يواجه المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو خطر الإقالة من منصبه مع نادي فناربخشة التركي، بعد أن تلقى الفريق خسارة مريرة 2-0 أمام أتلتيك بيلباو في المباراة التي جمعتهما مساء الأربعاء ضمن منافسات الدوري الأوروبي. المباراة التي أقيمت على ملعب "شوكرو ساراجوغلو" في إسطنبول، ضمن الجولة السادسة من المرحلة الرئيسية للدوري الأوروبي، شهدت تفوقاً للفريق الإسباني بفضل ثنائية اللاعب الغاني إينياكي ويليامز في الدقيقتين 5 و45، وبهذا، حسم بيلباو اللقاء لصالحه في الشوط الأول. وتعقدت الأمور لفناربخشة في الشوط الثاني بعد أن اضطر للعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 69 إثر طرد المدافع ميرت مولدور. وبهذه الخسارة، تراجع فناربخشة إلى المركز الخامس عشر في ترتيب المجموعة برصيد 8 نقاط، بينما تقدم بيلباو إلى الصدارة بـ16 نقطة. وتشير تقارير صحفية إلى أن إدارة فناربخشة قد تفكر في إقالة مورينيو إذا لم يتمكن الفريق من تحقيق نتائج إيجابية في البطولة الأوروبية، مما يضع مستقبله في خطر.

عاد جوزيه مورينيو وبيب جوارديولا إلى تبادل التصريحات النارية بعد فترة طويلة من التنافس في الدوري الإسباني، حيث كان المدرب الكاتالوني في برشلونة، بينما كان نظيره البرتغالي يدرب ريال مدريد، وتجدّد هذا السجال بعدما تحدث كل منهما عن الآخر في وسائل الإعلام. في أعقاب هزيمة فريقه مانشستر سيتي 2-0 أمام ليفربول في أنفيلد الأسبوع الماضي، أشار جوارديولا إلى جماهير "الريدز" قائلاً إن فريقه فاز بستة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز خلال ثماني سنوات في النادي. وجاء هذا التصريح بعد أن رددت الجماهير أغنيتها الشهيرة "أنت جوارديولا"، واعتبر جوارديولا أن الفارق بينه وبين مورينيو يكمن في أنه فاز بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي، في حين أن مورينيو فاز بثلاثة فقط خلال مسيرته. وبدوره، لم يتأخر مورينيو في الرد، حيث قال لصحيفة "ديلي ميل": "أخبرني جوارديولا أنه فاز بستة ألقاب بينما فزت أنا بثلاثة، لكنني فزت بنزاهة وبطريقة نظيفة، إذا خسرت، أهنئ خصمي لأنه كان الأفضل، لا أرغب في الفوز من خلال 150 دعوى قضائية". ويبدو أن مورينيو كان يشير ضمنياً إلى التحقيقات المالية الجارية ضد مانشستر سيتي، والتي تتعلق بـ 115 خرقاً مزعوماً لقواعد الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد سبق لمورينيو أن أشار إلى هذه القضية في أكتوبر الماضي، حيث صرح قائلاً: "أعتقد أن لدينا فرصة للفوز بالدوري، ربما يعاقبون مانشستر سيتي بالنقاط، وبالتالي نفوز بالدوري حينها يجب عليهم دفع مكافأتي ومنحي الميدالية."

قضى جوزيه مورينيو على الشائعات التي ربطت النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالانتقال إلى نادي فناربخشة التركي، حيث نفى المدرب البرتغالي، الذي يشرف حاليًا على تدريب الفريق، بشكل قاطع أي احتمال لانتقال اللاعب إلى الدوري التركي. وأكد مورينيو أن الأخبار التي تتحدث عن توقيع رونالدو لفنربخشه "سخيفة"، وقال مازحًا: "ربما يأتي يومًا ما لتناول الطعام معي، ولكن فكرة أن يلعب لفناربخشة هي مجرد شائعة لا أساس لها". وأضاف: "إسطنبول هي في منتصف الطريق بين المملكة العربية السعودية والبرتغال، لذلك قد يستقل طائرته الخاصة لزيارة صديقه القديم جوزيه، ولكن هذا ليس له علاقة بكرة القدم". يذكر أن كريستيانو رونالدو (39 عامًا) يواصل مشواره مع نادي النصر السعودي بعد انتقاله في يناير 2023، وهو يرتبط بعقد مع النادي السعودي حتى نهاية يونيو 2025. ورغم بلوغه الأربعين عامًا في فبراير 2025، فإن رونالدو ألمح مؤخرًا إلى رغبته في اللعب مع ابنه كريستيانو جونيور، الذي يبلغ من العمر 14 عامًا، وقال: "سنرى ما إذا كانت ساقاي ستصمدان في السنوات المقبلة".

