Image

ما حقيقة إقامة نهائي مونديال 2030 في مدريد؟

اعتبرت صحيفة "ماركا" أن إسبانيا "أنقذت" استضافتها لكأس العالم 2030، مشيرة إلى أن تنظيم النهائي على ملعب "سانتياجو برنابيو" ينتظر اتفاقاً بين ريال مدريد والاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". ولفتت إلى مسائل "عرّضت تنظيم كأس العالم للخطر"، مضيفة أن وجود الرئيس المنتخب للاتحاد الإسباني لكرة القدم بيدرو روتشا في بانكوك، عشية كونجرس "الفيفا"، كان "بمثابة البلسم لكلّ من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والفيفا، إذ استعادا الثقة بما تفعله إسبانيا". وتابعت أن "أحداً لم يعلّق أو سيعلّق خلال مؤتمر الجمعة، بشكل رسمي أو غير رسمي، بشأن أي عقوبة أو تحذير" لإسبانيا. "ماركا" رأت أن المغرب استفاد من "فراغ قانوني دام سبعة أشهر.. مضاعفاً تحرّكاته السياسية والرياضية"، لا سيّما بعد تكثيف جهوده لـ"تحسين البنية التحتية وتشييد ملعب ضخم في الدار البيضاء، بهدف استضافة نهائي كأس العالم". وشددت على أن "هذا الخطر اختفى تماماً"، مستدركة أن على الاتحاد الإسباني "توحيد جهوده وتعويض هذا الوقت الضائع". وأشارت إلى وجوب توصّل "الفيفا" وريال مدريد إلى اتفاق بشأن "سانتياجو برنابيو"، بحيث "يستفيد الطرفان" ويتمكّنان من إيجاد "إطار مثالي" لإعارة الملعب للاتحاد الدولي لثلاثة أشهر، بشكل "لا يُثقل كاهل النادي الأبيض". وذكّرت بأن ثمة "علاقة ممتازة" بين رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز ورئيس "الفيفا" جياني إنفانتينو، وبأن النادي الإسباني شارك في تأسيس الاتحاد الدولي قبل 120 عاماً.

Image

الكشف عن البلدان المستضيفة لمونديالي 2030 و2034

قال السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إن ديسمبر المقبل سيكون موعداً لقمة افتراضية لكونجرس «الفيفا» من أجل التصويت وإعلان الدول المستضيفة لبطولتي كأس العالم للرجال المقرر إقامتها 2030 و2034. وفي كلمته الختامية في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم التي أُقيمت في العاصمة التايلاندية بانكوك: «سيكون يوم 11 ديسمبر المقبل موعداً لقمة (افتراضية) وذلك للكشف عن البلدان المستضيفة للنسختين القادمتين لكأس العالم». وتنتظر السعودية الإعلان الرسمي لفوزها باستضافة مونديال 2034، وذلك للمرة الأولى في تاريخها بعد أن ظلت مرشحاً وحيداً في سباق الظفر باستضافة المونديال العالمي القادم.

Image

افتتاح مونديال 2030 في المغرب والنهائي بمدريد!

