أكد وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، أن الأمور عادت إلى طبيعتها بعد الحادثة غير الرياضية التي شهدتها مباراة الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026 أمام زامبيا، حيث أعرب الثنائي يوسف النصيري وحكيم زياش عن غضبهما بأسلوب غير احترافي أثناء تغييرهما، مما أثار غضب الجمهور. وقد قدم النصيري اعتذاره عبر منشور على حسابه الشخصي في "إنستجرام".  وفي المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة المغرب ضد الكونجو في الجولة الرابعة من التصفيات، قال الركراكي: "زياش لاعب يُحب أن يبقى في الملعب ليُسجل ويُساعد رفاقه. الأمر نفسه بالنسبة ليوسف النصيري، كما أنك لا يمكن أن تتحكم في لاعب يشعر بالقلق". وأضاف: "عالجنا الأمور، ونعرف أخلاق اللاعبين بشكل جيد. بالنسبة للاعب الواعد إلياس بن صغير، يبقى نجم موهوب، وقد فعلنا الكثير من أجل أن يختار تمثيل المغرب على حساب فرنسا". وفيما يتعلق بوجود حكيم زياش وإبراهيم عبدالقادر دياز في تشكيلة المنتخب، أوضح الركراكي: "زياش من بين أفضل اللاعبين في تاريخ منتخب المغرب، ويجب أن أجد الحل للاستفادة منه مع إبراهيم دياز". كما أضاف: "بن صغير ومع تواجد يحيى عطية الله، سيمنحان توازناً كبيراً للتنشيط الهجومي على اليمين واليسار".  وأشار الركراكي إلى أنه لم يحسم بعد في التشكيلة الرسمية التي ستواجه منتخب الكونجو، مؤكداً على أهمية جميع اللاعبين، وأنه سيُحدد القائمة يوم المباراة.

اختار النجم المغربي يوسف النصيري، مهاجم أسود الأطلس، الاعتذار للطاقم الفني والإداري لمنتخب بلاده بطريقة خاصة، لاقت استحساناً كبيراً من الجمهور المغربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل ساعات من مباراة الكونجو برازافيل في رابع جولات تصفيات كأس العالم 2026. نشر مهاجم إشبيلية عبر حسابه بـ"إنستجرام" صورة له وهو يُقبل رأس أحد أعضاء الجهاز الفني للمنتخب المغربي، بعد واقعة إلقائه قنينة ماء على الأرض تعبيراً عن غضبه من قرار وليد الركراكي باستبداله في المواجهة الماضية أمام زامبيا في الجولة الثالثة من التصفيات، على ملعب أدرار في أكادير. والتقطت عدسات الكاميرا، الماء وهي تتطاير من القنينة تجاه أحد أفراد الجهاز الفني للمنتخب، في صورة تم تناقلها على نطاق واسع، وسط انتقادات شديدة لتصرف أفضل هداف مغربي في تاريخ الليجا. وأنهالت تعليقات الإشادة على يوسف النصيري بعد نشره لصورة الاعتذار وهو يُقبل الفرد المتضرر من فعلته. وكانت مواجهة أسود الأطلس أمام زامبيا قد شهدت تصرفات غير مسؤولة من النصيري وحكيم زياش، بالاحتجاج المبالغ فيه على تغييرهما من طرف المدرب.

وجه ثنائي المنتخب المغربي حكيم زياش ويوسف النصيري، إعتذارا لمدرب "أسود الأطلس" وليد الركراكي، عقب ما بدر منهما خلال مواجهة المغرب مع زامبيا في تصفيات كأس العالم 2026. وحقق منتخب المغرب، فوزا ثمينا، على ضيفه منتخب زامبيا، بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة، على ملعب أدرار الملعب الكبير بمدينة أغادير، ضمن مباريات الجولة الثالثة في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026. وذكرت صحيفة "المنتخب" المغربية، أن الثنائي حكيم زياش ويوسف النصيري قدما إعتذارهما للركراكي أمام اللاعبين ليلة أمس الجمعة وذلك بسبب ما بدر منهما من سلوك غير مقبول أثناء استبدالهما في المباراة. وأضافت الصحيفة أن زياش والنصيري إعتذارا لمدرب منتخب المغرب أمام اللاعبين ليتم طي هذه الصفحة والعودة للتحضير بشكل جيد للمباراة القادمة يوم الثلاثاء أمام منتخب جمهورية الكونجو. وكان المدرب المغربي وليد الركراكي قد قلل من هذا الحادث وإعتبره عاديا وقد يحدث دائما مع اللاعبين، قائلا في تصريحاته عقب المباراة "أنا دائما أقول أن اللاعب الذي لا ينزعج عندما يتم تغييره ليس بمنافس". وأضاف "زياش كان يريد البقاء في الملعب، ونفس الشيء بالنسبة للنصيري، يريدان إظهار قدراتهما، وكما قلت أنا من يتخذ القرارات، ورأيت أنه في تلك اللحظة كنا نحتاج لمهاجم".

هاجم المهاجم المغربي يوسف النصيري حكم مباراة فريقه إشبيلية ضد فياريال، إيزيدرو دياز دي ميرا إسكوديروس، ما قد يعرّضه لعقوبة الإيقاف بين 4 و12 مباراة. سجل النصيري هدفين في تقدّم إشبيلية 2-1 بالشوط الأول، قبل أن يتلقى النادي الأندلسي هدفين متأخرين ويخسر 3-2. واحتجّ النصيري على عدم احتساب خطأ اعتبر أن ألكسندر سورلوث ارتكبه على كيكي سالاس، خلال تسجيله هدف الفوز لفياريال في الدقيقة 90+7. وقال: "عانينا كثيراً افتقرنا إلى القليل من التركيز، لكننا عانينا أيضاً مع الحكم عليه أن يدير اللقاء جيداً، وألا يتحيّز لهم الهدف الأخير كان خطأً وعليه أن يحتسب خطأً". ويمكن أن تُطبّق على المهاجم المغربي المادة 106 من القانون التأديبي للاتحاد الإسباني لكرة القدم، وقد يتعرّض لعقوبة الإيقاف من 4 إلى 12 مباراة، مع غرامة تتراوح بين 601 إلى 3005.06 يورو. وفي حالات سابقة مشابهة، أوقف خوسيه لويس جايا لاعب فالنسيا وسيرخيو كاناليس اللاعب السابق في ريال بيتيس 4 مباريات.

فاز فريق إشبيلية على ضيفه ريال مايوركا بهدفين مقابل هدف في ختام مباريات الجولة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم. وسجل هدفي إشبيلية، يوسف النصيري في الدقيقة (61)، وإسحق روميرو (75)، فيما أحرز أبدون براتس هدف ريال مايوركا (90). ورفع إشبيلية رصيده إلى (37) نقطة في المركز الثاني عشر، فيما توقف ريال مايوركا في المركز السادس عشر برصيد (31) نقطة. ويتصدر ريال مدريد ترتيب الدوري برصيد (81) نقطة، بفارق إحدى عشرة نقطة عن برشلونة صاحب المركز الثاني، وثلاث عشرة نقطة عن جيرونا الثالث، وعشرين نقطة عن أتلتيكو مدريد الرابع.

قاد المهاجم المغربي الدولي يوسف النصيري فريقه إشبيلية لفوز مثير على ملعب مضيفه لاس بالماس 2-صفر الأحد، بالمرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم. وتعرض لاس بالماس لصدمة مبكرة تمثلت في طرد لاعبه ساؤول باسيليو كوكو نتيجة مخالفة ضد نيمانيا جوديل. واستغل إشبيلية النقص العددي في صفوف أصحاب الأرض وتقدم النصيري بهدف للفريق الأندلسي قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول. وفي الوقت بدل الضائع للمباراة أكد البلجيكي دودي لوكيباكيو فوز إشبيلية بتسجيله الهدف الثاني. ورفع إشبيلية رصيده إلى 34 نقطة ليتقدم للمركز الثالث عشر بفارق ثلاث نقاط خلف لاس بالماس صاحب المركز الثاني عشر.  وسجل إشبيلية الانتصار الثاني على التوالي في الوقت الذي خسر فيه لاس بالماس للمرة الرابعة على التوالي، كما لم يعرف الفريق طعم الفوز في أخر سبع مباريات.

أعلن كيكي فلوريس، المدير الفني لفريق إشبيلية الإسباني، إنتهاء أزمته مع المهاجم المغربي يوسف النصيري، بعد الخلاف الذي نشب بين الطرفين خلال مواجهة سيلتا فيجو، قبل فترة التوقف الدولية الأخيرة. وكان النصيري قد دخل في مشاجرة مع سانشيز فلوريس بعد استبداله في آخر مباريات إشبيلية أمام سيلتا فيجو في الدوري الإسباني، قبل أن يتدخل لاعبي الفريق لفض المشاجرة. وقال فلوريس في المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة خيتافي: "العلاقة الآن هي كما كانت قبل الخلاف، وأعتقد أن الحوار هو أفضل مترجم في أوقات الخلاف". وأضاف: "بمجرد عودته للفريق، عانقنا بعضنا البعض، واحترمنا بعضنا البعض منذ الدقيقة الأولى ومن اليوم الأول ونتفهم أننا تعلمنا من هذا الموقف". وواصل: "ما تعلمته هو أن الشجاعة تتعلق أيضًا بالبقاء ساكنًا، الشجاعة مفيدة للدفاع عن المواقف، لكن البقاء ساكناً أفضل لأنه أصعب.. لقد شعرنا بالعناق وأفضل شيء هو أن المدرب ومن يسجل الأهداف للفريق معًا".

بدا يوسف النصيري أكثر هدوءًا مما ظهر عليه بعد اصطدامه بمدربه كيكي سانشيز فلوريس، ليكشف روايته لما حصل بعد استبداله خلال المواجهة بين فريقه إشبيلية وسيلتا فيجو في الدوري الإسباني. وهزم إشبيلية أمام ضيفه سيلتا فيجو (2-1) لحساب الجولة الـ 29 من الليجا. وكان النصيري قد سجل هدف التقدم لفريقه إشبيلية قبل أن يتم استبداله في الدقيقة 61، وظهر غاضباً حينها ليتشاجر مع مدربه قبل أن يتدخل زميله لوكاس أوكامبوس ليُفرقهما. وقال النصيري في حديث مقتضب لوسائل الإعلام الرسمية لناديه: "في الحقيقة لم يحدث أي شيء.. لقد كان تغييراً صعباً". وتابع حديثه: "إنها حرارة المباراة.. أريد دائماً مساعدة فريقي، كنا مُتقدمين 1-0 ولم أود الخروج لأنني كنت مركزاً على تسجيل الهدف الثاني وترك الفريق في وضع أفضل.. هي أمور تحصل دائماً". واسترسل المهاجم الدولي المغربي في حديثه: "يجب أن ننسى ما حدث اليوم مع الفريق ونستعد للمباريات المقبلة.. نفوز بها ونترك كل شيء هادئاً.. وليكن جمهورنا هادئاً وسعيداً بالمباريات التي سنفوز بها فيما هو قادم". وبعد خسارته، يحتلّ إشبيلية المركز 15 برصيد 28 نقطة، بفارق 6 نقاط عن قاديش أول المهددين بالهبوط.

استعاد إشبيلية نغمة الانتصارات، بعد فوزه على ضيفه ريال سوسيداد 3-2 السبت، في الجولة 27 من الدوري الإسباني. سجّل لإشبيلية المغربي يوسف النصيري هدفين في الدقيقتين 11 و13 وسيرخيو راموس هدفاً في الدقيقة 66، ولريال سوسيداد البرتغالي أندريه سيلفا في الدقيقة 45+5 من ركلة جزاء، وبرايس منديز في الدقيقة 90+2. ورفع إشبيلية رصيده إلى 27 نقطة في المركز الرابع عشر، فيما تجمّد رصيد ريال سوسيداد عند النقطة 40 في المركز السابع.