البرتغال تقسو على المغرب بمونديال الناشئين
تعرض منتخب المغرب تحت 17 عامًا لهزيمة قاسية أمام نظيره البرتغالي، وذلك في الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس العالم للناشئين. حيث انتهت المباراة بفوز المنتخب البرتغالي 6-0، ليُحقق انتصارًا كبيرًا على المنتخب المغربي. وبهذه الخسارة، تلقى منتخب المغرب هزيمته الثانية في البطولة، بعد خسارته في المباراة الأولى أمام اليابان. افتتح جواو أراوخو التسجيل لصالح البرتغال في الدقيقة 20. في الدقيقة 22، عزز إيناسيو كابرال التقدم وسجل الهدف الثاني. وأضاف ماتيوس مايدي الهدف الثالث في الدقيقة 29، ثم سجل الهدف الرابع من ركلة جزاء في الدقيقة 44 قبل نهاية الشوط الأول. في الشوط الثاني، سجل خوسيه نيتو الهدف الخامس في الدقيقة 46، ليعود بعدها ويسجل الهدف السادس في الدقيقة 60. من جهة أخرى، تصدرت البرتغال ترتيب المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، بينما جاء منتخب اليابان في المركز الثاني برصيد 3 نقاط، في انتظار نتيجة مباراته ضد كاليدونيا الجديدة التي تملك صفر نقاط.
حلم المونديال يتأجل للبرتغال بعد تعادل قاتل
تأجل حسم تأهل منتخب البرتغال إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعد تعادله المثير مع ضيفه منتخب المجر بنتيجة 2-2، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الثلاثاء على ملعب "جوزيه ألفالادي" بالعاصمة لشبونة، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال. وشهدت المباراة بداية صادمة لأصحاب الأرض، بعدما تقدم المنتخب المجري مبكرًا عبر أتيلا سالاي في الدقيقة الثامنة مستغلًا ارتباك الدفاع البرتغالي داخل منطقة الجزاء. ورد القائد كريستيانو رونالدو سريعًا، حيث أدرك التعادل في الدقيقة 22 بتسديدة قريبة بعد متابعة عرضية متقنة، قبل أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، لينهي البرتغال النصف الأول متقدمًا بهدفين لهدف. وفي الشوط الثاني، حاول المنتخب البرتغالي تعزيز تقدمه، إلا أن المجر كثّفت ضغطها الهجومي وتمكنت من خطف التعادل القاتل في الدقيقة 91 عن طريق دومينيك سوبوسلاي، نجم ليفربول الإنجليزي، ليمنح منتخب بلاده نقطة ثمينة خارج الديار. بهذا التعادل، رفع المنتخب البرتغالي رصيده إلى 10 نقاط في صدارة المجموعة، فيما ارتفع رصيد المجر إلى 5 نقاط في المركز الثاني، لتتأجل بطاقة التأهل الرسمية للبرتغال إلى الجولات المقبلة.
البرتغال تخطف فوزًا قاتلًا من أيرلندا
حقق منتخب البرتغال فوزًا صعبًا ومثيرًا على نظيره الأيرلندي بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء السبت على ملعب "خوسيه ألفالادي"، ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
مارتينيز: رونالدو لديه شغف لكأس العالم
أشاد المدير الفني لمنتخب البرتغال، الإسباني روبرتو مارتينيز، بالنجم المخضرم كريستيانو رونالدو، مؤكدًا أن مهاجم النصر صاحب الـ40 عامًا لا يزال يلعب بشغف كبير وطموح لا ينضب، في إطار مساعيه للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2026.
