Image

مارتينيز: رونالدو لديه شغف لكأس العالم

أشاد المدير الفني لمنتخب البرتغال، الإسباني روبرتو مارتينيز، بالنجم المخضرم كريستيانو رونالدو، مؤكدًا أن مهاجم النصر صاحب الـ40 عامًا لا يزال يلعب بشغف كبير وطموح لا ينضب، في إطار مساعيه للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2026.

Image

السر وراء استقبال النصر في مقر الاتحاد البرتغالي

أصدر الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بيانًا رسميًا يوضح فيه أسباب تواجد نادي النصر السعودي في مقر تدريبات المنتخب البرتغالي، وذلك بعد مغادرته معسكر النمسا مؤخرًا، عقب مواجهته الودية الأخيرة أمام تولوز الفرنسي. وجاء في البيان المنشور عبر الحساب الرسمي للاتحاد على منصة "X": "يتدرب نادي النصر في مقر منتخب البرتغال الوطني من 31 يوليو حتى 4 أغسطس. وقد جاء هذا الاختيار نتيجة للعلاقة القوية التي تجمع بين رئيس الاتحاد البرتغالي بيدرو بروينسا، والمدرب البرتغالي جورجي جيسوس، إلى جانب قائد النصر كريستيانو رونالدو". وكان النصر قد اختتم معسكره في النمسا بتحقيق فوز ودي على تولوز الفرنسي بنتيجة 2-1، في إطار استعداداته للموسم الجديد.

Image

مورينيو يلمح لتدريب البرتغال

ألمح جوزيه مورينيو، المدير الفني الحالي لفناربخشة التركي، إلى إمكانية توليه تدريب منتخب بلاده البرتغال في المستقبل، مؤكدًا أن عودته إلى بلاده باتت مسألة وقت فقط. وفي تصريحات أدلى بها لقناة "سبورت تي في" عقب مباراة ودية أمام بورتيمونينسي، قال المدرب البرتغالي المخضرم: "سأعود إلى البرتغال بالتأكيد، لم يحدث ذلك بعد، لكنه سيحدث، ليس لأنني أقترب من نهاية مسيرتي، بل على العكس تمامًا، أريد العودة وأنا في أوج عطائي، بكامل صحتي ولياقتي الذهنية والبدنية". وتُعد تصريحات مورينيو تلميحًا قويًا لرغبته في خوض تجربة تدريبية جديدة على رأس الجهاز الفني للمنتخب البرتغالي، في خطوة ستكون الأولى له على الصعيد الدولي بعد مسيرة طويلة وحافلة على مستوى الأندية. ولم يعمل مورينيو داخل البرتغال منذ رحيله عن بورتو عام 2004، والذي حقق معه إنجازًا تاريخيًا بالفوز بدوري أبطال أوروبا. ومنذ ذلك الحين، قاد مجموعة من أكبر الأندية الأوروبية مثل تشيلسي، ريال مدريد، إنتر ميلان، مانشستر يونايتد، توتنهام، وروما، محققًا ألقابًا كبرى في مختلف البطولات. وفي عمر الـ61، لا يزال مورينيو يحتفظ بشغفه وعطائه، وتأتي تصريحاته الأخيرة لتفتح الباب أمام مرحلة جديدة قد تكون على رأس منتخب بلاده، في مهمة قد تكتب فصلًا أخيرًا مميزًا في مسيرته التدريبية.

Image

رونالدو يحطم أرقامًا قياسية بالجملة

واصل البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر والمنتخب البرتغالي، كتابة التاريخ، بعدما سجل رقمًا قياسيًا جديدًا كأكبر لاعب يهز الشباك في بطولة دوري الأمم الأوروبية، منذ انطلاق المسابقة في عام 2019، وذلك خلال المباراة النهائية أمام إسبانيا الأحد. وسجّل رونالدو هدف التعادل الثاني لبلاده في المواجهة التي انتهت 2-2، قبل أن تحسمها البرتغال بركلات الترجيح 5-3، لتظفر بلقبها الثاني في المسابقة، والثالث في تاريخها على الصعيد القاري. وجاء هدف رونالدو في مباراته الدولية رقم 201، عن عمر يناهز 40 عامًا و138 يومًا، ليرفع رصيده إلى 139 هدفًا دوليًا، و938 هدفًا في مسيرته الكروية إجمالًا، مقتربًا من حاجز الألف هدف، كإنجاز غير مسبوق في تاريخ اللعبة. وتعيد الثنائية البرتغالية أمام إسبانيا ذكريات نسخة كأس العالم 2018، حين دوّن رونالدو اسمه في سجلات التاريخ بهدف ثلاثي “هاتريك” بشباك المنتخب ذاته، وهو في عمر 33 عامًا و130 يومًا، ليصبح حينها أكبر لاعب يسجل ثلاثية في تاريخ كأس العالم، متجاوزًا الرقم السابق للهولندي روب رينسنبرينك بفارق ثلاثة أعوام كاملة. كما يحتفظ “الدون” بالمركز الثالث في قائمة أكبر المسجلين بتاريخ كأس العالم، بهدفه في مرمى غانا خلال مونديال 2022، وهو في سن 37 عامًا و292 يومًا، خلف زميليه السابقين، البرتغالي بيبي (39 عامًا و283 يومًا)، والكاميروني روجيه ميلا (42 عامًا و39 يومًا)

Image

رونالدو يبكي بعد الفوز بدوري الأمم

انهار كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، بالبكاء بعد تتويج بلاده بلقب دوري الأمم الأوروبية، في مشهد مؤثر أعاد للأذهان لحظات المجد الكبرى في مسيرته الدولية. وتُوّج المنتخب البرتغالي باللقب القاري بعد تفوقه على إسبانيا بنتيجة 5-3 بركلات الترجيح، عقب نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2، في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين مساء الأحد. المنتخب البرتغالي، الذي كان أول من رفع هذا اللقب في نسخته الافتتاحية عام 2019، نجح في استعادته مجددًا وجرد إسبانيا من لقبها الأخير. وشهدت المباراة إثارة كبيرة، إذ تقدمت إسبانيا أولًا عبر مارتن زوبيمندي في الدقيقة 21، لكن الرد البرتغالي جاء سريعًا عن طريق نونو منديز في الدقيقة 26. ثم أعاد ميكل أويارزابال التقدم للإسبان مع نهاية الشوط الأول، قبل أن يظهر رونالدو بنفسه مدركًا التعادل في الدقيقة 61. وخلال ركلات الترجيح، أهدر ألفارو موراتا الركلة الرابعة لإسبانيا، فيما سجل روبن نيفيز الركلة الحاسمة للبرتغال، ليحسم اللقب لمنتخب بلاده. وظهر رونالدو متأثرًا للغاية أثناء تنفيذ الركلات، قبل أن تنهمر دموعه فور تسجيل الركلة الأخيرة، حيث سقط على الأرض باكيًا في لحظة امتزجت فيها مشاعر الفرح والفخر. وغاب “الدون” عن ركلات الترجيح بعد أن اضطر المدرب إلى استبداله في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، إثر تعرضه لإصابة بدت طفيفة. ويُعد هذا اللقب الدولي هو الأول لرونالدو منذ رحيله عن يوفنتوس، في محطة جديدة تضاف إلى مسيرته الزاخرة بالإنجازات.

Image

للمرة الثانية.. البرتغال بطلة «دوري الأمم»

تُوج منتخب البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية بعد فوزه المثير على نظيره الإسباني بركلات الترجيح بنتيجة 5-3، وذلك عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2، في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين مساء الأحد على ملعب "أليانز أرينا" بمدينة ميونخ الألمانية. افتتح منتخب إسبانيا التسجيل عن طريق لاعب الوسط مارتن زوبيمندي في الدقيقة 21، قبل أن يرد المنتخب البرتغالي سريعاً بهدف التعادل عبر نونو مينديز في الدقيقة 26، إثر مجهود فردي مميز. ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، سجل ميكيل أويارزابال هدف التقدم للماتادور الإسباني في الدقيقة 45، لينتهي الشوط الأول بتقدم إسبانيا 2-1. وفي الشوط الثاني، تمكن النجم كريستيانو رونالدو من إدراك التعادل للبرتغال في الدقيقة 61، مستغلاً خطأ دفاعيًا فادحًا، قبل أن يُغادر أرضية الملعب متأثراً بإصابة مفاجئة. وبقي التعادل قائماً حتى نهاية الوقتين الأصلي والإضافي، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح. وفي سلسلة ركلات الترجيح، تفوق المنتخب البرتغالي بتركيز عالٍ وهدوء أعصاب، ليحسم اللقاء بنتيجة 5-3، ويتوج باللقب للمرة الثانية في تاريخه، مؤكدًا حضوره القوي على الساحة الأوروبية.

