن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل، إلا أن العودة إلى تقنية الفيديو المساعد "VAR" أكدت صحته ليُحتسب هدفاً شرعياً، مانحاً التقدم للمكسيك. وحاول المدرب هيرفي رينارد تعديل الكفة بإجراء تغييرات هجومية في الدقيقة 70، حيث زجّ بكل من عبدالله السالم ومروان الصحفي وتركي العمار لتعزيز الخط الأمامي، غير أن المنتخب المكسيكي واصل ضغطه العالي للحفاظ على تفوقه وتعزيزه بهدف آخر. وفي الدقيقة 80، جاءت الضربة الثانية للأخضر عندما سجّل المدافع عبدالله مادو هدفاً بالخطأ في مرماه بعد كرة عرضية أرسلها اللاعب المكسيكي شافيز، لتتعقّد مهمة العودة في النتيجة. ورغم الجهود المتواصلة في الدقائق الأخيرة من المباراة، لم يتمكن المنتخب السعودي من تقليص الفارق، لينتهي اللقاء بخروجه من البطولة، في حين تأهل المنتخب المكسيكي إلى نصف النهائي لمواصلة مشواره نحو اللقب.

السعودي لتجاوز المكسيكي في «الكأس الذهبية»
يلتقي المنتخب السعودي نظيره المكسيكي مجددًا في ربع نهائي بطولة الكأس الذهبية 2025، على ملعب «ستيت فارم» بمدينة جلينديل في ولاية أريزونا، حيث يسعى الأخضر لتغيير مجرى التاريخ وكسر عقدة استمرت قرابة 30 عامًا. منذ أول لقاء جمع المنتخبين في الرياض عام 1995 ضمن كأس القارات، الذي انتهى بخسارة السعودية بهدفين دون مقابل، والنتائج ظلت ترجّح كفة المكسيك بشكل واضح. ست مواجهات جمعت الفريقين، لم يذق فيها الأخضر طعم الانتصار، إذ خسر خمس مرات واكتفى بتعادل وحيد، وسجّل خلالها ثلاثة أهداف فقط مقابل 16 هدفًا في شباكه، في سجل رقمي يعكس حجم التحدي أمام الخصم اللاتيني الشرس. المواجهة الثانية جاءت بعد أشهر في لوس أنجليس ودّيًا، وانتهت بخسارة أخرى 2-1، قبل أن يتعرض الأخضر في 1997 لخسارة موجعة بخماسية نظيفة بالرياض، في مباراة لا تزال راسخة في الذاكرة. أما عام 1998، فشهد بارقة أمل حين انتزع المنتخب السعودي تعادلًا سلبيًا في فرنسا، لكنه لم يكن كافيًا لكسر الهيمنة المكسيكية. وفي 1999، سقط الأخضر مجددًا بخسارة ثقيلة 5-1 في العاصمة مكسيكو سيتي خلال كأس القارات، لترسخ النتيجة الفجوة الكبيرة في المستوى آنذاك. وجاءت أحدث المواجهات في كأس العالم قطر 2022، حيث خسر الأخضر بهدفين لهدف في مباراة حاسمة أخرجته من البطولة رغم الأداء اللافت في بدايتها، يعود المنتخبان إلى الواجهة، لكن المنتخب السعودي يظهر بوجه أكثر نضجًا وصلابة، مستندًا إلى أداء مميز في مشواره بالكأس الذهبية. ومع طموح كسر سلسلة النتائج السلبية، يأمل الأخضر في أن تكون هذه المباراة نقطة تحوّل تكتب بداية تاريخ جديد، عنوانه: أول انتصار على المكسيك. فالتاريخ قد لا يكون في صالح السعودية، لكن الحاضر يحمل فرصة، والكرة كثيرًا ما تنحاز لمن يؤمن بقدرته على كسر القيود.

الأخضر يستعد لموقعة المكسيك في سان دييجو
سيحظى المنتخب السعودي بفترة تحضيرية تمتد نحو ستة أيام قبل مواجهة منتخب المكسيك في ربع نهائي الكأس الذهبية، التي تُقام حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية. ويخوض الأخضر مباراته المرتقبة أمام المكسيك يوم الأحد المقبل على ملعب جامعة فينيكس في ولاية أريزونا. وبدلاً من التوجه مبكرًا إلى مدينة جلينديل حيث تقام المباراة، قرر الجهاز الفني بقيادة المدرب هيرفي رينارد العودة إلى مدينة سان دييجو لإقامة المعسكر التدريبي هناك، على أن تُجرى الحصص التدريبية في مركز الأداء الرياضي بالمدينة. وسيغادر المنتخب السعودي إلى ولاية أريزونا يوم السبت لخوض الحصة التدريبية الأخيرة قبل اللقاء المنتظر. وكان رينارد قد منح اللاعبين يوم راحة من التدريبات يوم الاثنين، في إطار برنامج الاستشفاء بعد مرحلة المجموعات. وتشير التوقعات إلى أن ملعب جامعة فينيكس سيكون ممتلئًا بالجماهير، بالنظر إلى الكثافة السكانية المكسيكية في ولاية أريزونا، التي تقع على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك.

