
مودريتش يوجه رسالة شكر لجماهير ميلان
شهدت مباراة ميلان أمام باري في كأس إيطاليا، والتي انتهت بفوز "الروسونيري" 2-0، لحظة خاصة عندما دخل لوكا مودريتش أرض الملعب بديلًا في الشوط الثاني، حيث استقبلته الجماهير بترحيب استثنائي وتصفيق حار أعاد إلى الأذهان قيمة النجم الكرواتي الذي انضم هذا الصيف إلى الفريق في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع ريال مدريد. مودريتش، المتوج بالكرة الذهبية وأحد أبرز لاعبي خط الوسط في العقد الأخير، عبّر عن امتنانه الكبير لجماهير ميلان عبر حسابه على "إنستجرام"، قائلًا: "بيتي الجديد! شكرًا من القلب لكل جماهير ميلان على الترحيب الرائع والمودة التي أظهرتموها لي الأحد في سان سيرو. أراكم يوم السبت!"، في إشارة إلى المباراة المقبلة للفريق. اللاعب الذي سيبلغ الأربعين من عمره الشهر المقبل، يمثل حالة خاصة بين صفقات ميلان الجديدة، حيث يضيف بخبرته الطويلة بعدًا مختلفًا عن الأسماء الشابة التي تعاقد معها النادي هذا الصيف تحت إشراف المدرب ماسيميليانو أليجري. ففي الوقت الذي تعكس فيه صفقات مثل صامويل ريتشي وأردون جاشاري رغبة المدير الرياضي الجديد إيجلي تاري في بناء فريق للمستقبل، يمنح مودريتش الفريق قيمة فنية وخبرة ميدانية يحتاجها الشباب لصقل موهبتهم ورفع مستوى المنافسة. وبين الترحيب الجماهيري الكبير والتطلعات الفنية، يبدو أن مودريتش يستعد لافتتاح فصل جديد من مسيرته الكروية داخل أسوار سان سيرو، حيث يأمل ميلان أن يجمع بين خبرة الكرواتي وطموح الجيل الجديد لتحقيق النجاحات في الموسم الحالي.

مودريتش القائد الجديد في رحلة ميلان لاستعادة المجد
بدأت جماهير نادي ميلان الإيطالي هذا الصيف موسمها الكروي بشغف متجدد، بعدما أعلنت الإدارة عن تعاقدها مع النجم الكرواتي الكبير لوكا مودريتش، القادم من ريال مدريد الإسباني بعد أكثر من عقد ذهبي مليء بالألقاب والإنجازات. ورغم مرور أيام قليلة على وصوله، إلا أن اللاعب المخضرم، البالغ من العمر 39 عامًا، تمكن من ترك بصمته سريعًا بفضل تأثيره الإيجابي واحترافيته العالية، ليصبح محور حديث الشارع الرياضي الإيطالي والعالمي. المدير الفني العائد لقيادة الفريق، ماسيميليانو أليجري، لم يخفِ إعجابه الشديد بالوافد الجديد، مشيدًا بذكائه الكروي وتواضعه الكبير، ومؤكدًا في الوقت ذاته على أهمية العمل الجاد والتحضير البدني لمواجهة تحديات الموسم المقبل. وقال أليجري إن وجود لاعب بمثل خبرة مودريتش في غرفة الملابس هو إضافة نوعية، ليس فقط من الناحية الفنية، بل أيضًا من الناحية المعنوية، خاصة في ظل مرحلة إعادة البناء التي يعيشها النادي. رحيل مودريتش عن ريال مدريد شكّل نهاية مرحلة تاريخية في مسيرته، بعد سنوات من السيطرة على البطولات الأوروبية والدوري الإسباني. وقد جاء انتقاله إلى ميلان مدفوعًا برغبة شخصية في خوض تحدٍ جديد يمنحه فرصة كتابة فصل أخير مشرق في مسيرته الكروية. وأوضح النجم الكرواتي أن سبب اختياره لميلان يعود إلى المكانة الكبيرة التي يحظى بها النادي عالميًا، مؤكدًا أن صورته وهو طفل يرتدي ملابس الفريق بجانب والديه في كرواتيا تمثل له ذكرى عاطفية خاصة. وأضاف أنه نشأ وهو يتابع الدوري الإيطالي، وأن ميلان كان فريقه المفضل، خاصة بفضل مواطنه زفونيمير بوبان، الذي اعتبره قدوته ومثله الأعلى. وأكد مودريتش أنه شعر بهيبة النادي من اللحظة الأولى التي وطئت قدماه مقر ميلان للتوقيع على العقد، مشيرًا إلى أن تاريخ النادي المليء بالبطولات، وخاصة تتويجه بسبع بطولات دوري أبطال أوروبا، يضعه في مصاف الكبار خلف ريال مدريد مباشرة. وأشاد بالاحترافية العالية التي لمسها في جميع تفاصيل العمل داخل النادي، من الإدارة إلى الجماهير ومرورًا بالملعب. ورغم مرور عشرة أيام فقط على انضمامه للفريق، بدأ مودريتش في الاندماج تدريجيًا مع زملائه، وشارك في بعض المباريات الودية، حيث لعب 30 دقيقة في إحداها و45 دقيقة في أخرى. وأوضح أليجري أن الطرد الذي تعرض له أحد اللاعبين في المباراة الأخيرة غيّر خططه، وكان من المفترض أن يحل مودريتش محل موسى، لكنه اضطر للبقاء على أرض الملعب فترة أطول. وشدد المدرب على أن اللاعب بحاجة إلى تحسين لياقته البدنية، لأنه متأخر قليلًا عن باقي زملائه من حيث الجاهزية، إلا أن هذا أمر طبيعي في بداية الموسم. المدرب الإيطالي أثنى على مزيج الذكاء والتواضع الذي يتمتع به مودريتش، مشيرًا إلى أن هذه الصفات أساسية للعب على أعلى المستويات، ومضيفًا أن نجم الكرة الكرواتية يجسد المعنى الحقيقي للاعب الاستثنائي الذي يجمع بين الجودة الفنية العالية والانضباط الشخصي. كما أكد أليجري أن الهدف الأساسي في هذه المرحلة هو تعزيز الانسجام بين اللاعبين، وتحقيق الجاهزية البدنية والذهنية قبل انطلاق المنافسات الرسمية، مذكرًا بأن الفوز بالمباريات هو القاعدة الأساسية في نادٍ بحجم ميلان. ومع كل لمسة للكرة، يبرهن مودريتش على أنه قادر على صناعة الفارق، مانحًا الفريق العمق التكتيكي والخبرة التي قد تقلب موازين المباريات الكبرى. وبات واضحًا أن حضوره يتجاوز كونه صفقة في سوق الانتقالات، فهو يمثل رسالة قوية بأن ميلان عازم على استعادة هيبته ومكانته في قمة كرة القدم الأوروبية، مستندًا إلى تاريخ عريق، وطموح متجدد، وأيقونة كروية لا تزال تمتلك الكثير لتقدمه.

مودريتش يسعى لتكرار تجربة إبراهيموفيتش مع ميلان
أكد النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش، أنه يسعى للفوز بالألقاب مع نادي ميلان الإيطالي ويستهدف إعادة الروسونيري للقمة من جديد.

غياب مودريتش وخيمينيز عن معسكر ميلان!
أعلن نادي إيه سي ميلان الإيطالي، غياب الثنائي الكرواتي لوكا مودريتش والمكسيكي سانتياجو خيمينيز، عن قائمة الفريق الرسمية للجولة التحضيرية الصيفية 2025 في آسيا وأستراليا. ونشر النادي الإيطالي عبر حسابه الرسمي، على منصة إكس، القائمة الرسمية التي تستعد للجولة الآسيوية، استعدادا للموسم الجديد 2025-2026، والتي شهدت غياب الثنائي الجديد مودريتش وخيمينيز. وكان ميلان قد تعاقد في فبراير الماضي مع خمينيز حتى 30 يونيو 2029، قادما من فينورد الهولندي، قبل أن يضم إلى صفوفه مودريتش بعقد يمتد حتى 30 يونيو 2026 قادما من ريال مدريد. وسيخوض ميلان خلال جولته الآسيوية ثلاث مباريات ودية أمام كل من أرسنال في سنغافورة، وليفربول بهونغ كونغ قبل أن يختتم جولته بلقاء، بيرث جلوري الأسترالي.

