Image

الآسيوي يشيد بقدرات قطر التنظيمية

أعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن تقديره العميق للاتحاد القطري لكرة القدم على قدراته التنظيمية وكرم الضيافة.  وأضاف رئيس الاتحاد الأسيوي ، في تصريح له اليوم، أن أسرة كرة القدم الآسيوية ستجتمع من جديد في الدوحة في 31 أكتوبر الجاري بعد 4 سنوات، لتقديم جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النسخة الـ27 لعام 2022، حيث سيتم تكريم الجهود المتميزة للاعبين والمسؤولين، وكذلك الاتحادات الأعضاء والاتحادات الإقليمية، الذين يستحقون الثناء الكبير لضمان النمو المستمر لكرة القدم في أصعب الظروف. وقال: "يسر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن يتمكن من جمع أسرة كرة القدم الآسيوية معا في مدينة الدوحة الرائعة، وأود أن أؤكد تقديرنا العميق للاتحاد القطري لكرة القدم على قدراته التنظيمية وكرم الضيافة الواضحين، والتي تجلت عبر الإعداد لما سيكون بالتأكيد مناسبة لا تنسى لجميع المرشحين والضيوف". ومن المقرر أن يتم تقديم درع تقديرية إلى اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وذلك تقديرا لاستضافة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، على أعلى مستوى. وسيتم تكريم أفضل لاعب في آسيا، حيث تم ترشيح ثلاثة لاعبين في فئة الرجال، كما تتنافس ثلاث لاعبات للفوز بجائزة أفضل لاعبة في آسيا عن فئة السيدات، حيث ينافس لاعب المنتخب القطري الأول لكرة القدم والدحيل المعز علي، على جائزة أفضل لاعب في القارة، إلى جانب السعودي سالم الدوسري، والأسترالي ماثيو ليكي، في حين يتنافس على جائزة أفضل لاعبة كل من الأسترالية سامانثا كير والصينية زهانغ لينيان واليابانية ساكي كوماغاي. ويشهد حفل توزيع الجوائز، تقديم 18 جائزة في الفئات المختلفة، من ضمنها جائزة أفضل اتحاد إقليمي، وهي جائزة تقدم للمرة الأولى، في حين تم إعادة تشكيل فئات جوائز أفضل اتحاد وطني، وجوائز تقدير رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للواعدين. ومن بين أبرز الجوائز التي يقدمها الاتحاد الآسيوي خلال حفل الجوائز السنوي، هناك جائزة أفضل لاعب محترف خارج القارة ويتنافس عليها كل من: مهدي تاريمي (بورتو ومنتخب إيران)، كاورو ميتوما (رويال يونيون سانت جولواز/برايتون هوف البيون، ومنتخب اليابان)، كيم مين-جاي (فناربخشة/ نابولي، ومنتخب كوريا الجنوبية). وهناك جائزة أفضل لاعب بكرة الصالات ويتنافس عليها كل من: مسلم اولادغوباد (إيران)، وسعيد أحمد عباسي (إيران)، وجيليرمي كوروموتو (اليابان) أما جائزة أفضل مدرب فيتنافس عليها كل من: جراهام آرنولد (أستراليا)، وهاجيمي مورياسو (اليابان)، وسعد الشهري (السعودية). ويتنافس على جائزة أفضل مدربة كل من : شوي كينجزيا (الصين)، وتومومي مياموتو (اليابان)، وكيم يون- جونج (كوريا الجنوبية) ويتنافس على جائزة أفضل لاعب شاب، كل من: أمين حزباوي (فولاد ومنتخب إيران)، وكوريو ماتسوكي (أوموري ياما/طوكيو، ومنتخب اليابان)، ولي سيونج-وون (جانجوون ومنتخب كوريا الجنوبية). أما الجائزة الخاصة بالحكام فيتنافس عليها، كل من كريس بيث (أستراليا) / حكم ساحة/، وانتون شتاينن (أستراليا) /حكم مساعد/، وآشلي بيكهام (أستراليا) / حكم مساعد/، وعمار الجنيبي (الإمارات) / حكم فيديو مساعد، VAR. أما الجوائز المخصصة للاتحادات فهي: جائزة أفضل اتحاد وطني (الفئة البلاتينية)، والمرشحون هم: الاتحاد الإيراني، والاتحاد الياباني، والاتحاد الأوزبكي.. وجائزة أفضل اتحاد وطني (الفئة الماسية)، ويتنافس عليها كل من الاتحاد القرغيزي ، والاتحاد اللبناني، والاتحاد الفيتنامي.. وجائزة أفضل اتحاد وطني (الفئة الذهبية)، ويتنافس عليها اتحاد هونج كونج، والاتحاد الكويتي، واتحاد نيبال.. وجائزة أفضل اتحاد وطني (الفئة الياقوتية) ومرشح لها اتحاد واحد وهو اتحاد غوام، إلى جانب جائزة أفضل اتحاد إقليمي، ويتنافس عليها كل من اتحاد منطقة آسيان لكرة القدم، واتحاد وسط آسيا، واتحاد جنوب آسيا.  فضلا عن ثلاث فئات لجوائز تقدير من قبل رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للواعدين، وهي الفئة الذهبية والفئة الفضية والفئة البرونزية، تمنح لثلاث اتحادات مختلفة هي الأبرز بما يخص العمل مع الواعدين.

