استغنى ستراسبورج لكرة القدم عن خدمات مدربه فريدريك أنتونيتي في اتفاق متبادل، وذلك عقب استحواذ الكونسورتيوم الأمريكي "بلوكو"، مالك تشيلسي الإنجليزي، على النادي الفرنسي الأسبوع الماضي. وعُين أنتونيتي (61 عاماً) مدرباً لستراسبورج في 13 فبراير وقاده لاحتلال المركز الخامس عشر في الموسم المنصرم وانقاذه من الهبوط. وسبق للمدرب الفرنسي أن أشرف على أندية باستيا وسانت إيتيان ونيس ورين وليل وميتز. كما اختبر الدوري الياباني مع جامبا أوساكا. وأفاد رئيس ستراسبورج مارك كيلر في بيان "بدأت حقبة جديدة وأنا متأكد من أنه من الأفضل أن تنتهي بطريقة جيدة كلانا يتفق على ذلك". وأكد كيلر أن هو بنفسه من "اتخذ هذا القرار" مع أنتونيتي، ثم "أبلغ المساهم الجديد الذي صادق عليه"، مقراً "كان لدى فريديريك مهمة وقد أنجزها على أكمل وجه. كان الموسم صعباً وسمحنا لأنفسنا ببعض الوقت للتنفس". واستحوذ الكونسورتيوم الأميركي "بلوكو" الذي اشترى نادي تشيلسي العام الماضي، على ستراسبورج في 22 يونيو، مؤكداً انه سيبقي رئيسه كيلر على رأس الفريق. وبات ستراسبورج خامس نادٍ في "ليغ1" تنتقل ملكيته إلى جهة أميركية بعد مارسيليا وليون وتولوز ولوهافر.

أعلن تشيلسي عن توصل تحالف «بلوكو» الذي استحوذ على النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، العام الماضي، لاتفاق لشراء أسهم في نادي ريسنج ستراسبورج الفرنسي.  وبموجب الاتفاق، ستستثمر المجموعة في الفرق الأولى في ستراسبورج وأكاديميته، بينما سيحتفظ مارك كيلر بمنصب رئيس النادي، الذي تولاه منذ 2012 عندما كان النادي يواجه خطر التصفية.  ومنذ ذلك الحين، ارتقى ستراسبورج من دوري الدرجة الثالثة إلى دوري الأضواء حيث لعب في آخر 6 مواسم، وفاز بكأس رابطة الأندية الفرنسية في 2019. وأنهى الموسم المنصرم في المركز 15 في الدوري. وقال كيلر، في بيان: «إنه يوم مهم بالنسبة لريسنج كنا نفكر أنا وأصدقائي من حاملي الأسهم في هذا الأمر خلال العامين الماضيين». وأضاف: «بنينا نادياً بحالة جيدة على كل المستويات ويدار بصورة جيدة رغم عدم وجود ضرورة مالية، كنا نعي أننا وصلنا لسقف نموذجنا». وتابع: «إذا أردنا مواصلة دفع ريسنج للأمام نحو بعد جديد، كنا بالضرورة في حاجة لهيكل قوي قادر على تعزيز تطورنا وطموحنا». ولم يكشف الطرفان عن نسبة الأسهم التي استحوذ عليها التحالف، لكن صحيفة الجارديان قالت إنه سيحصل على ما يقرب من 100 بالمائة من ملكية النادي مقابل 75 مليون يورو (82.13 مليون دولار).

توج باريس سان جيرمان، بلقب الدوري الفرنسي للمرة الـ11 في تاريخه بعد تعادله مع مضيفه فريق ستراسبورج، 1-1، فى اللقاء الذى جمعهما مساء السبت، على ملعب "المينو"، ضمن منافسات الجولة السابعة والثلاثين وقبل الأخيرة. وكان باريس يحتاج لنقطة واحدة من أجل التتويج بلقب الدوري الفرنسي، ليحققها اليوم بالتعادل ويصبح بطلا للمسابقة بشكل رسمي. سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، هدف باريس سان جيرمان، فى الدقيقة 59، وتعادل المخضرم كيفن جاميرو، لأصحاب الأرض فى الدقيقة 79 من زمن المباراة. وعزز الفريق الباريسي صدارته لجدول ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 87 نقطة، متفوقا بفارق 6 نقاط عن أقرب ملاحقيه فريق لانس الوصيف برصيد 81 نقطة، مع تبقي جولة واحدة على النهاية. وأصبح باريس سان جيرمان، الفريق الأكثر تتويجا بلقب الدوري الفرنسي، برصيد 11 لقبا، متخطيا الرقم القياسي السابق لفريق سانت إيتيان برصيد 10 ألقاب.

وصل النجم كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان، لهدفه رقم 130 في الدوري الفرنسي خلال مسيرته مع فريقه الحالي أو فريق موناكو، بعدما سجل هدف الفريق الباريسي الأول في شباك ستراسبورج، بالمباراة المقامة حاليا في افتتاح مباريات الجولة رقم 35 من المسابقة للموسم الحالي 2021 – 2022. وسجل مبابي هدف باريس سان جيرمان الأول في مرمى مضيفه ستراسبورج بالدقيقة 23 من عمر اللقاء من صناعة البرازيلي نيمار، لينتهى الشوط الأول بالتعادل 1 – 1. وأصبح نجم الفريق الباريسي ثانى أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في الدوري الفرنسي خلال القرن الـ 21 برصيد 130 هدفا، بالتساوى مع الهداف البرتغالى السابق بيدرو باوليتا، وخلف النجم الأوروجوايانى إدينسون كافانى صاحب الـ 138 هدفا.