Image

نونيز يواجه الإيقاف!

يواجه داروين نونيز، مهاجم ليفربول الإنجليزي، عقوبة الإيقاف لمدة طويلة وذلك بعد دخوله في مشاجرة مع الجماهير في المدرجات عقب خسارة منتخب بلاده أوروجواي أمام كولومبيا في الدور قبل النهائي من بطولة كوبا أمريكا المقامة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية. وكان نونيز ضمن لاعبي أوروجواي الذين دخلوا المدرجات بعد نهاية المباراة في شارلوت ويبدو أنهم شاركوا في مشاجرة مع الجماهير التي ترتدي القميص الأصفر لمنتخب كولومبيا. وجاء رد الاتحاد الأمريكي الجنوبي لكرة القدم (كونميبول) من خلال بيان قال فيه: "ندين بشدة أحداث العنف المؤثرة على كرة القدم، يرتكز عملنا على الاقتناع بأن كرة القدم توحدنا من خلال القيم الإيجابية". وأضاف: "لا مكان للعنف داخل أو خارج الملعب، ندعو الجميع في الأيام المتبقية من البطولة إلى تركيز شغفهم على تشجيع فرقهم وإقامة حفل يظل محفورا في الذاكرة ". من جانبه، لم يعلق نادي ليفربول بعد على الأمر، ويعمل النادي حاليا على للتوصل إلى الحقائق، ومن المعروف أن قيادة النادي تعتزم التواصل مع نونيز بمجرد أن يسمح بذلك فارق التوقيت مع الولايات المتحدة. كما سيتواصل ليفربول مع اتحاد أوروجواي لكرة القدم.

Image

مدرب كولومبيا: غامرت هجوميًا أمام الأوروجواي

أعرب نستور لورنسو، مدرب كولومبيا، عن سعادته بأن مغامرته باللعب الهجومي أمام الأوروجواي رغم النقص العددي قد أتت ثمارها بعد فوز الفريق 1-صفر ليضرب موعداً مع الأرجنتين في نهائي كأس «كوبا أمريكا» لكرة القدم يوم الأحد المقبل. وتقدمت كولومبيا 1-صفر قبل طرد ظهيرها الأيمن دانيال مونيوس في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول من مباراتها في قبل النهائي في شارلوت بولاية نورث كارولاينا. ورغم خوض الشوط الثاني بالكامل بعشرة لاعبين، فإن لورنسو اختار الإبقاء على اثنين من المهاجمين في الملعب لصنع الفرص بدلاً من التراجع للخلف واللجوء للدفاع. وقال لورنسو للصحافيين: «أحد الموضوعات الرئيسية التي ناقشناها هو أننا لا نريد أن نفقد لاعباً من المستحيل تقريباً الحفاظ على الأداء بعشرة لاعبين في الملعب الفرق التي كانت تسيطر على منافسيها عند طرد لاعب منها خرجت من البطولة. لقد حللنا هذا الموقف حقاً». وأضاف: «في خطة اللعب، كان لدينا خياران فقط (5-4 أو 5-3-1) أو الإبقاء عليها (4 -3-2) وصنع الفرص. لقد اخترنا ذلك وتوفقنا في ذلك بعض الفرص التي أُتيحت لهم لم تسفر عن شيء، لكننا أهدرنا أيضاً بعض الأهداف ونجحنا في الفوز». وكان يمكن لكولومبيا مضاعف تقدمها قرب النهاية عندما أهدر ماتيوس أوريبي فرصتين، لكن لورنسو شعر بالارتياح بعد تفوقه على مارسيلو بييلسا مدرب الأوروجواي. وأضاف: «أعتقد بأنه لكي تهزم بييلسا، عليك أن تبذل قصارى جهدك. إنه مدرب كبير ويعجبني حقاً. لقد حان دورنا لنفوز، هذا كل شيء». ورفض لورنسو أيضاً انتقاد دانيال مونيوس الذي حصل على الإنذار الثاني بعدما ضرب بمرفقه لاعب الأوروجواي مانويل أوجارتي. وقال: «دانيال يشعر بالحزن بعض الشيء لأنه مثل الأسد في الملعب لقد عانقته وأخبرته أننا من دونه ما كنا نصل إلى ما نحن فيه الآن، لذلك عليه أن يبقي رأسه مرفوعاً». وحقق فوز كولومبيا رقماً قياسياً محلياً بلغ 28 مباراة دون هزيمة، وأشاد لورنسو بالمدرب السابق فرنسيسكو «باتشو» ماتورانا، الذي خاض 27 مباراة دون هزيمة. وقال: «منحنا باتشو ومجموعته إرثاً مهماً للغاية لقد تركوه لنا وكان هذا هو الأساس لكرة القدم الكولومبية لذلك لست متفوقاً عليه، وهذا يفيد كرة القدم الكولومبية».

