Image

وهبي يشكر الملك المغربي بعد التتويج التاريخي

أعرب المدرب محمد وهبي عن سعادته الكبيرة بعد قيادته منتخب المغرب للتتويج بكأس العالم تحت 20 عامًا للمرة الأولى في تاريخه، عقب الفوز على الأرجنتين بنتيجة 2-0 في المباراة النهائية. وقال وهبي: "إنها سعادة كبيرة، لأننا ندرك جيدًا ما الذي مررنا به من صعوبات على مدار سنوات، كنا ننتظر هذه اللحظة لنكسر الحاجز أخيرًا". وأضاف: "أشكر الملك محمد السادس الذي مكّننا من أن نعيش هذا الحلم بعد سنوات طويلة، برؤيته الثاقبة لتطوير كرة القدم، كان هدفنا أن نقدّم شيئًا أكبر من مجرد كرة القدم". وتابع المدرب المغربي: "أردنا أن نمنح الشباب حافزًا ليؤمنوا بأحلامهم، وألا يتوقفوا أمام المستحيل، فكل شيء ممكن بالإصرار والعمل". واختتم وهبي حديثه بتجديد شكره للملك محمد السادس، مؤكدًا أن "لا شيء كان سيتحقق من دونه"، كما وجّه امتنانه لرئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع، وخصّ بالشكر جماهير المغرب التي ساندت المنتخب طوال مشواره نحو اللقب التاريخي.

Image

المغرب تهيمن على جوائز الأفضل في مونديال الشباب

حصد الجناح المغربي عثمان معما جائزة أفضل لاعب في كأس العالم تحت 20 عامًا، بعدما قدّم أداءً باهرًا منذ المباراة الافتتاحية في دور المجموعات أمام إسبانيا. وأثبت معما قيمته الفنية في المباراة النهائية، إذ صنع الهدف الثاني لزميله ياسر الزابيري، ليرفع رصيده إلى 4 تمريرات حاسمة، منها 3 في الأدوار الإقصائية، إضافة إلى هدف واحد سجّله في شباك البرازيل. ونال بطل النهائي ياسر الزابيري جائزة ثاني أفضل لاعب في البطولة، بعدما أحرز هدفين في مرمى الأرجنتين، ورفع رصيده إلى 5 أهداف، متقاسمًا صدارة الهدافين مع الأمريكي بنجامين كريماشي، والكولومبي نايسر فيلاريال، والفرنسي لوكاس ميشال. أما جائزة ثالث أفضل لاعب فكانت من نصيب الأرجنتيني ميلتون ديلجادو، الذي تألق في وسط الميدان وقدم تمريرتين حاسمتين أمام أستراليا ونيجيريا. وفي المقابل، نال الأرجنتيني سانتينو باربي جائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى في البطولة، رغم خيبته في المباراة النهائية بعد أن تلقى هدفين للمرة الأولى في مشواره بالمونديال.

Image

أسقط التانجو.. المغرب بطل كأس العالم

توج منتخب المغرب، بلقب كأس العالم للشباب للمرة الأولى في تاريخه، عقب إطاحته بمنتخب الأرجنتين حامل لقب البطولة ستة مرات بهدفين نظيفين في العاصمة التشيلية سانتياجو، في ليلة تاريخيّة لاتنسى لأسود الأطلس أظهر فيها اللاعبون براعتهم في التفوق على منتخب لاتيني شرس. وسجل لمنتخب المغرب نجمه ياسر الزابيري في الدقيقتين 12 و29 من عمر المباراة. ودخل شباب المغرب النهائي لأول مرة في تاريخهم بعد مشوار مثير توّج بإقصاء فرنسا بركلات الترجيح في نصف النهائي 5-4. عقب تعادل مثير 1-1. المنتخب المغربي قدّم خلال البطولة أداءً منضبطًا ومليئًا بالحماس والروح القتالية، فاستحق أن يكتب صفحة جديدة في تاريخ الكرة المغربية، بعد سنوات من العمل البنائي الذي بدا يؤتي ثماره على مستوى مختلف الفئات السنية. منتخب المغرب نجح في إسقاط منتخبات كبرى في طريقه للفوز بكأس العالم للشباب حيث استهل مشواره بتصدر دور المجموعات عقب هزيمته لإسبانيا بهدفين نظيفين ثم الفوز على البرازيل بهدفين لهدف، ثم الخسارة أمام المكسيك بهدف دون مقابل. وفي دور الثمن النهائي نجح في تجاوز كوريا الجنوبية بهدفين لهدف قبل إسقاط الولايات المتحدة من ربع النهائي بثلاثة أهداف لهدف ثم الإطاحة بفرنسا من نصف النهائي بركلات الترجيح بعد التعادل بهدف في الوقت الأصلي والإضافي من المباراة ليختتم مشواره الصعب بالإطاحة بمنتخب الأرجنتين حامل اللقب لست مرات. وأصبح مدرب المنتخب محمد وهبي أحد أبرز الشخصيات الرياضية في المغرب بفضل قراراته الجريئة، خاصة قراره الاستثنائي بإشراك الحارس الثالث عبدالحكيم المصباحي في ركلات الترجيح أمام فرنسا، وهو القرار الذي منح المغرب بطاقة العبور للنهائي. ويعتمد وهبي على منظومة متماسكة تجمع بين القوة البدنية والانضباط التكتيكي، وعلى جيل شاب أثبت نضجه الذهني رغم صعوبة المنافسة.

