Image

انضمام البوندزليجا إلى الرابطة الأوروبية

 انضم كريستيان دريسين الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ وأوليفر مينتسلاف عضو المجلس الإشرافي لنادي لايبزيج إلى رابطة الأندية الأوروبية (إيكا) بعد عملية التصويت. وحصل أكسيل هيلمان المسؤول البارز بنادي اينتراخت فرانكفورت على دور مراقب في الوقت الذي يعد فيه فيرناندو كارو الرئيس التنفيذي لباير ليفركوزن عضوا بالفعل في المجلس الممثل لدوري الدرجة الأولى الألماني (بوندزليجا). وحل دريسين مكان أوليفر كان الرئيس التنفيذي السابق لبايرن ميونيخ، والذي تخلى عن منصبه عقب رحيله عن النادي البافاري. كما حل مينسلاف مكان هانز يواخيم فاتسكه رئيس مجلس إدارة بوروسيا دورتموند، والذي رحل عن منصبه عقب انضمامه إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA).  ويعمل مينتسلاف المدير الإداري السابق للايبزيج حاليا كعضو في شركة "ريد بول" العملاقة لمشروبات الطاقة.

Image

انتخاب الخليفي رئيسًا لرابطة الأندية الأوروبية

انتخب ناصر غانم الخليفي، رئيسًا لرابطة الأندية الأوروبية بالتزكية لعهدة ثانية، وهي الهيئة التي تهدف إلى الاعتناء بمصالح الأندية في القارة الأوروبية. وتولى الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، قيادة رابطة الأندية الأوروبية بعد أن نجح في رئاستها قبل عامين، خلفًا للإيطالي أندريا أنييلي، رئيس يوفنتوس السابق.وكان أنييلي قد غادر منصبه فور الإعلان عن مشروع بطولة دوري السوبر الأوروبي، إذ يعد أحد أعمدته، بعد أن لقي المشروع معارضة عنيفة من الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم. ويضم المجلس التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية العديد من الشخصيات المؤثرة مثل مدير أياكس السابق إدوين فان دير سار، ومدير أتلتيكو مدريد ميغيل أنخيل جيل، وفيناي فينكاتيشام من أرسنال، وفرناندو كارو من ليفركوزن، ومالك روما دان فريدكين، وأليساندرو أنتونيلو من إنتر، ورئيس فنربخشة علي كوك. ويعتبر دور الخليفي كبيرًا في قطر، على غرار رئاسته لسان جيرمان، فقد أدى دورًا مهمًا في ترشح بلاده لاستضافة مونديال 2022، كما يترأس شبكة قنوات "بي إن سبورتس" الرياضية الناقلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

Image

رابطة الأندية الأوروبية ترفع عدد أعضائها إلى 330

استضافت العاصمة المجرية بودابست اجتماع الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية بنسختها التاسعة والعشرين، وذلك بمشاركة ما يزيد عن 300 من الأعضاء والضيوف. وشهد الاجتماع على مدار يومين عقد مجموعات العمل واجتماعات الأقسام الفرعية والجلسات العامة بكامل الأعضاء، حيث شارك الأعضاء في مناقشات مفصلة حول مجموعة واسعة من مسائل السياسات المرتبطة بكرة القدم الأوروبية، بما يشمل توزيع عوائد منافسات أندية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وأجندة المباريات الدولية، والأجندة الاجتماعية والبيئية لكرة القدم الخاصة بالأندية، وكرة القدم النسائية وغيرها. دعا ناصر الخليفي رئيس رابطة الأندية الأوروبية، في كلمته الرئيسية مجتمع كرة القدم إلى التركيز على الآفاق المستقبلية، فيما تقوم رابطة الأندية الأوروبية بوضع هيكليتها واستراتيجيتها للمرحلة المقبلة. كما أشار الخليفي إلى وجود خطط جريئة جديدة فيما يتعلق بالازدهار المالي وتوزيع الأرباح، فضلاً عن إصلاحات مهمة في مجالي العضوية والحوكمة وتعزيز العلاقات المؤسسية، بما يصب في مصلحة كامل منظومة قطاع كرة القدم. واختتم الخليفي كلمته بالقول: "تذكروا دوماً بأنكم أنتم، الأندية، القلب النابض لكرة القدم، ولولا جهودكم وتميز لاعبيكم لا يمكن أنّ تصل اللعبة إلى هذا المستوى من النجاح. وتُعد كرة القدم رياضة عالمية يرسم لاعبونا ملامح مستقبلها، ونتوقع أن تلعب رابطة الأندية الأوروبية دوراً محوريا ًفي المستقبل لا يقتصر على أوروبا، بل يتعداه إلى جميع أنحاء العالم، وكشفنا حتى اليوم عن جزءٍ بسيط من إمكاناتنا كمؤسسة، لذا نتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات خلال المرحلة المقبلة". وافق أعضاء الجمعية العمومية بالإجماع على إجراء إصلاحات مهمة للحوكمة الداخلية، بما يعزز الديمقراطية والمشاركة والتنوع والشمولية لتبلغ مستويات غير مسبوقة. وتسهم هذه الإصلاحات في رفع عدد أعضاء رابطة الأندية الأوروبية من نحو 240 إلى 330 من الأعضاء كاملي العضوية، بالإضافة إلى توسيع شبكة الرابطة لتشمل 500 من أندية الرجال والسيدات. كما تشمل الإصلاحات لأول مرة مساراً مخصصاً للأندية يتيح لها التأهل للحصول على العضوية الكاملة بناءً على أداء فريق كرة القدم النسائية لديها. كما يرتفع عدد الأعضاء المؤهلين لنيل مقاعد مجلس الإدارة بأكثر من ثلاثة أضعاف، مع إضافة مزيد من المقاعد المخصصة للمدراء المستقلين بما يشمل المديرات المستقلات. كما أصبحت مجالس الإدارة في جميع الأقسام الفرعية في رابطة الأندية الأوروبية ملزمة بتعيين سيدة واحدة على الأقل، ومن المقرر إنشاء مقاعد مجلس إدارة خاصة بأندية السيدات لأول مرة على الإطلاق. وسيتمّ إنشاء لجنة تنفيذية جديدة تحت إشراف مجلس الإدارة، لتكون هيئة تتمتع بالمرونة والقدرات التنفيذية والكفاءة وتكفل إحراز التقدم في البرامج الاستراتيجية الرئيسية لرابطة الأندية الأوروبية. وبدوره قال تشارلي مارشال الرئيس التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية: "يسرني نيل إصلاحات الحكومة الداخلية موافقة الأعضاء بالإجماع، ما يمثل إنجازاً مهماً في مسيرة تطور رابطة الأندية الأوروبية وتشير الزيادة الكبيرة في أعداد الأندية الممثلة في الرابطة والإصلاحات الهيكلية المتقدمة والمكونات المهمة للتنوع المنشود، إلى ارتفاع مستويات التمثيل والشمولية والكفاءة ونتطلع إلى الأعوام الـ15 المقبلة وما بعدها، حيث نسعى للتطور كمؤسسة لضمان مواصلة رسالتنا في خدمة وتمثيل الأندية الأوروبية على اختلاف أحجامها". ووقّع ناصر الخليفي، وجياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، مذكرة تفاهم متجددة بين الهيئتين، تهدف إلى تعزيز العلاقة بين الاتحاد الدولي لكرة القدم، بصفته الهيئة الرسمية المشرفة على كرة القدم في العالم، ورابطة الأندية الأوروبية بصفتها الممثل الوحيد للأندية الأوروبية في فئتي الرجال والسيدات. وتسلط هذه الاتفاقية الجديدة، طويلة الأمد الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الأندية في كرة القدم على مستوى العالم، وتضمن حصول هذه الأندية على التمثيل اللازم في عمليات صنع القرار حول القضايا التي تؤثر عليها. وكما تُمكّن هذه الاتفاقية، التي تمتد حتى عام 2030، الهيئتين من تعزيز تعاونهما الوثيق الذي يعود لعام 2015 عند توقيع أول مذكرة تفاهم بينهما، فضلاً عن منح استقرار طويل الأمد للعبة على صعيد الأندية والمنتخبات الوطنية.

Image

مذكرة تفاهم بين الـFIFA ورابطة الأندية الأوروبية حتى 2030

  وقّع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، ورئيس رابطة الأندية الأوروبية، ناصر الخليفي، على مذكرة تفاهم متجددة بين الهيئتين، وذلك خلال لقاء الجمعية العامة التاسع والعشرين لرابطة الأندية الأوروبية المنعقد بالعاصمة المجرية بودابست. وستعزز هذه الاتفاقية التي تمتد لغاية 31 ديسمبر 2030 العلاقة بين الاتحاد الدولي لكرة القدم ورابطة الأندية الأوروبية، كما ستمنح استقرارا طويل الأمد للعبة على صعيد الأندية والمنتخبات الوطنية على حد سواء. وتضمنت مذكرة التفاهم هذه تجديد الأندية التزامها حتى عام 2030 بروزنامة المباريات الدولية التي وافق عليها مجلس FIFA بالإجماع يوم 14 مارس 2023، وأكدت رابطة الأندية الأوروبية دعمها لبطولة كأس العالم للأندية FIFA في حلّتها الجديدة التي ستنطلق ابتداء من سنة 2025، إذ ستضم 12 ناديا من الأندية الأوروبية، كما أيَّدت رابطة الأندية إجراء مباراة سنوية تجمع بين الفائز بدوري أبطال أوروبا UEFA والفائز بالتصفيات بين أندية القارات الأخرى، مؤكدة في الوقت ذاته دعمها لفكرة إنشاء كأس العالم لأندية السيدات FIFA.  كما تضمنت مذكرة التفاهم إشارة إلى برنامج توزيع الأرباح على الأندية التي تسرح لاعبيها للمشاركة في كأس العالم للرجال، إذ سيرتفع المبلغ الممنوح إلى 355 مليون دولار أمريكي في بطولتي 2026 و2030 بعد أن كان 209 مليون دولار في بطولتي كأس العالم FIFA لسنتي 2018 و2022.  وفي هذا الصدد قال رئيس FIFA،  إنفانتينو: "إنه يوم مهم لمستقبل كرة القدم واستقرارها على المدى الطويل، وأنا جد سعيد بتجديد اتفاقية تعاوننا وتعزيزها مع رابطة الأندية الأوروبية، خاصة وأنها من أهم الفاعلين الممثلين للأندية في جميع أنحاء أوروبا". وأضاف قائلا: "إن الحصول على موافقة رابطة الأندية الأوروبية على الروزنامة الجديدة للمباريات الدولية يوفر التوازن الضروري بين الأندية والمنتخبات الوطنية لكرة القدم، وبما أننا مقبلون على العديد من المشاريع المثيرة، كبطولتي كأس العالم للأندية FIFA في صيغتها الجديدة سنة 2025، وبطولة كأس العالم لأندية السيدات FIFA التي ستُنظّم لأول مرة، فإن التعاون الوثيق مع الأندية في أوروبا وبقية العالم أضحى أمرا ضروريا لنجاح مثل هذه الأحداث".  وقال رئيس رابطة الأندية الأوروبية،  ناصر الخليفي: "يسعدنا توقيع هذه الاتفاقية التاريخية التي تقر بالدور المركزي الذي تلعبه الأندية في كرة القدم على مستوى العالم، وتضمن تواجدها بالشكل الصحيح في عمليات صنع القرار حول القضايا التي تؤثر عليها". وأضاف: "سيتعامل FIFA ورابطة الأندية الأوروبية بشكل أوثق لإنجاح كأس العالم للأندية في شكلها الجديد، كالعمل على الجوانب الرياضية والتجارية لنسخة 2025 والنسخ اللاحقة، بما في ذلك العمل على وضع الهياكل المحتملة لإدارة الحقوق التجارية، فنحن نتطلع إلى العمل عن قرب مع FIFA على مدار الأشهر والسنوات المقبلة لضمان مشاركة عائدات المنافسات الجديدة والموسّعة في كرة القدم للرجال والسيدات بشكل صحيح وسليم."