Image

سلمان بن إبراهيم: آسيا أصبحت قوة كروية

أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة، أهمية اجتماع الجمعية العمومية في ترسيخ قيم الوحدة والتضامن بين أركان اللعبة. وقال آل خليفة، خلال تصريحات صحفية: "تمثل تلك الاجتماعات فرصة للالتقاء بأسرة كرة القدم الآسيوية، وخلق مساحات للنقاش والدعم، الأمر الذي ينعكس على جودة منتج كرة القدم وصناعة مستقبل أفضل للأجيال المقبلة". وأضاف: "أصبحت آسيا اليوم قوة كروية مؤثرة على خارطة العالم، فالاستضافات المتتالية لأكبر البطولات، ونتائج المنتخبات والأندية، وانتشار اللاعبين الآسيويين بالدوريات الكبرى، يجسد حقيقة مستقبل القارة". وأعرب عن شكره وتقديره للاتحادات الوطنية في قارة آسيا، نظير المساهمة الفاعلة في تحقيق معدلات التطور للكرة الآسيوية والتي شهدت خلال السنوات الماضية تحولات غير مسبوقة جعلت من القارة قبلة للمناسبات العالمية والحراك الكروي المتتالي دوليًا. ويترأس الشيخ سلمان اجتماع الجمعية العمومية غير العادية 2023، عبر تقنية فيديو الاتصال، بحضور جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورؤساء وممثلو الاتحادات الوطنية الأعضاء. ومن المقرر أن يتم خلال الاجتماع انتخاب رؤساء ونواب وأعضاء لجنة الانضباط والأخلاق، ولجنة الاستئناف، ولجنة أهلية المشاركة في البطولات، بناء على اقتراح المكتب التنفيذي في الاتحاد. كما سيتم التصويت على البيانات المالية وتقارير المدققين لعام 2022، وكذلك موازنة عامي 2023 و2024، والتي تشهد زيادة واضحة في الاستثمار ببطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ذات المستوى العالمي، والبرامج الرائدة للتطوير والتعليم والتدريب، والبرامج الفنية والتحكيمية، والمبادرات المفصلة للاتحادات الوطنية والإقليمية.

Image

الآسيوي يدعم السعودية لاستضافة مونديال 2034

رحب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بقرار الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) دعوة الاتحادات الوطنية من آسيا لتقديم ملفات الترشيح لاستضافة كأس العالم .2034  وأعرب آل خليفة في الوقت ذاته عن دعمه الكامل لنية المملكة العربية السعودية في تقديم ملف ترشيح من أجل استضافة كأس العالم في نسخة عام .2034  وقال الشيخ سلمان في تصريح نشره موقع الاتحاد القاري الالكتروني، اليوم الأربعاء "يساند الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرارات مجلس الاتحاد الدولي للعبة حول الاستضافة، ونحن نؤمن بقوة أن هذه القرارات تمهد الطريق لمنح فرص أكثر عدالة لجميع الاتحادات القارية لتقديم ملفات للاستضافة وتنظيم بطولة كأس العالم ذات القيمة المميزة، والتي تعتبر عماد كرة القدم العالمية للرجال". وأضاف: "نحن نشيد بهذا التوجه، حيث أننا سنشاهد أعظم حدث رياضي في العالم، يتم تنظيمه في جميع الاتحادات القارية، حيث يمكن للمزيد من الاتحادات الوطنية أن تقوم بالمشاركة في توحيد الجماهير بروح هذه اللعبة الجميلة". ورحب الشيخ سلمان بإعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم، نيته الترشح لاستضافة كأس العالم 2034، وقال: أنا سعيد لملاحظة أن اتحاد الكرة السعودي قام بإعلان نيته في تقديم ملف لاستضافة كأس العالم 2034، وكل أسرة كرة القدم الآسيوية ستقف متوحدة في دعم المبادرة بالغة الأهمية للملكة العربية السعودية، ونحن ملتزمون بالعمل عن قرب مع أسرة كرة القدم العالمية من أجل نجاحها". وأردف قائلا "سوف تستضيف المملكة العربية السعودية كأس آسيا في عام 2027، وهذه ستكون سابقة تاريخية بالنسبة لهم، ونحن لدينا ثقة كاملة في أن الاتحاد السعودي لكرة القدم سيقوم بتنظيم نسخة استثنائية لكأس آسيا، وتستمر هذا الثقة في تنظيم نسخة لا تنسى لكأس العالم، من خلال منح فرصة رائعة للجماهير من مختلف أرجاء العالم لمعايشة احتفال فريد من نوعه ورائع بهذه اللعبة الجميلة". وفي أعقاب قرارات الفيفا بمراجعة آلية استضافة كأس العالم، فإن قارة آسيا سيكون لديها الفرصة لاستضافة البطولة في عام 2034، وذلك للمرة الثالثة في تاريخ المونديال، بعد عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، و2022 في قطر.

Image

سلمان يهنئ المتأهلين إلى آسيا تحت 23 عامًا

هنأ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة، المنتخبات المتأهلة لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاما والتي تستضيفها قطر في الفترة من 15 أبريل حتى 3 مايو 2024، مثنيا على نجاح مسيرة التصفيات والتنظيم المميز للدول التي استضافت مباريات التصفيات. وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي أن ارتفاع وتيرة التنافس والأداء الفني حتى الجولات الأخيرة من التصفيات يعكس القوة والندية بين المنتخبات المشاركة. وقال في تصريح اعلامي: "نشعر بالرضا التام والتقدير المستحق لكافة الدول التي استضافت التصفيات الاسيوية وإلى الاتحادات الوطنية الشريكة بكافة النجاحات التنظيمية والجماهيرية، كما نسعد بأن مثل تلك التصفيات والبطولات تشهد ولادة العديد من النجوم والمدربين والحكام ممن يحظون باهتمام كبير من خلال برامج ومبادرات التطوير المعتمدة بخطة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم". وأضاف: "ستكون القارة الآسيوية على موعد للحدث الكروي الكبير لهذه الأجيال التي ستنظر بشغف وتحد كبير نحو تحقيق حلم تحقيق بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما وكذلك اللعب في أولمبياد باريس 2024، في أجواء عالمية على الملاعب القطرية، الأمر الذي سيمكن جماهير كرة القدم الاسيوية الاستمتاع بمباريات تنافسية كبيرة ترسم الصورة الأمثل للتطور التاريخي للكرة الاسيوية وارتفاع القيمة الفنية للمنتخبات بالقارة". كانت الجولة النهائية للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاما اختتمت الثلاثاء حيث شهدت تأهل الأردن، بطلة المجموعة الأولى، كوريا الجنوبية بطلة المجموعة الثانية، فيتنام بطلة المجموعة الثالثة، اليابان بطلة المجموعة الرابعة، أوزبكستان بطلة المجموعة الخامسة، العراق بطلة المجموعة السادسة، الإمارات بطلة المجموعة السابعة، تايلاند بطلة المجموعة، أستراليا بطلة المجموعة التاسعة، السعودية بطلة المجموعة العاشرة، إندونيسيا بطلة المجموعة الـ11. وتأهلت من بوابة المركز الثاني منتخبات الكويت والصين وماليزيا وطاجكستان، إضافة إلى قطر الدولة المضيفة للبطولة.

Image

الآسيوي يشيد بدوري روشن

أشاد الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة ، رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالقفزة الاحترافية الكروية والتسويقية التي يشهدها الدوري السعودي، معتبراً أن بناء المنافسات الكروية بتلك الجودة والاستثمار يمثل نموذجا متميزا لصناعة دوري كروي مثالي يعد واجهة مضيئة لكرة القدم الآسيوية. وأوضح الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة في تصريح إعلامي، أن آسيا تملك مستقبلاً مبهراً في التحول الاحترافي الكروي، مضيفاً: "لطالما أكدنا أن القارة الاسيوية تملك مقومات فريدة لإحداث نقلة نوعية تبهر العالم، وعندما ننظر للكم الهائل من الاستضافات العالمية الكروية الناجحة في آسيا والتي كان آخرها المونديال الأفضل بالتاريخ بقطر 2022، انتهاءً بالنقلة العالمية للدوري السعودي الذي بات اليوم استثماراً ناجحاً للقدرات البشرية والصناعة الكروية والنجومية الاحترافية، سنجد أن آسيا اليوم تسير بالشكل الصحيح نحو تحقيق أهدافها بقوة ومتانة اتحاداتها الوطنية". وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن الصفقات العالمية للدوري السعودي ستكون أحد المكاسب الكبرى للمنافسات الآسيوية على صعيد الأندية، "بدون شك فإن وجود لاعبين كبار عالمياً في الأندية السعودية وفي عز تألقهم الكروي في المنافسات الآسيوية يعد مكسبا فنيا وتسويقيا كبيرا سيحدث الأثر الفني والإعلامي وسيواكب الخطوات المستمرة التي يعمل عليها الاتحاد الاسيوي لكرة القدم لتطوير كافة مسارات الكرة في القارة". وقال سلمان: "الرؤية التطويرية للدوري السعودي انبثقت من رؤية وطنية شاملة يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد, وهو ما يعزز الاستدامة ويفرض الاستقرار ويشير إلى تنامي قوة الوهج والاستثمار والتسويق من عام لآخر، وهي خطوات ذكية مدروسة للوصول لوضع الدوري السعودي في مصاف نخبة الدوريات العالمية، الأمر الذي يسهم بنقل التجربة السعودية الملهمة للكثير من الدوريات الوطنية في آسيا والتي نشهد بالكثير منها نقلات احترافية مؤسسية، ودورنا في الاتحاد الاسيوي هو المساندة والدعم والقيام بالأدوار التي تسهم بتطوير مختلف أركان اللعبة".

