Image

إعلان القائمة النهائية لموريتانيا في «أمم أفريقيا»

أعلن منتخب موريتانيا قائمته النهائية، التي ستشارك في نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2023، التي تستضيفها ساحل العاج مطلع العام المقبل. ويلعب منتخب موريتانيا، الذي يشارك في أمم أفريقيا للنسخة الثالثة على التوالي، في المجموعة الرابعة للبطولة التي تقام في الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير 2024، بمشاركة 24 منتخباً، برفقة منتخبات الجزائر وأنجولا وبوركينا فاسو. وأقام أمير عبدو، المدير الفني لمنتخب موريتانيا، مؤتمرًا صحافيًا، كشف من خلاله عن القائمة النهائية للفريق، التي سوف تشارك في المسابقة القارية. وجاءت القائمة التي أعلن عنها الاتحاد الموريتاني لكرة القدم على حسابه بموقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، وضمت 27 لاعباً، حيث تشكلت حراسة المرمى من بابكر نياس، وناموري دياو، وبابكر ديوب، وفي خط الدفاع محمد دلاهي يالي، والأمين با، وبكاري أندياي، ونوح محمد العبد، والحسن أحوبيب، وإبراهيما كيتا، وعلي أعبيد، وخديم دياو. وفي خط الوسط محسن بده، وجسوما فوفانا، وباكاري كامارا، وعماري جاساما، وعمر أنجوم، وعبدالله محمود، والحاجي با، وسيدي محمد العبد. وفي خط الهجوم أبوبكر كمارا، وحميه الطنجي، وأباب إبنو با، وأبوبكاري كويتا، وسليمان آن، وأعمر سيدي بونا، وإدريسا تيام، وسليمان دوكارا. ويطمح منتخب موريتانيا، الذي سبقت له المشاركة في نسختي البطولة الأخيرتين عامي 2019 بمصر و2021 في الكاميرون، في اجتياز مرحلة المجموعات خلال مشاركته المقبلة بالمسابقة، للمرة الأولى بتاريخه. وخاض المنتخب الموريتاني 6 مباريات في مشواره بالنسختين الماضيتين للبطولة، حيث حقق تعادلين وتلقى 4 هزائم، دون أن يحصد أي انتصار.

Image

غينيا تستدعي كيتا وسيلا لكأس أمم أفريقيا

استمر منتخب غينيا في إيمانه بقائده نابي كيتا وزميله المخضرم إيسياجا سيلا إلى جانب منح المهاجم الواعد فاسينيت كونتي أول استدعاء في قائمة تضم 25 لاعباً للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تقام في ساحل العاج الشهر المقبل. وضم المدرب كابا دياوارا كيتا إلى القائمة رغم حقيقة أن لاعب الوسط (28 عاماً) عانى من أجل اللعب في فيردر بريمن هذا الموسم الذي انضم إليه قادماً من ليفربول، بينما يكافح المخضرم سيلا الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى الفرنسي الإصابات. ويتصدر سيرو جيراسي قائمة منتخب غينيا، حيث سجل مهاجم شتوتجارت 17 هدفاً في دوري الدرجة الأولى الألماني هذا الموسم، ويحتل المركز الثاني في قائمة هدافي المسابقة خلف هاري كين. كما استدعي كونتي (18 عاماً) بعدما سجل خمسة أهداف مع نادي باستيا في دوري الدرجة الثانية الفرنسي هذا الموسم بينما تمت إعادة استدعاء جوزيه مارتينيز كانتي (33 عاماً) الذي سجل لصالح أوراوا رد دياموندز الياباني في كأس العالم للأندية. ويلعب منتخب غينيا في المجموعة الثالثة، ويفتتح مشواره بمواجهة الكاميرون في مدينة ياموسوكرو يوم 15 يناير كما تضم المجموعة أيضاً السنغال وجامبيا. وفيما يلي التشكيلة: حراس المرمى: علي كيتا (أوسترسوند السويدي) إبراهيما كوني (هايبرنيانز) موسى كمارا (الحرية). مدافعون: محمد علي كمارا (يانج بويز السويسري) أنطونيو كونتي (بوتيف بلوفديف البلغاري) مختار دياكابي (فالنسيا الإسباني) إبراهيم دياكيتي (ستاد رانس الفرنسي) جوليان جانفييه (قيصرية سبور التركي) سيدو سو (ستراسبورج الفرنسي) إيسياجا سيلا (مونبلييه الفرنسي) سيكو عمر سيلا (كامبور الهولندي). لاعبو وسط: أغيبو كمارا (أتروميتوس اليوناني) أمادو دياوارا (أندرلخت البلجيكي) نابي كيتا (فيردر بريمن الألماني) كريم سيسي (سانت إيتيان الفرنسي) إيلاش موريبا (رازن بال شبورت لايبزيج الألماني) سيدوبا سيسي (ليجانيس الإسباني) موري كوناتي (ميشلين البلجيكي) عبدولاي توري (لوهافر الفرنسي). مهاجمون: محمد بايو (لوهافر الفرنسي) فاسينيت كونتي (باستيا) مورجان جيلافوجي (لانس الفرنسي) سيرو جيراسي (شتوتجارت الألماني) فرانسوا كامانو (أبها السعودي) جوزيه مارتينيز كانتي (أوراوا رد دايموندز الياباني).