مودريتش ينضم إلى ميلان رسميًا
أعلن نادي ميلان الإيطالي، تعاقده رسميًا مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش حتى 30 يونيو 2026، مع خيار التمديد لموسم إضافي حتى صيف 2027. ويعد مودريتش، البالغ من العمر 38 عامًا، من أبرز لاعبي الوسط في تاريخ كرة القدم، حيث بدأ مسيرته الاحترافية مبكرًا في سن 16 عامًا ضمن صفوف دينامو زغرب، قبل أن يخوض تجارب إعارة مع زرينيسكي موستار البوسني وإنتر زابريشيتش الكرواتي. وعاد مودريتش إلى دينامو زغرب عام 2004، حيث خاض 128 مباراة وسجل 32 هدفًا، وأسهم في تتويج الفريق بثلاثة ألقاب دوري، وكأسين محليين، وكأس سوبر واحدة. وفي صيف 2008، انتقل إلى توتنهام هوتسبير الإنجليزي، حيث لعب 159 مباراة سجل خلالها 17 هدفًا. ثم شهد عام 2012 نقلة تاريخية في مسيرته بالانضمام إلى ريال مدريد، الذي أصبح معه أكثر اللاعبين تتويجًا في تاريخ النادي. وخلال 13 موسمًا مع "الميرينجي"، شارك مودريتش في 597 مباراة، وسجل 43 هدفًا، وتوّج بـ6 بطولات دوري أبطال أوروبا، و5 كؤوس عالم للأندية، وكأس إنتركونتيننتال، و5 كؤوس سوبر أوروبية، و4 ألقاب دوري إسباني، ولقبين لكأس الملك، و5 كؤوس سوبر إسبانية. وفي عام 2018، توج بجائزة الكرة الذهبية ليصبح أول لاعب يكسر هيمنة ميسي ورونالدو على الجائزة منذ أكثر من عقد. ويحمل مودريتش شارة قيادة المنتخب الكرواتي، ويُعد أكثر اللاعبين تمثيلًا لبلاده عبر التاريخ، برصيد 188 مباراة دولية أحرز خلالها 28 هدفًا. ومن المقرر أن يرتدي النجم الكرواتي القميص رقم 14 مع نادي ميلان خلال الموسم المقبل.

كم يتقاضى مودريتش في ميلان؟
يستعد النجم الكرواتي لوكا مودريتش لخوض تجربة جديدة في مسيرته، وهذه المرة عبر بوابة نادي ميلان الإيطالي، بعد نهاية مشواره الطويل والمليء بالإنجازات مع ريال مدريد الإسباني، الذي امتد لـ13 موسمًا منذ انتقاله من توتنهام الإنجليزي في صيف عام 2012 مقابل 35 مليون يورو. رحلة مودريتش مع الفريق الملكي كانت استثنائية، حيث أصبح اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ النادي، برصيد 28 لقبًا. وقد جاءت نهاية هذه المرحلة بعد خروج ريال مدريد من بطولة كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة، بخسارة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 4-0 في نصف النهائي. ومن المتوقع أن يوقّع مودريتش عقدًا لمدة عام واحد مع ميلان، في صفقة تهدف إلى إبقائه في أجواء المنافسة رفيعة المستوى، تمهيدًا لمشاركته المحتملة مع منتخب كرواتيا في كأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ووفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن مودريتش سيحصل على راتب سنوي يتراوح بين 2.5 إلى 3 ملايين يورو، وهو مبلغ أقل بكثير من راتبه الأخير مع ريال مدريد، والذي بلغ 5 ملايين يورو، بعد أن كان يتقاضى 10 ملايين في الموسم السابق. هذا التخفيض في الراتب يعكس رغبة مودريتش في مواصلة اللعب على مستوى عالٍ، أكثر من اهتمامه بالعائد المالي، في خطوة تبرز التزامه بالاستعداد لآخر محطة دولية محتملة في مسيرته الكروية.

مودريتش ينهي اتفاقه مع ناديه الجديد
أفادت تقارير صحفية أن النجم الكرواتي المخضرم، لوكا مودريتش، لاعب وسط ريال مدريد، بات على أعتاب الانتقال إلى نادي ميلان الإيطالي، في صفقة ستتم بعد انتهاء مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية. وبحسب الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو، فإن اتفاقًا شفهيًا قد تم بالفعل بين مودريتش وإدارة الروسونيري، على أن يخضع اللاعب للفحوصات الطبية في يوليو المقبل تمهيدًا لتوقيع العقد الرسمي والانضمام إلى الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية. ويشارك مودريتش حاليًا مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية، حيث يقترب الفريق الملكي من التأهل إلى الدور الثاني من البطولة، إذ يتصدر مجموعته برصيد 4 نقاط، متساويًا مع ريد بول سالزبورج، بينما يحتل الهلال السعودي المركز الثالث بنقطتين، ويقبع باتشوكا في ذيل الترتيب بدون أي نقاط. ويحتاج ريال مدريد إلى الفوز على سالزبورج لضمان التأهل كمتصدر للمجموعة. أما في حال التعادل وفوز الهلال، فسيتم اللجوء إلى فارق الأهداف لتحديد المتأهل الأول، في حين أن خسارة الريال أمام سالزبورج مع انتصار الهلال ستعني خروجه المبكر من البطولة.