كشفت تقارير صحفية عن توصل نادي فناربخشة التركي بقيادة مدربه جوزيه مورينيو إلى اتفاق مع نجم نادي النصر السعودي، البرازيلي أندرسون تاليسكا، لضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير 2025. وأفاد الصحفي التركي يونس أيدن عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس" أن تاليسكا ومسؤولي نادي فناربخشة قد اتفقوا على كافة التفاصيل والشروط المتعلقة بالعقد، مع تأكيد توقيع الصفقة رسمياً في يناير المقبل. ومن المتوقع أن يصبح تاليسكا لاعباً في صفوف الفريق التركي تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو. وتجدر الإشارة إلى أن تاليسكا البالغ من العمر 30 عامًا يحظى باهتمام كبير من عدة أندية تركية أخرى، أبرزها بشكتاش، الذي وضع اسمه كهدف رئيسي لتعزيز صفوفه في المرحلة المقبلة. يُذكر أن تاليسكا، المتألق في الدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم، سجل 6 أهداف في أول 10 جولات، بالتساوي مع زميله في النصر كريستيانو رونالدو في سباق هدافي الدوري. كما أن عقده مع النصر يمتد حتى يونيو 2026، بعد انضمامه إلى الفريق في صيف 2021 قادماً من جوانزو إيفرجراند الصيني.​​​​​​​

تسببت تصريحات جوزيه مورينيو المثيرة للجدل بعد مباراة فريقه الأخيرة فناربخشة في أزمة له مع اتحاد كرة القدم التركي، حيث تم تغريمه وإيقافه على خلفية تعليقاته التي اعتبرت مسيئة وغير رياضية. وفي المباراة التي جرت في الجولة الأخيرة بين فنربخشة وطرابزون سبور، والتي انتهت بفوز الأول في الدقيقة 12 من الوقت بدل الضائع بهدف سجله سفيان أمرابط، خرج مورينيو بتصريحات حادة ضد الحكم المساعد أتيلا كاراوجلان. ورغم انتصار فريقه، كان المدرب البرتغالي غاضبًا من أداء التحكيم، وخصوصًا من قرارات حكم الفيديو المساعد (VAR) التي قال إنها أثرت في نتيجة المباراة لصالح طرابزون سبور. وقال مورينيو في تصريحاته: "كان رجل المباراة هو (حكم الفيديو المساعد) أتيلا كاراوجلان. لم نره، لكنه كان حكم المباراة، لا نريده مرة أخرى، لأنه رائحته كريهة، لا نريده على الإطلاق، سواء في الملعب أو في غرفة الفيديو". وأضاف مورينيو أن النظام التحكيمي بأسره كان منحازًا ضد فريقه، مما جعل المباراة صعبة من وجهة نظره. هذه التصريحات التي أثارت استياء واسعًا في الأوساط الرياضية التركية، دفعت اتحاد كرة القدم التركي إلى اتخاذ إجراءات تأديبية ضد مورينيو. في بيان رسمي، وصف الاتحاد تصريحاته بأنها "غير رياضية" و"تضر بنزاهة كرة القدم التركية"، مؤكداً أن تعليقاته تهدف إلى التقليل من قيمة الدوري التركي والمس بنزاهة الحكام. وعليه، تم تغريمه بمبلغ قدره 900 ألف ليرة تركية (ما يعادل حوالي 20,178 جنيهًا إسترلينيًا). بالإضافة إلى الغرامة المالية، قرر الاتحاد إيقاف مورينيو عن حضور المباراة التالية لفريقه أمام سيفاسبور، مما يعني أنه لن يتمكن من التواجد على خط التماس أو في غرفة تبديل الملابس خلال هذه المباراة.

تعرض البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق فناربخشة التركي، لإصابة طفيفة في ركبته خلال حصة تدريبية مساء أمس الخميس. الحادث وقع عندما تعثر مورينيو نتيجة تدخل من لاعب الوسط إسماعيل يوكسيك، بينما كان المدرب يستعد للتوجه نحو الكرة. ووفقًا لوسائل إعلام تركية فقد نشر مورينيو، مقطع الفيديو للحادث على حسابه في “انستجرام”، حيث سقط على الأرض وساعده الطاقم الفني ومسؤولو النادي للخروج من الملعب، لكن إصابته في الركبة اليمنى ليست خطيرة. وفي تعليق طريف على الحادث، كتب مورينيو “سبيشيال وان”: “درس للمدربين الشباب: لا ترتدي أبداً نفس لون اللاعبين، فقد يمررون الكرة إليك أو يصطدمون بك من الخلف”. يُذكر أن فنربخشة يحتل حالياً المركز الثالث في الدوري التركي الممتاز، بفارق ثماني نقاط عن جلطة سراي المتصدر.

أكد جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق فناربخشه التركي، بأن الكاميروني آندريه أونانا حارس مرمى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، أنقذ فريقه من خسارة مؤكدة في بطولة الدوري الأوروبي. وحسم التعادل الإيجابي مواجهة مانشستر يونايتد الإنجليزي مع مضيفه فريق فناربخشة التركي، بهدف لمثله، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة الثالثة لدور المجموعات ببطولة الدوري الأوروبي. قال مورينيو الذي تعرض للطرد خلال مواجهة فريقه السابق:"أونانا أنقذهم لم يكن لحارس مرمى فريقي أي دور تقريبًا". أضاف: "أعلم بأن وسائل الإعلام الإنجليزية ستقول أن مانشستر يونايتد لم يلعب بشكل جيد، ولكن أعتقد أنه من العدل أن نقول بأننا لعبنا مباراة استثنائية وكنا أفضل منهم. إنها نتيجة جيدة لمانشستر يونايتد". وعن طرده سخر مورينيو من الحكم قائلا: "‏أنا أهنئ الحكم لأن لديه الإمكانية الاستثنائية التي يستطيع من خلالها أن يضع عينًا على لقطة ركلة الجزاء وعينًا علي في دكة البدلاء، لهذا هو أحد أفضل الحكام في العالم". ثم أشاد بالمباراة قائلا:"‏هناك الكثير من مباريات دوري أبطال أوروبا يومي الثلاثاء والأربعاء، لكن ليس الكثير منها يمكن أن يكون جيدًا مثل هذه المباراة". وبهذه النتيجة يحتل فريق مانشستر يونايتد المركز 21 في ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من ثلاث تعادلات في بداية مشوار مرحلة الدوري من بطولة اليوروبا ليج، بينما يتواجد فريق فناربخشة التركي في المركز 14 في ترتيب مجموعة الدوري الأوروبي برصيد 5 نقاط من فوز وتعادلين حتى الأن.

كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن رغبة البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق فناربخشة التركي، في التعاقد مع أردا جولر لاعب ريال مدريد، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. ووفقا لما ذكرته صحيفة "آس" الإسبانية، فإنه مورينيو يرغب في الحصول على خدمات اللاعب التركي في الميركاتو الشتوي مطلع العام المقبل على سبيل الإعارة لنهاية الموسم الحالي 2024-2025. وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من الأخبار الواردة من تركيا بشأن رغبة المدرب البرتغالي، فإن الحقيقة هي أن المقربين من لاعب فناربخشة السابق مستمرين في التأكيد على أن الخروج ليس على خريطة الطريق الخاصة به. وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن جولر البالغ من العمر 19 عامًا، يراهن بشكل كبير على بقائه في ريال مدريد ولا يريد أن يسمع عن أي شيء عن احتمال الرحيل.

كشف جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق فناربخشة التركي، أنه عرض عليه من قبل فرصة  تدريب منتخب إنجلترا ولكنه رفض. وكان مورينيو قد تعاقد مع فناربخشة ليكون المدير الفني الجديد للنادي التركي خلال  صيف العام الحالي بعقد مدته عامين. وأشار مورينيو إلى أن منتخب إنجلترا أراد التعاقد معه بالفعل خلال الفترة الماضية، لكنه رفض بشكل سريع. ورجع مورينيو سبب رفضه لتدريب إنجلترا، إلا عدم رغبته في تدريب أي منتخب حيث لن يكون سعيدًا في هذه الوظيفة. ويرى مورينيو أن تدريب المنتخبات سوف يكون مملًا بعض الشئ في ظل لعب عدد مباريات أقل بالفعل. وقال مورينيو: "لقد أتيحت لي فرصًا للمنتخب الوطني من قبل ، لكنني كنت دائمًا أرفضها. لقد تلقيت عرضًا من إنجلترا مرتين ولكني لم أقبل". وأضاف مورينيو في حديثه: "إنها ليست وظيفة تجعلني سعيدًا، مباراة أو مباراتين في الشهر ، والسفر لمشاهدة اللاعبين، في انتظار البطولات، لدي الكثير من الطاقة في الوقت الحالي". وأتم: "ربما في يوم من الأيام عندما أكون عجوزًا ومتعبًا ، لكن ليس اليوم".