Image

جارسيا يكرر إنجاز رونالدو في المونديال

سجل الاسباني الشاب جونزالو جارسيا اسمه في سجلات ريال مدريد الذهبية بعدما أعاد إنجازًا غائبًا منذ تسعة أعوام، حين نجح في تسجيل أربعة أهداف خلال نسخة واحدة من كأس العالم للأندية، محاكيًا ما فعله كريستيانو رونالدو في عام 2016. المهاجم الشاب واصل عروضه اللافتة في البطولة المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث افتتح التسجيل لصالح ريال مدريد أمام بوروسيا دورتموند في الدقيقة العاشرة من مواجهة الدور ربع النهائي، على ملعب "ميتلايف" في ولاية نيوجيرسي. بهدفه الرابع في المسابقة، انفرد جارسيا بصدارة هدافي البطولة، وسط إشادة جماهيرية واسعة بأدائه الحاسم، في وقت فضّل فيه المدير الفني الاعتماد عليه في التشكيلة الأساسية وترك كيليان مبابي على دكة البدلاء. شبكة "أوبتا" العالمية وثّقت إنجاز اللاعب، مشيرة إلى أنه أول من يسجّل رباعية في نسخة واحدة من كأس العالم للأندية مع ريال مدريد منذ رونالدو، ما يعكس حجم التأثير الذي بدأ جارسيا يُحدثه في صفوف الفريق. وكان النادي الملكي قد تأهل إلى الأدوار الإقصائية بعدما تصدّر مجموعته برصيد 7 نقاط، متقدمًا على الهلال السعودي، بينما ودّع كل من سالزبورغ وباتشوكا المنافسات من الدور الأول. يُذكر أن ريال مدريد هو النادي الأكثر فوزًا بكأس العالم للأندية في نظامها السابق، بخمسة ألقاب، متفوقًا على برشلونة (3 ألقاب) وعدد من الأندية الكبرى مثل بايرن ميونيخ وساو باولو وكورينثيانز.

Image

ميسي يفشل في معادلة رقم رونالدو

ودع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي منافسات كأس العالم للأندية 2025 مع فريقه إنتر ميامي، دون أن يتمكن من معادلة الرقم القياسي لأكثر اللاعبين تسجيلًا في تاريخ البطولة، والمسجل باسم البرتغالي كريستيانو رونالدو برصيد 7 أهداف. وغادر ميسي البطولة من دور الـ16 بعد خسارة قاسية أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 4-0، ليتجمد رصيده التهديفي عند 6 أهداف سجلها عبر مشاركاته مع برشلونة وإنتر ميامي. وكان "البرغوث" الأرجنتيني قد أحرز هدفًا وحيدًا في النسخة الحالية أمام بورتو، فيما فشل في هز الشباك أمام الأهلي، بالميراس، وباريس سان جيرمان. وبذلك، لم يتمكن من اللحاق برونالدو، الذي لا يزال يتربع على صدارة الهدافين التاريخيين للمسابقة. يُذكر أن ميسي سجل 5 أهداف خلال مشاركاته السابقة مع برشلونة في نسخ 2009 و2011 و2015، بينما أضاف هدفًا سادسًا بقميص إنتر ميامي في نسخة 2025.

Image

آخر تطورات تجديد عقد رونالدو

أفادت تقارير إعلامية سعودية أن إدارة نادي النصر أحرزت تقدماً واضحاً في ملف تمديد عقد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لموسم إضافي ينتهي في صيف 2026. وأوضحت صحيفة "الرياضية" السعودية أن الطرفين توصلا إلى اتفاق على معظم بنود العقد الجديد، بما يشمل المكافآت المرتبطة بالأهداف والإنجازات الشخصية، بينما لا تزال مسألة توزيع حصص الإعلانات قيد النقاش الأخير. ومن المنتظر أن يُنجز توقيع العقد رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة، بالتزامن مع عودة رونالدو من التزامات منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم. وكان النصر قد ضم رونالدو في يناير 2023 بصفقة انتقال حر، وسجل منذ انضمامه 93 هدفاً، ما أهّله لصدارة هدافي الدوري في موسمين متتاليين، قبل أن يتطلع مع إدارة النادي إلى استكمال صفحة الألقاب الجماعية في الموسم المقبل.