المكسيك تتجاوز الدومينيكان في افتتاح الكأس الذهبية
استهلّ المنتخب المكسيكي لكرة القدم، حامل لقب كأس الكونكاكاف الذهبية، مشواره في نسخة 2025 من البطولة بفوز صعب على نظيره الدومينيكاني بنتيجة 3-2، في اللقاء الذي جمعهما فجر الأحد على ملعب "صوفي" في ولاية كاليفورنيا، ضمن افتتاح منافسات البطولة. وسيطر منتخب المكسيك على مجريات الشوط الأول، ونجح في إنهائه متقدمًا بهدف سجله إدسون ألفاريز في الدقيقة 44، قبل أن يعزز راؤول خيمينيز النتيجة بهدف ثانٍ مطلع الشوط الثاني (47). لكن المنتخب الدومينيكاني رد سريعًا بهدف تقليص الفارق عبر بيتر جونزاليس في الدقيقة 51، غير أن الرد المكسيكي جاء سريعًا بعد دقيقتين فقط، عن طريق المدافع سيزار مونتيس الذي سجل الهدف الثالث لمنتخب بلاده (53). وواصل منتخب الدومينيكان محاولاته، ليُسجل هدفًا ثانيًا حمل توقيع إديسون أسكونا في الدقيقة 67، مقلصًا الفارق من جديد، دون أن ينجح في إدراك التعادل. وبهذا الانتصار، حصدت المكسيك أول ثلاث نقاط لها في البطولة، التي تحمل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بها (9 مرات)، آخرها في نسخة 2023. وتستضيف الولايات المتحدة وكندا البطولة حتى السادس من يوليو المقبل، بمشاركة 15 منتخبًا من أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، إلى جانب المنتخب السعودي الذي يشارك بدعوة خاصة من اتحاد الكونكاكاف.

ميسي: تنافس الأرجنتين مع المكسيك لا وجود له
نفى ليونيل ميسي قائد الأرجنتين بطلة كأس العالم لكرة القدم 2022 فكرة المنافسة المحتدمة بين منتخب بلاده والمكسيك، قائلًا إن التوتر المزعوم بين الفريقين غير موجود على الإطلاق. وأظهر مقطع فيديو لواقعة داخل غرفة ملابس منتخب الأرجنتين خلال الاحتفال بالفوز على المكسيك في دور المجموعات بكأس العالم 2022 في قطر، ميسي وهو يدفع قميص قائد المكسيك أندريس جواردادو بقدمه، مما أثار عاصفة إعلامية. وقال ميسي في مقابلة مع برنامج سيمبليمنتي فوتبول "لقد وضعوا أنفسهم في موقف تنافسي معنا لا وجود له في الواقع، لا توجد مقارنة بين الأرجنتين والمكسيك ولا أعلم من أين أتت هذه المقارنة". وأكد ميسي أن علاقته بالمكسيك تظل إيجابية. وقال "لقد شعرت دائما بحب الشعب المكسيكي لي، ولم أسيء أبدا إلى أي شخص". وتذكر اللاعب الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثماني مرات هدفه الحاسم ضد المكسيك في قطر، ووصفه بأنه كان بمثابة راحة هائلة أنعشت مسيرة منتخب بلاده في يوم سيطرت فيه جماهير المكسيك على المدرجات. وأضاف ميسي، الذي سجل أربعة أهداف في مرمى المكسيك منذ عام 2006 ولم يخسر أمامها في ست مباريات، "الهدف الذي استمتعت به أكثر في قطر كان هدفي في المكسيك ليس بسبب الجماهير، بل على العكس تمامًا لقد كان مصدر ارتياح كبير ومنحنا فرصة استعادة مستوانا خلال مسيرتنا نحو الفوز باللقب".

«الكونكاكاف» يعاقب هندوراس بعد إصابة أجيري
ستخوض هندوراس مباراتها المقبلة على أرضها من دون جماهير، بعد إصابة مدرب المكسيك خافيير أجيري في رأسه بعبوة ألقيت من المدرجات، عقب مباراة في دوري أمم «الكونكاكاف» لكرة القدم. وخرج أجيري والدماء تنزف منه بعد تعرضه لضربة في أعلى الرأس، أثناء سيره على خط التماس لمصافحة نظيره رينالدو رويدا بعد مباراة ذهاب دور الثمانية في دوري الأمم في سان بيدرو سولا. وقال اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى لكرة القدم (الكونكاكاف)، إن اتحاد هندوراس عوقب أيضاً بسبب فشله في تطبيق الإجراءات الأمنية المناسبة خلال الفوز 2-صفر على أرضه على المكسيك. وقال اتحاد «الكونكاكاف» في بيان: «قررت لجنة الانضباط في الاتحاد خوض منتخب هندوراس مباراته المقبلة على أرضه (في إحدى بطولات اتحاد الكونكاكاف) من دون جماهير». وأضاف البيان أن اللجنة فتحت تحقيقاً منفصلاً بشأن تصرفات أجيري خلال المباراة. وتستضيف المكسيك إياب دور الثمانية في وقت لاحق الثلاثاء.