Image

لاعبو الأوروجواي يشتبكون مع جماهير كولومبيا

اشتبك لاعبو الأوروجواي مع جماهير كولومبيا عقب الخسارة صفر-1 في قبل نهائي كأس «كوبا أمريكا» لكرة القدم قبل أن يتدخل أفراد الأمن لاستعادة النظام. وبعد فوز كولومبيا في شارلوت بولاية نورث كارولاينا بالولايات المتحدة الأمريكية، أظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعض لاعبي الأوروجواي يصعدون للمدرجات ويتبادلون الضربات مع جماهير المنافس. وقال اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول) إنه يحقق في الحادث. وقال «الكونميبول»: «يقوم عملنا على الاقتناع بأن كرة القدم تربطنا وتوحِّدنا من خلال قيمها الإيجابية لا يوجد مكان للتعصب والعنف داخل وخارج الملعب». وكان داروين نونييز ورونالد أراوخو بين أوائل لاعبي الأوروجواي الذين تشاجروا مع جماهير كولومبيا، بينما قال القائد خوسيه ماريا خيمينيز إن اللاعبين كانوا يدافعون عن عائلاتهم. وقال خيمينيز، «دعني أقول شيئاً قبل أن يقطعوا البث، لأنهم لن يسمحوا لنا بالتحدث عبر الميكروفون، ولا يريدون مني أن أقول أي شيء عما يحدث، لكن هذه كارثة أرجو منكم توخي الحذر، فعائلاتنا في المدرجات، ويوجد أطفال صغار حديثو الولادة. لقد كانت كارثة؛ لم تكن هناك شرطة وكان علينا الدفاع عن عائلاتنا هذا خطأ شخصين أو ثلاثة تناولوا كثيراً من المشروبات». كما دخل لاعبو الفريقين والجهازان الفنيان في مواجهة بالملعب بعد صافرة النهاية. 

Image

بيلسا: مواهب أوروجواي أفضل من كولومبيا

قال مارسيلو بيلسا، مدرب أوروجواي، إن فريقه يملك العديد من المواهب في صفوفه أكثر من كولومبيا، ولذلك يتحمل هو مسؤولية الهزيمة في قبل نهائي كأس كوبا أمريكا لكرة القدم. وسجل جيفرسون ليرما هدف الانتصار ليقود 10 لاعبين من كولومبيا للفوز 1-صفر على أوروجواي على ملعب بنك أوف أمريكا في شارلوت بولاية نورث كارولاينا لتتأهل للمباراة النهائية يوم الأحد المقبل. وكانت أوروجواي، الفائزة باللقب 15 مرة، أحد المرشحين للفوز باللقب قبل البطولة وتغلبت على الولايات المتحدة صاحبة الأرض والبرازيل بطلة العالم 5 مرات في طريقها إلى قبل النهائي. وقال بيلسا للصحافيين عقب المباراة: «أوروجواي كانت في وضع جيد للفوز بهذه المباراة إذا قيمت المواهب الفردية في كل فريق أدرب الفريق، الذي في رأيي، يتمتع بمواهب فردية أقوى في مواجهة المنافس، ولم نتمكن من إحداث الفارق الذي اعتقدت أننا سنحققه إذا قارنت التشكيلين. شخصياً مسؤول عن عدم تحقيق النتيجة، رغم وجود هؤلاء اللاعبين القادرين على التفوق على المنافس لم نتمكن من استغلال الزيادة العددية، وعندما يفوز فريق وهو منقوص أحد لاعبيه فمن المنطقي أن يُظهر مدرب الفريق الأضعف أنه متفوق على المدرب الذي يملك أفضل اللاعبين». وأتيحت لأوروجواي فرص عدة للتسجيل في الشوط الأول لكنها عانت في صناعة الفرص بعد طرد دانييل مونوز لاعب كولومبيا قبل نهاية الشوط الأول. وأضاف بيلسا: «الشوط الأول، حتى إذا لم نستحوذ على الكرة، كان متكافئاً للغاية وكان يجب أن نصنع الفارق مع النقص العددي لكولومبيا في الشوط الثاني توقفت المباراة تماماً كانت (المباراة) تبدأ وتتوقف باستمرار. كان ينبغي لنا صنع المزيد من الفرص والإضرار بالمنافس في الدقائق الأخيرة كان بإمكانهم التسجيل لأنه سنحت لهم عدة فرص واضحة. لكننا حاولنا بكل طريقة ممكنة». وبعد المباراة، اشتبك لاعبو أوروجواي مع جماهير كولومبيا في المدرجات وفتح اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول) تحقيقاً في الحادث. وتلتقي أوروجواي مع كندا في مباراة تحديد المركز الثالث السبت في شارلوت.

Image

الكشف عن هوية حكام مربع كوبا أمريكا

 أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) طاقمي الحكام اللذين سيديران مباراتي الدور قبل النهائي ببطولة كوبا أمريكا 2024، المقامة حاليا في الولايات المتحدة. ويلتقي منتخب الأرجنتين (حامل اللقب) مع نظيره الكندي، الوافد الجديد للمسابقة، فيما تلعب كولومبيا مع أوروجواي. وتم إسناد لقاء الأرجنتين وكندا لطاقم تحكيم من تشيلي بقيادة بييرو مازا (حكم ساحة) ويعاونه كلاوديو أوروتيا وخوسيه ريتامال، فيما يتواجد التشيلي خوان لارا في تقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، ويعاونه مواطناه إدسون سيستيرناس ورودريجو كارفخال والبيروفي أوجوستو مينينديز. في المقابل، تم تعيين طاقم تحكيم مكسيكي لإدارة مباراة كولومبيا وأوروجواي، بقيادة سيزار راموس (حكم ساحة) ويعاونه ألبرتو مورين وماركو بيسجيرا، فيما يتواجد الإكوادوري كارلوس أوربي في تقنية فار، ويعاونه مواطناه كريستيان ليسكانو وبراين لوايزا، بالإضافة للبيروفي خويل ألاركون. يذكر أن الفائز من لقاء الأرجنتين وكندا سوف يلتقي في النهائي مع الفائز من مباراة المربع الذهبي الأخرى بين كولومبيا وأوروجواي.

Image

سواريز يقترب من الاعتزال!

يدرك مهاجم أوروجواي لويس سواريز أنه على مشارف الاعتزال، لكن اللاعب المخضرم يأمل في الاستمتاع بالمرحلة الأخيرة من مسيرته الحافلة، بغض النظر عن عدد الدقائق التي يشارك فيها في كوبا أمريكا. ويتصدر سواريز (37 عاما) قائمة هدافي منتخب أوروجواي برصيد 68 هدفا، ورغم أنه شارك فقط من مقعد البدلاء في وقت متأخر من مباراتين في كوبا أمريكا، ولعب إجمالي ثماني دقائق حتى الآن، فهو ليس من اللاعبين الذين يبدون تذمرا. وقال سواريز: "أستمتع كثيرا بكل لحظة الأمر يتعلق بعمري، وعندما تتقدم في العمر، تستمتع أكثر وأكثر سواء كنت تشارك كثيرا أو قليلا، لأنك تعلم أن شعلة كرة القدم تنطفئ، أنا مجرد لاعب آخر في الفريق، وقد رأيتم هذا بالفعل سواء كنت ألعب أو لا، أنا سعيد بالدور الذي أؤديه وأحاول المساعدة بقدر المستطاع". وكان سواريز قد شكل واحدا من أكثر المهاجمين المخيفين للمنافسين في أوروبا، وقد وصف دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الفترة الحاسمة التي شهدها دوري الدرجة الأولى الإسباني في موسم 2020-2021 بأنها فترة سواريز، إذ قادت خبرة المهاجم الفريق إلى حصد لقب الدوري.

