حجز المنتخب الإيراني الأول لكرة القدم مقعده في نهائيات كأس العالم للمرة السابعة في تاريخه، بعد تعادله مع أوزبكستان 2-2، في المباراة التي جمعتهما، الثلاثاء، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 في العاصمة الإيرانية طهران. وتأخر منتخب إيران مرتين في الدقيقتين 16 و53 عن طريق خوزهيمات ايركينوف وعباسبيك فايزوليف لكنه تعادل بواسطة مهدي طارمي في الدقيقتين 52 و83. ورفع المنتخب الإيراني رصيده إلى 20 نقطةً، متصدرًا مجموعته، ليحجز بطاقة العبور رسميًّا إلى كأس العالم. ويُعد هذا التأهل الثاني على التوالي الذي يحققه المنتخب الإيراني متصدرًا مجموعته، مما يعكس استمرارية تألقه في المنافسات القارية. وسبق للمنتخب الإيراني أن شارك في البطولة العالمية أعوام 1978، 1998، 2006، 2014، 2018، و2022، ليواصل بذلك حضوره المنتظم في النسخة المقبلة من المونديال. وخلال مشوار التصفيات، قدَّم "أسود فارس" أداءً مميزًا على المستويين الهجومي والدفاعي، محققًا تسعة انتصارات من أصل 12 مباراة، مقابل ثلاثة تعادلات ودون أي خسارة. كما سجل 28 هدفًا، واستقبلت شباكه تسعة أهداف فقط، فيما نجح في الحفاظ على نظافة مرماه في سبع مباريات. بهذا الإنجاز، يؤكد المنتخب الإيراني مكانته كواحد من أقوى المنتخبات الآسيوية، ويستعد لخوض غمار التحدي العالمي في مونديال 2026 بطموحات كبيرة.

استعرض جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، برفقة هاني أبو ريدة، عضو مجلس الفيفا ورئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، الكرة الرسمية لبطولة كأس العالم للأندية 2025 أمام أهرامات الجيزة، في مشهد يجمع بين الرياضة والتاريخ. وتأتي هذه الخطوة كإشارة رمزية تُبرز عراقة مصر وتاريخها العريق، إلى جانب الترويج السياحي لمصر باعتبارها واحدة من أبرز الوجهات الثقافية في العالم. وخلال الزيارة، اصطحب هاني أبو ريدة رئيس الفيفا في جولة بمنطقة الأهرامات، وذلك عقب انتهاء فعاليات الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، التي أُقيمت صباح الأربعاء. وأبدى إنفانتينو إعجابه الشديد بالموقع الأثري، مؤكدًا أن الأهرامات تُعد من الأماكن التي لطالما سحرته وألهمته، مشيرًا إلى رغبته في العودة قريبًا لاكتشاف المزيد من المعالم الأثرية والتعرف على التاريخ المصري عن قُرب. ويأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه مصر إلى استضافة إحدى مجموعات كأس العالم 2034، ما يعزز من مكانتها كوجهة رياضية عالمية. جدير بالذكر أن إنفانتينو يتواجد في مصر حاليًا لحضور فعاليات اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، فيما يستعد فريق النادي الأهلي لتمثيل مصر في بطولة كأس العالم للأندية المقررة إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية الصيف المقبل.

كشف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أنه تحدث مع زميله في فريق باريس سان جيرمان كيليان مبابي بعد نهائي كأس العالم، وأضاف الأرجنتيني أن الثنائي استمر في الحديث عن الاحتفالات في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز. بينما سجل مبابي ثلاثية في نهائي كأس العالم، لم يسعفه ذلك للفوز باللقب، بينما ميسي الذي سجل ثنائية، انتصر فريقه بركلات الترجيح لرفع اللقب عقب التعادل 3-3. في حديثه لصحيفة "أوليه" الأرجنتينية، اعترف ميسي بأنه تحدث عن المباراة النهائية مع زميله في فريق باريس سان جيرمان مبابي. وكشف ميسي: "تحدثنا عن المباراة والاحتفالات كيف عاش الناس في الأرجنتين في تلك الأيام التي قضيتها في إجازة والاحتفالات التي أقيمناها، ولا شيء، لا أكثر، ولكن جيد، حقا جيد". وأضاف الأرجنتيني: "كنت في الجانب الآخر أيضًا، كان علي أن أخسر نهائيًا عالميًا أيضًا ولم أرغب في معرفة أي شيء عن ذلك، حول ما حدث، ولا شيء له علاقة بكأس العالم في ذلك الوقت، هذا لماذا لا أريد التحدث عن ذلك أيضًا، لكن الحقيقة هي أنه لا توجد مشكلة مع كيليان، بل على العكس تمامًا". كما أكد كيليان مبابي محادثة مع زميله في فريق باريس سان جيرمان ليونيل ميسي بعد نهائي كأس العالم لكرة القدم في قطر، حيث كان الفرنسي في الجانب الخاسر لكنه سارع في تهنئة الأرجنتيني بعد الفوز. في حديثه لوسائل الإعلام في ديسمبر، قال مبابي: "لقد تحدثت مع ليو بعد نهائي كأس العالم، هنأته على الفوز، لقد كان بحثًا مدى الحياة بالنسبة له، بالنسبة لي أيضًا، لكنني فشلت، لذلك عليك دائمًا أن تكون لاعباً جيداً".

حظى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بحفاوة كبيرة بعد التتويج بلقب كأس العالم مع منتخب بلاده في قطر، وزاد الإقبال على تسمية المواليد باسمه في مسقط رأسه خلال الأسابيع القليلة الماضية. ووفقًا لصحيفة "ماركا" الاسباتية، فقد تم تسمية واحد من كل 70 طفلًا ولدوا في ديسمبر على اسم ليونيل ميسي كما أظهرت البيانات التي أتاحها السجل المدني لمقاطعة سانتا في ديسمبر 2022، حيث كان

في مقابلة عام 1999، اعترف أسطورة البرازيل الراحل بيليه بأنه لم يشارك في كأس العالم 1974 احتجاجًا على النظام العسكري لبلاده. وفقد عالم كرة القدم واحدا من أهم أساطير كرة القدم عبر تاريخها وهو الأسطورة البرازيلي الراحل بيليه، الذي توفي مساء الخميس عن عمر يناهز ٨٢ عاما بعد صراعا مع المرض. ولا يزال البرازيلي اللاعب الوحيد في التاريخ الذي فاز بثلاث بطولات لكأس العالم1958) ، 1962 و 1970)، وبعد عام من صنع التاريخ بقيادة البرازيل إلى المجد في كأس العالم، اعتزل نجم سانتوس السابق من المنتخب الوطني ، على الرغم من أنه كان يبلغ من العمر 30 عامًا فقط في ذلك الوقت. في مقابلة تلفزيونية، كشف بيليه أنه كان لائق بدنيًا لتمثيل البرازيل في نهائيات كأس العالم 1974 (كان يبلغ من العمر 33 عامًا في ذلك الوقت)، لكنه اتخذ قرارًا ضد المشاركة، بعد أن علم بأخطاء النظام العسكري البرازيلي. في حديثه إلى CBS ، قال المهاجم الأسطوري: "كنت قد تركت المنتخب الوطني في عام 71، وفي عام 1974 كنت في حالة جيدة، لكن هذه القصة عن التعذيب جعلتني أكف، حاول الجيش إجباري، لقد تعرضت لضغوط بسبب الأسئلة الضريبية ، لكنني قررت التمسك بموقفي". وسيطرت القوات المسلحة البرازيلية على البلاد في عام 1964 وحكمت لمدة 21 عامًا، وفي تلك الفترة ، تعرض العديد من الشخصيات السياسية للتعذيب والقتل على يد الجيش، في كثير من الأحيان دون أن تثبت إدانتهم. من قبيل الصدفة، استمتع كانارينيو بأفضل فتراته في كرة القدم خلال فترة حكمه، استخدمت الحكومة مآثر المنتخب الوطني لكرة القدم لتعزيز شعبيتها، واعترف "الجوهرة السوداء" بأنه لم يكن على علم بارتكاب جرائم بلاده في البداية. عندما سئل عن سبب مشاركته في كأس العالم 1966 و 1970 ، أجاب بيليه:"لم أكن أعرف ما الذي يحدث". وكشف المهاجم الأسطوري، الذي كان في سانتوس حتى عام 1974، أن الجيش استدعاه للمنتخب الوطني عام 1973 وأراده أن يلعب في المونديال. وقال: "كنت هداف الدوري واستدعوني،لقد جاؤوا بتلميحات، قلت لهم لو كانت حربًا سأذهب، حتى كوقود للمدافع، لأنني برازيلي وهذا بلدي، لكنها رياضة، إنها كرة القدم، إنها كأس العالم ولن أذهب".

تحدث جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن مستقبل كأس العالم وعن إمكانية إجراء البطولة كل سنتين، مؤكداً أنهم يدرسون الفكرة بحذر وأن المسابقات الدولية ككأس العرب ستستأنف بهدف جعل اللعبة أفضل. وقال إنفانتيو في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام العالمية: "أود أن أسأل الأرجنتين أن يعيدوا الكأس مرة أخرى وأن نبدأ من جديد وإن كان بوسعي ذلك فسألعب كأس عالم كل أسبوعين وليس سنتين". وتطرق إنفانتيو في حديثه إلى تغيير موعد المونديال، قائلا: "في الحقيقة علينا أن ندرس هذه الأسئلة بحذر وهذا كان محور النقاش العام في كأس العالم وعن إمكانية تكراره، علينا إعطاء الفرص لبلدان من قارات متعددة".

علق مدرب برشلونة الاسباني، تشافي هيرنانديز، عن رأيه في منافسات كأس العالم "قطر 2022"، مبرزا أن المنتخب المغربي إحدى مفاجآت هذا المونديال. وقال تشافي في حوار مع قناة "Barça TV" حول رأيه في منافسات كأس العالم: "البطولة كانت متكافئة للغاية، وهناك العديد من المن

في أول تعليق له عقب خسارة بطولة كأس العالم، قال نجم منتخب فرنسا وباريس سان جيرمان كيليان مبابي، أن منتخب بلاده سيعود مجددا. وتوّج المنتخب الأرجنتيني بلقب كأس العالم قطر 2022 عقب فوزه على منتخب فرنسا بركلات الترجيح 4-2 بعد انتهاء المواجهة في وقتها الاصلي والاضافي بالتعادل ٣-٣. واكتفى مبابي برسالة مقتضبة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع صورته وهو يمر بجائزة الحذاء الذهبي على منصة التتويج بكأس العالم، حيث كتب المهاجم الفرنسي الشاب: "سنعود مجددا"، في إشارة لسعيه الجاد للفوز بالنسخة القادمة من كأس العالم 2026.

يحصل منتخب الأرجنتين على مبلغ 42 مليون دولار، نظيره التتويج بلقب كأس العالم 2022 بقطر، عقب الفوز على منتخب فرنسا في النهائي 4-2 بركلات الترجيح، عقب التعادل 3-3 بين المنتخبين، في المقابل يحصل منتخب الديوك الوصيف على 30 مليون يورو. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد سبق وأعلن أنه سيوزع أكثر من 200 مليون دولار على الفريق التى ستسمح للاعبين بالمشاركة فى المحفل العالمي، وسيوزع فيفا 440 مليون دولار، بحد أقصى 370 ألف دولار يدفع لكل لاعب. وأشار الفيفا إلى أن بطل كأس العالم سيحصل على 42 مليون دولار، أما الوصيف فيحصل على 30 مليون دولار، وصاحب المركز الثالث يحصل على 27 مليون دولار، على أن يحصل صاحب المركز الرابع على 25 مليون دولار.