
استقالة رئيسة تنظيم مونديال 2030 بسبب فضيحة!
قدمت ماريا تاتو، رئيسة اللجنة المنظمة الإسبانية لاستضافة كأس العالم 2030 لكرة القدم، استقالتها بعد تورطها في فضيحة التلاعب بمعايير اختيار المدن المضيفة لصالح مدينة سان سيباستيان. الاستقالة جاءت بعد نشر صحيفة "أل موندو" تقريرًا يكشف أن التصنيف المبدئي للملاعب المختارة لمونديال 2030، الذي سيُقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب، تم تعديله لصالح ملعب أنويتا في سان سيباستيان على حساب ملعب بالايدوس في فيجو. وقد أثار التعديل انتقادات واسعة، حيث وصف عمدة فيجو، أبيل كاباييرو، ما حدث بـ"الأمر الخطير"، مطالبًا بتوضيح الأسباب وراء تغيير القائمة وذكر المعايير التي تم بناءً عليها تعديلها. ولم يرد الاتحاد الإسباني لكرة القدم على طلبات الصحافة بشأن الموضوع. يُذكر أن إسبانيا كانت قد أعلنت في العام الماضي عن تخصيص 11 ملعبًا لاستضافة مباريات كأس العالم، من بينها ملعب كامب نو الذي يخضع حاليًا لأعمال تجديد، وسانتياجو برنابيو، فيما خصصت البرتغال 3 ملاعب والمغرب 6. وتأتي هذه الاستقالة بعد سلسلة من الأزمات التي واجهها الاتحاد الإسباني في الآونة الأخيرة، بما في ذلك استقالة رئيسه السابق لويس روبياليس في سبتمبر 2023 على خلفية فضيحة القبلة القسرية، بالإضافة إلى إيقاف خليفته بيدرو روشا عن منصبه بسبب تجاوزاته في اتخاذ القرارات.

أتلتيكو يدرس سحب ملعبه من ملف مونديال 2030
في تطور جديد في ملف استضافة إسبانيا لبطولة كأس العالم 2030، أفادت التقارير أن نادي أتلتيكو مدريد قد يفكر في سحب ملعبه "ميتروبوليتانو" من قائمة الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات البطولة. وحسب ما أوردته مصادر مقربة من النادي، فقد طرح الرئيس التنفيذي لأتلتيكو مدريد، ميجيل أنخيل جيل مارين، الفكرة على رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رافائيل لوزان، في خطوة تأتي في وقت حساس حيث يتم تحديد الملاعب التي ستستضيف هذه النسخة التاريخية من كأس العالم التي ستقام للمرة الأولى عبر ثلاث قارات وست دول. وتشير التقارير إلى أن الاتحاد الإسباني يولي اهتمامًا خاصًا بملعب "نو ميستايا" التابع لنادي فالنسيا، والذي تم استبعاده في البداية، لكن تمت إعادة النظر فيه بعد استئناف العمل في ملعبه الجديد. ويهدف الاتحاد الإسباني إلى أن يكون "نو ميستايا" جزءًا من الملف الإسباني كدليل على تعافي المدينة من فيضانات "دانا" التي ضربت المنطقة العام الماضي. ورغم الأهمية التاريخية لاستضافة كأس العالم في إسبانيا، فإن أتلتيكو مدريد يواجه تحديات كبيرة من ناحية التخلي عن ملعبه "ميتروبوليتانو"، حيث يلتزم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بتسليم الملاعب المستضيفة قبل شهر من بداية البطولة واستمرار استخدامها طوال مدة البطولة. في حال تمت الموافقة على سحب "ميتروبوليتانو" من الملف، فإن ذلك قد يكبد النادي خسائر مالية تقدر بحوالي 20 مليون يورو، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على مصادر دخل النادي من الفعاليات الموسيقية والتجارية التي يقيمها في الملعب خلال فصل الصيف. ومن جهة أخرى، يبدو أن الفيفا يفضل تقليل عدد الملاعب الإسبانية في البطولة بدلاً من زيادتها، حيث يُحتمل أن يتم استبدال "ميتروبوليتانو" بملعب "نو ميستايا" التابع لنادي فالنسيا في ملف الاستضافة، وهو ما يمكن أن يضمن لأتلتيكو مدريد الحفاظ على دخله من الفعاليات الأخرى. علاوة على ذلك، من المتوقع أن يتم اختيار ملعب "سانتياجو برنابيو" في مدريد لاستضافة نهائي كأس العالم 2030 أو مباراة الافتتاح، ما يعزز مكانة إسبانيا كمستضيف رئيسي في هذه النسخة من البطولة. تسعى إدارة أتلتيكو مدريد إلى الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف المعنية، مع الحفاظ على مصالح النادي المالية والرياضية في آن واحد.

المغرب تكشف تكلفة أكبر ملاعبه
كشفت الحكومة المغربية عن تكلفة بناء أكبر ملعب سيحتضن فعاليات كأس العالم 2030، والذي سيقام بالمشاركة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، إضافة إلى موعد افتتاحه. وأعلن رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم في المغرب، فوزي لقجع، أن البلاد تخطط لإنجاز بناء ملعب "الحسن الثاني" بسعة 115 ألف مقعد في منطقة بنسليمان، بالقرب من الدار البيضاء، بحلول عام 2027، أي قبل ثلاث سنوات من انطلاق البطولة. وأكدت الحكومة المغربية أن تكلفة إنشاء الملعب، الذي يُعد من بين أكبر الملاعب على مستوى العالم، ستبلغ حوالي 5 مليارات درهم مغربي (500 مليون دولار). وأشار لقجع، خلال حديثه أمام أعضاء الاتحاد العام لمقاولات المغرب في الدار البيضاء، إلى أن المغرب يهدف أيضًا إلى الانتهاء من أعمال تحديث وتوسعة ملعبي الرباط وطنجة في غضون الشهرين المقبلين، استعدادًا لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى. يُذكر أن المغرب يستعد لاستضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية قبل تنظيم مونديال 2030، في خطوة تُبرز تطلع المملكة لتقديم بنية تحتية رياضية عالمية المستوى.

المغرب يشيّد أكبر استاد عالمي لمونديال 2030
أعلن فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، أن المغرب يخطط لإنجاز بناء أكبر استاد كرة قدم في العالم بحلول عام 2027، ضمن استعداداته لاستضافة كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال. استاد الحسن الثاني، الذي سيُقام في مدينة بنسليمان قرب الدار البيضاء، من المتوقع أن يستوعب 115 ألف متفرج. وذكرت الحكومة المغربية أن تكلفة المشروع ستبلغ حوالي 500 مليون دولار، مع تصميم مستوحى من التجمعات التقليدية في المغرب، حيث سيكون الهيكل تحت سقف "خيمة" ضخمة ترمز إلى الثقافة المحلية. وأكد لقجع أن أعمال تحديث وتوسيع ملاعب الرباط وطنجة ستُستكمل خلال الشهرين المقبلين، بينما ستبدأ التحسينات في ملاعب أغادير، مراكش، وفاس بعد انتهاء بطولة كأس الأمم الإفريقية التي يستضيفها المغرب في ديسمبر المقبل. بالإضافة إلى الملاعب، يعمل المغرب على تعزيز البنية التحتية، من خلال توسيع شبكة القطارات السريعة جنوباً إلى مراكش، وزيادة السعة الفندقية، وتوسيع المطارات في المدن الرئيسية استعداداً لاستقبال ملايين المشجعين خلال البطولة. هذا المشروع الطموح يعكس رؤية المغرب لاستضافة بطولة عالمية استثنائية تعكس تطور البنية الرياضية والاقتصادية للبلاد.
الكاف يهنئ المغرب والسعودية باستضافة المونديال
تقدم باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، بالتهنئة إلى المغرب بعد منحه حقوق استضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع البرتغال وإسبانيا، وذلك خلال الكونجرس الاستثنائي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وأكد موتسيبي أن استضافة المغرب للبطولة تعكس وحدة أفريقيا وأوروبا من خلال كرة القدم، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تلهم الجميع للعمل معًا لجعل العالم مكانًا أفضل. وأضاف أن المغرب سيكون ثاني بلد أفريقي في تاريخ الفيفا يستضيف كأس العالم. كما عبر عن فخره بالدور القيادي الذي أظهره فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ودعم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) للملف المغربي. وفي ختام تصريحه، توجه موتسيبي بالشكر إلى رئيس الفيفا جياني إنفانتينو و209 أعضاء في الفيفا، كما هنأ المملكة العربية السعودية على فوزها بحقوق استضافة كأس العالم 2034.

تمويل أفريقي لتطوير نقل مونديال 2030
أعلن رئيس البنك الإفريقي للتنمية، أكينوومي أديسينا، أن البنك يعتزم إقراض المغرب 650 مليون يورو لتطوير البنية التحتية للنقل، بما في ذلك السكك الحديدية والمطارات، في إطار الاستعدادات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030. وأوضح أن التمويل سيُعرض على مجلس إدارة البنك للموافقة عليه. ويستضيف المغرب البطولة بالمشاركة مع إسبانيا والبرتغال، ليصبح ثاني بلد إفريقي ينظم كأس العالم بعد جنوب إفريقيا في عام 2010. وتشمل خطط المغرب بناء ملعب جديد في بنسليمان قرب الدار البيضاء، وتحديث ستة ملاعب أخرى، إلى جانب مشاريع لتعزيز شبكات النقل الجوي والبري.

المغرب تشكل لجنة لتنظيم مونديال 2030
قررت المغرب تشكيل لجنة موسعة للإشراف على كافة الجوانب التنظيمية الخاصة باستضافة كأس العالم 2030، بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال. جاء الإعلان عن هذا القرار خلال اجتماع وزاري ترأسه الملك محمد السادس في القصر الملكي بالرباط، حيث تم تناول استعدادات المغرب للمشاركة في تنظيم هذا الحدث الرياضي الضخم. وقدّم فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس لجنة كأس العالم 2030، عرضًا حول تقدم الاستعدادات، مشيرًا إلى تشكيل لجنة موسعة تهدف إلى تأهيل الملاعب وتوسيع وتجديد المطارات في المدن الستة المستضيفة للمباريات. وستضم اللجنة ممثلين عن المجتمع المدني والمغاربة المقيمين بالخارج، بالإضافة إلى كفاءات أفريقية. تستهدف اللجنة أيضًا رفع مستوى البنية التحتية الطرقية وشبكات الاتصال، مع إطلاق برنامج للتأهيل يشمل المدن غير المستضيفة لمباريات كأس العالم، إضافة إلى تطوير البنية التحتية الفندقية والتجارية، وتحديث النظام الصحي. المغرب ينتظر التصويت في الاجتماع المقبل للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على منح الملف المشترك مع إسبانيا والبرتغال حق استضافة كأس العالم 2030. وأكد لقجع أن الحدث سيعزز الاقتصاد الوطني، ويخلق فرص عمل، ويعزز الجذب السياحي، كما يعكس قيم السلام والتنمية المستدامة.

FIFA يمنح المغرب وإسبانيا والبرتغال تقييمًا مرتفعًا
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تقريره الرسمي حول تقييم الملفات المقدمة لتنظيم كأس العالم 2030، حيث حصل الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال على تقييم مرتفع بلغ 4.2 من أصل 5. وأكد التقرير أن الملف يمتلك القدرة على تنظيم البطولة بشكل مُرضٍ، مما يجعله الأقرب للفوز بشرف الاستضافة. وأشاد التقرير بالبنية التحتية المقترحة، التي تشمل 17 مدينة مضيفة وملاعب رياضية عالية الجودة، إضافة إلى دعم حكومي قوي وتوقعات إيجابية للإيرادات التجارية. كما أشار إلى أن الملف يسعى لتعزيز الروابط بين قارتي إفريقيا وأوروبا، بما يتماشى مع رؤية الفيفا وشعارها "كرة القدم توحد العالم". ومن المقرر أن تعلن الفيفا عن القرار النهائي بشأن البلد المضيف في مؤتمرها القادم يوم 11 ديسمبر 2024.

قطر تنقل خبراتها لمغرب مونديال 2030
شارك وفد رفيع المستوى من اللجنة العليا للمشاريع والإرث في ورشة عمل "نقل المعرفة" التي أقيمت بمدينة مراكش المغربية، بهدف استعراض تجربة قطر في تنظيم بطولة كأس العالم قطر 2022، وتقديم الدروس المستفادة إلى اللجنة المغربية المعنية بالتحضيرات لاستضافة كأس العالم 2030، الذي سيُقام في المغرب وإسبانيا والبرتغال. ووفقاً لبيان اللجنة العليا، ركزت الورشة على تسليط الضوء على النجاحات التي حققتها قطر خلال استضافة الحدث العالمي، واعتبرته النسخة الأفضل في التاريخ الحديث للبطولة. واستعرض الوفد الجوانب الرئيسية التي شملت التخطيط والبنية التحتية، مثل الملاعب المونديالية ومرافق التدريب والنقل والإقامة، إضافة إلى الخبرات التشغيلية والقوانين الداعمة التي ساهمت في نجاح البطولة. وأكد المهندس غانم الكواري، نائب المدير العام للخدمات الفنية في اللجنة العليا، أن هذه المشاركة تأتي في إطار الالتزام بنقل المعرفة وتعزيز التعاون بين الدول، قائلًا: "استضافة قطر لكأس العالم لم تكن مجرد إنجاز وطني، بل فخر للعالم العربي والإسلامي نأمل أن تسهم خبراتنا في دعم الدول الشقيقة، بما يعزز فرص نجاح نسخة 2030". من جانبه، أشاد معاذ حجي، المنسق العام لفريق اللجنة المغربية، بالمساهمة القطرية، مشيراً إلى أن ورشة العمل قدمت رؤى قيمة حول كيفية التخطيط والتنظيم لتحقيق استضافة مميزة. وأوضح أن الورشة تعتبر خطوة أولى نحو تعاون وثيق مع الجانب القطري مع اقتراب موعد البطولة. تجدر الإشارة إلى أن كأس العالم 2030 سيُقام في 20 مدينة موزعة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، ويعد أول نسخة تستضيفها شمال إفريقيا، والثانية التي تُقام في العالم العربي بعد بطولة قطر 2022. تأتي هذه الورشة ضمن منتدى قطر - إفريقيا للأعمال، في إطار برنامج العام الثقافي "قطر - المغرب 2024"، الذي يعزز التبادل الثقافي والرياضي بين البلدين.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |