جماهير العربي تطالب برحيل السومة!
عبرت جماهير النادي العربي عن استيائها من أداء المهاجم السوري عمر السومة، وطالبت برحيله قبل المباراة المرتقبة أمام الوكرة في الجولة الثانية من دوري نجوم Ooredoo. جاء ذلك بعد الأداء المخيب للآمال الذي قدمه السومة في مباراة الجولة الأولى أمام الشحانية، والتي انتهت بتعادل سلبي. وأبدت الجماهير غضبها من تراجع مستوى السومة، الذي لم يرقَ إلى مستوى التوقعات خلال المباراة الأولى. في الوقت نفسه، يمتلك السومة عدة عروض احترافية من أندية سعودية، وهو حاليًا بصدد دراسة هذه العروض لاتخاذ قرار بشأن مستقبله، خاصةً أن عقده مع النادي العربي يمتد حتى نهاية موسم 2024-2025. على صعيد آخر، شهد المران الأخير للنادي العربي مشاركة المهاجم أحمد علاء، الذي انضم حديثًا من نادي الغرافة. يبدو أن المدرب يخطط للدفع به في لقاء اليوم ضد الوكرة، مما قد يوفر بديلاً محتملاً للسومة إذا استمر الأداء دون المستوى.
صورة: السومة ينضم لتدريبات العربي
شهدت تدريبات النادي العربي القطري انضمام النجم السوري عمر السومة بعد انتهاء إجازته السنوية، حيث يواصل الفريق تدريباته الجماعية في الدوحة استعدادًا للموسم الجديد. بقيادة المدرب القطري يونس علي، يسعى الجهاز الفني لتجهيز الفريق قبل السفر إلى النمسا لإقامة معسكر تدريبي خارجي من 7 إلى 27 يوليو. يتخلل المعسكر في النمسا عدة مباريات ودية، حيث يلتقي العربي مع كيسكيميت المجري يوم 10 يوليو، ثم مع بورتو البرتغالي في 16 يوليو، وبعدها يواجه الهلال السعودي في 22 يوليو. كما شهدت التدريبات مشاركة اللاعب المغربي محمد التعبوني، مما يعزز من جاهزية الفريق للموسم القادم.
السومة: أهلي جدة غدروا فيني وتخلّوا عني
أعرب السوري عمر السومة مهاجم النادي العربي القطري عن استيائه من طريقة تعامل نادي أهلي جدة السعودي معه بعد سنوات من الخدمة المخلصة. السومة عبر عن مشاعره قائلاً إنه ضحى بالكثير من أجل النادي ولم يتوقع هذه النهاية. كما أشار إلى أنه تنازل عن حقوقه المالية وغادر النادي على الرغم من قدرته على تقديم شكوى ضد النادي. وأضاف السومة أنه لم يكن يتخيل أن يتخلى عنه النادي بهذه الطريقة، معبراً عن خيبة أمله لعدم حصوله على أي تكريم من النادي. وذكر أن النادي تركه وسافر للمعسكر بدونه، مما زاد من شعوره بالإحباط والاستياء. تعكس تصريحات السومة شعور اللاعب بالظلم والإهمال بعد سنوات من العطاء والتفاني مع النادي الأهلي.
كوبر يستدعي السومة لقائمة سوريا
كشف الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب سوريا، عن قائمة الفريق لمباراتي كوريا الشمالية واليابان في يونيو المقبل، ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. وضمّت قائمة منتخب "نسور قاسيون" 24 لاعباً، وشهدت عودة عمر السومة، لاعب العربي القطري، بعد أن تم استبعاده في الأشهر الماضية، إذ غاب عن نهائيات كأس آسيا الماضية في قطر. وكان السومة قد دخل في خلاف مع كوبر بسبب استبعاده، وخرج اللاعب بتصريحات ضدّ مدربه الأرجنتيني البالغ من العمر 68 عاماً، قبل أن يتم إنهاء الخلاف بينهما. وفي أبريل الماضي، أجرى عمر السومة اتصالا هاتفياً مع عبدالرحمن الخطيب، نائب رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم، إضافة إلى الجهازين الفني والإداري لمنتخب سوريا، تخلله الحديث عن أمر استدعائه مجدداً إلى الفريق. وحينها، قال عبدالرحمن الخطيب إن الاتصال أثمر عن "نتائج إيجابية"، وأضاف: "السومة وضع نفسه تحت تصرف المنتخب الوطني والمدرب كوبر"، وتابع: "اللاعب سيكون مع الفريق خلال المرحلة المقبلة في حال تم توجيه دعوة له". وكان عمر السومة (35 عاماً) قد مثّل منتخب بلاده في 32 مباراة دولية، سجّل خلالها 20 هدفاً، وقدم تمريرة حاسمة واحدة.
قدم اعتذاره.. السومة يطرق أبواب سوريا
قدّم عمر السومة مهاجم النادي العربي القطري اعتذارًا، على صفحاته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، من الجماهير السورية ومن القائمين على منتخب سوريا الأول وذلك بعد التصريحات التي أدلى بها عقب استبعاده من تشكيلة منتخب سوريا في كأس آسيا الماضية. وغاب عمر السومة عن منتخب سوريا في الفترة الماضية، حيث فقد حظوظه في المشاركة في بطولة كأس آسيا 2024، كما غاب عن مباراتي التصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. ونشر السومة عبر صفحته الرسمية: "ابتداءً أتوجهُ إلى جماهيرنا الغالية بكل الحب والتقدير، انطلاقًا من حبي لوطني، أتشرف دومًا كأي لاعب كرة قدم، بتمثيل منتخب بلدي، وعندما يكون منتخب الوطن هو المُراد، أكونُ أنا حيث أراد، وما جرى في الفترة الماضية كان صعبًا". وأضاف عمر السومة: "سأظلُ محترِمًا للرؤية الفنية للمدرب هيكتور كوبر، وكذلك أثمّنُ الدورَ البارز لاتحاد كرة القدم لسعيهِ الدُّؤُوبِ لخلق منتخبٍ يُعطي صورةً ناصعةً عن كرتنا، لقد تم تأويل كلامٍ لي في سياقات إعلامية بغير ما أقصدهُ، وربما كان ذلك بغير قصد". وتابع السومة: "الآن بعد أن تم التواصل لعودتي أؤكد قائلًا إنني في خدمة منتخب بلدي وأمام نداء الوطن كل الأمور ترجع للصف الخلفي ويبقى حُبي لبلدي ومنتخبه أكبر من أي شيء، وسأظل في خدمة ذلك ما حييت". وختم السومة تصريحاته بالقول: "والشكر موصول لمن ذلّل السبيل لهذا العَود الحميد، وأخصُ السيد عبدالرحمن الخطيب نائب رئيس الاتحاد، ورئيس لجنة الانضباط والأخلاق المستشار القانوني الدكتور فراس علي المصطفى". وتألق السومة في الموسم الحالي مع نادي العربي القطري بإحرازه أربعة عشر هدفًا ليحتل المركز الخامس في ترتيب الهدافين وأسهم مع زملائه بإحراز العربي لبطولة كأس السوبر القطري الإماراتي التي أقيمت منذ أيام على استاد الثمامة وانتهت بفوز فريق العربي على الشارقة بهدف وحيد. ويتوقع أن تكون عودة السومة إلى صفوف نسور قاسيون خلال التوقف الدولي القادم في شهر يونيو القادم خلال مباراتي كوريا الشمالية واليابان في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، حيث يحتل المنتخب السوري حاليًا المركز الثاني لترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط.
استمرار غياب السومة عن «نسور قاسيون»
انضم محمود داود لاعب منتخب ألمانيا السابق ونادي شتوتجارت الحالي إلى التشكيلة الجديدة لمنتخب سوريا الأول لكرة القدم، بعد أن قرر التحول لتمثيل الدولة العربية. وانضم داود (28 عاماً) المولود في سوريا إلى منتخبها الوطني استعداداً لخوض مباراتين في تصفيات كأس العالم أمام ميانمار في 21 و26 مارس الحالي. وقال الاتحاد السوري لكرة القدم في بيان: «يتوقع أن يكون محمود داود حاضراً في لقاء الإياب (في الدمام بالسعودية) بسبب ظروف أسرية خاصة سيضطر بسببها للغياب عن لقاء الذهاب». ومثَّل داود ألمانيا خلال مراحل سابقة، وفاز معها ببطولة أوروبا تحت 21 عاماً في 2017، وخاض مباراتين مع المنتخب الألماني الأول. وقال داود: «ألمانيا هي وطني. وقد أمضيت كل حياتي هنا، وكنت فخوراً باللعب لألمانيا.. سوريا هي البلد الأصلي لأسرتي ومسقط رأسي». وأضاف قوله: «عرفت من أسرتي مبكراً أننا كنا محظوظين بالعيش في ألمانيا، وفي الوقت نفسه تعلمت مدى أهمية تحقيق السعادة للناس في سوريا. أنا سعيد حقاً، وأتطلع لمشروع قريب من قلبي». ومن ناحية أخرى، غاب المهاجم عمر السومة مجدداً عن تشكيلة منتخب سوريا لكرة القدم التي استدعاها المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر. وكان السومة (34 عاماً)، الهداف التاريخي للدوري السعودي واللاعب الحالي مع النادي العربي القطري، قد استبعد عن تشكيلة منتخب «نسور قاسيون» التي بلغت ثمن نهائي كأس آسيا الأخيرة في قطر عندما خسرت أمام إيران بركلات الترجيح. ورغم تعبيره عن رغبته بالعودة عن اعتزاله بعد استبعاده، لم يرد اسم السومة (21 هدفاً في 40 مباراة دولية)، ضمن لائحة من 24 لاعباً استدعاها المدرب الأرجنتيني المخضرم. وقال صلاح رمضان رئيس الاتحاد السوري في تصريحات إذاعية: «كوبر هو صاحب القرار، وقد انتقى الأسماء بناءً على رغبته دون تدخل أي طرف، وهو المسؤول عن اختياراته وليس الاتحاد».