ميلان يجهز خطة بديلة حال فشل ضم مودريتش
مع اقتراب نهاية موسم جديد من كرة القدم، تتزايد التساؤلات حول مستقبل النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش، الذي يُعد أحد أبرز لاعبي خط الوسط في تاريخ اللعبة خلال العقدين الأخيرين. ومع بلوغه سن الـ39، يقترب مودريتش من كتابة الفصل الأخير في رحلته المذهلة مع نادي ريال مدريد، حيث أن رحيله عن النادي الملكي بات وشيكًا، بعد مشاركته المرتقبة في بطولة كأس العالم للأندية. ومن المتوقع أن يصبح مودريتش لاعبًا حرًا بحلول 30 يونيو المقبل، مما يمنحه حرية التفاوض مع أي نادٍ دون الحاجة إلى موافقة ريال مدريد. وقد شهدت الأسابيع الأخيرة موجة من التكهنات حول وجهته المقبلة، إذ تلقى اللاعب عروضًا من عدة دوريات، أبرزها الدوري الأمريكي والدوري السعودي، المعروف مؤخرًا بجذب كبار النجوم بعقود مالية مغرية. إلا أن مصادر صحفية، من بينها صحيفة "ماركا" الإسبانية، كشفت أن نادي ميلان الإيطالي يُعد الأقرب لضم مودريتش، حيث يسعى الفريق اللومباردي إلى تعزيز تشكيلته بلاعبين ذوي خبرة وقدرة على القيادة داخل الملعب. وإذا تمت الصفقة، فإنها ستُشكّل بداية مرحلة جديدة في مسيرة اللاعب، بعد سنوات مليئة بالألقاب والإنجازات مع ريال مدريد. وسيمثّل كأس العالم للأندية فرصة أخيرة لمودريتش لارتداء قميص ريال مدريد، النادي الذي ساهم في مجده الحديث، من خلال أدوار رئيسية في التتويج بخمسة ألقاب دوري أبطال أوروبا، وثلاثة ألقاب في الدوري الإسباني، إلى جانب الكرة الذهبية التي نالها عام 2018 بعد قيادته منتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم. ورغم أن ميلان يبدو واثقًا من ضم اللاعب الكرواتي، إلا أن الإدارة الرياضية في النادي بدأت بالفعل دراسة خيارات بديلة لتدعيم خط الوسط، في حال تعثرت صفقة مودريتش. ووفقًا لتقارير صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، يضع ميلان كلًا من الفرنسي أدريان رابيو، نجم يوفنتوس، والسويسري جرانيت تشاكا، لاعب باير ليفركوزن، ضمن قائمة اهتماماته، لما يتمتعان به من خبرات عالية ومساهمات مؤثرة مع أنديتهما ومنتخبيهما الوطنيين.

مودريتش يقترب من ميلان!
الجميع ينتظر بفارغ الصبر الوجهة الجديدة للساحر الكرواتي لوكا مودريتش بعد رحيله المؤثر عن ريال مدريد، الذي كان بيته ومسرحه لأكثر من عقد من الزمن حافل بالبطولات والذكريات. فابريزيو رومانو، الخبير الأول في أخبار الانتقالات، كشف أن ميلان الإيطالي يضع عينه على مودريتش، حيث يحلم المدير الرياضي الجديد إيليا تاري بإحضار هذا الأسطورة إلى ملعب سان سيرو لإعادة ميلان إلى ألقه الأوروبي. على الرغم من العروض الكثيرة التي وصلته من مختلف أنحاء العالم، يبدو أن مودريتش لا يود التعجل في اتخاذ قراره المقبل، فهو يبحث عن الخيار الأنسب ليختم به مسيرته الرائعة. مودريتش كان يأمل بالبقاء لموسم إضافي في ريال مدريد تحت قيادة تشابي ألونسو، لكن تحولات النادي ودعمه للشباب مثل أردا جولر جعلت الباب يُغلق أمامه، ليبدأ رحلة جديدة قد تكون في إيطاليا مع ميلان، النادي الذي يعشق التحديات ويبحث عن نجوم يعيدون له مجده.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |