كتب منتخب مصر للشباب فصلاً دراميًا جديدًا في كأس العالم تحت 20 عامًا، بعدما حقق فوزًا مثيرًا على تشيلي، البلد المضيف، بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع، قبل أن يكتشف أن الانتصار لم يكن كافيًا لضمان بطاقة العبور إلى ثمن النهائي. في مباراة مشحونة بالعواطف، تقدمت تشيلي في الدقيقة 27 عبر خافيير كاركامو، قبل أن يعيد أحمد عابدين، مدافع الأهلي، التوازن برأسية متقنة مطلع الشوط الثاني. وبينما كانت عقارب الساعة تقترب من النهاية، أطلق عمر خضر تسديدة رائعة من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 90+5، سكنت الزاوية العليا للمرمى لتمنح الفراعنة فوزًا طال انتظاره. الفرحة عمّت اللاعبين والجهاز الفني بعد صافرة الحكم، معتقدين أن النتيجة ضمنت لهم التأهل، خاصة عقب خسارة نيوزيلندا أمام اليابان بثلاثية نظيفة. لكن سرعان ما تحولت الفرحة إلى صدمة، حين أظهرت الحسابات الدقيقة أن تشيلي، رغم الهزيمة، حجزت مقعدها في ثمن النهائي بفضل أفضلية اللعب النظيف. الاتحاد الدولي لكرة القدم أوضح أن مصر وتشيلي تساوتا في عدد النقاط (3) وفارق الأهداف (-2)، غير أن البطاقات الصفراء كانت الفيصل، إذ جمع المنتخب المصري ست بطاقات مقابل خمس فقط لمنافسه، والمفارقة أن البطاقة الحاسمة التي أزاحت مصر جاءت من نصيب مدير المنتخب حمادة أنور.

قال إريك توهير رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم إن الاتحاد الدولي (FIFA) يدرس فرض عقوبات على بلاده بعد تجريدها من حق استضافة كأس العالم تحت 20 عاما. وجرد FIFA إندونيسيا من حق استضافة البطولة لما قال مسؤول بالاتحاد المحلي إنه فشل في الوفاء بالتزامات البلاد تجاه البطولة في أعقاب غضب بين بعض السياسيين في الدولة ذات الأغلبية المسلمة بشأن مشاركة إسرائيل. واتخذ FIFA قراره بشأن البطولة، التي كانت ستجري في الفترة من 20 مايو إلى 11 يونيو المقبلين، بعد أن قال الاتحاد الإندونيسي للعبة إنه ألغى القرعة بعد أن رفض حاكم بالي استضافة المنتخب الإسرائيلي. وتسبب قرار سحب الاستضافة في غضب بين الجماهير واللاعبين في الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا والعاشقة لكرة القدم. وقال إريك في مؤتمر صحفي إن أشد العقوبات التي يمكن أن يفرضها FIFA على بلاده تشمل منع إندونيسيا من المنافسات الدولية. وأضاف "أعمل بجدية للتفاوض مرة اخرى مع FIFA من أجل تجنب العقوبات". وقال إريك إن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو لا يريد أن تكون بلاده "منبوذة" في عالم كرة القدم، وأمر الاتحاد بتغيير أحوال اللعبة في البلاد بعد فقد حق الاستضافة. ورفض FIFA التعليق على تصريحات رئيس الاتحاد الإندونيسي.

ق ال مسؤول كبير اليوم الأربعاء إن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم سيضغط على الاتحاد الدولي (الفيفا) لتجنب فرض عقوبات بعد أن فقدت البلاد حقها في استضافة كأس العالم تحت 20 عاما. وقال ‬‬أريا سينولينج عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الإندونيسي في مقابلة تلفزيونية محلية "نقاتل حتى لا نتعرض لعقوبات". وقال إريك توهير رئيس الاتحاد الإندونيسي في بيان إن على إندونيسيا القبول بالقرار.

جرّد الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) إندونيسيا من استضافة كأس العالم تحت 20 عاماً المقررة بين 20 مايو و11 يونيو، وذلك بعد مشكلة سياسية اثر اعتراضها على مشاركة منتخب اسرائيل. وقال FIFA في بيان "سيتم الإعلان عن مضيف جديد في أقرب وقت ممكن، مع بقاء مواعيد البطولة حالياً دون تغيير"، مشيراً إلى "عقوبات" محتملة ضد الاتحاد الإندونيسي للعبة، دون اعطاء تفاصيل إضافية عن أسباب سحب البطولة ومكتفياً بعبارة "بسبب الظروف الحالية". وكانت القرعة المقرّرة اليوم قد ألغيت، بسبب دعوة حاكم مقاطعة بالي استبعاد اسرائيل من البطولة المقامة في 6 مدن بمشاركة 24 منتخباً. لا توجد علاقة دبلوماسية رسمية بين البلدين، وأثار دعم القضية الفلسطينية في أكبر دولة ذات غالبية مسلمة توترات بشأن استضافتها منتخب اسرائيل. وأعلن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو انه سيرسل رئيس اتحاد كرة القدم إريك توهير، الرئيس السابق لنادي إنتر الإيطالي، لاجراء محادثات مع مسؤولي FIFA "أرسلت رئيس الاتحاد الإندونيسي إريك توهير للقاء FIFA من أجل التوصل لأفضل حلّ". وكشف مسؤولون ان العامل المحتمل لالغاء القرعة كان دعوة حاكم بالي وايان كوستر استبعاد اسرائيل بسبب سياساتها تجاه الفلسطينيين، وذلك في رسالة وجهها إلى وزارة الشباب والرياضة الشهر الماضي. ومن المقرر ان تشارك اسرائيل بعد تأهلها للمرة الأولى إلى النهائيات، فيما تعهّدت جاكرتا بحماية مشاركتها. وأمل المنظمون في ان تؤدي استضافة مباريات اسرائيل في جزيرة بالي ذات الأغلبية الهندوسية إلى حلول، بيد أن معارضة كوستر ألقت المزيد من الشكوك. ومشى حوالي مئة متظاهر من المحافظين المسلمين في العاصمة جاكرتا الشهر الحالي احتجاجاً على مشاركة اسرائيل. وكان رئيس البلاد دعا إلى عدم تعارض السياسة مع الرياضة "أؤكد ان مشاركة اسرائيل لا علاقة لها باتساق سياستنا الخارجية حيال فلسطين. لان دعمنا لفلسطين قوي وحازم دوماً. لا تخلطوا الرياضة بالسياسة". وجاء تدخل ويدودو، بعد خشية مسؤولين كرويين في جاكرتا خسارة حق استضافة أولى بطولة كبرى، وعزل البلاد كروياً من خلال التعرض لعقوبات من الاتحاد الدولي بحال اخفاقهم في حلّ المسألة.

اختارَ الاتحادُ الدوليُّ لكرة القدم طاقمَ التحكيم الدولي القطري المُكوَّن من الحكم الدولي سلمان أحمد فلاحي، والحكم المُساعد الدولي رمزان سعيد النعيمي، والحكم المُساعد الدولي ماجد هديرس الشمري، للمُشاركة في إدارة مُباريات بطولة كأس العالم تحت 20 سنة والمقررة إقامتها خلال الفترة من 20 مايو وحتى 11 يونيو المُقبلين بإندونيسيا (جاكرتا). ويعكس هذا التكليفُ ثقةَ إدارة التحكيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم في التحكيم القطري، لا سيما بعد المُشاركة الناجحة لحكامنا في بطولة كأس العالم 2022 في قطر، وكذلك المُشاركة الناجحة للحكم الدولي سلمان فلاحي، في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تحت 23 سنة التي أُقيمت خلال الفترة من 1-19 يونيو 2022 في أوزبكستان (طشقند- قرشي). حيث أدارَ باقتدار المُباراة النهائيَّة للبطولة مع طاقمِ تحكيمٍ قطري مُكوَّن من الحكم المُساعد الدولي يوسف عارف الشمري، والحكم المُساعد الدولي زاهي سنيد الشمري، والحكم الدولي سعود علي العذبة (حكم فيديو).

ألغيت قرعة كأس العالم لكرة القدم تحت 20 سنة التي كان من المقرر سحبها يوم الجمعة المقبل في جزيرة بالي الإندونيسية، بحسب ما أعلن مسؤولون إندونيسيون، وذلك بعد أيام من دعوة حاكم الجزيرة استبعاد الكيان الإسرائيلي من البطولة. وقال الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، في بيان، إنه كان من المقرر اختيار المباريات الخاصة بالبطولة التي تضم 24 دولة والتي ستقام خلال الفترة من 20 مايو إلى 11 يونيو 2023 في ست مدن، يوم الجمعة المقبل في بالي، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ألغى الحدث دون إبداء أسباب أو تحديد موعد جديد. وأرسل وايان كوستر حاكم بالي، في 14 من الشهر الحالي خطاباً رسمياً إلى الحكومة الإندونيسية من أجل منع مشاركة منتخب الكيان الإسرائيلي، وذلك بسبب سياسات الاحتلال ضد الفلسطينيين والتي لا تتماشى مع سياسات إندونيسيا. وفي المقابل، أكد أريا سينولينغا رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، أن الاتحاد يدرس الحلول الممكنة مع وزارتي الخارجية والشباب والرياضة، محذرا من خطر إلغاء احتضان المونديال نفسه في حال عدم إقامة القرعة. وشهدت العاصمة جاكرتا خلال الأسبوعين الماضيين احتجاجات ومظاهرات رافضة لمشاركة منتخب الكيان الإسرائيلي في البطولة.