رد فعل ليفربول لواقعة نونيز مع جماهير كولومبيا

لن يمر شجار داروين نونيز مهاجم المنتخب الأوروجوياني، مع الجماهير الكولومبية مرور الكرام على إدارة ناديه ليفربول الإنجليزي. وكان نونيز قد قفز نحو المدرجات بعد صافرة نهاية موقعة الدور نصف النهائي من كوبا أمريكا 2024، والتي شهدت هزيمة الأوروجواي بهدفٍ نظيفٍ أمام كولومبيا. وشوهد ابن الـ25 عاما، بالإضافة إلى بعض زملائه الآخرين في صفوف المنتخب الأوروجوياني، بتبادل اللكمات مع مشجعي المنتخب الكولومبي. وبرر لاعبو الأوروجواي تصرّفهم بحاجتهم إلى حماية عائلاتهم من هجوم الجماهير الكولومبية. ووجّه خوسيه ماريا خيمينيز صخرة دفاع "لا سيليستي"، إصبع الاتهام إلى المسؤولين عن تأمين المباراة، زاعما بأنهم تأخروا نصف ساعةٍ في الوصول إلى المدرجات، مما حدا باللاعبين إلى الدفاع بأنفسهم عن زوجاتهم وأبنائهم.  ولكن بغض النظر عن دوافع نونيز، فإن مسؤولي نادي ليفربول يعتزمون إجراء محادثاتٍ فوريةٍ معه على خلفية الشجار الذي جمعه بالجماهير الكولومبية. وأوضحت قناة "إي أس بي إن" التلفزيونية بأن النادي الإنجليزي قلقٌ من الإجراء الذي قد يتخذه الاتحاد الأمريكي الجنوبي لكرة القدم "كونيمبول"، أو الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا"، ضد اللاعب. ويجد صاحب القميص رقم 9 نفسه مهددا بعقوبة إيقافٍ طويلة الأمد، مما قد يهدد مشاركاته في موسم 2024-2024 المقبل مع ليفربول.


  أخبار ذات صلة