السر وراء استقبال النصر في مقر الاتحاد البرتغالي
أصدر الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بيانًا رسميًا يوضح فيه أسباب تواجد نادي النصر السعودي في مقر تدريبات المنتخب البرتغالي، وذلك بعد مغادرته معسكر النمسا مؤخرًا، عقب مواجهته الودية الأخيرة أمام تولوز الفرنسي. وجاء في البيان المنشور عبر الحساب الرسمي للاتحاد على منصة "X": "يتدرب نادي النصر في مقر منتخب البرتغال الوطني من 31 يوليو حتى 4 أغسطس. وقد جاء هذا الاختيار نتيجة للعلاقة القوية التي تجمع بين رئيس الاتحاد البرتغالي بيدرو بروينسا، والمدرب البرتغالي جورجي جيسوس، إلى جانب قائد النصر كريستيانو رونالدو". وكان النصر قد اختتم معسكره في النمسا بتحقيق فوز ودي على تولوز الفرنسي بنتيجة 2-1، في إطار استعداداته للموسم الجديد.
مورينيو يلمح لتدريب البرتغال
ألمح جوزيه مورينيو، المدير الفني الحالي لفناربخشة التركي، إلى إمكانية توليه تدريب منتخب بلاده البرتغال في المستقبل، مؤكدًا أن عودته إلى بلاده باتت مسألة وقت فقط. وفي تصريحات أدلى بها لقناة "سبورت تي في" عقب مباراة ودية أمام بورتيمونينسي، قال المدرب البرتغالي المخضرم: "سأعود إلى البرتغال بالتأكيد، لم يحدث ذلك بعد، لكنه سيحدث، ليس لأنني أقترب من نهاية مسيرتي، بل على العكس تمامًا، أريد العودة وأنا في أوج عطائي، بكامل صحتي ولياقتي الذهنية والبدنية". وتُعد تصريحات مورينيو تلميحًا قويًا لرغبته في خوض تجربة تدريبية جديدة على رأس الجهاز الفني للمنتخب البرتغالي، في خطوة ستكون الأولى له على الصعيد الدولي بعد مسيرة طويلة وحافلة على مستوى الأندية. ولم يعمل مورينيو داخل البرتغال منذ رحيله عن بورتو عام 2004، والذي حقق معه إنجازًا تاريخيًا بالفوز بدوري أبطال أوروبا. ومنذ ذلك الحين، قاد مجموعة من أكبر الأندية الأوروبية مثل تشيلسي، ريال مدريد، إنتر ميلان، مانشستر يونايتد، توتنهام، وروما، محققًا ألقابًا كبرى في مختلف البطولات. وفي عمر الـ61، لا يزال مورينيو يحتفظ بشغفه وعطائه، وتأتي تصريحاته الأخيرة لتفتح الباب أمام مرحلة جديدة قد تكون على رأس منتخب بلاده، في مهمة قد تكتب فصلًا أخيرًا مميزًا في مسيرته التدريبية.
رونالدو يحطم أرقامًا قياسية بالجملة
واصل البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر والمنتخب البرتغالي، كتابة التاريخ، بعدما سجل رقمًا قياسيًا جديدًا كأكبر لاعب يهز الشباك في بطولة دوري الأمم الأوروبية، منذ انطلاق المسابقة في عام 2019، وذلك خلال المباراة النهائية أمام إسبانيا الأحد. وسجّل رونالدو هدف التعادل الثاني لبلاده في المواجهة التي انتهت 2-2، قبل أن تحسمها البرتغال بركلات الترجيح 5-3، لتظفر بلقبها الثاني في المسابقة، والثالث في تاريخها على الصعيد القاري. وجاء هدف رونالدو في مباراته الدولية رقم 201، عن عمر يناهز 40 عامًا و138 يومًا، ليرفع رصيده إلى 139 هدفًا دوليًا، و938 هدفًا في مسيرته الكروية إجمالًا، مقتربًا من حاجز الألف هدف، كإنجاز غير مسبوق في تاريخ اللعبة. وتعيد الثنائية البرتغالية أمام إسبانيا ذكريات نسخة كأس العالم 2018، حين دوّن رونالدو اسمه في سجلات التاريخ بهدف ثلاثي “هاتريك” بشباك المنتخب ذاته، وهو في عمر 33 عامًا و130 يومًا، ليصبح حينها أكبر لاعب يسجل ثلاثية في تاريخ كأس العالم، متجاوزًا الرقم السابق للهولندي روب رينسنبرينك بفارق ثلاثة أعوام كاملة. كما يحتفظ “الدون” بالمركز الثالث في قائمة أكبر المسجلين بتاريخ كأس العالم، بهدفه في مرمى غانا خلال مونديال 2022، وهو في سن 37 عامًا و292 يومًا، خلف زميليه السابقين، البرتغالي بيبي (39 عامًا و283 يومًا)، والكاميروني روجيه ميلا (42 عامًا و39 يومًا)