بعد حادثة أجيري.. إنفانتينو يطالب بعقوبات مشددة
أعرب جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، عن صدمته وحزنه الشديد إزاء الحادثة المؤسفة التي تعرض لها خافيير أجيري، مدرب منتخب المكسيك، عقب المباراة التي جمعت فريقه بمنتخب هندوراس. وأكد إنفانتينو أن مثل هذه الحوادث لا مكان لها في كرة القدم ولا في المجتمع بأكمله، وذلك بعدما تعرض أجيري للنزيف بعد إصابته بأحد المقذوفات من الجماهير في في ذهاب دور الثمانية لدوري الأمم في اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف)، والتي انتهت بخسارة المكسيك (2-0). وطالب إنفانتينو بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة وحاسمة لضمان سلامة جميع العاملين في عالم كرة القدم، بما في ذلك اللاعبين والمدربين والحكام والجماهير. ودعا رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السلطات المختصة إلى ضمان احترام هذه القواعد على جميع المستويات، موضحًا: "لا يوجد مكان للعنف في كرة القدم، سواء داخل الملعب أو خارجه".

إصابة أجيري في رأسه بمقذوف من المدرجات!
أصيب خافيير أجيري مدرب المنتخب المكسيكي في رأسه بعد أن ألقيت علبة مياه غازية معدنية من المدرجات خلال مباراة فريقه ضد هندوراس في ذهاب دور الثمانية لدوري الأمم في اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف)، والتي انتهت بخسارة المكسيك (2-0). وكان أجيري يسير على خط التماس بعد المباراة لمصافحة نظيره رينالدو بهدوء، عندما تعرض لإصابة إثر ضرب العلبة رأسه من الأعلى، مما تسبب في نزيف. وفي تصريحات صحفية بعد المباراة التي أُقيمَت على ملعب الجنرال فرانسيسكو مورازان في سان بيدرو سولا بهندوراس، قال أجيري: «هذه هي كرة القدم، ولا جدوى من ذكر الأشياء الأخرى لأنني لست من النوع الذي يشتكي». اتحاد الكونكاكاف من جانبه، أدان بشدة الحادثة، وأكد في بيان له أن «أمن المنتخبات والجماهير يمثل أولوية بالنسبة لاتحاد الكونكاكاف»، مشيرًا إلى أن مثل هذه التصرفات العنيفة ليس لها مكان في كرة القدم. وأضاف البيان: «سيتم إحالة الحادث إلى لجنة الانضباط التابعة للاتحاد لمزيد من المراجعة والتحقيق». خافيير أجيري تولى تدريب المنتخب المكسيكي للمرة الثالثة في يوليو الماضي، خلفًا لخايمي لوزانو الذي تمت إقالته بعد الخروج المخيب للآمال من دور المجموعات في كأس كوبا أمريكا.

حكم سابق يكشف سرًا خطيرًا عن ميسي!
اعترف الحكم الدولي السابق التشيلي كارلوس تشانديا بأنه قام بمجاملة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال نصف نهائي كوبا أمريكا 2007، بعدم معاقبته بالرغم من استحقاقه الطرد. في المباراة التي جرت ضد المكسيك، قام ميسي بلمس الكرة بيده قبل دقيقتين من النهاية، مما كان يتطلب بطاقة صفراء. في تصريحاته لشبكة "ESPN"، قال تشانديا: "لقد كانت لمسة متعمدة. لو كنت منحته بطاقة صفراء، لكان سيغيب عن النهائي أمام البرازيل". وأوضح أنه قرر عدم منح الإنذار لكي يسمح لميسي بالمشاركة في المباراة النهائية، مضيفاً: "ذهبت إلى ميسي وأخبرته أنني لن أمنحه الإنذار، لكن ذلك سيكلفه قميصه". بعد انتهاء المباراة، توجه تشانديا إلى غرفة منتخب الأرجنتين ليحصل على قميص ميسي كهدية، حيث أشار إلى أن ميسي كان يريد أن يمنحه القميص في الملعب، لكنه رفض ذلك وطلب منه أن يتركه في غرفة الملابس. هذا الاعتراف يسلط الضوء على الضغوط التي قد يتعرض لها الحكام في المباريات الكبيرة، وتأثيرها على القرارات المصيرية في عالم كرة القدم.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |