الخليفي يدعو الأهلي لاجتماع الرابطة الأوروبية
أعلن النادي الأهلي المصري اليوم السبت تلقي رئيسه محمود الخطيب دعوة من ناصر الخليفي، رئيس رابطة الأندية الأوروبية، لحضور فعاليات الجمعية العمومية الحادية والثلاثين للرابطة، التي تحدد لها خلال الفتره من 8 الي 10 أكتوبر المقبل. وذكر الأهلي عبر موقعه الرسمي السبت أن الخليفي توجه بالتهنئة إلى الخطيب بعد تأهل الأهلي إلى مونديال الأندية 2025 والمقرر إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية. وجاء في نص الدعوة "محمود الخطيب.. أردت أن أتقدم بتهانينا القلبية للنادي الأهلي على إنجازكم الرائع بالتأهل لكأس العالم للأندية 2025. هذا الإنجاز المتميز هو شهادة على العمل الجاد والتفاني لجميع العاملين بالنادي، بالنيابة عن مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية، يسعدني أيضا أن أدعوكم لحضور الجمعية العمومية الحادية والثلاثين لرابطة الأندية الأوروبية، التي ستعقد في أثينا باليونان.. في الفترة من 8 الي 10 أكتوبر المقبل". وأضاف: "نحن فخورون بأن هذه الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية ستكون الأكبر في تاريخنا، وهذه مناسبة للتواصل على نطاق واسع مع مالكي الأندية وكبار المديرين التنفيذيين والأطراف المعنية، لمناقشة أهم الأمور التي تواجه كرة القدم للأندية وصياغة رؤية مشتركة للمستقبل. نأمل أن تنضم إلينا في أثينا، جنبا إلى جنب مع أكبر تجمع لأعضاء رابطة الأندية الأوروبية على الإطلاق، حيث إن مساهمتك القيمة ومشاركتك الفعالة ستكون مفيدة في تشكيل مستقبل كرة القدم للأندية".
الخليفي: فخور بتنظيم قطر لكأس آسيا
أوضح ناصر الخليفي رئيس رابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم، أن الرابطة تواصل العمل مع الاتحادين الدولي "FIFA" والأوروبي "UEFA" لتطوير اللعبة، مشددا على ضرورة عدم المساس بالبطولات الأوروبية الثلاث بالرغم من قرار محكمة العدل الأوروبية فيما يخص أزمة أندية "السوبر ليج"، ومنوها في الوقت نفسه بنجاح دولة قطر في تنظيم بطولة كأس آسيا 2023. وقال الخليفي، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الرابطة في الدوحة، إن أعضاء رابطة الأندية الأوروبية يتواجدون في قطر للمرة الثانية، وذلك بعدما تواجدوا خلال نهائيات كأس العالم قطر 2022، حيث أشادوا بالتنظيم القطري المثالي للبطولة الآسيوية. وأضاف أن ردة فعلهم إيجابية للغاية عن دولة قطر والأحداث الرياضية الكبرى التي تنظمها خلافا لما يتردد دائما، وكذلك عن قدراتها وإمكاناتها المتعددة وتقاليدها وعاداتها، وما يرونه من كرم واستقبال وحفاوة من المواطنين والمقيمين في قطر. وأعرب الخليفي عن فخره بتنظيم دولة قطر لأكبر حدث كروي قاري بهذه الصورة المثالية، وهو ما يدل على العمل والجهد الكبيرين من قبل القائمين على الرياضة. وكشف عن أن اجتماع رابطة الأندية الأوروبية في الدوحة، تم خلاله تنصيب الكثير من أعضاء اللجان في الرابطة، فضلا عن إقرار تصنيف الأندية الذي سيتم اعتماده في المسابقات الأوروبية الثلاث ( دوري الأبطال، اليوروبا ليج، ودوري المؤتمر). وشدد رئيس رابطة الأندية الأوروبية على أن الاجتماع ناقش قرار محكمة العدل الأوروبية فيما يخص الأزمة القضائية التي نشبت بين أندية "السوبر ليج" والاتحاد الأوروبي، حيث شدد على أن القرار لن يغير شيئا وإنما بالعكس سيقوي الأندية والبطولات الأوروبية. وكان قرار المحكمة اعتبر أن الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم، قد أساءا استخدامهما للسلطة باتخاذ إجراءات لمنع تنظيم مسابقة دوري السوبر، وأوضح أن الاتحاد الأوروبي ليس من حقه احتكار تنظيم المسابقات، وبالتالي من حق الأندية الدعوة بشكل قانوني لإقامة مسابقة السوبر ليج. وأكد الخليفي أن جميع أعضاء الأندية الأوروبية في الرابطة شددوا على قيمة البطولات الأوروبية الثلاث وضرورة عدم المساس بها والعمل على تقويتها مستقبلا، معربا عن فخر الرابطة بهذه البطولات التي تملك تاريخا كبيرا، وتسمح لكل الأندية بالمنافسة