Image

المغرب تتحدى الأرجنتين لانتزاع مجد المونديال

تترقب الجماهير العربية والأفريقية المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا، التي تجمع بين المنتخب المغربي ونظيره الأرجنتيني فجر الاثنين في تشيلي، وسط آمال كبيرة بأن يحقق "أشبال الأطلس" إنجازًا تاريخيًا بالتتويج بأول لقب عربي وإفريقي في تاريخ البطولة. ويعد المنتخبان من الأفضل في البطولة من حيث النتائج والمستويات الفنية، حيث لم يتعرضا سوى لهزائم محدودة، ونجحا في تجاوز كبار المنتخبات العالمية في طريقهما إلى النهائي. ورغم الحضور الجماهيري المتوقع لأنصار الأرجنتين، إلا أن الدعم الأكبر سيكون من جماهير تشيلي التي أعلنت تعاطفها مع المنتخب المغربي إعجابًا بروحه القتالية وأدائه المميز، إضافة إلى المئات من أفراد الجالية المغربية الذين توافدوا إلى العاصمة سانتياغو من مختلف دول أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة وكندا، إلى جانب مشجعين من الأرجنتين نفسها، لخلق أجواء استثنائية في المدرجات. وإذا نجح المغرب في حصد اللقب، فسيصبح أول منتخب عربي وإفريقي يرفع كأس العالم للشباب، في إنجاز غير مسبوق يضاف إلى سلسلة النجاحات التاريخية التي حققها المنتخب المغربي في السنوات الأخيرة. وكان "أشبال الأطلس" قد افتتحوا مشوارهم في البطولة بالفوز على إسبانيا 2-0، ثم تجاوزوا البرازيل 2-1، قبل الخسارة أمام المكسيك 0-1، ليعودوا بقوة في الأدوار الإقصائية بتخطي كوريا الجنوبية وأمريكا بنتيجة 2-1، ثم إقصاء فرنسا بركلات الترجيح في نصف النهائي. أما المنتخب الأرجنتيني، فحقق العلامة الكاملة في دور المجموعات بتغلبه على كوبا وأستراليا وإيطاليا، قبل أن يفوز على نيجيريا برباعية نظيفة، وعلى المكسيك 2-0، ثم على كولومبيا 1-0 ليبلغ النهائي. المواجهة المرتقبة على أرض تشيلي تعد وعدًا بكرة قدم عالية المستوى، بين طموح عربي تاريخي وحلم أرجنتيني باستعادة الأمجاد.