Image

«أفريقيا» تهدد مسيرة باير ليفركوزن

كشف تشابي ألونسو المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم أن الفريق قد يفتقد جهود خمسة من لاعبيه في شهري يناير وفبراير المقبلين بسبب كاس أمم أفريقيا. وقال ألونسو بعد فوز ليفركوزن على مضيفه كاراباج اجدام 1-صفر في الدوري الأوروبي: "هناك قلق كبير بشأن شهري يناير وفبراير حيث ربما نفتقد جهود خمسة لاعبين هذه حقيقة وعلينا تقبلها". وأضاف أنه سعيد من أجل اللاعبين، ولكن بالنسبة له كمدرب، تشكل حالات الغياب المحتملة ضعفا كبيرا. واستدعي لاعب الجناح ناثان طلا إلى قائمة المنتخب النيجيري للمرة الأولى استعدادا لفترة التوقف الدولي المقبلة، كما يحتمل أن تشهد كأس الأمم الأفريقية المقبلة مشاركة المهاجم فيكتور بونيفاس (نيجيريا) والمدافعين إدموند تابسوبا (بوركينا فاسو) وأوديلون كوسونو (كوت ديفوار) وأمين عدلي (المغرب). وتجدر الإشارة إلى أن بونيفاس وتابسوبا وكوسونو ضمن اللاعبين الذين يشاركون في التشكيل الأساسي بانتظام تحت قيادة ألونسو. وتنطلق كأس الأمم الأفريقية في 13 يناير 2024، بعد يوم واحد من استئناف منافسات الدوري الألماني (بوندزليجا) بعد الأجازة الشتوية، وتختتم في 11 فبراير.

Image

الكاف يكشف عن كرة كأس إفريقيا 2023

كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، عن الكرة الرسمية لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2023، المقرر إقامتها في 13 يناير المقبل وتستمر حتى 11 فبراير، بمشاركة 24 منتخبًا. وكتب الحساب الرسمي للاتحاد الإفريقي عبر منصة "إكس": "محطات مختلفة، رحلة واحدة، ثقافة واحدة، وِجهة واحدة، الكرة الرسمية لكأس الأمم الإفريقية 2023 هُـــنا!". الكرة بيضاء وتحمل شعار البطولة الذي يتكون من ألوان علم كوت ديفوار، البرتقالي والأبيض والأخضر، وتحمل اسم "بوكو" نسبة إلى لوران بوكو هداف كوت ديفوار التاريخي في كأس الأمم الإفريقية. بوكو الذي سجل 14 هدفا في 4 نسخ ظل الهداف التاريخي للمسابقة منذ عام 1970 حتى 2008 حين أزاحه الكاميروني صامويل إيتو من قمة هدافي المسابقة عبر تاريخها. وتقام البطولة بنظام المجموعات في البداية، من 6 مجموعات، على أن يتأهل 16 فريقا إلى الأدوار الإقصائية، هم الـ 12 أصحاب المركزين الأول والثاني، و4 من أفضل أصحاب المركز الثالث.

Image

نتائج قرعة كأس أفريقيا 2023

سحبت مساء الخميس، قرعة بطولة كأس أمم أفريقيا 2023، والتي تستضيفها كوت ديفوار، خلال الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير من عام 2024.وستكون مباراة افتتاح النسخة المقبلة من بطولة كأس أمم أفريقيا، ستجمع كوت ديفوار مع نظيره منتخب غينيا بيساو، يوم 13 يناير من عام 2024.  وجاءت نتائج قرعة بطولة كأس أمم أفريقيا، كالتالي: 

Image

العرب تترقب قرعة «أمم أفريقيا 2023»

ينتظر محبو الساحرة المستديرة في القارة السمراء بصفة عامة وجماهير كرة القدم العربية على وجه الخصوص قرعة النسخة الـ34 من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023، التي تجرى الخميس بمدينة أبيدجان بساحل العاج. وترفع منتخبات مصر والمغرب والجزائر وتونس وموريتانيا لواء الكرة العربية في البطولة القارية التي تستضيفها ساحل العاج خلال الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير 2024. ويطمح الخماسي العربي المشارك في النسخة المقبلة من أمم أفريقيا لإعادة الكرة العربية إلى منصة التتويج في المسابقة من جديد، بعدما سبق للعرب الفوز بـ12 لقبا خلال النسخ الـ33 الماضية في البطولة، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1957. ويتطلع المنتخب المصري، البطل التاريخي للمسابقة التي توج بها 7 مرات، لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2010، بعدما كان قريبا من تحقيق لقبه الثامن في نسختي 2017 و2021 لولا خسارته في المباراة النهائية أمام منتخبي الكاميرون والسنغال على الترتيب.ويستعد منتخب مصر، الذي حمل كأس الأمم الأفريقية أعوام 1957 و1959 و1986و1998 و2006 و2008 و2010، للتواجد في البطولة للمرة الـ26 في تاريخه، وتعزيز رقمه القياسي كأكثر المنتخبات مشاركة في المسابقة. ويحمل محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، آمال منتخب (الفراعنة)، المصنف الـ35 عالميا والخامس أفريقيا في الترتيب الأخير للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» الشهر الماضي، للفوز بالبطولة، لرسم البسمة مجددا على وجوه الجماهير المصرية، التي شعرت بالإحباط بعد الفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم التي جرت بقطر العام الماضي. من جانبه، يحلم منتخب الجزائر، الفائز باللقب القاري المرموق عامي 1990 و2019، بالحصول على البطولة للمرة الثالثة في تاريخه، تحت قيادة مديره الفني المحلي جمال بلماضي.وكان المنتخب الجزائري، الذي يشارك في أمم أفريقيا للمرة الـ20 في تاريخه والسادسة على التوالي، هو آخر منتخب عربي توج بكأس الأمم الأفريقية، حينما فاز بنسخة 2019 التي أقيمت بمصر، عقب فوزه على منتخب السنغال في المباراة النهائية.ويرغب منتخب (محاربو الصحراء)، صاحب الترتيب الـ34 عالميا والرابع أفريقيا في تصنيف «الفيفا»، في محو الصورة الباهتة التي بدا عليها في النسخة الماضية التي جرت بالكاميرون، والتي شهدت خروجه مبكرا من مرحلة المجموعات، دون أن يحقق أي انتصار عقب تعادله مع سيراليون وخسارته أمام غينيا الاستوائية وساحل العاج، في مفاجأة لم يكن يتوقعها أكثر جماهيره تشاؤما قبل انطلاق المسابقة. في المقابل، يبحث منتخب المغرب، الذي يشارك في أمم أفريقيا للمرة الـ19، عن تحقيق لقبه الثاني في كأس الأمم الأفريقية، بعدما أحرز اللقب مرة وحيدة عام 1976 على الأراضي الإثيوبية. ويطمع الجيل الحالي لمنتخب (أسود الأطلس) في تحقيق إنجاز جديد، تحت قيادة مديره الفني المحلي وليد الركراكي، وذلك بعد مشاركته الأسطورية في نهائيات كأس العالم بقطر العام الماضي، التي شهدت تأهله للدور قبل النهائي في المسابقة، ليصبح أول منتخب عربي وأفريقي يبلغ المربع الذهبي بالمونديال.وساهمت الانتصارات التاريخية التي حققها منتخب المغرب على كل من منتخبات بلجيكا وكندا وإسبانيا والبرتغال، خلال مشواره في مونديال 2022، في تحسين ترتيبه العالمي، حيث يحتل الآن المركز الـ13 عالميا فيما يتربع على قمة ترتيب المنتخبات الأفريقية، وفقا لتصنيف «الفيفا». أما المنتخب التونسي بقيادة مديره الفني المحلي جلال القادري، فيأمل في الفوز بأمم أفريقيا للمرة الثانية، بعدما حمل كأس البطولة مرة وحيدة حينما استضافها على ملاعبه عام 2004. وظهر منتخب (نسور قرطاج)، الذي يشارك بأمم أفريقيا للمرة الـ21، بشكل رائع للغاية خلال مونديال قطر 2022، رغم خروجه المبكر من الدور الأول، حيث تغلب 1/صفر على منتخب فرنسا.وتعادل سلبيا مع نظيره الدنماركي، غير أن خسارته المباغتة صفر-1 أمام المنتخب الأسترالي حرمته من التأهل للمرة الأولى في تاريخه للأدوار الإقصائية بكأس العالم. وحافظ منتخب تونس، صاحب المركز الـ29 عالميا والثالث أفريقيا بتصنيف «الفيفا»، على مقعده في كأس الأمم الأفريقية للنسخة الـ16 على التوالي، حيث ظل ضيفا دائما على البطولة القارية منذ النسخة التي قام بتنظيمها عام 1994.من ناحيته، يواصل منتخب موريتانيا ظهوره بكأس الأمم الأفريقية للنسخة الثالثة على التوالي، حيث يهدف خلال رحلته لساحل العاج لاجتياز مرحلة المجموعات في البطولة للمرة الأولى. وشارك منتخب (المرابطون) في النسختين الماضيتين لأمم أفريقيا، لكنه ودع المسابقة مبكرا، حيث اكتفى بتحقيق تعادلين فقط خلال مبارياته الثلاث التي خاضها بنسخة عام 2019 في مصر، التي شهدت ظهوره الأول في المسابقة، قبل أن يخيب آمال محبيه بخسارته في لقاءاته الثلاثة بالدور الأول في النسخة الأخيرة بالكاميرون. ويعول المنتخب الموريتاني، صاحب المركز الـ99 عالميا والـ21 أفريقيا في تصنيف «الفيفا»، على كفاءة مديره الفني الفرنسي أمير عبده، الذي حقق إنجازا تاريخيا في نسخة أمم أفريقيا عام 2021، حينما قاد منتخب بلاده الأصلي جزر القمر لدور الـ16 في مشاركته الوحيدة بالبطولة.