والمشاركة وتمنح الأمل لديهم. وأشار إلى أنه تم مناقشة الأهداف التي تتطلع لها الرابطة خلال الدورة القادمة من 2024 وحتى 2027، فضلا عن التطرق إلى مونديال الأندية 2025، والذي سيشارك فيه 12 ناديا أوروبيا، والذي تسعى من خلاله إلى العمل مع الاتحاد الأوروبي لإنشاء شركة بين الأندية الأوروبية والـFIFA، حيث سنجتمع قريبا لوضع النقاط والمبادئ للأمور التجارية. ولفت الخليفي إلى أنه زاد عدد الأندية الأعضاء في الرابطة تحت رئاسته من 280 ناديا قبل نحو أكثر من سبعة أشهر إلى 480 ناديا في الوقت الحالي، مشددا على سعيه لزيادة عدد الأعضاء إلى نحو 700 ناد خلال الفترة المقبلة. وشدد على أن أحد أهدافه منذ تولي المسؤولية، هو زيادة عدد من الأندية في الرابطة، لافتا إلى أن الرابطة توفر خدمات كثيرة للأندية سواء من خلال دعم مع الاتحاد الأوروبي أو مساعدات مادية واستشارات مختلفة في التسويق والتدريب والإدارة وغيرها، حيث تملك الرابطة إمكانيات كبيرة من مراكز تدريب وملاعب كرة قدم، ولاعبين ومدربين ومديرين رياضيين، ومختصين في التسويق والأمور الفنية والجمهور وغيرها. وأكد أن الرابطة تملك علاقات طيبة مع الاتحادين الإفريقي والآسيوي، وتسعى إلى أن تكون هناك شراكة بين جميع الأندية في العالم، كما أنها على استعداد للتعامل مع رابطة الأندية الإفريقية والآسيوية، ووضع إمكانيات الأندية الأوروبية تحت تصرفهم خاصة في ظل حاجتهم للدعم والخبرات التي تتميز بها الاندية الأوروبية. وأشار الخليفي في ختام تصريحاته إلى أن هناك 113 لاعبا ما يعادل 20% ممن يشاركون في بطولة الأمم الآسيوية الجارية، يلعبون في الدوريات الأوروبية، وهو الأمر الذي يؤكد على وجود شراكة بين الأندية الأوروبية والقارات المختلفة في العالم، وإن كانت بطريقة غير مباشرة، ولكنهم يستفيدون من هذه الشراكة.
رابطة الأندية الأوروبية تعلق على قرار محكمة العدل
علقت رابطة الأندية الأوروبية، التي تمثل نحو 500 نادي كرة قدم احترافي في جميع أنحاء أوروبا، على الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الأوروبية اليوم، حيث أشارت بوضوح إلى أن الحكم لا يدعم أو يؤيد بأي شكل من أشكال مشروع دوري السوبر الأوروبي. ومنذ رفع القضية القانونية إلى المحكمة قبل عامين، تمكنت الجهات المعنية في أوروبا والعالم من تنفيذ إصلاحات رئيسية للحوكمة في المنظومة الكروية على الصعيدين الأوروبي والعالمي، بما في ذلك وضع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قواعد جديدة بشأن الموافقات المسبقة على المنافسات، وتحديداً، الإصلاحات المنجزة بموجب المشروع المشترك ومذكرة التفاهم التي وقعتها رابطة الأندية الأوروبية مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في شهري سبتمبر ومارس من هذا العام. وتؤكد الرابطة أنه لطالما كانت الأندية عنصراً محورياً ومشاركاً في عملية صنع القرار بشأن مشاركتها بالمسابقات. وباختصار، نجح عالم كرة القدم في تجاوز مشروع دوري السوبر الأوروبي منذ عدة سنوات من خلال إجراء الإصلاحات اللازمة، مع عزمه مواصلة هذه الإصلاحات للارتقاء بواقع كرة القدم. ومنذ البداية، تتفق جميع الجهات المعنية في منظومات كرة القدم الأوروبية والعالمية، والتي تشمل الاتحادات الرياضية القارية والمحلية والدوريات والأندية واللاعبين والجمهور، على أن كرة القدم ليست عقداً قانونياً، بل هي التزام اجتماعي، حيث أكدوا على موقفهم الثابت ضد سعي قلة من الأفراد المدفوعين بمصالحهم الشخصية إلى تقويض الأسس والمبادئ الأساسية لكرة القدم الأوروبية. وتؤكد رابطة الأندية الأوروبية مواصلتها العمل عن كثب مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم، وباقي الجهات المعنية المعترف بها في رياضة كرة القدم، بهدف مواصلة تطوير هذه الرياضة التي ترتكز على مبادئ الجدارة الرياضية والشمولية والمنافسة المفتوحة والتضامن. وتشكل هذه المبادئ جوهر عمل رابطة الأندية الأوروبية وتندرج في صلب عمل النموذج الرياضي الأوروبي، الذي يضمن تحقيق مصالح وازدهار كامل منظومة كرة القدم.