Image

رقم فريد لداروين نونيز مع الأوروجواي!

واصل النجم الأوروجوياني داروين نونيز ممارسة هوايته في هز الشباك للمباراة الرسمية السادسة على التوالي مع منتخب بلاده. وقاد نونيز منتخب أوروجواي لتحقيق انتصار كاسح 5-صفر على نظيره البوليفي في الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة من مرحلة المجموعات لبطولة كأس أمريكا. وشهدت المباراة تسجيل نونيز الهدف الثاني لأوروجواي في الدقيقة 20، ليحرز هدفه السابع في 6 مباريات رسمية مع فريق المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا.  وبدأت سلسلة أهداف نونيز، حينما سجل هدفا خلال تعادل أوروجواي 2-2 مع مضيفتها كولومبيا في تصفيات قارة اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول)، المؤهلة لكأس العالم 2026، قبل أن يحرز هدفا آخر خلال الفوز 2-صفر على البرازيل بتصفيات المونديال أيضا. وواصل نجم ليفربول تألقه مع منتخب بلاده، عقب تسجيله هدفا في فوز أوروجواي 2-صفر على مضيفتها الأرجنتين بتصفيات كأس العالم، التي شهدت أيضا تسجيله ثنائية في انتصار الفريق السماوي 3-صفر على ضيفه منتخب بوليفيا في نوفمبر الماضي، بالتصفيات. واستمر توهج نونيز مع منتخب أوروجواي، عقب إحرازه هدفا في فوز الفريق 3-1 على بنما في مستهل لقاءاته ببطولة كوبا أمريكا 2024، ليتبعها هدفه في شباك بوليفيا.

Image

مدرب أوروجواي: لم نحقق أي شيء بعد

يرى الأرجنتيني مارسيلو بيلسا المدير الفني لمنتخب أوروجواي أنه يتعين على فريقه أن يبذل الكثير من الجهد قبل اعتباره مرشحا للقب كأس أمم أمريكا الجنوبية. وأصبح منتخب أوروجواي على مشارف التأهل لدور الثمانية لكوبا أمريكا 2024، بعد فوزه الكاسح 5-صفر على منتخب بوليفيا. وقال بيلسا "دون التقليل من قوة الفريقين اللذين واجهناهما، فإنهما ليسا من بين المنافسين الرئيسيين على اللقب". وأضاف "أعتقد أنه هناك بعض الخطوات المهمة التي ينبغي تجاوزها، وضع الاستنتاجات اليوم سيكون غير صحيح". وأشار إلى أن "الفوز بمباراتين دون مواجهة أفضل الفرق بعد في البطولة، لا يسمح لنا بتصنيف أنفسنا كأحد أهم المنتخبات، الطريق مازال طويلا قبل تأكيد ذلك".

Image

نونيز يتفوق على ميسي.. أعرف القصة؟

انفرد داروين نونيز مهاجم المنتخب الأوروجوياني، بصدارة ترتيب هدّافي التصفيات الأمريكية الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث يسجل دون انقطاعٍ منذ منافسات الجولة الثالثة. وعاد ابن الـ24 عامًا إلى إيجاد طريق الشباك في مباراة الجولة السادسة، التي جمعت منتخب الأوروجواي بنظيره البوليفي. وأحرز نونيز هدف التقدم للسيليستي في الدقيقة 15، ثم أضاف هدفاً شخصياً ثانياً في الدقيقة 71، ليساهم في انتصار منتخب بلاده بنتيجة 3-0. وكان نونيز دخل المباراة برصيدٍ أهداف يبلغ 3، متساوياً مع مواطنه نيكولاس دي لا كروز، ومع ليونيل ميسي، أسطورة منتخب الأرجنتين، وبعد هدفيه ضد بوليفيا، قفز صاحب القميص رقم 19 برصيده الشخصي من الأهداف إلى 5، ليتبوأ وحيداً المركز الأول في الترتيب. وصام دي لا كروز عن التسجيل في شباك بوليفيا، كما ترك ميسي مهمة تسجيل هدف الفوز ضد البرازيل في قمة الجولة السادسة من التصفيات لزميله نيكولاس أوتاميندي.