Image

بن ابراهيم: السعودية قادرة على استضافة كأس العالم

اعتبر رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ البحريني سلمان بن ابراهيم آل خليفة، ان "السعودية قادرة على استضافة كأس العالم" لكن يتعيّن "اختيار الوقت المناسب" لاحتضان قارته الحدث العالمي في عام 2030 أو 2034. وفيما استضافت قارة آسيا المونديال مرتين في تاريخها، عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان و2022 في قطر، يتردّد اهتمام السعودية باستضافة الحدث العالمي المقام مرّة كل أربع سنوات. ومع إقامة نسخة 2026 المقبلة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك للمرة الأولى في ثلاث دول، تدور المنافسة على استضافة نسخة 2030 مع بروز ملف أوروبي-إفريقي مشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب، وآخر أمريكي جنوبي يضمّ الأرجنتين وتشيلي والأوروجواي والباراجواي، يصادف مع ذكرى مرور 100 عام على إقامة أول مونديال في العاصمة الأوروجويانية مونتيفيديو. وفي سبتمبر الماضي، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة المصرية محمد فوزي أن بلاده تدرس مع السعودية واليونان الترشح بملف مشترك، فيما كشف وزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل في فبراير أن بلاده لم تقدّم ملف ترشّح، مؤكداً في الوقت نفسه أن "كل شيء ممكن". وفي حوار مع الصحافيين في بيروت على هامش زيارته الأخيرة إلى سوريا ولبنان، قال بن ابراهيم "السعودية قادمة بقوة وننسّق مع الاتحادات القارية والاتحاد الدولي لاحتضان كأس العالم 2030 أو 2034 بالاتفاق مع الجميع. عندما يُقدّم الملف، نريد ضمان نجاحه بنسبة 90 بالمئة على الأقل". وأردف بن ابراهيم "أعتقد ان السعودية بلد قادر على تنظيم بطولة مماثلة، لكن علينا اختيار الوقت المناسب، في 2030 أو 2034، بحسب الظروف ونسب النجاح". أضاف بن ابراهيم الذي اعيد انتخابه بالتزكية في فبراير لولاية ثالثة حتى 2027 "نشكّل كاتحاد آسيوي 47 صوتاً، فيما يحتاج الفوز لأكثر من 110 أصوات. يجب أن نحظى بدعم من القارات الأخرى. ننسّق الوقت المناسب لاحتضان هذه البطولة سواء في 2030 أو 2034. يهمّنا ان يكون ملف السعودية ناجحاً عندما تتقدّم به ونحن نتحمّل مسؤولياتنا وهذا التزام مني أنا شخصيا. لكن يجب اختيار الوقت المناسب". وكانت السعودية حصلت على حق استضافة كأس آسيا 2027 مع بقاء ملفها وحيداً، بعد انسحاب الهند وأوزبكستان وإيران. وستكون الاستضافة الاولى للسعودية حاملة اللقب ثلاث مرات (1984 و1988 و1996) للنهائيات التي انطلقت عام 1956. استثمرت المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، مئات الملايين من الدولارات في صفقات رياضية، بما في ذلك الاستحواذ على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الى نادي النصر وسباق الفورمولا واحد في جدة ومباريات كرة قدم لأعرق الاندية الأوروبية وبطولات عالمية في الجولف والملاكمة في السنوات المقبلة، ستستضيف السعودية التي شاهدت قطر تقيم على أراضيها أول مونديال في الشرق الاوسط ودولة عربية أواخر 2022، كأس آسيا للسيدات 2026 ودورة الألعاب الآسيوية 2034، وحتى الألعاب الشتوية الآسيوية 2029 على ثلج اصطناعي في مدينة نيوم المستقبلية العملاقة.