السومة يتراجع عن قرار اعتزال اللعب الدولي
أعلن المهاجم السوري عمر السومة عودته عن قرار اعتزاله اللعب مع منتخب بلاده بعد استبعاده عن نهائيات كأس آسيا لكرة القدم التي تقام حالياً في قطر. وقال السومة الذي يلعب في العربي القطري لبرنامج الكابتن السوري، إنه كان حزيناً لقرار استبعاده عن قائمة "نسور قاسيون" في كأس آسيا وكان يتمنى مشاركة منتخب بلاده فرحة التأهل إلى الدور السادس عشر من البطولة للمرة الاولى. وأضاف "أعتذر عما قلته بعد معرفتي بقرار استبعادي وأعتذر من الاتحاد الرياضي العام وأضع نفسي تحت تصرف المنتخب". وكان السومة (34 عاماً) انتقد المسؤولين في اتحاد الكرة المحلّي بعد قرار استبعاده وأعلن اعتزاله اللعب دولياً. وانشغل الشارع الرياضي السوري بأطيافه المختلفة بقضية الاستبعاد لواحد من أبرز لاعبي سوريا والمنطقة العربية، لكن المدرب الأرجنتيني هكتور كوبر كان مصرّاً على استبعاده، كما محمود المواس مهاجم الشرطة العراقي، وسط استغراب الجمهور، كما تردّد أنه (كوبر) هدّد بالاستقالة في حال الضغط عليه لتغيير رأيه وضمّ اللاعبَين. واعتبر السومة بعد قرار استبعاده أن هناك "عدم تقدير واحترام. لمَ تعاملونني بهذه الطريقة؟ وقبلي الكثير (من اللاعبين، مثل) فراس الخطيب (استبعد عن كأس آسيا 2019 واعتزل مباشرةً) تعاملوا معه بهذه الطريقة، والكابتن زياد شعبو في (كأس آسيا) 2010 أيضاً. العقلية الاحترافية في الإدارة ضعيفة جداً". ويُعدّ السومة هدّاف الدوري السعودي التاريخي (144)، وسابع الهدّافين التاريخيين لمنتخب بلده (21 في 39 مباراة)، وتخطّاه عمر خريبين (22) الذي كان يتشارك معه المركز بعد هدفه في مرمى الهند الذي أهّل "نسور قاسيون" إلى دور الـ16. وتلعب سوريا التي تأهّلت لأوّل مرة إلى هذا الدور في مشاركتها السابعة، مع إيران الأربعاء في 31 يناير الحالي.
كوبر: استبعدت السومة لعدم فهم أفكاري!
أبدى الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب السوري لكرة القدم رضاه عن نتيجة التعادل أمام المنتخب الأوزبكي في المباراة التي جرت على ملعب جاسم بن حمد ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية، لبطولة كأس آسيا قطر 2023. ويملك المنتخب السوري نقطة واحدة متساويا مع نظيره الأوزبكي فيما يتصدر المنتخب الأسترالي المجموعة بثلاث نقاط بعد تغلبه في وقت سابق على الهند بهدفين نظيفين. وأضاف المدرب السابق لأنتر ميلان الإيطالي وفالنسيا الإسباني: لقد واجهنا منتخبا قويا ويملك استقرارا فنيا، وأريد أن أشكر جميع اللاعبين وراض عن النتيجة وأثني على الأداء. وتابع كوبر: المنتخب الأوزبكي يملك العديد من اللاعبين المميزين في وسط الملعب، وحاولنا اللعب بأسلوبنا المعتاد، وتطبيق بعض الأفكار الفنية وكان من الصعب تغيير طريقة اللعب. وقال إن استبعاد قائد المنتخب السوري عمر السومة جاء بسبب عدم انسجامه مع أفكاره وطريقة اللعب التي اختارها، مشيرا إلى أن هناك بعض اللاعبين قد لا يتأقلمون أو ينسجمون مع الفريق. وختم الأرجنتيني كوبر: نحن في بداية البطولة والحظوظ متساوية بين منتخبات المجموعة ونتمنى أن يحالفنا التوفيق في المواجهة القادمة أمام المنتخب الأسترالي، حيث سنقوم بتحليل أداء المنافس، وسنعمل على تصحيح بعض الأخطاء التي أظهرتها مواجهة اليوم. بدوره، قال أحمد مدنية حارس مرمى المنتخب السوري أن المباريات الافتتاحية لها خصوصية، والنتيجة تعتبر جيدة في بداية مشوار المنتخب القاري. وأضاف حارس المنتخب السوري الحاصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة أن المنتخب الأوزبكي يلعب بطريقة قوية "وقدمنا أداء جيدا، وتمكنا من المحافظة على نظافة شباكنا بفضل الأداء الجيد". وتابع: المنتخب الأسترالي منتخب قوي ويملك العديد من اللاعبين المميزين وأصحاب الخبرة وهدفنا الحصول على النقاط الثلاث كي نقترب من التأهل للدور المقبل. وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة يوم 18 يناير الجاري، حيث يلتقي منتخب سوريا مع نظيره الأسترالي بينما يلعب منتخب الهند مع منتخب أوزبكستان.