كشفت وسائل إعلام صادرة الإثنين، عن تسريبات بشأن البلد المستضيف للمباراتين الافتتاحية والنهائية في نهائيات مسابقة كأس العالم 2030 التي ينظمها المغرب والبرتغال وإسبانيا بعد 6 سنوات من الآن. لأول مرّة عبر التاريخ، ستُنظّم كأس العالم في 3 بلدان وقارتين مختلفتين، إسبانيا والبرتغال بأوروبا، والمغرب من أفريقيا.حسب مصادر مجلة (Jeune Afrique) الفرنسية، تصبّ الترشيحات في خانة إسناد المباراة الافتتاحية في نهائيات كأس العالم 2030 إلى المغرب، في حين تملك إسبانيا الفرصة الكبرى في تنظيم المباراة النهائية. وذكرت المجلة واسعة الانتشار في عموم أفريقيا، أنّ مدينة الدار البيضاء المغربية قد تستضيف الافتتاح، فيما يحتضن ملعب (سانتياجو برنابيو) معقل ريال مدريد في العاصمة مدريد، المباراة النهائية من المسابقة. وخرجت البرتغال -مؤقتًا- من سباق استضافة المباراة الافتتاحية أو النهائية في مونديال 2030، لعدم توافر ملاعب تسع لأكثر من 80 ألف مشجّع في البلاد، وهذه هي النقطة الرئيسة التي تستند إليها المجلة الفرنسية. من المرجّح أن تقتصر استضافة البرتغال في المونديال على الأدوار المتقدّمة المهمة في المسابقة، مثل ربع النهائي ونصفه. من المقرر أن كأس العالم 2030 ستتألف من 104 مباريات بعد رفع عدد المنتخبات المشاركة من 32 إلى 48، حيث سيتفاوض المغرب مع البرتغال وإسبانيا على توزيع نسب المباريات وفي أي دور تحديدًا من البطولة. طبقًا للمصدر، ستحوز إسبانيا على نصيب الأسد من ملاعب البطولة، بواقع 11 ملعبًا عبر 9 مُدن مختلفة، يليها المغرب بـ6 ملاعب عبر 6 مُدن، ثم 3 ملاعب للبرتغال، ويتوقّع أن يستضيف المغرب نحو ثُلث مباريات البطولة. توزيع المباريات سيكون باتفاق ودّي بين اتحادات البلدان الثلاثة بإشراف من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA). ستحظى نسخة كأس العالم 2030 بحدثٍ فريدٍ، وهو استضافة 3 بلدان من قارة أمريكا الجنوبية لثلاث مباريات في دور المجموعات، احتفالًا بمرور 100 عام على انطلاق أول نسخة من المسابقة التي عرفت النور عام 1930، وهي بلدان الأرجنتين وأوروجواي وباراجواي، حيث ستتأهل تلقائيًا إلى المونديال دون النظر لمبارياتهم في التصفيات.

Image

الحكومة الإسبانية: مونديال 2030 «ليست في خطر»!

تعهّدت الحكومة الإسبانية، بالبدء بإصلاح الوضع «غير المقبول» في اتحاد كرة القدم المحلي الذي يعيش فضيحة فساد تعصف بالهيئة الكروية العليا في البلاد. واستقال الرئيس السابق للاتحاد لويس روبياليس من منصبه في سبتمبر الماضي، بعد تقبيله بالقوة لاعبة المنتخب الوطني جيني هيرموسو، بعد تتويج إسبانيا باللقب العالمي في سيدني في أغسطس الماضي، كما يُتّهم بـ«تبييض الأموال، والفساد التجاري»، وحتى «الانتماء إلى منظمة إجرامية». ويخضع الرئيس المؤقت للاتحاد بدرو روشا للتحقيق أيضاً في إطار فضيحة الفساد التي تعصف بالهيئة الكروية العليا في البلاد. وأشار تحقيقٌ في المحكمة الرياضية العُليا في إسبانيا إلى أن اتحاد اللعبة المحلي اتخذ قراراتٍ «تتجاوز صلاحياته». وقال وزير الرياضة ورئيس المجلس الأعلى للرياضة خوسيه مانويل أوريبيس، إن «المجلس الأعلى للرياضة والحكومة سيبذلان كل ما في وسعهما لتصحيح هذا الموقف غير المقبول». وفقاً لوسائل إعلام محلية، وجدت المحكمة الرياضية أن اللجنة الإدارية في الاتحاد التي تولّت المسؤولية بعد استقالة روبياليس اتخذت إجراءات لم يكن مسموحاً لها اتخاذها، من بينها تمديد عقد مدرب المنتخب الأوّل لويس دي لا فوينتي. وقال أوريبيس: «بعد القرار من المحكمة الرياضية العُليا الذي يصف أفعال رئيس الاتحاد واللجنة الإدارية في الأشهر الماضية بالخطيرة للغاية، سأدعو إلى اجتماع لمجلس الإدارة في الأيام المقبلة لاتخاذ قرار». ويُمكن للمحكمة بعد ذلك أن تُعلن أن روشا، نائب رئيس روبياليس سابقاً والرئيس المؤقت حالياً، غير مؤهل ليكون رئيساً، على الرغم من أنه المرشّح الوحيد للانتخابات التي ستقام في 6 مايو. وفي مارس، أقال الاتحاد العديد من المديرين المرتبطين بتحقيقات الفساد، فيما فتشت الشرطة مقر الاتحاد على مشارف مدريد إلى جانب ممتلكات روبياليس في غرناطة. وقال أوريبيس: «من مصلحة الحكومة أن يتم التحقيق في الأمور حتى النهاية». لكنه أصرّ على أن الفضائح لن «تؤثّر إطلاقاً» على استضافة بلاده كأس العالم عام 2030، بالاشتراك مع البرتغال والمغرب. وتابع: «أتواصل مع فيفا كل يومٍ تقريباً، وأعتقد أنه لم يكن مثل هذا التواصل السلس سابقاً». وأردف: «إنهم متأكدون من أن إسبانيا بلدٌ يعرف كيف ينظم الأمور.. كأس العالم ليست في خطر».