قرارات مهمة لـ«رابطة الأندية الأوروبية»
عقد مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية اجتماعه المباشر الأخير للعام الجاري في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، وذلك في أعقاب اجتماع اللجنة التنفيذية الأول من نوعه للرابطة. وانطلق اجتماعُ مجلس الإدارة برئاسة ناصر غانم الخليفي، رئيس مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية، وتناول العديد من المواضيع التي تتمحور غالبيتُها حول هيكلية هيئات الحوكمة، لدى الرابطة والأطراف المعنية الأخرى، لا سيما بعد إقرار الجمعية العمومية في برلين لبرنامج إصلاح الحوكمة الداخلية واسع النطاق لرابطة الأندية الأوروبية. وقُبيل انطلاق اجتماع مجلس الإدارة، التقى الخليفي مع معالي وزير الثقافة الدنماركي السيد جاكوب إنجل شميدت، وخاض الطرفان حوارًا بناءً وشفافًا حول دور رابطة الأندية الأوروبية، والشراكات التعاونية الكفيلة بتحقيق الفائدة لكرة القدم الدنماركية والأوروبية ككل.تصدرت قضايا تفاعل الأعضاء واستراتيجية التوسع أجندة اجتماع مجلس الإدارة، لا سيما بعد ما شهدته الرابطة من نمو متسارع في العضوية مع زيادة بنسبة 65% منذ بداية دورة 2023-2027 في يوليو الماضي. وقد تجاوز أعضاء عائلة رابطة الأندية الأوروبية حاليًا 450 ناديًا، مع توقعات باستمرار نمو هذا الرقم متجاوزًا حاجز ال 500 وحتى 700 نادٍ، لا سيما مع التزام الرابطة بدعم تحقيق المزيد من مستويات الشمولية وتنفيذ استراتيجية طموحة للنمو. وأعلنت 6 دول انضمام كل أندية الدرجة المُمتازة لديها إلى رابطة الأندية الأوروبية، بما فيها: تركيا (والتي كانت أول دولة تحقق نسبة العضوية الكاملة)، وأذربيجان وإستونيا وليختنشتاين ومولدوفا وفنلندا، مع توقعات بوصول العديد من الدول الأخرى لنسبة العضوية الكاملة على مستوى أندية الدرجة الممتازة قريبًا. وانطلقت أولى اجتماعات هذه الفرق في جنيف في نوفمبر الماضي مع تقديم كامل التقارير الخاصة بها. وأشاد مجلس الإدارة بالإصلاحات المُرتقبة التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بمسابقات الأندية للسيدات، والتي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من موسم 2025-2026. وتشمل هذه الإصلاحات توسيع بطولة دوري أبطال أوروبا للسيدات من 16 إلى 18 فريقًا مع اعتماد صيغة جديدة للبطولة، بالإضافة إلى الإعلان عن مسابقة ثانية لأندية السيدات بمشاركة 44 ناديًا، على أن تُلعب بصيغة خروج المغلوب مباشرة لإتاحة الفرصة لمزيد من الأندية للمشاركة في المسابقات الأوروبية. وسيتم الإعلان قريبًا عن المزيد من الآراء حول هذا الإنجاز الكبير.
تطوير برامج إصلاح رابطة الأندية الأوروبية
استضافت العاصمة البولندية وارسو اجتماع المجلس الجديد لرابطة الأندية الأوروبية أمس للمرة الأولى خلال دورة العضوية الممتدة من 2023-2027، وذلك بعد إقرار الجمعية العمومية لبرنامج إصلاح الحوكمة الداخلية الضخم في بودابست، وانتهاء انتخاب أعضاء الجمعية العمومية لأعضاء المجلس مؤخراً في برلين، وتمديد مذكرة التفاهم، التي تجمع الرابطة بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (المكمّلة لتمديد مذكرة التفاهم بين الرابطة والاتحاد الدولي لكرة القدم في وقت سابق من هذا العام) والرامية إلى ترسيخ مكانة الرابطة كالهيئة المستقلة الوحيدة لأندية كرة القدم في أوروبا.
انضمام البوندزليجا إلى الرابطة الأوروبية
انضم كريستيان دريسين الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ وأوليفر مينتسلاف عضو المجلس الإشرافي لنادي لايبزيج إلى رابطة الأندية الأوروبية (إيكا) بعد عملية التصويت. وحصل أكسيل هيلمان المسؤول البارز بنادي اينتراخت فرانكفورت على دور مراقب في الوقت الذي يعد فيه فيرناندو كارو الرئيس التنفيذي لباير ليفركوزن عضوا بالفعل في المجلس الممثل لدوري الدرجة الأولى الألماني (بوندزليجا). وحل دريسين مكان أوليفر كان الرئيس التنفيذي السابق لبايرن ميونيخ، والذي تخلى عن منصبه عقب رحيله عن النادي البافاري. كما حل مينسلاف مكان هانز يواخيم فاتسكه رئيس مجلس إدارة بوروسيا دورتموند، والذي رحل عن منصبه عقب انضمامه إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA). ويعمل مينتسلاف المدير الإداري السابق للايبزيج حاليا كعضو في شركة "ريد بول" العملاقة لمشروبات الطاقة.
انتخاب الخليفي رئيسًا لرابطة الأندية الأوروبية
انتخب ناصر غانم الخليفي، رئيسًا لرابطة الأندية الأوروبية بالتزكية لعهدة ثانية، وهي الهيئة التي تهدف إلى الاعتناء بمصالح الأندية في القارة الأوروبية. وتولى الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، قيادة رابطة الأندية الأوروبية بعد أن نجح في رئاستها قبل عامين، خلفًا للإيطالي أندريا أنييلي، رئيس يوفنتوس السابق.وكان أنييلي قد غادر منصبه فور الإعلان عن مشروع بطولة دوري السوبر الأوروبي، إذ يعد أحد أعمدته، بعد أن لقي المشروع معارضة عنيفة من الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم. ويضم المجلس التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية العديد من الشخصيات المؤثرة مثل مدير أياكس السابق إدوين فان دير سار، ومدير أتلتيكو مدريد ميغيل أنخيل جيل، وفيناي فينكاتيشام من أرسنال، وفرناندو كارو من ليفركوزن، ومالك روما دان فريدكين، وأليساندرو أنتونيلو من إنتر، ورئيس فنربخشة علي كوك. ويعتبر دور الخليفي كبيرًا في قطر، على غرار رئاسته لسان جيرمان، فقد أدى دورًا مهمًا في ترشح بلاده لاستضافة مونديال 2022، كما يترأس شبكة قنوات "بي إن سبورتس" الرياضية الناقلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
رابطة الأندية الأوروبية ترفع عدد أعضائها إلى 330
استضافت العاصمة المجرية بودابست اجتماع الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية بنسختها التاسعة والعشرين، وذلك بمشاركة ما يزيد عن 300 من الأعضاء والضيوف. وشهد الاجتماع على مدار يومين عقد مجموعات العمل واجتماعات الأقسام الفرعية والجلسات العامة بكامل الأعضاء، حيث شارك الأعضاء في مناقشات مفصلة حول مجموعة واسعة من مسائل السياسات المرتبطة بكرة القدم الأوروبية، بما يشمل توزيع عوائد منافسات أندية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وأجندة المباريات الدولية، والأجندة الاجتماعية والبيئية لكرة القدم الخاصة بالأندية، وكرة القدم النسائية وغيرها. دعا ناصر الخليفي رئيس رابطة الأندية الأوروبية، في كلمته الرئيسية مجتمع كرة القدم إلى التركيز على الآفاق المستقبلية، فيما تقوم رابطة الأندية الأوروبية بوضع هيكليتها واستراتيجيتها للمرحلة المقبلة. كما أشار الخليفي إلى وجود خطط جريئة جديدة فيما يتعلق بالازدهار المالي وتوزيع الأرباح، فضلاً عن إصلاحات مهمة في مجالي العضوية والحوكمة وتعزيز العلاقات المؤسسية، بما يصب في مصلحة كامل منظومة قطاع كرة القدم. واختتم الخليفي كلمته بالقول: "تذكروا دوماً بأنكم أنتم، الأندية، القلب النابض لكرة القدم، ولولا جهودكم وتميز لاعبيكم لا يمكن أنّ تصل اللعبة إلى هذا المستوى من النجاح. وتُعد كرة القدم رياضة عالمية يرسم لاعبونا ملامح مستقبلها، ونتوقع أن تلعب رابطة الأندية الأوروبية دوراً محوريا ًفي المستقبل لا يقتصر على أوروبا، بل يتعداه إلى جميع أنحاء العالم، وكشفنا حتى اليوم عن جزءٍ بسيط من إمكاناتنا كمؤسسة، لذا نتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات خلال المرحلة المقبلة". وافق أعضاء الجمعية العمومية بالإجماع على إجراء إصلاحات مهمة للحوكمة الداخلية، بما يعزز الديمقراطية والمشاركة والتنوع والشمولية لتبلغ مستويات غير مسبوقة. وتسهم هذه الإصلاحات في رفع عدد أعضاء رابطة الأندية الأوروبية من نحو 240 إلى 330 من الأعضاء كاملي العضوية، بالإضافة إلى توسيع شبكة الرابطة لتشمل 500 من أندية الرجال والسيدات. كما تشمل الإصلاحات لأول مرة مساراً مخصصاً للأندية يتيح لها التأهل للحصول على العضوية الكاملة بناءً على أداء فريق كرة القدم النسائية لديها. كما يرتفع عدد الأعضاء المؤهلين لنيل مقاعد مجلس الإدارة بأكثر من ثلاثة أضعاف، مع إضافة مزيد من المقاعد المخصصة للمدراء المستقلين بما يشمل المديرات المستقلات. كما أصبحت مجالس الإدارة في جميع الأقسام الفرعية في رابطة الأندية الأوروبية ملزمة بتعيين سيدة واحدة على الأقل، ومن المقرر إنشاء مقاعد مجلس إدارة خاصة بأندية السيدات لأول مرة على الإطلاق. وسيتمّ إنشاء لجنة تنفيذية جديدة تحت إشراف مجلس الإدارة، لتكون هيئة تتمتع بالمرونة والقدرات التنفيذية والكفاءة وتكفل إحراز التقدم في البرامج الاستراتيجية الرئيسية لرابطة الأندية الأوروبية. وبدوره قال تشارلي مارشال الرئيس التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية: "يسرني نيل إصلاحات الحكومة الداخلية موافقة الأعضاء بالإجماع، ما يمثل إنجازاً مهماً في مسيرة تطور رابطة الأندية الأوروبية وتشير الزيادة الكبيرة في أعداد الأندية الممثلة في الرابطة والإصلاحات الهيكلية المتقدمة والمكونات المهمة للتنوع المنشود، إلى ارتفاع مستويات التمثيل والشمولية والكفاءة ونتطلع إلى الأعوام الـ15 المقبلة وما بعدها، حيث نسعى للتطور كمؤسسة لضمان مواصلة رسالتنا في خدمة وتمثيل الأندية الأوروبية على اختلاف أحجامها". ووقّع ناصر الخليفي، وجياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، مذكرة تفاهم متجددة بين الهيئتين، تهدف إلى تعزيز العلاقة بين الاتحاد الدولي لكرة القدم، بصفته الهيئة الرسمية المشرفة على كرة القدم في العالم، ورابطة الأندية الأوروبية بصفتها الممثل الوحيد للأندية الأوروبية في فئتي الرجال والسيدات. وتسلط هذه الاتفاقية الجديدة، طويلة الأمد الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الأندية في كرة القدم على مستوى العالم، وتضمن حصول هذه الأندية على التمثيل اللازم في عمليات صنع القرار حول القضايا التي تؤثر عليها. وكما تُمكّن هذه الاتفاقية، التي تمتد حتى عام 2030، الهيئتين من تعزيز تعاونهما الوثيق الذي يعود لعام 2015 عند توقيع أول مذكرة تفاهم بينهما، فضلاً عن منح استقرار طويل الأمد للعبة على صعيد الأندية والمنتخبات الوطنية.
مذكرة تفاهم بين الـFIFA ورابطة الأندية الأوروبية حتى 2030
وقّع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، ورئيس رابطة الأندية الأوروبية، ناصر الخليفي، على مذكرة تفاهم متجددة بين الهيئتين، وذلك خلال لقاء الجمعية العامة التاسع والعشرين لرابطة الأندية الأوروبية المنعقد بالعاصمة المجرية بودابست. وستعزز هذه الاتفاقية التي تمتد لغاية 31 ديسمبر 2030 العلاقة بين الاتحاد الدولي لكرة القدم ورابطة الأندية الأوروبية، كما ستمنح استقرارا طويل الأمد للعبة على صعيد الأندية والمنتخبات الوطنية على حد سواء. وتضمنت مذكرة التفاهم هذه تجديد الأندية التزامها حتى عام 2030 بروزنامة المباريات الدولية التي وافق عليها مجلس FIFA بالإجماع يوم 14 مارس 2023، وأكدت رابطة الأندية الأوروبية دعمها لبطولة كأس العالم للأندية FIFA في حلّتها الجديدة التي ستنطلق ابتداء من سنة 2025، إذ ستضم 12 ناديا من الأندية الأوروبية، كما أيَّدت رابطة الأندية إجراء مباراة سنوية تجمع بين الفائز بدوري أبطال أوروبا UEFA والفائز بالتصفيات بين أندية القارات الأخرى، مؤكدة في الوقت ذاته دعمها لفكرة إنشاء كأس العالم لأندية السيدات FIFA. كما تضمنت مذكرة التفاهم إشارة إلى برنامج توزيع الأرباح على الأندية التي تسرح لاعبيها للمشاركة في كأس العالم للرجال، إذ سيرتفع المبلغ الممنوح إلى 355 مليون دولار أمريكي في بطولتي 2026 و2030 بعد أن كان 209 مليون دولار في بطولتي كأس العالم FIFA لسنتي 2018 و2022. وفي هذا الصدد قال رئيس FIFA، إنفانتينو: "إنه يوم مهم لمستقبل كرة القدم واستقرارها على المدى الطويل، وأنا جد سعيد بتجديد اتفاقية تعاوننا وتعزيزها مع رابطة الأندية الأوروبية، خاصة وأنها من أهم الفاعلين الممثلين للأندية في جميع أنحاء أوروبا". وأضاف قائلا: "إن الحصول على موافقة رابطة الأندية الأوروبية على الروزنامة الجديدة للمباريات الدولية يوفر التوازن الضروري بين الأندية والمنتخبات الوطنية لكرة القدم، وبما أننا مقبلون على العديد من المشاريع المثيرة، كبطولتي كأس العالم للأندية FIFA في صيغتها الجديدة سنة 2025، وبطولة كأس العالم لأندية السيدات FIFA التي ستُنظّم لأول مرة، فإن التعاون الوثيق مع الأندية في أوروبا وبقية العالم أضحى أمرا ضروريا لنجاح مثل هذه الأحداث". وقال رئيس رابطة الأندية الأوروبية، ناصر الخليفي: "يسعدنا توقيع هذه الاتفاقية التاريخية التي تقر بالدور المركزي الذي تلعبه الأندية في كرة القدم على مستوى العالم، وتضمن تواجدها بالشكل الصحيح في عمليات صنع القرار حول القضايا التي تؤثر عليها". وأضاف: "سيتعامل FIFA ورابطة الأندية الأوروبية بشكل أوثق لإنجاح كأس العالم للأندية في شكلها الجديد، كالعمل على الجوانب الرياضية والتجارية لنسخة 2025 والنسخ اللاحقة، بما في ذلك العمل على وضع الهياكل المحتملة لإدارة الحقوق التجارية، فنحن نتطلع إلى العمل عن قرب مع FIFA على مدار الأشهر والسنوات المقبلة لضمان مشاركة عائدات المنافسات الجديدة والموسّعة في كرة القدم للرجال والسيدات بشكل صحيح وسليم."
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |