وصل محمود حسن تريزيجيه، نجم منتخب مصر ونادي طرابزون سبور التركي، إلى الدوحة خلال الساعات القليلة الماضية للتوقيع مع نادي الريان القطري على سبيل الإعارة لموسم واحد، كما أكدت المصادر الخاصة لموقع تمبة. من المقرر أن يجري تريزيجيه الكشف الطبي في مستشفى سيبتار صباح الأحد، وبعد اجتيازه الفحوصات الطبية، سيتم الإعلان رسميًا عن الصفقة. يأتي انضمام تريزيجيه إلى نادي الريان كبديل للمهاجم الإسباني رودريجو مورينو ماتشادو، الذي يقترب من الانتقال إلى نادي الغرافة القطري خلال فترة الانتقالات الصيفية. في الوقت نفسه، يواصل المنتخب المصري الأول بقيادة العميد حسام حسن تدريباته في معسكره المغلق على استاد السلام، استعدادًا لمواجهتي كاب فيردي وبوتسوانا في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025، والمقررتين يومي 6 و10 سبتمبر.

في خضم فترة الانتقالات الصيفية، يواجه الدولي التونسي عيسى العيدوني لاعب نادي يونيون برلين الألماني اهتمامًا متزايدًا من قبل عدة أندية كبرى. نادي الوكرة القطري وطرابزون سبور التركي قدما عروضًا مغرية لضمه، مما يجعلهما يتنافسان بقوة للحصول على خدماته المميزة. من المتوقع أن يكون هذا الانتقال محط أنظار عدة أندية نظرًا لما يمكن أن يقدمه العيدوني من قدرات فنية ومساهمات كبيرة في الفرق المهتمة به.

حصد فريق بشكتاش، لقب كأس تركيا، بعد فوزه القاتل على نظيره فريق طرابزون سبور، بنتيجة 3-2، في المباراة النهائية التي جمعتهما مساء الخميس.  بدأ فريق طرابزون سبور، التسجيل عن طريق باول اونواتشو، بالدقيقة 13 من زمن المباراة. ونجح فريق بشكتاش في ادراك هدف التعادل عن طريق المهاجم رشيد غزال، من ركلة جزاء، في الدقيقة الثالثة من الوقت بدلاً من الضائع.  وفي الشوط الثاني، نجح فريق بشكتاش في تسجيل الهدف الثاني عن طريق صالح أوكان، في الدقيقة 54، ونجح نيكوس بيبي في تسجيل التعادل لفريق طرابزون في الدقيقة 89. وسجل الليبي المعتصم المصراتي، هدف فوز بشكتاش بالمباراة في الدقيقة الرابعة من الوقت بدلاً من الضائع للمباراة. وتعرض سردار توبراكتيبي، لاعب فريق بشكتاش للطرد في الدقيقة التاسعة من الوقت بدلاً من الضائع للمباراة. ونجح فريق بشكتاش في إضافة لقبه الحادي عشر في كأس تركيا، كثاني أكثر المتوجين باللقب خلف غلطة سراي برصيد 18 لقبا.

تأهل طرابزون سبور للمباراة النهائية في بطولة كأس تركيا لكرة القدم، عقب فوزه الكبير 4-صفر على مضيفه فانح قرة جمرك، في إياب الدور قبل النهائي للمسابقة. وكان طرابزون فاز 3-2 على فاتح قرة جمرك في مباراة الذهاب التي أقيمت بين الفريقين الشهر الماضي، ليأتي صعوده للنهائي عن جدارة، عقب فوزه 7-2 على منافسه في مجموع لقاءي الذهاب والإياب. وجاءت أهداف المباراة الأربعة في الشوط الثاني، حيث افتتح باول أونواتشو التسجيل لطرابزون في الدقيقة 54، وأضاف زميله اليوناني تاكسيارشيس فونتاس الهدف الثاني في الدقيقة 69 وأحرز أوموت بوزوك الهدف الثالث لطرابزون في الدقيقة 73 من ركلة جزاء، ثم سجل اللاعب ذاته الهدف الرابع في الدقيقة 77 وكان هذا هو اللقاء الرابع بين طرابزون وفاتح قرة جمرك بجميع البطولات خلال الموسم الحالي، حيث تعادلا بدون أهداف في سبتمبر الماضي بالدوري التركي، ثم فاز طرابزون 5-1 في المباراة الثانية بالمسابقة على ملعبه، بالإضافة للقائي الفريقين بمسابقة الكأس. وضرب طرابزون موعدا في المباراة النهائية مع فريق بشكتاش، الذي اجتاز عقبة أنقرة جوجو في مواجهة المربع الذهبي الأخرى، بعدما تغلب عليه 1-صفر في إجمالي مباراتي الذهاب والإياب. ويحلم بشكتاش بالتتويج باللقب للمرة الـ11 في تاريخه، في حين يتطلع طرابزون للحصول على البطولة للمرة العاشرة.

قرّرت سلطات كرة القدم في تركيا أن يخوض نادي طرابزون سبور مبارياته الأربع المقبلة على أرضه دون جمهور عقاباً له على شغب جماهيره عقب مباراة في الدوري المحلي الممتاز الشهر الماضي. وكانت لجنة الانضباط في الاتحاد التركي لكرة القدم عاقبت طرابزون سبور بخوض مبارياته الست المقبلة على أرضه خلف أبواب مغلقة بعد نزول جمهوره أرض الملعب، والاشتباك مع مشجعي فناربخشة الزائر وقوات الأمن، لكن العقوبة خفضت إلى 4 مباريات بعد أن قدم النادي طعناً إلى الاتحاد المحلي للعبة الشعبية. كما خفّضت الغرامة التي فرضت على طرابزون سبور من 3 ملايين ليرة تركية إلى 448 ألف ليرة (14 ألف دولار). وأيّدت هيئة التحكيم في الاتحاد التركي الإيقاف لمباراة واحدة على لاعبَين اثنين من فناربخشة لتورطهما في الشجار. واقتحم مشجعو طرابزون سبور أرض الملعب واشتبكوا مع قوات الأمن ولاعبي فريق فناربخشة الزائر بعد الخسارة 3-2 في أحدث واقعة مثيرة للجدل بالدوري التركي الممتاز هذا الموسم. وقال فناربخشة إنه يفكر في الانسحاب من دوري الأضواء بسبب الحادث، لكنه قرر عدم المضي قدماً في التهديد في اجتماع غير عادي للجمعية العمومية للنادي.

عوقب فريق طرابزون سبور بلعب 6 مباريات على أرضه بدون جماهير، بعد أن هاجم مشجعوه لاعبي فناربخشة والجهاز الفني عقب مباراة الناديين بالدوري التركي لكرة القدم الشهر الماضي. وتتضمن العقوبات التي فرضتها اللجنة التأديبية للاتحاد التركي لكرة القدم، والتي تم الإعلان عنها الأربعاء، غرامة قدرها 3 ملايين ليرة تركية (93 ألف دولار) على نادي طرابزون. وأنتقد طرابزون سبور بشدة العقوبات المفروضة على حسابه بمنصة إكس (تويتر سابقا) للتواصل الاجتماعي، وأضاف رابطا لحساب الاتحاد دعا إلى تقديم استقالات. واجتاحت جماهير طرابزون أرض الملعب بعد هزيمة الفريق أمام ضيفه فناربخشه في 17 مارس الماضي، وأظهرت مقاطع فيديو اعتداءات على لاعبي ومدربي الفريق الضيف. وذكرت الشرطة أنه تم اعتقال 12 شخصا. وتقرر إيقاف الهولندي جايدن أوسترفولده، مدافع فناربخشة وكذلك عرفان دجان إجريبايات، حارس مرمى الفريق، مباراة واحدة، كما تمت معاقبة إيجيمين كوركماز، مساعد مدرب طرابزون سبور، أيضا. ويفكر نادي فناربخشه أيضا في الانسحاب من الدوري التركي، ومن المنتظر أن يتخذ قراره في اجتماع خلال ثلاثة أشهر، نتيجة للحوادث والظروف الأخرى التي تشهدها المسابقة.

يتوقع أن يجري نادي فناربخشة الثلاثاء تصويتا على تهديده بالانسحاب من الدوري التركي الممتاز لكرة القدم في الوقت الذي تحوم فيه شكوك حول مستقبل النادي. وفي مارس الماضي قال فناربخشة إنه سيفكر في الانسحاب من الدوري بعد تعرض بعض لاعبيه للاعتداء من جانب مشجعي طرابزون سبور خلال مباراة. واقتحم جمهور طرابزون سبور أرض الملعب واشتبكوا مع قوات الأمن ولاعبي فناربخشة بعد هزيمة فريقهم 3-2 في آخر حادث من نوعه يشده الدوري التركي في الموسم الحالي. وسيعقد فناربخشة جمعية عمومية غير عادية غدا الثلاثاء سيصوت خلالها أعضاؤه على قرار بالانسحاب من الدوري المحلي. وحاليا يحتل فناربخشة الذي توج بلقب الدوري التركي للمرة 19 في 2014 المركز الثاني في الترتيب بعد 30 جولة متأخرا بفارق نقطتين عن غلطة.

كشفت وكالة الأناضول التركية للأنباء أن محكمة في شمال تركيا ألقت القبض على خمسة أشخاص مشتبه بهم في واقعة الاعتداء على لاعبين خلال مباراة في الدوري التركي لكرة القدم. وذكرت أن المشتبه بهم هم من بين 13 مشجعا لفريق طرابزون سبور، الذين اقتحموا الملعب بعد الخسارة أمام فناربخشة بنتيجة 2-3 يوم الأحد الماضي للاعتداء على لاعبي المنافس وجهازهم الفني. وأشارت وكالة الأناضول إلى أنه تم الإفراج عن ثمانية أشخاص من المشتبه بهم بكفالة. وأوضحت أن أحد المشجعين الذين اقتحموا أرض الملعب كان شخصا من ألمانيا سافر إلى تركيا لحضور المباراة. وأعلن الاتحاد التركي لكرة القدم عن فتح تحقيقات موسعة في الواقعة، بينما أدان جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) ماالهجمات واصفا إياها بغير المقبولة. وتزايدت أعمال العنف في ملاعب كرة القدم التركية خلال الفترة الأخيرة، حيث تم سجن رئيس نادي أنقرة جوتشو في ديسمبر الماضي لفترة قصيرة بسبب اعتدائه على الحكم خليل أوموت ميلر عقب إحدى المباريات.

ألقت قوات الأمن التركية القبض على 12 شخصًا من المتورطين في الأحداث التي شهدتها مباراة طرابزون سبور وفناربخشة التي أقيمت على ملعب الأول في طرابزون (شمال تركيا) وانتهت بفوز الأخير بـ3 أهداف لهدفين وتحول الملعب إلى ساحة قتال بعدما أطلق الحكم صافرة نهايتها. وقال وزير الداخلية التركي، عبر حسابه في منصة «إكس»: «وفقاً للنتائج الأولية المتعلقة بالأحداث التي وقعت بعد مباراة طرابزون سبور وفناربخشة في الدوري الممتاز لكرة القدم، تم القبض على 12 شخصًا واحتجازهم». وأضاف أنه تم القبض على (جي كي) وهو الشخص الذي ألقى جسما غريباً على مدرب فناربخشة، إسماعيل كارتال، خلال المباراة كما تم القبض على (هـ. ج) الذي كان أول من قفز إلى الملعب بعد المباراة. وتم التعرف على الفندق الذي كان يقيم فيه، وخلال البحث في الفندق تبين أنه غادر، بتتبعه تبين أنه توجه نحو مدينة ريزا، المجاورة، وتم ضبطه. وكان العشرات من مشجعي فريق طرابزون سبور اقتحموا أرض الملعب عقب خسارة فريقهم أمام ضيفه فناربخشة بنتيجة 3-2، بالجولة الثلاثين من الدوري التركي الممتاز لكرة القدم، وهاجموا لاعبي فناربخشة والجهاز الفني أثناء الاحتفال بالفوز. وتدخل رجال الأمن لحماية لاعبي ومسؤولي فناربخشة والطاقم التحكيمي للمباراة، قبل ذهابهم لغرف تبديل الملابس. وكانت المباراة توقفت مرات عدة بسبب إلقاء الجماهير أجسامًا غريبة داخل أرض الملعب. ورفع فناربخشة رصيده إلى 79 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطتين خلف المتصدر غلطة سراي، بينما تجمد رصيد طرابزون سبور عند 49 نقطة في المركز الثالث.