Image

رونالدو يحقق 3 أرقام تاريخية جديدة مع البرتغال

واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تعزيز مكانته التاريخية في عالم كرة القدم، بعدما قاد منتخب بلاده للتأهل إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025، عقب فوز مثير على المنتخب الألماني بنتيجة 2-1 في نصف النهائي. وسجّل رونالدو هدف الانتصار في اللقاء الذي أقيم مؤخرًا، ليضمن للبرتغال بطاقة العبور إلى المباراة النهائية المقررة في 8 يونيو، حيث تنتظر مواجهة الفائز من المواجهة المرتقبة بين إسبانيا وفرنسا.  بفضل هذا الإنجاز، أضاف رونالدو ثلاثة أرقام قياسية جديدة إلى سجله المذهل: قيادة البرتغال إلى نهائي قاري رابع في مسيرته بعد نهائي يورو 2004، وتتويجه باللقب في يورو 2016، ودوري الأمم الأوروبية 2019. تعزيز صدارته لقائمة الهدافين الدوليين تاريخيًا، بوصوله إلى 137 هدفًا بقميص المنتخب، متفوقًا بفارق 25 هدفًا على أقرب منافسيه، ليونيل ميسي.  دخوله قائمة الهدافين التاريخيين لدوري الأمم الأوروبية، حيث أصبح ثالث الهدافين برصيد 14 هدفًا، خلف النرويجي إيرلينج هالاند (19 هدفًا)، والصربي ألكسندر ميتروفيتش (15 هدفًا).

Image

رونالدو يقود البرتغال لنهائي دوري الأمم

قاد كريستيانو رونالدو منتخب البرتغال إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، بعد فوز مهم بنتيجة 2-1 على مضيفهم ألمانيا، في مباراة نصف النهائي التي أقيمت مساء الأربعاء. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي رغم فرص عديدة أتيحت للطرفين، لكن اللمسة الأخيرة افتقدت الدقة أمام المرميين. وفي الدقيقة 48، افتتح فلوريان فيرتز التسجيل لصالح ألمانيا، مستفيداً من صناعة جوشوا كيميتش الذي خاض مباراته رقم 100 مع منتخب الماكينات. ورد البرتغال جاء في الدقيقة 63 عبر فرانسيسكو كونسيساو الذي أدرك التعادل، قبل أن يضيف رونالدو هدف الفوز بعد خمس دقائق، مستغلاً تمريرة حاسمة من نونو مينديز. وحاول المنتخب الألماني تعديل النتيجة، لكن دفاع البرتغال حافظ على الصدارة حتى نهاية المباراة، لتتأهل البرتغال إلى النهائي حيث تنتظر الفائز من مواجهة فرنسا وإسبانيا المقررة الخميس في ميونخ، في مباراة نهائية تعد بالكثير من الإثارة.

Image

البرتغال تسعى للثأر من ألمانيا بعد 25 عامًا

سيكون عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم على موعد مع مواجهة من العيار الثقيل بين المنتخب الألماني ونظيره البرتغالي، مساء الأربعاء، على ملعب "أليانز أرينا"، في نصف نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية. يخوض منتخب البرتغال مواجهته المرتقبة أمام منتخب ألمانيا بطموح كسر عقدة تاريخية امتدت لأكثر من ربع قرن، إذ لم ينجح "برازيل أوروبا" في تحقيق أي فوز على "المانشافت" منذ لقاء جمع المنتخبين في 20 يونيو 2000، ضمن دور المجموعات لبطولة يورو 2000، وانتهى حينها بفوز البرتغال بثلاثية نظيفة. ويطمح المدرب جوليان ناجلسمان إلى ترجمة تطور المنتخب الألماني مؤخرًا إلى إنجاز قاري يعيد الهيبة للماكينات، فيما يسعى كريستيانو رونالدو ورفاقه لتحقيق اللقب للمرة الثانية، ما قد يكون الفرصة الأخيرة للنجم البرتغالي لإضافة بطولة جديدة إلى سجله الدولي. والتقى المنتخبان 19 مرة تاريخيًا، ويمتلك منتخب ألمانيا التفوق في سجل المواجهات المباشرة بالفوز في 11 مباراة، مقابل 4 انتصارات فقط للمنتخب البرتغالي، فيما حسم التعادل 5 مناسبات. ويواجه الفائز من مواجهة ألمانيا والبرتغال المتأهل من المواجهة الأخرى التي ستجمع فرنسا وإسبانيا في المباراة النهائية المقرر لها مساء الأحد المقبل.