كوبر يعلم أسرار الأوزبكي!
رغم خوضه البطولة دون نجمه المخضرم عمر السومة، يطمح منتخب سوريا للمضي قدما ببطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2023 في قطر، حيث يستهل مشواره في البطولة بمواجهة منتخب أوزبكستان. ويلتقي المنتخب السوري مع نظيره الأوزبكي في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الثانية من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية، التي تشهد مواجهة أخرى بين منتخبي أستراليا والهند. وستكون هذه هي المواجهة الثانية بين المنتخبين في كأس الأمم الآسيوية، بعدما سبق أن التقيا في دور المجموعات بنسخة عام 1996 في الإمارات العربية المتحدة، حيث انتهت المواجهة بفوز سوريا 2-1. ورغم الظروف القاسية التي يعيشها منتخب سوريا، الذي يحتل المركز 91 عالميا والـ14 آسيويا في التصنيف الأخير للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، وخوض جميع مبارياته خارج الحدود بسبب توتر الأوضاع الأمنية في البلاد، فإنه تأهل لكأس آسيا بعد تصدره المجموعة الأولى في الدور الثالث للتصفيات متفوقا على كل من الصين والفلبين والمالديف وجوام. ويحلم منتخب سورية، الذي يشارك في أمم آسيا للمرة السابعة في تاريخه، باجتياز مرحلة المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، حيث لم يسبق له الظهور في الأدوار الإقصائية للبطولة خلال مشاركاته الست أعوام 1980 و1984 و1988 و1996 و2011 و2019. ومع القرار المفاجئ للأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب سوريا، باستبعاد المهاجم المحنك عمر السومة من قائمة الفريق، بخلاف إيقاف القائد الآخر أحمد الصالح مدى الحياة بعد واقعة اعتدائه على حكم مباراة فريقه الجيش ضد الوثبة في الدوري السوري خلال شهر مارس الماضي، فإن الآمال في تحقيق إنجاز بالبطولة أصبحت معقودة على عمر خريبين، مهاجم فريق الوحدة الإماراتي. ويمتلك خريبين خبرة كبيرة في ملاعب كرة القدم، حيث سبق أن فاز بجائزة أفضل لاعب في آسيا، كما خاض تجارب احترافية عديدة أبرزها مع أندية الهلال السعودي وشباب الأهلي دبي الإماراتي وبيراميدز المصري. كما تعول الجماهير السورية على خبرة المدرب كوبر، الذي سبق له العمل في أندية أوروبية عديدة أبرزها فالنسيا الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي بإضافة لخبراته مع المنتخبات من خلال العمل مديرا فنيا لمنتخبات مصر والكونجو الديمقراطية وأوزبكستان. وكان كوبر مديرا فنيا لمنتخب أوزبكستان في النسخة الماضية لأمم آسيا، التي استضافتها الإمارات العربية المتحدة عام 2019، حيث قاد الفريق الملقب بـ(الذئاب) للصعود إلى دور الـ16، لكن أحلامه توقفت عند حدود هذا الدور عقب خسارته 2-4 بركلات الترجيح أمام منتخب أستراليا، إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بدون أهداف. وبصفة عامة، لعب المنتخب السوري 21 مباراة في كأس آسيا، حقق فيها 7 انتصارات وتعادل 3 مرات بينما خسر 11 مباراة، وسجل لاعبوه 17 هدفاً مقابل 28 هدفا منيت بها مرماه.