بند مثير في عقد مورينيو مع بنفيكا

فرض نادي بنفيكا البرتغالي بندًا خاصًا في عقد مدربه الجديد جوزيه مورينيو، يتيح لأي من الطرفين إنهاء الاتفاق بعد عشرة أيام فقط من آخر مباراة في الموسم، مع دفع مبلغ تعويضي أقل بكثير من القيمة المعتادة في عقود "السبيشيال وان". خطوة وصفت بالذكية من إدارة النادي، خصوصًا وأن المدرب البرتغالي اشتهر عبر مسيرته بالحصول على مبالغ ضخمة عند فسخ تعاقداته. مورينيو الذي تولى قيادة بنفيكا بعد خسارة الفريق أمام كاراباخ في افتتاح دوري أبطال أوروبا، يدخل التجربة الجديدة محمّلًا بتاريخ طويل من الإقالات المربحة، إذ تجاوزت أرباحه من التعويضات أكثر من 108 ملايين يورو. آخرها كان مع فناربخشه التركي، حيث حصل على 15 مليون يورو بعد إقالته عقب الفشل في ضمان التأهل إلى دوري الأبطال. وتضم قائمة الإقالات التي استفاد منها المدرب أندية كبرى مثل تشيلسي (مرتين)، ريال مدريد، مانشستر يونايتد، توتنهام وروما، بمبالغ فاقت في كثير من الأحيان 20 مليون يورو للصفقة الواحدة. وهو ما جعل الحديث عن تعويضاته المالية لا يقل إثارة عن ألقابه وإنجازاته في الملاعب. بنفيكا، إذن، بدا واعيًا لهذه السمعة حين صاغ عقده مع مورينيو، فوفّر لنفسه وسيلة للانسحاب في حال لم تسر التجربة كما هو مأمول، دون تكبد خسائر مالية فادحة، بينما يظل المدرب محتفظًا بحرية القرار مع التزامات أقل ثقلاً من السابق.


  أخبار ذات صلة