Image

المغرب إلى نهائي مونديال الشباب

قق المنتخب المغربي للشباب إنجازًا تاريخيًا بتأهله إلى نهائي كأس العالم تحت 20 عامًا، بعدما تغلب على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح بنتيجة 5-4، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، في مباراة مثيرة. تقدّم المنتخب المغربي في الدقيقة 32 من ركلة جزاء نفذها ياسر زابيري، اصطدمت بالقائم ثم بالحارس الفرنسي ليساندرو أولميتا قبل أن تسكن الشباك، ليمنح “أشبال الأطلس” التقدم المستحق بعد أداء قوي في الشوط الأول، الذي شهد تفوقًا مغربيًا واضحًا باستثناء فرصة وحيدة للمنتخب الفرنسي تصدى لها ببراعة الحارس يانيس بن شاوش. وفي الشوط الثاني، نجح المنتخب الفرنسي في تعديل الكفة عند الدقيقة 52 عبر اللاعب ميشال، الذي تابع كرة عرضية داخل منطقة الجزاء بتسديدة مباشرة في المرمى، لتشتعل المواجهة من جديد. وطالب المنتخب المغربي باحتساب ركلة جزاء ثانية بعد لمسة يد على أحد المدافعين الفرنسيين، إلا أن الحكم أشار باستمرار اللعب عقب العودة لتقنية الفيديو. وخلال الشوط الإضافي، تلقى المنتخب الفرنسي ضربة موجعة بعد طرد لاعبه راني نزينجولا لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية، ليستغل المغرب التفوق العددي في فرض ضغط متواصل دون أن ينجح في تسجيل هدف الحسم. وفي ركلات الترجيح، قام مدرب المغرب بخطوة جريئة بإشراك الحارس البديل بومسعودي، الذي تألق ونجح في قيادة فريقه للفوز بعد أن أضاع الفرنسيون ركلتين مقابل ركلة واحدة للمغرب، لتنتهي السلسلة بنتيجة 5-4 لصالح “أشبال الأطلس”. وبهذا الإنجاز المذهل، أصبح المنتخب المغربي أول منتخب عربي وثالث منتخب إفريقي في التاريخ يصل إلى نهائي كأس العالم للشباب، بعد نيجيريا وغانا، إنه يوم تاريخي لكرة القدم المغربية والعربية، إذ كتب جيل جديد من المواهب صفحة جديدة من المجد في مسيرة “أسود المستقبل”.

Image

إبهار مغربي في مونديال الشباب

كتب منتخب المغرب للشباب فصلًا جديدًا في تاريخ كرة القدم المغربية والعربية، بعدما أطاح بنظيره الأمريكي من الدور ربع النهائي لكأس العالم للشباب تحت 20 عامًا، بالفوز عليه بنتيجة 3-1، ليبلغ الدور نصف النهائي عن جدارة واستحقاق. وكرّر شباب "أسود الأطلس" إنجاز المنتخب الأول الذي صنع التاريخ في مونديال قطر 2022، عندما أصبح أول منتخب عربي وإفريقي يبلغ نصف نهائي كأس العالم للكبار. الإنجاز الجديد يعكس استمرار تطور كرة القدم المغربية وقدرتها على المنافسة في مختلف الفئات السنية. وخاض منتخب المغرب مشوارًا مميزًا في البطولة المقامة في تشيلي، بعدما حقق انتصارات مدوية على البرازيل وإسبانيا في دور المجموعات، قبل أن يتخطى كوريا الجنوبية في ثمن النهائي، وتعرض لهزيمة وحيدة أمام المكسيك بعد أن كان قد ضمن الصدارة. وضرب "أشبال الأطلس" موعدًا مثيرًا مع المنتخب الفرنسي في نصف النهائي، في مواجهة تعيد للأذهان سيناريو مواجهة المنتخبين في نصف نهائي مونديال قطر 2022. وتقام المباراة مساء الأربعاء المقبل. أما نصف النهائي الآخر، فيجمع بين منتخبي الأرجنتين وكولومبيا فجر الخميس المقبل، في مواجهة مرتقبة لتحديد الطرف الثاني في النهائي العالمي.

Image

المغرب تصعق إسبانيا في مونديال الشباب

استهل منتخب المغرب مشواره في بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 20 عاما في تشيلي بفوز ثمين 2-صفر على إسبانيا، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة التي تضم أيضا البرازيل والمكسيك. وسيطر المنتخب الإسباني على مجريات الشوط الأول، إذ شكل لاعبو المدرب باكو جاياردو خطورة على مرمى الحارس يانيس بنشاوش، غير أن المحاولات لم تترجم إلى أهداف لينتهي النصف الأول بالتعادل السلبي. وسجل المغرب هدفين في غضون أربع دقائق في الشوط الثاني، إذ افتتح ياسر الزابيري التسجيل في الدقيقة 54 بعدما تلقى تمريرة من ياسين جسمي وضعته في مواجهة مباشرة مع الحارس فران جونزاليس، قبل أن يسدد الكرة في المرمى. وضاعف جسمي تقدم المغرب بعدها بأربع دقائق، عندما استلم عثمان ماعما الكرة على الجبهة اليمنى قبل أن يتجاوز دفاع إسبانيا ويتقدم إلى منطقة الجزاء ويمرر الكرة نحو ياسين الذي أودعها الشباك. وحصد المغرب ثلاث نقاط ثمينة في بداية مشواره بالبطولة، قبل مواجهة البرازيل في الجولة الثانية.