
مصر تتأهل إلى مونديال قطر للناشئين
حقق منتخب مصر للناشئين إنجازًا تاريخيًا بتأهله إلى نهائيات كأس العالم تحت 17 عامًا 2025، بعد الفوز على منتخب أنجولا 2-1 في المباراة الفاصلة التي أقيمت السبت. هذا التأهل جاء بعد أن أنهى الفراعنة في المركز الثالث في المجموعة الثانية من كأس الأمم الأفريقية للناشئين، ليخوضوا مواجهة حاسمة أمام ثالث المجموعة الرابعة، منتخب أنجولا، حيث حجزوا بطاقة الصعود إلى البطولة العالمية. في مباراة مثيرة، أظهر منتخب مصر عزيمة قوية وأداءً مميزًا، حيث نجح في السيطرة على مجريات اللقاء وتفوق في النهاية بهدفين مقابل هدف. سجل هدفي المنتخب المصري في اللقاء كل من أحمد حسن وفهد عبدالباسط، بينما سجل هدف أنجولا الوحيد عن طريق اللاعب لوكاس كايندي في الدقيقة 73. ورغم الضغط الكبير الذي فرضته أنجولا في الشوط الثاني، فإن منتخب مصر تمكّن من الحفاظ على تقدمه ليؤمن بطاقة تأهله إلى المونديال. تستضيف بطولة كأس العالم تحت 17 عامًا في نسختها الجديدة في الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر 2025، حيث ستكون النسخة الأولى التي تضم 48 منتخبًا، ما يزيد من قوة المنافسة وتنوع الفرق المشاركة. هذه البطولة تعد خطوة كبيرة نحو تطوير كرة القدم العالمية في فئة الناشئين. منتخب ألمانيا هو حامل اللقب في النسخة الأخيرة التي أقيمت في إندونيسيا عام 2023، حيث توج بالبطولة لأول مرة في تاريخه بعد فوزه على منتخب فرنسا في النهائي بركلات الترجيح. وعلى الرغم من أنه لم يحقق اللقب في النسخة الأخيرة، إلا أن منتخب نيجيريا يعد الأنجح في تاريخ البطولة، حيث فاز باللقب 5 مرات. يأتي منتخب البرازيل في المركز الثاني من حيث الألقاب، برصيد 4 مرات. تأهل منتخب مصر لنهائيات كأس العالم تحت 17 عامًا يُعد خطوة هامة على صعيد كرة القدم المصرية ويعكس العمل الكبير الذي يتم في قطاع الناشئين، ويعزز آمال الجماهير في أن يشهد المنتخب المصري حضورًا قويًا في البطولات العالمية المستقبلية.

سلمان بن إبراهيم يرفض توسيع مونديال 2030
عبّر الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا)، عن رفضه القاطع لفكرة توسيع عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم 2030 إلى 64 منتخباً، محذراً من أن ذلك "سيؤدي إلى فوضى في المستقبل". وجاء تصريح الشيخ سلمان خلال الجمعية العمومية الـ35 للاتحاد الآسيوي التي عقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث أكد أن "النسخة المقبلة من كأس العالم 2030 تم اعتماد مشاركة 48 منتخباً فيها، لذا فإن الأمر محسوم ولا مجال لتغييره". وكان رئيس اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، الباراجواني أليخاندرو دومينجيز، قد اقترح الخميس الماضي توسيع البطولة إلى 64 منتخباً، تزامناً مع الاحتفال بمرور 100 عام على انطلاق أول نسخة لكأس العالم في 1930. الشيخ سلمان شدد على أن استمرار تغيير نظام البطولة قد يفتح الباب لمطالبات غير منطقية، قائلاً: "إذا بقي الأمر قابلاً للتغيير، فسيأتي يوم يطالب فيه أحدهم برفع العدد إلى 132 منتخباً، فإلى أين سنصل؟". وانضم رئيس الاتحاد الآسيوي بهذا الموقف إلى رئيس الاتحاد الأوروبي ألكسندر تسيفرين، الذي وصف المقترح ذاته بأنه "فكرة سيئة". يُذكر أن كأس العالم 2026، المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ستشهد رفع عدد المشاركين لأول مرة من 32 إلى 48 منتخباً، وهو النظام الذي سيُعتمد أيضاً في نسخة 2030، والتي ستُقام في كل من إسبانيا والمغرب والبرتغال، مع مباريات افتتاحية تقام في الأرجنتين وباراجواي وأوروجواي.

استقالة رئيسة تنظيم مونديال 2030 بسبب فضيحة!
قدمت ماريا تاتو، رئيسة اللجنة المنظمة الإسبانية لاستضافة كأس العالم 2030 لكرة القدم، استقالتها بعد تورطها في فضيحة التلاعب بمعايير اختيار المدن المضيفة لصالح مدينة سان سيباستيان. الاستقالة جاءت بعد نشر صحيفة "أل موندو" تقريرًا يكشف أن التصنيف المبدئي للملاعب المختارة لمونديال 2030، الذي سيُقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب، تم تعديله لصالح ملعب أنويتا في سان سيباستيان على حساب ملعب بالايدوس في فيجو. وقد أثار التعديل انتقادات واسعة، حيث وصف عمدة فيجو، أبيل كاباييرو، ما حدث بـ"الأمر الخطير"، مطالبًا بتوضيح الأسباب وراء تغيير القائمة وذكر المعايير التي تم بناءً عليها تعديلها. ولم يرد الاتحاد الإسباني لكرة القدم على طلبات الصحافة بشأن الموضوع. يُذكر أن إسبانيا كانت قد أعلنت في العام الماضي عن تخصيص 11 ملعبًا لاستضافة مباريات كأس العالم، من بينها ملعب كامب نو الذي يخضع حاليًا لأعمال تجديد، وسانتياجو برنابيو، فيما خصصت البرتغال 3 ملاعب والمغرب 6. وتأتي هذه الاستقالة بعد سلسلة من الأزمات التي واجهها الاتحاد الإسباني في الآونة الأخيرة، بما في ذلك استقالة رئيسه السابق لويس روبياليس في سبتمبر 2023 على خلفية فضيحة القبلة القسرية، بالإضافة إلى إيقاف خليفته بيدرو روشا عن منصبه بسبب تجاوزاته في اتخاذ القرارات.

أتلتيكو يدرس سحب ملعبه من ملف مونديال 2030
في تطور جديد في ملف استضافة إسبانيا لبطولة كأس العالم 2030، أفادت التقارير أن نادي أتلتيكو مدريد قد يفكر في سحب ملعبه "ميتروبوليتانو" من قائمة الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات البطولة. وحسب ما أوردته مصادر مقربة من النادي، فقد طرح الرئيس التنفيذي لأتلتيكو مدريد، ميجيل أنخيل جيل مارين، الفكرة على رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رافائيل لوزان، في خطوة تأتي في وقت حساس حيث يتم تحديد الملاعب التي ستستضيف هذه النسخة التاريخية من كأس العالم التي ستقام للمرة الأولى عبر ثلاث قارات وست دول. وتشير التقارير إلى أن الاتحاد الإسباني يولي اهتمامًا خاصًا بملعب "نو ميستايا" التابع لنادي فالنسيا، والذي تم استبعاده في البداية، لكن تمت إعادة النظر فيه بعد استئناف العمل في ملعبه الجديد. ويهدف الاتحاد الإسباني إلى أن يكون "نو ميستايا" جزءًا من الملف الإسباني كدليل على تعافي المدينة من فيضانات "دانا" التي ضربت المنطقة العام الماضي. ورغم الأهمية التاريخية لاستضافة كأس العالم في إسبانيا، فإن أتلتيكو مدريد يواجه تحديات كبيرة من ناحية التخلي عن ملعبه "ميتروبوليتانو"، حيث يلتزم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بتسليم الملاعب المستضيفة قبل شهر من بداية البطولة واستمرار استخدامها طوال مدة البطولة. في حال تمت الموافقة على سحب "ميتروبوليتانو" من الملف، فإن ذلك قد يكبد النادي خسائر مالية تقدر بحوالي 20 مليون يورو، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على مصادر دخل النادي من الفعاليات الموسيقية والتجارية التي يقيمها في الملعب خلال فصل الصيف. ومن جهة أخرى، يبدو أن الفيفا يفضل تقليل عدد الملاعب الإسبانية في البطولة بدلاً من زيادتها، حيث يُحتمل أن يتم استبدال "ميتروبوليتانو" بملعب "نو ميستايا" التابع لنادي فالنسيا في ملف الاستضافة، وهو ما يمكن أن يضمن لأتلتيكو مدريد الحفاظ على دخله من الفعاليات الأخرى. علاوة على ذلك، من المتوقع أن يتم اختيار ملعب "سانتياجو برنابيو" في مدريد لاستضافة نهائي كأس العالم 2030 أو مباراة الافتتاح، ما يعزز مكانة إسبانيا كمستضيف رئيسي في هذه النسخة من البطولة. تسعى إدارة أتلتيكو مدريد إلى الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف المعنية، مع الحفاظ على مصالح النادي المالية والرياضية في آن واحد.

المغرب تكشف تكلفة أكبر ملاعبه
كشفت الحكومة المغربية عن تكلفة بناء أكبر ملعب سيحتضن فعاليات كأس العالم 2030، والذي سيقام بالمشاركة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، إضافة إلى موعد افتتاحه. وأعلن رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم في المغرب، فوزي لقجع، أن البلاد تخطط لإنجاز بناء ملعب "الحسن الثاني" بسعة 115 ألف مقعد في منطقة بنسليمان، بالقرب من الدار البيضاء، بحلول عام 2027، أي قبل ثلاث سنوات من انطلاق البطولة. وأكدت الحكومة المغربية أن تكلفة إنشاء الملعب، الذي يُعد من بين أكبر الملاعب على مستوى العالم، ستبلغ حوالي 5 مليارات درهم مغربي (500 مليون دولار). وأشار لقجع، خلال حديثه أمام أعضاء الاتحاد العام لمقاولات المغرب في الدار البيضاء، إلى أن المغرب يهدف أيضًا إلى الانتهاء من أعمال تحديث وتوسعة ملعبي الرباط وطنجة في غضون الشهرين المقبلين، استعدادًا لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى. يُذكر أن المغرب يستعد لاستضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية قبل تنظيم مونديال 2030، في خطوة تُبرز تطلع المملكة لتقديم بنية تحتية رياضية عالمية المستوى.

المغرب يشيّد أكبر استاد عالمي لمونديال 2030
أعلن فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، أن المغرب يخطط لإنجاز بناء أكبر استاد كرة قدم في العالم بحلول عام 2027، ضمن استعداداته لاستضافة كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال. استاد الحسن الثاني، الذي سيُقام في مدينة بنسليمان قرب الدار البيضاء، من المتوقع أن يستوعب 115 ألف متفرج. وذكرت الحكومة المغربية أن تكلفة المشروع ستبلغ حوالي 500 مليون دولار، مع تصميم مستوحى من التجمعات التقليدية في المغرب، حيث سيكون الهيكل تحت سقف "خيمة" ضخمة ترمز إلى الثقافة المحلية. وأكد لقجع أن أعمال تحديث وتوسيع ملاعب الرباط وطنجة ستُستكمل خلال الشهرين المقبلين، بينما ستبدأ التحسينات في ملاعب أغادير، مراكش، وفاس بعد انتهاء بطولة كأس الأمم الإفريقية التي يستضيفها المغرب في ديسمبر المقبل. بالإضافة إلى الملاعب، يعمل المغرب على تعزيز البنية التحتية، من خلال توسيع شبكة القطارات السريعة جنوباً إلى مراكش، وزيادة السعة الفندقية، وتوسيع المطارات في المدن الرئيسية استعداداً لاستقبال ملايين المشجعين خلال البطولة. هذا المشروع الطموح يعكس رؤية المغرب لاستضافة بطولة عالمية استثنائية تعكس تطور البنية الرياضية والاقتصادية للبلاد.
الكاف يهنئ المغرب والسعودية باستضافة المونديال
تقدم باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، بالتهنئة إلى المغرب بعد منحه حقوق استضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع البرتغال وإسبانيا، وذلك خلال الكونجرس الاستثنائي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وأكد موتسيبي أن استضافة المغرب للبطولة تعكس وحدة أفريقيا وأوروبا من خلال كرة القدم، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تلهم الجميع للعمل معًا لجعل العالم مكانًا أفضل. وأضاف أن المغرب سيكون ثاني بلد أفريقي في تاريخ الفيفا يستضيف كأس العالم. كما عبر عن فخره بالدور القيادي الذي أظهره فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ودعم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) للملف المغربي. وفي ختام تصريحه، توجه موتسيبي بالشكر إلى رئيس الفيفا جياني إنفانتينو و209 أعضاء في الفيفا، كما هنأ المملكة العربية السعودية على فوزها بحقوق استضافة كأس العالم 2034.

تمويل أفريقي لتطوير نقل مونديال 2030
أعلن رئيس البنك الإفريقي للتنمية، أكينوومي أديسينا، أن البنك يعتزم إقراض المغرب 650 مليون يورو لتطوير البنية التحتية للنقل، بما في ذلك السكك الحديدية والمطارات، في إطار الاستعدادات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030. وأوضح أن التمويل سيُعرض على مجلس إدارة البنك للموافقة عليه. ويستضيف المغرب البطولة بالمشاركة مع إسبانيا والبرتغال، ليصبح ثاني بلد إفريقي ينظم كأس العالم بعد جنوب إفريقيا في عام 2010. وتشمل خطط المغرب بناء ملعب جديد في بنسليمان قرب الدار البيضاء، وتحديث ستة ملاعب أخرى، إلى جانب مشاريع لتعزيز شبكات النقل الجوي والبري.

المغرب تشكل لجنة لتنظيم مونديال 2030
قررت المغرب تشكيل لجنة موسعة للإشراف على كافة الجوانب التنظيمية الخاصة باستضافة كأس العالم 2030، بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال. جاء الإعلان عن هذا القرار خلال اجتماع وزاري ترأسه الملك محمد السادس في القصر الملكي بالرباط، حيث تم تناول استعدادات المغرب للمشاركة في تنظيم هذا الحدث الرياضي الضخم. وقدّم فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس لجنة كأس العالم 2030، عرضًا حول تقدم الاستعدادات، مشيرًا إلى تشكيل لجنة موسعة تهدف إلى تأهيل الملاعب وتوسيع وتجديد المطارات في المدن الستة المستضيفة للمباريات. وستضم اللجنة ممثلين عن المجتمع المدني والمغاربة المقيمين بالخارج، بالإضافة إلى كفاءات أفريقية. تستهدف اللجنة أيضًا رفع مستوى البنية التحتية الطرقية وشبكات الاتصال، مع إطلاق برنامج للتأهيل يشمل المدن غير المستضيفة لمباريات كأس العالم، إضافة إلى تطوير البنية التحتية الفندقية والتجارية، وتحديث النظام الصحي. المغرب ينتظر التصويت في الاجتماع المقبل للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على منح الملف المشترك مع إسبانيا والبرتغال حق استضافة كأس العالم 2030. وأكد لقجع أن الحدث سيعزز الاقتصاد الوطني، ويخلق فرص عمل، ويعزز الجذب السياحي، كما يعكس قيم السلام والتنمية المستدامة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |