ودّع المنتخب السعودي حلم التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026، بعد خسارته مساء مساء الثلاثاء أمام نظيره الأسترالي بنتيجة 2-1، في المواجهة التي جمعتهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ضمن الجولة الختامية من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية. وبهذا الفوز، حجز المنتخب الأسترالي بطاقة العبور المباشر إلى مونديال 2026، بينما بات "الأخضر" السعودي مطالبًا بخوض الملحق الآسيوي، للمنافسة على بطاقة التأهل. وكان المنتخب السعودي بقيادة المدرب هيرفي رينارد بحاجة إلى انتصار عريض بفارق 5 أهداف لضمان التأهل المباشر، إلا أن المهمة تعقدت أمام الخصم الأسترالي الصلب. تقدم الأخضر سريعًا بهدف أول في الدقيقة 19 حمل توقيع عبد الرحمن العبود، الذي استغل خطأ دفاعيًا مشتركًا ليضع الكرة في الشباك الأسترالية الخالية. وقبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق، عدل المنتخب الأسترالي النتيجة عن طريق تسديدة قوية من كونور ميتكالف، لم ينجح العقيدي في التعامل معها. وسجل ميتشيل دوك هدفًا ثانيًا برأسية قوية في الدقيقة 49، ليقلب الطاولة على أصحاب الأرض. وبهذه النتيجة، يبقى المنتخب السعودي في صراع التأهل عبر الملحق الآسيوي، مهددًا بالغياب عن كأس العالم للمرة الأولى منذ نسخة 2014، بعد مشاركته في نسختي 2018 و2022.

تلقى المنتخب السعودي ضربة جديدة قبل مواجهته الحاسمة أمام اليابان في تصفيات كأس العالم 2026، حيث أعلن الجهاز الفني استبعاد الظهير الأيمن سعود عبدالحميد لاعب روما الإيطالي بسبب الإصابة. وجاء في بيان المنتخب السعودي: "كشفت أشعة الرنين المغناطيسي إصابة سعود عبدالحميد في العضلة الخلفية للفخذ، وبناءً على التقرير الطبي، قرر المدرب هيرفي رينارد استبعاد اللاعب من المعسكر نظراً لحاجته لبرنامج علاجي". وكان عبدالحميد قد بدأ أساسياً في لقاء الصين الأخير الذي انتهى بفوز الأخضر 1-0، لكنه اضطر لمغادرة الملعب مصاباً في الدقيقة 54، ليحل محله مهند الشنقيطي. وتضاف هذه الإصابة إلى متاعب المنتخب السعودي، الذي كان قد فقد خدمات حسن كادش أيضاً بعد تعرضه لإصابة خلال مواجهة الصين، مما يزيد من تحديات المدرب رينارد قبل المواجهة المرتقبة أمام اليابان.ويحتل المنتخب السعودي المركز الثالث في المجموعة برصيد 9 نقاط، بفارق نقطة واحدة عن أستراليا صاحبة المركز الثاني، فيما ضمنت اليابان التأهل مبكراً بتصدرها المجموعة برصيد 19 نقطة.

أكد الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، أن الباب مفتوح أمام جميع اللاعبين للانضمام إلى "الأخضر"، مشيراً إلى أن التعديلات الأخيرة في القائمة جاءت بسبب عدم رضاه عن الأداء في كأس الخليج، وذلك استعداداً لمواجهتي الصين واليابان ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. ويستضيف المنتخب السعودي نظيره الصيني مساء الخميس على ملعب الأول بارك، سعياً لتحقيق انتصاره الثاني في التصفيات. وأوضح رينارد أن المباراة ستكون في غاية الأهمية، مثل جميع المواجهات المتبقية، مشيداً بتطور مستوى المنتخب الصيني تحت قيادة مدربه الحالي. وأضاف المدرب الفرنسي أن تجديد القائمة جاء بناءً على الحاجة، مؤكداً أن تقليل معدل الأعمار والتركيز على المستقبل كان من الأولويات، كما شدد على ضرورة أن يحصل اللاعبون على دقائق لعب مع أنديتهم لضمان فرصهم في التواجد مع المنتخب.وعن غياب محمد كنو، أوضح رينارد أنه لن يشارك في لقاء الصين، متمنياً أن يكون جاهزاً لمواجهة اليابان. كما أشار إلى أن اعتزال الحارس محمد العويس أمر لا يمكنه التعليق عليه، لكنه يأمل في مشاركته مع ناديه بانتظام ليعود إلى صفوف المنتخب. واختتم رينارد حديثه بتوجيه الشكر للجماهير السعودية على دعمها الكبير بعد نفاد تذاكر المباراة، مؤكداً أن المنتخب سيبذل قصارى جهده لإسعادهم وتحقيق الفوز.

أثار علي البليهي، مدافع منتخب السعودية، جدلاً واسعاً عقب مباراة اليمن المثيرة التي انتهت لصالح الأخضر بنتيجة 3-2 في خليجي 26، بسبب رده على تصريحات يونس محمود، نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم. وكان يونس محمود قد عبّر عن رأيه في المنافسة بين العراق والسعودية على لقب كأس الخليج، قائلاً بشكل ساخر: "السعودية جاية للقب!"، مما أثار استياء كبيراً في الأوساط الرياضية السعودية. تصريحات محمود، التي أطلقها أثناء ظهوره في برنامج المجلس على قناة الكأس، قوبلت بانتقادات حادة من الجمهور السعودي، خاصة بسبب سخرية اللاعب العراقي السابق من منتخب "الأخضر" في سياق حديثه عن فرصه في التتويج بكأس الخليج 26 المقامة في الكويت. وفي رده على هذه التصريحات، قال علي البليهي، شاهدت فيديو يونس محمود في أكثر من مكان وما راح أعلق الحين". وأضاف اللاعب الدولي: "لنا عودة بعد مباراة العراق". وكان منتخب السعودية قد حقق فوزاً مثيراً في اللحظات الأخيرة على اليمن بنتيجة 3-2، في مباراته الثانية في البطولة، ليحصد أول انتصار له في خليجي 26، بعد خسارته أمام البحرين بنفس النتيجة في الجولة الأولى.

اعترف هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، بتحديات وصعوبة بطولة كأس الخليج، مشيراً إلى أن الفوز على اليمن يمثل خطوة مهمة نحو بداية قوية للأخضر في البطولة. جاء ذلك بعد أن حقق المنتخب السعودي انتصاراً مثيراً على اليمن 3-2، بعدما قلب تأخره بهدفين إلى ريمونتادا رائعة. وقال رينارد عقب اللقاء: "المباراة كانت غير تقليدية، لكن هذه هي كرة القدم، الجانب الإيجابي هو قدرتنا على العودة من تأخرنا بهدفين كمدرب، يجب أن أضع في اعتباري مستويات الطاقة وجاهزية اللاعبين". وتحدث عن رسالته للاعبين بين الشوطين قائلاً: "أخبرتهم بأننا قادرون على العودة في المباراة طالبتهم بالاستمرار في الضغط الهجومي، مع تجنب الأخطاء الدفاعية". وأضاف: "ذكرت للاعبين بين الشوطين أن الأخطاء تحدث جماعياً، وكذلك النجاح عندما نؤدي بشكل صحيح. هذه المباراة تذكرني بمباراة أوزبكستان التي شهدت عودة قوية من المنتخب، والتي كانت بداية لانطلاقة قوية". وفي ختام حديثه، أقر رينارد بصعوبة بطولة كأس الخليج، قائلاً: "التصفيات المؤهلة لكأس العالم شهدت تأهل المنتخب السعودي عدة مرات، لكن هذه البطولة صعبة للغاية. لم نبدأ بشكل مثالي، ولكن نأمل أن يكون هذا الفوز هو انطلاقتنا الحقيقية في البطولة".

حقق المنتخب السعودي "الأخضر" انتصارًا مثيرًا على نظيره اليمني في مباراة حافلة بالإثارة ضمن منافسات بطولة كأس الخليج العربي "خليجي 26" المقامة في الكويت مساء الأربعاء. ورغم تأخره بهدفين نظيفين، تمكن "الأخضر" من قلب الطاولة على المنتخب اليمني، ليحقق فوزًا بنتيجة 3-2 في لقاء ضمن المجموعة الثانية. بدأت المباراة بتفوق مبكر للمنتخب اليمني الذي أحرز هدفين في الدقيقتين 8 و27 بواسطة هارون الزبيدي وعبد المجيد صبارة، مما أثار القلق في صفوف المنتخب السعودي. لكن سرعان ما عاد "الأخضر" للمباراة بعد رأسية متقنة من محمد كنو، تلاها هدف من ركلة جزاء نفذها مصعب الجوير في الشوط الثاني. على الرغم من الأداء البطولي الذي قدمه المنتخب اليمني، إلا أن السعودية تمكنت من خطف "الهدف القاتل" في الدقيقة 93 عن طريق المهاجم عبدالله الحمدان، ليحسم اللقاء لصالحها. وتعقدت أوضاع المنتخب اليمني بعد هذه الهزيمة، خاصة بعد خسارته في المباراة الافتتاحية أمام العراق 0-1، مما يضعه في موقف صعب في البطولة. وفي وقت لاحق من الأربعاء، يلتقي منتخب العراق مع نظيره البحريني في المواجهة الثانية ضمن المجموعة.

يشارك المنتخب السعودي في بطولة الكونكاكاف الذهبية 2025 للمرة الأولى في تاريخه، بحسب ما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر مطلعة. ومن المقرر أن تُقام البطولة في الولايات المتحدة الأمريكية، في الفترة من 14 يونيو إلى 6 يوليو 2025. ووفقًا للصحيفة، سيتم الإعلان الرسمي عن مشاركة المنتخب السعودي في البطولة في مطلع العام المقبل، حيث يتوقع أن يتم الكشف عن التفاصيل بعد انتهاء تصفيات الكونكاكاف في الربع الأول من 2025، على أن يتم سحب القرعة في 10 أبريل المقبل. وسيكون من غير الممكن مشاركة لاعبي نادي الهلال مع المنتخب السعودي، وذلك بسبب انشغالهم بمشاركة فريقهم في كأس العالم للأندية 2025، التي ستُقام في الفترة بين 15 يونيو و13 يوليو في الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة 32 فريقًا لأول مرة في تاريخ البطولة. وعادةً ما توجه الكونكاكاف دعوات لمنتخبات من خارج القارة للمشاركة في البطولة، حيث سبق للبرازيل أن شاركت في نسخ 1996 و1998 و2003، وكذلك كوريا الجنوبية في 2000 و2002، وجنوب إفريقيا في 2005. كما شاركت قطر في نسختي 2021 و2023. وتقام البطولة في نسخة 2025 بنظام المجموعات، حيث ستبدأ بمشاركة 16 منتخبًا مقسمًا على 4 مجموعات تضم كل منها 4 فرق. بعد الدور الأول، ستتأهل المنتخبات الأربعة المتصدرة للمجموعات، بالإضافة إلى المنتخبات الأربعة التي تحتل المركز الثاني، إلى مرحلة الأدوار الإقصائية. تُختتم البطولة بمباراة النهائي يوم الأحد 6 يوليو 2025 على ملعب “إن آر جي” في مدينة هيوستن بولاية تكساس.

علق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني السابق للمنتخب السعودي، على قرار رحيله عن تدريب "الأخضر" عبر حسابه على إنستجرام، بعد أن تم الاتفاق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم على إنهاء العلاقة التعاقدية بينهما.  كتب مانشيني: "لقد استمتعت بالفرصة التي أتيحت لي في المملكة وأود أن أشكر الاتحاد السعودي لكرة القدم على جميع الجهود التي بذلها خلال فترة تدريبي". وأضاف: "أتمنى التوفيق للجميع، والشكر موصول للرئيس واللاعبين والمديرين والجماهير". وتأتي إقالة مانشيني بعد تراجع نتائج المنتخب، حيث خسر أمام اليابان 2-0 وتعادل مع البحرين 0-0 في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. ويحتل المنتخب السعودي المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 5 نقاط، خلف اليابان وأستراليا. قاد مانشيني، البالغ من العمر 59 عامًا، المنتخب السعودي في 18 مباراة، حقق فيها 7 انتصارات و5 تعادلات و6 هزائم. ويستعد المنتخب لمواجهة أستراليا في 14 نوفمبر، تليها مباراة مع إندونيسيا في 19 من الشهر نفسه

ذكرت تقارير صحفية إيطالية أن المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لريال مدريد، أصبح من بين المرشحين لخلافة روبرتو مانشيني، المدير الحالي للمنتخب السعودي. ويقترب مانشيني من ترك منصبه، خاصةً بعد تلقيه انتقادات شديدة بسبب النتائج المخيبة، حيث تعرض المنتخب السعودي للهزيمة أمام اليابان بهدفين دون رد، وتعادل سلبياً مع البحرين ضمن تصفيات كأس العالم 2026. ووفقاً لموقع "كالتشيو ميركاتو"، يبرز زيدان كأحد الخيارات المطروحة، إلى جانب الأرجنتيني رامون دياز مدرب كورينثيانز البرازيلي، والفرنسي هيرفي رينارد، الذي تولى تدريب المنتخب السعودي سابقاً. يذكر أن زيدان قاد ريال مدريد في فترتين، آخرهما من مارس 2019 إلى يونيو 2021، ولم يتعاقد مع أي نادٍ آخر منذ ذلك الحين، على الرغم من ارتباط اسمه بعدد من الأندية الكبرى في أوروبا.