Image

ميسي يتحدث عن المنافسة مع رونالدو

أكد الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي أن علاقته بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو كانت دائمًا قائمة على التنافس الرياضي والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن كل ما دار بينهما من صراع، ظل محصورًا داخل المستطيل الأخضر. وقال ميسي في تصريحات صحفية عقب فوزه بجائزة أفضل لاعب في مواجهة إنتر ميامي ضد بورتو في كأس العالم للأندية: "كانت المنافسة بيننا داخل أرضية الملعب، وكلّ واحد كان يسعى لتقديم الأفضل لفريقه في الوقت والمكان الذي تواجد فيه، لكن من المؤكّد أن كلّ شيء يبقى، كما هو الحال دائمًا، داخل الملعب، وبعدها نعود لنكون شخصين عاديين". وأضاف ميسي: "لسنا صديقين بالطبع، لأننا لا نقضي وقتًا معًا، لكن ما نتشاركه يكون دائمًا في إطار من الاحترام الكبير. أنا أكن له إعجابًا شديدًا بما قدمه في مسيرته، وما يزال يقدّمه، لأنه لا يزال ينافس في أعلى المستويات. لا يوجد في ذلك أي أمر غريب، بل هذا هو الطبيعي، وهكذا يجب أن تكون الأمور دائمًا". وجاءت تصريحات ميسي بعد قيادة إنتر ميامي لفوز مثير على بورتو البرتغالي (2-1)، حيث سجل هدف الانتصار من ركلة حرة رائعة في الدقيقة 54، ليصل إلى هدفه رقم 50 مع الفريق الأمريكي، وهدفه رقم 68 من ركلة حرة في مسيرته الاحترافية. وعن ذلك الهدف، علّق ميسي بقوله: "في الحقيقة، لم أكن أعلم بذلك، لكن من الجميل أيضًا، أليس كذلك؟ فرغم أنّها مجرد إحصائيات، فإنّ امتلاك هذا الرقم في الركلات الحرة أمر مميز، لأنها مهارة تطورت لديّ مع مرور السنوات". وكشف عن طريقة تنفيذه للركلة الحرة التي سجل منها الهدف القاتل، قائلاً: "رأيت أن الحارس متمركز في نصف المرمى وترك مساحة بينه وبين القائم، وكان من الصعب تجاوز الحائط بسبب وجود لاعبين طوال القامة، لكنها خرجت بسرعة كبيرة، وكنت محظوظًا لأنها دخلت الشباك". بفضل هذا الانتصار، عزز إنتر ميامي فرصه في بلوغ ثمن نهائي مونديال الأندية، في مشاركة تاريخية يقودها النجم الأرجنتيني بكل براعة.

Image

النصر يقترب من الإعلان عن التجديد لرونالدو

كشفت تقارير إعلامية سعودية، أن نادي النصر بات على بُعد خطوات قليلة من تجديد عقد نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، وذلك خلال الـ72 ساعة المقبلة، قبل نهاية عقده الحالي بنهاية الشهر الجاري. ونقلت القنوات الرياضية السعودية عن مصادر داخل النادي، أن الإدارة حسمت قرارها بتمديد عقد "الدون"، الذي خاض موسماً لافتاً مع الفريق، حيث سجل 35 هدفًا وصنع 4 أخرى في 41 مباراة خاضها بمختلف المسابقات. وأكدت المصادر ذاتها أن المرحلة القادمة ستشهد صفقات قوية للنصر، في ظل خطط الإدارة لتعزيز صفوف الفريق، بينما نفت بشكل قاطع الشائعات المتداولة حول رحيل اللاعب الكولومبي جون دوران. وكان جياني إنفانتينو، رئيس "الفيفا"، قد ألمح سابقًا إلى احتمال ظهور رونالدو في بطولة كأس العالم للأندية الجارية في الولايات المتحدة، لكن اللاعب أكد قبيل انطلاقها أنه تلقى عدة عروض، إلا أنه لن يشارك في البطولة، وهو ما تأكد لاحقًا.​​​​​​​

Image

ميسي يسعى لإنهاء هيمنة رونالدو في مونديال الأندية

مع اقتراب صافرة انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة، والتي تُقام في الفترة بين 15 يونيو و13 يوليو بمشاركة 32 فريقًا، تتجه الأنظار نحو النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي، الذي يطمح إلى تحطيم رقم غريمه التاريخي كريستيانو رونالدو في سجل هدافي البطولة. ويتصدر النجم البرتغالي، لاعب ريال مدريد السابق والنصر السعودي حاليًا، قائمة الهدافين التاريخيين للبطولة برصيد 7 أهداف خلال 8 مباريات. أما ميسي، فقد أحرز 5 أهداف في 5 مباريات خاضها بقميص برشلونة، ويأمل أن يقوده ظهوره الجديد مع إنتر ميامي إلى صدارة الهدافين، في محاولة جديدة لإنهاء هيمنة رونالدو على واحدة من أهم السجلات الفردية في الكرة العالمية، لاسيما وأن البرتغالي سيغيب عن البطولة. وتضم قائمة كبار الهدافين أيضًا أسماء لامعة مثل جاريث بيل (6 أهداف في 6 مباريات)، كريم بنزيما (6 أهداف في 11 مباراة)، ولويس سواريز (5 أهداف في مباراتين فقط)، ما يعكس حجم المنافسة التي شهدتها البطولة عبر نسخها الماضية. مونديال الأندية هذا العام لا يُمثّل فقط فرصة للتتويج باللقب، بل أيضًا ساحة لصراع الأرقام بين أساطير اللعبة، وعلى رأسهم ليونيل ميسي، الذي ما زال يسعى لكتابة المزيد من التاريخ.

Image

رونالدو يحطم أرقامًا قياسية بالجملة

واصل البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر والمنتخب البرتغالي، كتابة التاريخ، بعدما سجل رقمًا قياسيًا جديدًا كأكبر لاعب يهز الشباك في بطولة دوري الأمم الأوروبية، منذ انطلاق المسابقة في عام 2019، وذلك خلال المباراة النهائية أمام إسبانيا الأحد. وسجّل رونالدو هدف التعادل الثاني لبلاده في المواجهة التي انتهت 2-2، قبل أن تحسمها البرتغال بركلات الترجيح 5-3، لتظفر بلقبها الثاني في المسابقة، والثالث في تاريخها على الصعيد القاري. وجاء هدف رونالدو في مباراته الدولية رقم 201، عن عمر يناهز 40 عامًا و138 يومًا، ليرفع رصيده إلى 139 هدفًا دوليًا، و938 هدفًا في مسيرته الكروية إجمالًا، مقتربًا من حاجز الألف هدف، كإنجاز غير مسبوق في تاريخ اللعبة. وتعيد الثنائية البرتغالية أمام إسبانيا ذكريات نسخة كأس العالم 2018، حين دوّن رونالدو اسمه في سجلات التاريخ بهدف ثلاثي “هاتريك” بشباك المنتخب ذاته، وهو في عمر 33 عامًا و130 يومًا، ليصبح حينها أكبر لاعب يسجل ثلاثية في تاريخ كأس العالم، متجاوزًا الرقم السابق للهولندي روب رينسنبرينك بفارق ثلاثة أعوام كاملة. كما يحتفظ “الدون” بالمركز الثالث في قائمة أكبر المسجلين بتاريخ كأس العالم، بهدفه في مرمى غانا خلال مونديال 2022، وهو في سن 37 عامًا و292 يومًا، خلف زميليه السابقين، البرتغالي بيبي (39 عامًا و283 يومًا)، والكاميروني روجيه ميلا (42 عامًا و39 يومًا)

Image

رونالدو يبكي بعد الفوز بدوري الأمم

انهار كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، بالبكاء بعد تتويج بلاده بلقب دوري الأمم الأوروبية، في مشهد مؤثر أعاد للأذهان لحظات المجد الكبرى في مسيرته الدولية. وتُوّج المنتخب البرتغالي باللقب القاري بعد تفوقه على إسبانيا بنتيجة 5-3 بركلات الترجيح، عقب نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2، في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين مساء الأحد. المنتخب البرتغالي، الذي كان أول من رفع هذا اللقب في نسخته الافتتاحية عام 2019، نجح في استعادته مجددًا وجرد إسبانيا من لقبها الأخير. وشهدت المباراة إثارة كبيرة، إذ تقدمت إسبانيا أولًا عبر مارتن زوبيمندي في الدقيقة 21، لكن الرد البرتغالي جاء سريعًا عن طريق نونو منديز في الدقيقة 26. ثم أعاد ميكل أويارزابال التقدم للإسبان مع نهاية الشوط الأول، قبل أن يظهر رونالدو بنفسه مدركًا التعادل في الدقيقة 61. وخلال ركلات الترجيح، أهدر ألفارو موراتا الركلة الرابعة لإسبانيا، فيما سجل روبن نيفيز الركلة الحاسمة للبرتغال، ليحسم اللقب لمنتخب بلاده. وظهر رونالدو متأثرًا للغاية أثناء تنفيذ الركلات، قبل أن تنهمر دموعه فور تسجيل الركلة الأخيرة، حيث سقط على الأرض باكيًا في لحظة امتزجت فيها مشاعر الفرح والفخر. وغاب “الدون” عن ركلات الترجيح بعد أن اضطر المدرب إلى استبداله في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، إثر تعرضه لإصابة بدت طفيفة. ويُعد هذا اللقب الدولي هو الأول لرونالدو منذ رحيله عن يوفنتوس، في محطة جديدة تضاف إلى مسيرته الزاخرة بالإنجازات.

Image

رونالدو يعيش أفضل أيامه مع مارتينيز

يستعد المنتخب البرتغالي لمواجهة نظيره الإسباني في نهائي دوري الأمم الأوروبية، وسط أجواء إيجابية يعيشها القائد كريستيانو رونالدو تحت قيادة المدرب روبرتو مارتينيز. ورغم الانتقادات التي طالته مؤخرًا والتكهنات حول إمكانية تعيين جوزيه مورينيو، إلا أن مارتينيز قاد البرتغال إلى النهائي بعد فوز مثير 2-1 على ألمانيا، مستعرضًا قوة شخصيته ونجاعة مشروعه. الطريق لم يكن سهلاً، فقد تعادل مع كرواتيا للتأهل من دور المجموعات، ثم قلب تأخره أمام الدنمارك في ربع النهائي بانتصار 5-2 في الأشواط الإضافية. إحصائيات مارتينيز تؤكد نجاحه؛ فقد خاض 29 مباراة، فاز في 21 منها، بنسبة انتصار بلغت 72.4% (75% في الرسمية)، وهي الأعلى في تاريخ مدربي البرتغال، متفوقًا على أسماء مثل سانتوس وسكولاري وكيروش. تهديفيًا، سجّلت البرتغال 74 هدفًا (بمعدل 2.55/مباراة)، في أفضل معدل تهديفي منذ عقود. وفي قلب هذا التحول، يبرز كريستيانو رونالدو، الذي سجل 19 هدفًا في 24 مباراة تحت قيادة مارتينيز، بمعدل تهديفي 0.79 هدف/مباراة، وهو الأفضل له مقارنة بجميع المدربين الذين أشرفوا عليه مع المنتخب. نهائي الأحد في أليانز أرينا سيكون اختبارًا حاسمًا، لرونالدو ومارتينيز معًا، في مشهد قد يكتب صفحة جديدة في تاريخ الكرة البرتغالية.