Image

غينيا تلحق بركب المتأهلين إلى «أفريقيا 2023»

لحقت غينيا بركب المتأهلين إلى كأس أمم أفريقيا 2023 لكرة القدم المقررة مطلع العام المقبل في كوت ديفوار، مستفيدة من تعادل إثيوبيا وضيفتها مالاوي سلبياً في ختام الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة. ورفعت إثيوبيا ومالاوي رصيدهما إلى أربع نقاط وخرجتا خاليتي الوفاض بعدما ابتعدتا بفارق خمس نقاط خلف غينيا الثانية التي لحقت بمصر متصدرة المجموعة إلى النهائيات. وكان التعادل النتيجة الوحيدة التي تضمن لغينيا تأهلها قبل الجولة الأخيرة مطلع سبتمبر (أيلول) المقبل، فيما كان فوز مالاوي سيؤجل تأهلها إلى الجولة الأخيرة عندما يلتقيان في مدينة ليلونغوي. وكانت غينيا سقطت أمام ضيفتها مصر 1-2 الأربعاء الماضي في مدينة مراكش المغربية. وستكون مباراتا مالاوي مع غينيا، ومصر مع إثيوبيا هامشيتين في الجولة الأخيرة. وارتفع عدد المنتخبات المتأهلة إلى العرس القاري إلى 15 هي: كوت ديفوار البلد المضيف، وزامبيا (المجموعة الثامنة)، ونيجيريا وغينيا بيساو (الأولى)، وبوركينا فاسو والرأس الأخضر (الثانية)، ومصر الوصيفة وغينيا (الرابعة)، والجزائر (السادسة)، ومالي (السابعة)، وغينيا الاستوائية وتونس (العاشرة)، والمغرب وجنوب أفريقيا (الحادية عشرة)، والسنغال حاملة اللقب (الثانية عشرة). وباتت موريتانيا على مشارف النهائيات بفوزها على مضيفها السودان، بطل عام 1970، بثلاثية نظيفة على ملعب أدرار في مدينة أغادير المغربية في ختام منافسات المجموعة التاسعة. وتخوض تسعة منتخبات مبارياتها على أرض محايدة، بينها السودان وغينيا وليبيريا وأوغندا وناميبيا وبوركينا فاسو، لعدم استجابة ملاعبها للمعايير الدولية. وفاجأت موريتانيا رجال المدرب المغربي بادو الزاكي بهدف في الدقيقة 26 سجله نوح محمد العبد بتسديدة زاحفة من مسافة قريبة. وحاول السودان تدارك الموقف في الشوط الثاني بيد أن شباكه تلقت هدفين في مدى ست دقائق عبر الحسن حوبيب بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية لعلي عبيد (50) وحميا تانجي بكرة ساقطة إثر انفراد بالحارس (56). وهو الفوز الثاني لموريتانيا في التصفيات والأول بعد تعادلين وخسارة واحدة فرفعت رصيدها إلى ثماني نقاط منتزعة صدارة المجموعة بفارق نقطة واحدة أمام الكونغو الديمقراطية والغابون، فيما تراجع السودان إلى المركز الأخير بعدما تجمد رصيده عند ست نقاط.  وأصبحت موريتانيا بحاجة إلى التعادل مع ضيفتها الغابون في الجولة الأخيرة لضمان تأهلها إلى النهائيات للمرة الثالثة في تاريخها وتواليا، فيما بات السودان مطالباً بالفوز على جمهورية الكونجو الديمقراطية لحجز بطاقته للمرة العاشرة. ويملك السودان ست نقاط في المركز الثالث وموريتانيا أربع نقاط في المركز الرابع والأخير. وفي المجموعة الثالثة، أبقت بوروندي على حظوظها في التأهل إلى النهائيات بفوزها الصعب على ضيفتها ناميبيا المتصدرة 3-2. وضربت بوروندي بقوة في الدقائق العشرين الأولى من المباراة، وسجلت ثلاثة أهداف تناوب عليها عبيدي بيجيريمانا (1) وبونفيس - كاليب بيمينييمانا (9) وحسين شاباني (19). وقلص بيتر شالوليلي الفارق قبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق (41)، وأضاف ويندل روداث الثاني في الدقيقة 85. وهو الفوز الأول لبوروندي في التصفيات بعد تعادل وخسارة، فعززت موقعها في المركز الثالث برصيد أربع نقاط بفارق المواجهة المباشرة خلف الكاميرون الثانية ومنافستها في الجولة السادسة الأخيرة، وبفارق نقطة واحدة خلف ناميبيا التي أكملت مبارياتها، وكانت بحاجة إلى التعادل لحسم تأهلها. وتحتاج بوروندي إلى التعادل فقط مع مضيفتها الكاميرون لحجز بطاقتها إلى النهائيات كونها تتفوق في المواجهتين المباشرتين على ناميبيا (تعادلا 1-1 في الجولة الأولى في جوهانسبرج). في المقابل، باتت الكاميرون مطالبة بالفوز من أجل التأهل. وتضم المجموعة ثلاثة منتخبات فقط بعد استبعاد كينيا من قبل الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) بسبب تدخلات حكومية بشؤون الاتحاد المحلي على غرار زيمبابوي التي تم استبعادها من المجموعة الحادية عشرة التي تأهل عنها المغرب وجنوب أفريقيا أمام ليبيريا.

Image

شعار «أفريقيا 2023» مستوحي من أنياب الفيل

يحتفل الاتحاد الإفريقي «كاف» ولجنة التنظيم المحلية بكوت ديفوار بالعد التنازلي الرسمي بحملة كأس أمم إفريقيا توتال إنيرچيز التي ستقام في ساحل العاج عام 2023. أعلن «كاف» صباح اليوم السبت رسمياً عن شعاره لكأس الأمم الإفريقية 2023 والمقرر إقامتها في كوت ديفوار في يناير المقبل. وستقام البطولة في الفترة ما بين 13 يناير إلى 11 فبراير 2024. وأشار كاف عبر موقعه الرسمي إلى أن الشعار الجديد للبطولة مستوحى من نسيج التراث الإفريقي النابض بالحياة، ويجسد روح كرة القدم الإفريقية. كما جاءت الخطوط الست التي تشكل في النهاية شكل كأس البطولة مستوحاة من أنياب الفيل الذي يمثل الرمز القوي لكوت ديفوار، وتاريخها الغني، ودورها في استضافة البطولة. وتم وضع ستة أنياب ليرمز إلى المجموعات الست التي تشكل البطولة. كما جاءت الأنياب الست بألوان علم كوت ديفوار البرتقالي، والأخضر، والأبيض. تقام البطولة بمشاركة 24 منتخباً للمرة الثالثة على التوالي بعد نسختي مصر 2019 والكاميرون 2021.