ليفاندوفسكي ينتصر في معركته مع مدرب بولندا

أعلن ميخال بروبييرش، مدرب منتخب بولندا لكرة القدم، استقالته من منصبه، الخميس، بعد الجدل الكبير الذي أثارته قراراته الأخيرة، وعلى رأسها سحب شارة القيادة من النجم روبرت ليفاندوفسكي. وقال بروبييرش (52 عاماً) في بيان رسمي نشره الاتحاد البولندي لكرة القدم: "توصلت إلى قناعة بأن الاستقالة هي القرار الأنسب لمصلحة المنتخب الوطني، في ظل الظروف الراهنة". وتولى بروبييرش قيادة المنتخب منذ سبتمبر 2023، وأشرف على 21 مباراة، حقق خلالها 9 انتصارات مقابل 7 هزائم، فيما فشل في قيادة بولندا لتجاوز دور المجموعات في يورو 2024، حيث غادر الفريق البطولة دون تحقيق أي فوز.  ووجّه الاتحاد البولندي الشكر لبروبييرش على "تفانيه والتزامه"، متمنياً له التوفيق في مسيرته المقبلة. وكانت الأزمة قد تفجّرت عقب قرار بروبييرش نزع شارة القيادة من روبرت ليفاندوفسكي ومنحها لزميله بيوتر جيلينسكي، وهو ما دفع نجم برشلونة الحالي وبايرن ميونيخ السابق إلى إعلان انسحابه من المنتخب.  وكتب ليفاندوفسكي (36 عامًا)، الذي خاض 158 مباراة دولية وسجل 85 هدفًا منذ 2008، عبر بيان له: "في ظل فقدان الثقة في المدرب، قررت التوقف عن تمثيل المنتخب طالما بقي بروبييرش في منصبه." وأضاف: "أتمنى أن تسنح لي فرصة أخرى للعب مجددًا أمام الجماهير الأفضل في العالم". وغاب ليفاندوفسكي عن آخر معسكر للمنتخب البولندي، الذي يشارك في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026، مما زاد من الضغط الجماهيري والإعلامي على الجهاز الفني والاتحاد البولندي. ومع استقالة بروبييرش، يُتوقع أن تفتح صفحة جديدة بين المنتخب الوطني وهدافه التاريخي، مع احتمال عودته إلى الملاعب الدولية في الفترة المقبلة.


  أخبار ذات صلة