تعاون بين اتحاد غرب آسيا والجيل المبهر
أعلنت مؤسسة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم للتنمية ومؤسسة الجيل المبهر عن بدء مرحلة جديدة من شراكتهما الاستراتيجية، التي تم رسمياً إبرامها من خلال توقيع مذكرة تفاهم في مدينة العقبة الأردنية. تهدف الشراكة إلى تعزيز الجهود المشتركة لدعم المجتمعات المهمشة واللاجئين في منطقة غرب آسيا باستخدام الرياضة كأداة فاعلة لتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة. حضر حفل التوقيع كل من خليل السالم، الأمين العام لمؤسسة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم للتنمية، وناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر. وأكد المسؤولان على أهمية الرياضة في تعزيز التنمية المجتمعية، مشيرين إلى الدور الحيوي لكرة القدم في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للشباب في المنطقة. وفي كلمته خلال الحفل، صرح خليل السالم قائلاً: "نحن في مؤسسة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم للتنمية ندرك تماماً الدور الذي تلعبه كرة القدم كعامل محفز للتنمية، وهذا التعاون مع مؤسسة الجيل المبهر يشكل خطوة هامة نحو تحقيق تأثير مستدام في المجتمعات المحلية". من جانبه، عبر ناصر الخوري عن حماسه لتعميق التعاون بين المؤسستين، قائلاً: "هذه الشراكة ستتيح لنا توسيع نطاق تأثيرنا الإيجابي، خاصة من خلال تطوير نوادي الجيل المبهر المجتمعية في العقبة والبقعة، والتي ستسهم في تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم الحياتية". وتأتي هذه الشراكة ضمن جهود الجيل المبهر في استخدام الرياضة لمعالجة التحديات التي يواجهها الشباب في مجالات مثل التوظيف والتعليم والصحة النفسية. وقد تم تدشين أول هذه النوادي في العقبة في نفس يوم توقيع الاتفاقية، حيث تم تنظيم فعاليات رياضية وأنشطة مجتمعية بمشاركة واسعة من السكان المحليين. في إطار هذا التعاون، بدأ المدرب الرئيسي في مؤسسة الجيل المبهر، حمد عبدالعزيز، دورة تدريبية لمدة أربعة أيام لـ30 مدربًا من منطقتي العقبة والبقعة. تهدف الدورة إلى تدريب المدربين على نماذج "الرياضة من أجل التنمية"، بما في ذلك استخدام الرياضة لتعزيز الصحة النفسية وبناء القدرات القيادية لدى الشباب. وفي ختام حديثه، أعرب حمد عبدالعزيز عن فخره بالعمل مع المدربين المحليين، قائلاً: "هذا التدريب ليس فقط عن تعليم الرياضة، بل هو تدريب على تطوير المهارات الحياتية وتمكين الشباب من مواجهة التحديات في حياتهم اليومية". من خلال هذه الشراكة، تسعى مؤسسة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم للتنمية ومؤسسة الجيل المبهر إلى تحقيق تأثير إيجابي ومستدام في حياة الآلاف من الشباب في منطقة غرب آسيا، وتوسيع دائرة الفوائد التي تحققها الرياضة كأداة من أجل التنمية المجتمعية.