Image

لقجع: افتتاح أو نهائي المونديال في الدار البيضاء

قال فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم إن «استاد الدار البيضاء الجديد»، الذي سيتسع لنحو 115 ألف مشجع، سيكون مستعداً لاستضافة المباراة الافتتاحية أو النهائية لـ«كأس العالم 2030». ويشترك المغرب في استضافة كأس العالم بعد 6 سنوات مع إسبانيا والبرتغال، في حين تُقام أول 3 مباريات من هذه النسخة في أوروجواي والأرجنتين وباراجواي احتفالاً بمئوية البطولة. وكشف المغرب خطط تشييد استاد جديد ضخم بالدار البيضاء بتكلفة تبلغ 500 مليون دولار تقريباً، وسط توقعات باكتمال أعمال البناء في 2028. كما سيجري تحديثات في 6 ملاعب أخرى بنحو 1.4 مليار دولار استعداداً لاستضافة «كأس الأمم الأفريقية 2025»، قبل كأس العالم. وقال لقجع في مقابلة مع صحيفة «ماركا» الإسبانية نُشِرت الجمعة إن نهائي «كأس العالم 2030» سيقام في «استاد الدار البيضاء» أو في «سانتياجو برنابيو»، مقر ريال مدريد، على أن يستضيف الاستاد الآخر المباراة الافتتاحية. وأوضح: «توجد لجنة ثلاثية للتدقيق في التفاصيل واتصالات دائمة بيننا، ستكون بطولة استثنائية تجمع بين قارتين و3 دول عاشقة لكرة القدم ومتقاربة جغرافياً، وفرصة لإظهار ثقافات البحر المتوسط». وعن الاستاد الذي يستضيف النهائي قال: «لدينا (استاد الدار البيضاء) الجديد بسعة 115 ألف شخص، ويوجد (برنابيو) الجديد أيضاً بسعة 85 ألف شخص لم يُحسم القرار بعد نريد احتفالاً في أي ملعب، والملعب الآخر يمكنه أن يستضيف الافتتاح. يوجد متسع من الوقت للتفكير». ويدخل المغرب مشروع 2030 بمعنويات مرتفعة، بعد تحقيق أكبر إنجاز للعرب وأفريقيا في كأس العالم، حين بلغ الدور قبل النهائي في قطر 2022 بقيادة المدرب وليد الركراكي، والنجاح في ضم براهيم دياز لاعب ريال مدريد إلى تشكيلة «أسود الأطلس». وأغلق المغرب سريعاً صفحة الخروج من دور 16 بكأس الأمم في ساحل العاج هذا العام، ليركز في النسخة المقبلة على أرضه. وعن الجدل حول موعد كأس الأمم المقبلة، قال لقجع إن المغرب «مستعد لتنظيم البطولة في الصيف أو الشتاء»، لكن يجب ألا يتعارض موعدها مع النسخة الجديدة والموسعة من كأس العالم للأندية. وأضاف: «قرر الاتحاد الدولي (الفيفا) إقامة كأس العالم للأندية بين 15 يونيو و13 يوليو، ويمكنني تأكيد أن كأس الأمم على أرضنا لن تقام في الموعد ذاته». وتابع: «كثير من اللاعبين يمكنهم المشاركة في البطولتين، مثل أشرف حكيمي وبراهيم دياز ومحمد صلاح، لذا لن ننظم بطولة موازية بل نريد مشاركة كل النجوم، إما ستقام بعد كأس العالم للأندية أو في موعد آخر لتكون احتفالية متكاملة للكرة الأفريقية». كما تحدث عن الجدل حول اختيار دياز تمثيل المغرب بدلاً من إسبانيا، قائلاً: «لا يتعلق الأمر بالإقناع، نحاول شرح مشروع المغرب، وهو مغرٍ جداً، ويتضمن كأس الأمم على أرضنا وكأس العالم 2026 و2030 على أرضنا، ولم نجذب براهيم فقط، نجحنا في ضم إلياس أخوماش من منتخب إسبانيا للشباب أيضاً، ويوسي (يوسف الخديم) من ناشئي ريال مدريد. براهيم يحب إسبانيا ويلعب في مدريد، لكنه يحب المغرب أيضاً، حيث تنتمي عائلته، في السابق تمنينا التوفيق للأمين جمال (مهاجم برشلونة) عندما اختار إسبانيا بعد أن اجتمعنا مع والديه، المسافة بين إسبانيا والمغرب 14 كيلومتراً، ومن الطبيعي أن تحدث وتتكرر هذه الأمور».

Image

نهائي مونديال 2030 بين إسبانيا والمغرب!

كشفت دول المغرب والبرتغال وإسبانيا عن شعار كأس العالم 2030 تحت شعار "هيا بنا يلاه". وقام بتقديم الشعار كل من البرتغالي لويس فيجو والاسباني أندريس إنييستا والمغربي نورالدين النيبت، سفراء كأس العالم 2030 بالإضافة للتوجولي إيمانويل أديبايور نجم منتخب توجو السابق وسفير قارة إفريقيا في البطولة. وتضمن شعار البطولة كلمتي "يالا" و"فاموس" اللتين تعنيان "هيا بنا"، باللهجة المغربية وباللغتين الإسبانية والبرتغالية، على الترتيب. وقال أنطونيو لارانجو منسق ملف إسبانيا والبرتغال والمغرب لاستضافة مونديال 2030، إن البرتغال لن تحتضن نهائي البطولة، على أن يلعب النهائي في إسبانيا أو المغرب. وقال لارانجو: "البرتغال ليس لديها ملعب كهذا (قادر على الاتساع لـ 80 ألف شخص على الأقل)، ولن تستثمر في توسيع قدرة استيعاب الملاعب، ما يعني أنها لن تحتضن نهائي المونديال". ومن جانبه، وعد فوزي لقجع، رئيس اتحاد الكرة المغربي، بتنظيم نسخة للمونديال لم يسبق لها مثيل، وقال لقجع خلال كلمته، على هامش الكشف عن شعار البطولة في العاصمة البرتغالية لشبونة: "مرة أخرى، المغرب يبرز فخره الكبير بأن يكون شريكا لهذين البلدين الجارين، إسبانيا والبرتغال". وتابع: "أمام هذا الحضور، المغرب يجدد التزامه بأن ينظم نسخة لم يسبق لها مثيل، وستكون الأفضل في التاريخ، لا يساورنا شك في هذا.. لدينا مع إسبانيا والبرتغال الكثير من القواسم المشتركة والطموح وتاريخ مشترك".

Image

رونالدو والنيبت وإنييستا سفراء مونديال 2030

استقرت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم 2030، على هوية سفراء التنظيم المشترك من نجوم وأساطير المستديرة من البلدان الثلاثة، لاحتضان المونديال بين المغرب، إسبانيا، والبرتغال. وأعلنت لجنة تنظيم كأس العالم 2030، خلال الحفل الرسمي للإعلان عن الشعار الرسمي للمونديال، عن تنصيب كلا من الدولي المغربي السابق نور الدين النيبت، والدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، والدولي الإسباني أندريس إنييستا. وحضر عن المغرب في حفل اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم 2030، بمدينة لشبونة البرتغالية، فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ونور الدين النيبت، والدولية المغربية غزلان الشباك، التي اختيرت هي الأخرى لتون سفيرة المغرب في نهائيات كأس العالم 2030. وقالت غزلا الشباك اللاعبة السابقة لنادي الجيش الملكي لكرة القدم، في كلمة ألقتها خلال حفل لجنة  تنظيم مونديال 2030 في الملف المشترك بين المغرب، إسبانيا، والبرتغال: هذه النسخة من كأس العالم ستكون عبارة عن رسالة للعالم على كيفية التعايش والتسامح ليس فقط بين البلدان والشعوب، بل بين قارتين مختلفتين هي أوروبا وأفريقيا، وأتمنى صادقة أن تنجح هذه النسخة من المونديال، وتعود بالنفع على الدول الثلاث. وبالإضافة إلى السفراء الرسميين لمونديال 2030، نور الدين النيبت ورونالدو وإنييستا، فقد استقرت اللجنة المنظمة على عدد من السفراء الآخرين، ويتعلق الأمر بكل من الدوليين المغربيية يايسين بونو، وأشرف حكيمي، بالإضافة إلى الدولية المغربية غزلان الشباك، بينما عن البرتغال بالإضافة إلى رونالدو تم اختيار لويس فيجو، ودولوريس سيلفا، وعن إسبانيا عُين ألفارو موراتا وإيرين باريديس بالإضافة إلى إنييستا، سفراء لمونديال 2030، فضلا عن اللاعب التوجولي السابق إيمانويل أديبايور. 

Image

تسريب شعار مونديال 2030!

نشرت وسائل إعلام عربية وعالمية، تسريبات صور لتصميم شعار كأس العالم 2030 المزمعة إقامتها في المغرب وإسبانيا والبرتغال، حيث تستضيف البطولة دول من قارتين مختلفتين لأول مرّة عبر تاريخ المسابقة كله، فضلًا عن إقامة المباريات الأولى لكل من أوروجواي والأرجنتين وباراجواي على أراضيها، بمناسبة الذكرى المئوية للمونديال الشعار المسّرب عبارة عن تصميم كارتوني يضم الألوان الثلاثة المشتركة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال وهي الأحمر والأخضر والأصفر، مع جملة (YALLA VAMOS) وهي كلمة يلا بالعربية، وما يوازيها "باموس" بالبرتغالية والإسبانية. وتحت الشعار كُتبت أسماء الدول الثلاثة، بالترتيب المغرب والبرتغال وإسبانيا، وأعزت صحيفة إل كونفدينشال (El confidencial) هذا الترتيب إلى الأبجدية الإنجليزية، اللغة الرسمية الأولى للاتحاد الدولي لكرة القدم. يظل الشعار تحت خانة التكهنات، حيث لم تصدر أي بيانات رسمية من المغرب أو إسبانيا أو البرتغال حول الأمر، يومية ماركا (Marca) الإسبانية، أكّدت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم حدد موعد الكشف عن الشعار الرسمي لمسابقات كأس العالم، قبل انطلاق البطولة بـ3 سنوات على الأقل، ما يفضي إلى أن التسريب مجرد شائعات. جدير بالذكر أن كأس العالم سيقام لأول مرة في 3 دول مختلفة عندما يُقام في المكسيك والولايات المتحدة وكندا في نسخة 2026، غير أنّ المونديال سيشهد حدثًا فريدًا عندما تنظمه دول من قارتين مختلفتين (إسبانيا والبرتغال من أوروبا والمغرب من أفريقيا) في نسخة 2030.

Image

لقجع: المغرب ستنظم النسخة الأفضل لكأس أفريقيا

قال فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم أن بلاده تتطلع لتنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس أمم إفريقيا عندما تحتضنها عام 2025. أضاف لقجع في كلمته خلال فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد المغربي: "نعمل على رفع إيقاع العمل يوماً بعد آخر، وعلينا أن ننأى جميعا عن كل ما يسيء لكرة القدم ولمنظومتنا الكروية". وأضاف: "مسؤوليتنا كرؤساء أندية وأعضاء في الاتحاد تتجاوز النتائج المحققة في الدوري المحلي، إلى العالمية التي نسعى لها بتنظيم المونديال عام 2030". وواصل: "كذلك سيحتضن المغرب نهائيات كأس أمم إفريقيا عام 2025. وهنا أقول إن هذه النسخة يجب أن تكون الأفضل على مر التاريخ، علينا أن نبرهن للعالم أننا قادرون على تنظيم المونديال". وتابع: "نحن مطالبون بأن نوازن بين سعينا لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، وبين تطوير حضورنا الكروي قارياً وعالمياً". وتابع لقجع: "طموحنا أن نكرر إنجاز منتخبنا في قطر، وما حققته المنتخبات والأندية المغربية، وتُصبح لدينا بنية تحتية تضاهي أفضل دول العالم". واختتم: "أعلن عن إطلاق ورشٍ لتطوير الناشئين من الذكور والإناث في كل الأندية المغربية. سيكون هذا المشروع مثمراً على المدى القريب. نريد أن نوفر للأجيال المقبلة ما يكفي من الإمكانيات لتكوة جاهزة للمنافسة".