رونالدو يبكي بعد الفوز بدوري الأمم
انهار كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، بالبكاء بعد تتويج بلاده بلقب دوري الأمم الأوروبية، في مشهد مؤثر أعاد للأذهان لحظات المجد الكبرى في مسيرته الدولية. وتُوّج المنتخب البرتغالي باللقب القاري بعد تفوقه على إسبانيا بنتيجة 5-3 بركلات الترجيح، عقب نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2، في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين مساء الأحد. المنتخب البرتغالي، الذي كان أول من رفع هذا اللقب في نسخته الافتتاحية عام 2019، نجح في استعادته مجددًا وجرد إسبانيا من لقبها الأخير. وشهدت المباراة إثارة كبيرة، إذ تقدمت إسبانيا أولًا عبر مارتن زوبيمندي في الدقيقة 21، لكن الرد البرتغالي جاء سريعًا عن طريق نونو منديز في الدقيقة 26. ثم أعاد ميكل أويارزابال التقدم للإسبان مع نهاية الشوط الأول، قبل أن يظهر رونالدو بنفسه مدركًا التعادل في الدقيقة 61. وخلال ركلات الترجيح، أهدر ألفارو موراتا الركلة الرابعة لإسبانيا، فيما سجل روبن نيفيز الركلة الحاسمة للبرتغال، ليحسم اللقب لمنتخب بلاده. وظهر رونالدو متأثرًا للغاية أثناء تنفيذ الركلات، قبل أن تنهمر دموعه فور تسجيل الركلة الأخيرة، حيث سقط على الأرض باكيًا في لحظة امتزجت فيها مشاعر الفرح والفخر. وغاب “الدون” عن ركلات الترجيح بعد أن اضطر المدرب إلى استبداله في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، إثر تعرضه لإصابة بدت طفيفة. ويُعد هذا اللقب الدولي هو الأول لرونالدو منذ رحيله عن يوفنتوس، في محطة جديدة تضاف إلى مسيرته الزاخرة بالإنجازات.
للمرة الثانية.. البرتغال بطلة «دوري الأمم»
تُوج منتخب البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية بعد فوزه المثير على نظيره الإسباني بركلات الترجيح بنتيجة 5-3، وذلك عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2، في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين مساء الأحد على ملعب "أليانز أرينا" بمدينة ميونخ الألمانية. افتتح منتخب إسبانيا التسجيل عن طريق لاعب الوسط مارتن زوبيمندي في الدقيقة 21، قبل أن يرد المنتخب البرتغالي سريعاً بهدف التعادل عبر نونو مينديز في الدقيقة 26، إثر مجهود فردي مميز. ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، سجل ميكيل أويارزابال هدف التقدم للماتادور الإسباني في الدقيقة 45، لينتهي الشوط الأول بتقدم إسبانيا 2-1. وفي الشوط الثاني، تمكن النجم كريستيانو رونالدو من إدراك التعادل للبرتغال في الدقيقة 61، مستغلاً خطأ دفاعيًا فادحًا، قبل أن يُغادر أرضية الملعب متأثراً بإصابة مفاجئة. وبقي التعادل قائماً حتى نهاية الوقتين الأصلي والإضافي، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح. وفي سلسلة ركلات الترجيح، تفوق المنتخب البرتغالي بتركيز عالٍ وهدوء أعصاب، ليحسم اللقاء بنتيجة 5-3، ويتوج باللقب للمرة الثانية في تاريخه، مؤكدًا حضوره القوي على الساحة الأوروبية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |