حقق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إنجازًا تاريخيًا جديدًا مع ريال مدريد، بعد أن قاد الفريق للفوز بكأس الإنتركونتيننتال، ليصبح بذلك المدرب الأكثر نجاحًا في تاريخ النادي.

أشاد كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، بنظيره جيان بييرو جاسبريني، مدرب أتالانتا، قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين في دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء على ملعب جيويس.

ظهر كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، أمام وسائل الإعلام في مؤتمر صحفي قبيل مواجهة فريقه أمام جيرونا السبت، وتطرق المدرب الإيطالي إلى العديد من القضايا المرتبطة بالفريق، سواء فيما يتعلق بالمباراة القادمة أو الوضع العام للنادي. وأكد أنشيلوتي أن المباراة ضد جيرونا ستكون "معقدة"، مشيرًا إلى أن الفريق الكتالوني يقدم أداءً جيدًا هذا الموسم، رغم خوضه دوري أبطال أوروبا. وأضاف أن جيرونا يتنافس بقوة في الدوري الإسباني، وهو ما يستدعي من ريال مدريد بذل جهد مضاعف من أجل الاستمرار في المنافسة على اللقب. وأشار المدرب الإيطالي إلى أنه يتفهم الانتقادات الموجهة إليه، خاصة مع الأداء غير المستقر للفريق، مؤكدًا أنه يتقبل هذه الانتقادات بشكل كامل. وأوضح أنه لا يشعر بالتعب وأن النقد قد يكون حافزًا لتحسين الأداء والعمل بشكل أفضل. وقال أنشيلوتي إن فينيسيوس "تعافى بشكل جيد للغاية" لكنه لن يكون جاهزًا للمباراة ضد جيرونا، مع توقع مشاركته في دوري أبطال أوروبا. كما تحدث عن ديفيد ألابا، الذي سيحتاج إلى شهر آخر للتعافي بشكل كامل من إصابته. ورغم الوضع الصعب، أكد أنشيلوتي أن القلق بشأن الفريق "متوسط"، مشيرًا إلى أن ريال مدريد لا يزال يقاتل في جميع المسابقات. وأوضح أن الفريق بحاجة إلى التفاؤل والتركيز على تقديم أفضل أداء ممكن في المباريات القادمة. وتحدث أنشيلوتي عن كيليان مبابي، مؤكدًا أنه "يدرك ما يجب عليه فعله" لتحسين مستواه، وأشار إلى تحسن كبير في شدة لعبه مؤخرًا، خصوصًا في المباريات ضد خيتافي وأتلتيك. وأكد أنه يجب دعم مبابي، لكنه شدد على أن هذا لا يعني بالضرورة أن يشارك في كل المباريات.

حقق كارلو أنشيلوتي إنجازاً تاريخياً جديداً في مسيرته التدريبية، بعدما أصبح أول مدرب في تاريخ دوري أبطال أوروبا يصل إلى 215 مباراة، وذلك في مواجهة فريقه ريال مدريد مع ليفربول يوم الأربعاء في الجولة الخامسة من المسابقة. بهذا الرقم، تمكن أنشيلوتي من كسر الرقم القياسي السابق الذي كان مسجلاً باسم المدرب الأسطوري السير أليكس فيرجسون، الذي خاض 214 مباراة في البطولة. ويُعد المدرب الإيطالي، البالغ من العمر 65 عاماً، واحداً من أكثر المدربين نجاحاً في تاريخ البطولة، حيث أحرز لقب دوري أبطال أوروبا خمس مرات، بواقع مرتين مع ميلان وثلاث مرات مع ريال مدريد، كان آخرها في الموسم الماضي. وعلى صعيد النتائج، دخل ريال مدريد هذه المباراة بعد تحقيقه انتصارين في دوري الأبطال، مقابل خسارتين، ليحصد 6 نقاط فقط قبل مواجهة ليفربول. ويُتوقع أن يكون أنشيلوتي مرشحاً لتعزيز رقمه القياسي في النسخة الحالية من البطولة.

تحدث الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد قبل مواجهة ليفربول في دوري أبطال أوروبا، مؤكداً أن اللقاء سيكون فرصة عظيمة لفريقه للعودة إلى أفضل مستوياته. وخلال مؤتمر صحفي عقده في آنفيلد قبل المباراة المنتظرة صرح أنشيلوتي قائلاً: "هذه مباراة رائعة بين فريقين تاريخيين، ولكل منهما خصائصه الخاصة". أضاف: "سيكون من المهم أن نرى من سيظهر شخصيته على أرض الملعب، لدينا ثقة كبيرة في الفريق، وسنعمل على أن نكون أكثر إحكاماً وصلابة، نحن مستعدون جيداً لمواجهة ليفربول، الذي يعد خصماً متطلباً للغاية". وعن الانتقادات علق: "أسمع الكثير من النصائح، لكن يجب ألا ننسى أنني قمت بإدارة 1300 مباراة، وأجريت 1300 تشكيلة وأكثر من 4000 تغيير، ولهذا السبب لا يوجد أحد هنا يمكنه أن يقدم لي النصائح". وتحدث أنشيلوتي عن تأثير الإصابات على أداء الفريق قائلاً: "الإصابات في الموسم الماضي جعلتنا أقوى، وكانت فرصة لنا للتحسن، التغييرات التي حدثت بعد إصابات اللاعبين مثل رودريجو ولوكاس وميليتاو في مباراة أوساسونا غيرت الديناميكية بشكل كبير، وهذا ليس مجرد صدفة، النظام التكتيكي للفريق تغير قليلاً، وسنواصل العمل على تحسينه". وفيما يتعلق باللاعبين، أكد أنشيلوتي أن فالفيردي جاهز للمباراة، قائلاً: "لم يكن لدي أي شكوك بشأن فالفيردي، لقد كانت حالة طارئة في السابق، لكن الآن أصبح لدينا خيارات أفضل في التشكيل".

من المتوقع أن يلقى فريق ريال مدريد دفعة معنوية هامة في الوقت المناسب، مع اقتراب المدافع النمساوي ديفيد ألابا من العودة إلى الملاعب بعد غياب دام قرابة عام. ألابا، الذي تعرض لإصابة خطيرة في الركبة في ديسمبر 2023، كان بعيدًا عن المشاركة مع الفريق الأول منذ ذلك الحين، لكنه عاد إلى التدريبات في العاصمة الإسبانية ويواصل العمل على استعادة لياقته البدنية. وفقًا لصحيفة "آس"، يأمل النادي الملكي في أن يكون اللاعب جاهزًا للعودة إلى التشكيل الأساسي مع بداية عام 2025. وتأتي عودة ألابا في وقت بالغ الأهمية لريال مدريد، حيث يعاني الفريق من إصابات أخرى طالت لاعبين مثل داني كارفاخال وإيدر ميليتاو، ما ترك المدرب كارلو أنشيلوتي بدون خيارات دفاعية كافية. في ظل هذه الظروف، يخطط أنشيلوتي لاستخدام أوريليان تشواميني في الخط الدفاعي، لكن عودة ألابا ستمنح المدرب الإيطالي خيارًا إضافيًا بعد فترة طويلة من غيابه عن التشكيلة. وعلى الرغم من أن ريال مدريد لم يحدد بعد موعدًا دقيقًا لعودة ألابا، فإن المصادر أكدت أن اللاعب يشعر بزيادة في ثقته ويواصل التقدم في تدريباته.​​​​​​​

أكد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد، في المؤتمر الصحفي الذي عقده الجمعة، بأن فريقه متحدون في الفترة الحالية، وسيقاتلون من أجل تحقيق الألقاب، وان الخسائر الماضية لن تؤثر عليهم. ويستعد ريال مدريد لملاقاة أوساسونا في مباراة مهمة على ملعب "سانتياجو برنابيو" يوم السبت. وأكد أنشيلوتي أن النجم الفرنسي كيليان مبابي يتدرب بشكل جيد رغم مروره بلحظة صعبة، مشيرًا إلى أن هذه المعاناة ليست مقتصرة عليه وحده بل تشمل جميع اللاعبين. وقال: "مبابي يمر بفترة صعبة كما يحدث مع الجميع، يجب أن نكون أذكياء في إخراجه من هذه الحالة بأسرع وقت ممكن، فهي مشكلة مشتركة بين الجميع، بما في ذلك فينيسيوس وبيلينجهام ورودريجو". وفيما يتعلق بالمستقبل، أبدى أنشيلوتي ثقته الكبيرة في فريقه، وقال: "نحن فريق قوي وصحي ومتحمس نطمح إلى الفوز بجميع الألقاب، سواء في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا. سنقاتل من أجل كل شيء كما فعلنا دائمًا". كما تحدث المدرب عن أهمية التركيز على الأداء الجماعي والتضحية من أجل بناء هوية دفاعية قوية. وقال: "نحتاج إلى التضحية والتركيز والعمل الجماعي. الفريق المتماسك هو الذي يحقق النجاح، سواء كان الدفاع عن طريق الضغط العالي أو التراجع". ورداً على سؤال حول سوق الانتقالات، أكد أنشيلوتي أن الوقت ليس مناسبًا للتفكير في تعاقدات جديدة، مشيرًا إلى أن الأولوية الآن هي التركيز على حل المشاكل الحالية في الفريق: "نحن في مرحلة نحتاج فيها إلى التصرف داخل الملعب وليس بالكلمات فقط. في الأشهر القادمة سنتحدث عن التعاقدات".

أعلن الاتحاد الدولي للتاريخ وإحصائيات كرة القدم (IFFHS) عن قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب لعام 2024، حيث تشمل القائمة 20 مدرباً من أبرز الأسماء في عالم كرة القدم، منهم ستة مدربين إسبانيين. يتصدر القائمة المدرب بيب جوارديولا، الفائز بجائزة العام الماضي، والذي يقود مانشستر سيتي. كما تضم القائمة لويس إنريكي (باريس سان جيرمان)، وميكيل أرتيتا (آرسنال)، وأوناي إيمري (أستون فيلا)، وتشابي ألونسو (باير ليفركوزن)، وألبرت رييرا (إن كيه سيلجي). وبذلك، تمثل إسبانيا 30% من المرشحين، بينما تأتي إيطاليا في المرتبة الثانية بثلاثة مدربين، وهم سيموني إنزاجي (إنتر ميلان)، جاسبريني (أتالانتا)، وكارلو أنشيلوتي (ريال مدريد). ويعتبر أنشيلوتي، الذي قاد ريال مدريد للفوز بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي في 2024، من أبرز المرشحين للفوز بالجائزة. كما يتمتع الدوري الإسباني بتمثيل قوي آخر من خلال المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني (أتلتيكو مدريد). وستشهد هذه النسخة من الجائزة منافسة مثيرة بين أبرز المدربين في العالم، حيث يترقب عشاق كرة القدم النتائج النهائية.

يبدو أن نادي ريال مدريد يواجه تحديات كبيرة في فترة الانتقالات الشتوية القادمة، خاصة بعد الأداء المخيب في الكلاسيكو والانهيار أمام برشلونة 4-0 في ملعب "سانتياجو بيرنابيو". ووفقا لما ذكرته صحيفة "موندو ديبورتيفو"، فإن المدرب كارلو أنشيلوتي واضح في احتياجاته، حيث يسعى لتعزيز الدفاع من خلال ضم قلب دفاع وظهير أيمن، لكن التردد داخل إدارة النادي، بقيادة فلورنتينو بيريز، يجعل الأمور غير مؤكدة. هناك العديد من الأسماء المطروحة، مثل ألكسندر أرنولد، ولكن يبدو أن التوجه نحو الانتظار حتى يونيو هو الأكثر واقعية، خاصة في ظل عدم رغبة النادي في صرف مبالغ كبيرة في منتصف الموسم. ويعتمد مستقبل الفريق بشكل كبير على النتائج القادمة، وقد تؤدي النتائج السلبية إلى تغييرات جذرية، سواء في الصفقات أو حتى في الجهاز الفني. وإذا لم يتمكن الفريق من استعادة توازنه، فقد يكون يناير نقطة تحول حاسمة.