بعد أن أسدل الستار على مسيرته الكروية الحافلة، قرر محمود عبدالرازق "شيكابالا"، نجم الزمالك المصري السابق، خوض تحدٍ جديد بعيدًا عن المستطيل الأخضر، معلنًا انطلاق مشواره في مجال الإدارة الرياضية. وأعلن شيكابالا، اعتزاله رسميًا عقب نهاية الموسم المنصرم، مختتمًا مسيرته مع الزمالك بتتويج مثالي بلقب كأس مصر على حساب بيراميدز، بعد مباراة ماراثونية حُسمت بركلات الترجيح. الموهوب الأسمر الذي أمتع الجماهير لسنوات بأهدافه ولمساته، خاض خلال مسيرته تجارب احترافية في أندية محلية ودولية، أبرزها الزمالك، الإسماعيلي، الوصل الإماراتي، الرائد السعودي، سبورتينج لشبونة البرتغالي، باوك اليوناني، وأبولون سميرني، يبدأ شيكابالا فصلاً جديدًا من حياته المهنية، بعدما أعلن نادي نيو جيزة، الناشط في دوري القسم الثالث المصري، عن تعاقده مع "الفهد الأسمر" لتولي منصب المدير الرياضي للنادي، في أول تجربة له في هذا المجال. ومن المقرر أن يبدأ قائد الزمالك السابق مهامه الإدارية رسميًا اعتبارًا من الثلاثاء، حيث سيتولى الإشراف الكامل على شؤون كرة القدم في النادي، في خطوة تعكس رغبته في الاستمرار داخل أروقة اللعبة ولكن من زاوية مختلفة. وكان شيكابالا قد أشار في وقت سابق إلى نيته التوجه للتحليل التلفزيوني، وهو ما بدأه بالفعل، مؤكدًا أن اعتزاله لم يكن نهاية لرحلته مع كرة القدم، بل بداية لمرحلة جديدة من العطاء خارج الملعب.

كشف وائل القباني، المدير الرياضي السابق لنادي الزمالك المصري، تفاصيل المشادة التي وقعت بين محمود عبدالرازق "شيكابالا" قائد الفريق السابق وأحمد سليمان عضو مجلس إدارة النادي. وأوضح القباني أن هذه المشادة كانت سريعة جداً ولم تستغرق أكثر من 10 ثوانٍ، وكانت نتيجة لسوء فهم أو نقل معلومات غير دقيقة حول بعض الأخبار المتداولة عن شيكابالا داخل النادي. وأضاف أن الأمر بدأ عندما تلقى شيكابالا معلومات عن تسريبات تتعلق به من بعض أعضاء مجلس الإدارة، ولكن أحمد سليمان تدخل سريعًا ليوضح له الحقيقة، مما أدى إلى حديث مقتضب بين الطرفين. ورغم محاولة نفي الأمر في البداية، أكد القباني وجود تبادل كلامي بين شيكابالا وسليمان، مشيراً إلى أن المشادة لم تتعد حدود النقاش الحاد. وكان شيكابالا قد أعلن مؤخراً اعتزاله كرة القدم بعد مسيرة طويلة ومميزة، توج خلالها بلقب كأس مصر مع الزمالك. يُذكر أن نادي الزمالك قد أنهى تعاقده مع الجهاز الفني السابق بقيادة أيمن الرمادي، وعين البلجيكي يانيك فيريرا مدربًا جديدًا للفريق في الموسم المقبل.

أعلن ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك المصري الأسبق، أنه يجري التحضير لإقامة مباراة اعتزال كبرى للنجمين محمد عبدالشافي ومحمود عبدالرازق "شيكابالا" خلال الفترة المقبلة، تكريماً لمسيرتهما الطويلة مع القلعة البيضاء. وأكد عباس، خلال ظهوره في برنامج "زملكاوي" الذي يقدمه الكابتن محمد أبوالعلا عبر قناة نادي الزمالك، أن شيكابالا يعمل حالياً على إطلاق مشروعه الخاص بإنشاء أكاديمية لكرة القدم، بينما من المنتظر أن يتولى عبدالشافي منصباً إدارياً داخل النادي قريباً. وأشار إلى أن جماهير الزمالك تعيش حالة من الوفاء والحب تجاه ناديها، معرباً عن تقديره لتضحياتهم ومساندتهم للفريق في موسم كان من أصعب المواسم، قبل أن يُتوج الفريق في نهايته بلقب كأس مصر، رغم كل التحديات.

يدرس حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري، خطوة مميزة تكشف عن تقديره الكبير للنجم المخضرم محمود عبدالرازق حسن فضل الله، الشهير بـ"شيكابالا"، من خلال ضمه إلى صفوف المنتخب، إما كلاعب تكريمي حال التأهل لمونديال 2026، أو من خلال تعيينه في الجهاز الفني لدعم الفريق بخبرته ومعرفته العميقة باللعبة. وتأتي هذه الخطوة في سياق تكريم مسيرة شيكابالا الحافلة بالنجاحات مع نادي الزمالك والمنتخب المصري، حيث يعد من أبرز اللاعبين الذين تركوا بصمة كبيرة في الكرة المصرية، ويمتلك خبرة واسعة داخل وخارج الملعب. ويرى حسام حسن أن وجود شيكابالا ضمن الجهاز الفني سيشكل إضافة قوية من الناحية المعنوية والفنية، خصوصًا مع تطور دور اللاعبين السابقين في دعم المنتخب من خلال المشاركة في إعداد وتوجيه اللاعبين الشباب، وهو ما يشبه تجربة ضم نجوم سابقين إلى الأجهزة الفنية لتحقيق التوازن والخبرة. وتُذكر تجربة حسن شحاتة في 2006 حين ضم أسطورة الكرة المصرية حسام حسن إلى صفوف المنتخب أثناء بطولة أمم أفريقيا رغم اقتراب اعتزاله، ما ساهم بشكل كبير في رفع معنويات الفريق وتحقيق لقب البطولة. مصادر مقربة أوضحت أن القرار النهائي بشأن مشاركة شيكابالا كلاعب أو ضمن الجهاز الفني مرهون بحسم ملف التأهل إلى كأس العالم، وتقييم حاجة الفريق للخبرات المختلفة، مع ضمان توافر الجوانب الفنية والبدنية المناسبة. يأتي هذا في وقت أطلق فيه شيكابالا رسائل وداع مؤثرة للجماهير، مؤكدًا أن قراره بالاعتزال جاء عن قناعة تامة، دون ضغوط خارجية، معبّرًا عن حبه العميق للنادي الأبيض وجماهيره التي طالما كان يبادلها الوفاء والاحترام. تُعد هذه الخطوة محاولة من الجهاز الفني للمنتخب المصري لإعادة إحياء روح الانتماء والتكاتف، والاستفادة من خبرات نجوم الزمن الجميل في دعم جيل جديد يطمح لإعادة أمجاد الكرة المصرية على الساحة العالمية.

شهد ساحل الساحل الشمالي مشهدًا غير معتاد أثار إعجاب المصطافين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما حلقت طائرة خفيفة في السماء وهي تجر خلفها لافتة كبيرة كتب عليها «شكرًا شيكابالا»، في رسالة تقدير مؤثرة من مشجع زملكاوي مخلص إلى القائد التاريخي للنادي محمود عبدالرازق «شيكابالا»، بعد إعلان اعتزاله كرة القدم رسميًا. وتداول المستخدمون على منصات التواصل مقاطع فيديو تظهر الطائرة وهي تحلق أمام أعين المصطافين، الذين عبّر كثير منهم عن إعجابهم بهذه المبادرة الفريدة، فيما حرص آخرون على تسجيل اللحظة ونشرها على صفحاتهم، معبرين عن امتنانهم للنجم الذي ظل وفياً لقميص الزمالك طوال أكثر من عشرين عامًا. وتأتي هذه اللفتة تقديرًا من أحد محبي الزمالك المصري، الذي قرر بطريقة خاصة أن يعبّر عن امتنانه لشيكابالا، الذي كان رمزًا للإخلاص والانتماء، وقدم للفريق الأبيض الكثير من النجاحات واللحظات التي لا تُنسى. يُذكر أن شيكابالا، الملقب بـ«الفهد الأسمر»، بدأ مسيرته مع الزمالك في سن مبكرة، وشارك في قيادة الفريق لتحقيق بطولات عديدة مثل الدوري المصري الممتاز، وكأس مصر، وكأس السوبر، فضلًا عن أدائه المميز في المباريات الكبرى، ما جعله واحدًا من أبرز لاعبي تاريخ النادي. وكان شيكابالا قد أعلن اعتزاله كرة القدم مؤخرًا، مفضلاً أن يختتم مشواره داخل أسوار ناديه الذي أحبّه، محافظًا على قيم الوفاء والانتماء التي تميّزه. وعلى إثر هذه المبادرة، تعالت أصوات جماهير الزمالك عبر منصات التواصل الاجتماعي تطالب إدارة النادي بتنظيم مباراة اعتزال تليق بتاريخ اللاعب الكبير، إلى جانب إقامة احتفال جماهيري يُكرّم نجمًا مثل شيكابالا، الذي ترك بصمة لا تُمحى في قلوب الملايين.

في أول ظهور علني بعد اعتزاله كرة القدم، خرج محمود عبدالرازق "شيكابالا"، قائد الزمالك المصري التاريخي، عن صمته ليروي كواليس لحظة لم تكن عابرة بل كانت موجعة لحظة انضمام أحمد مصطفى "زيزو"، زميله ورفيق دربه، إلى الغريم التقليدي الأهلي. في حديث مؤثر عبر قناة "MBC مصر 2"، تحدث "الأباتشي" من قلبه، قائلًا: "لم أُصافحه بعد عودته للتدريبات.. ليس غضبًا، بل خذلانًا". وأوضح شيكابالا أن العلاقة التي جمعته بزيزو كانت أقوى من مجرد زمالة في الملعب: "كنا أكثر من زملاء.. انت بيننا عشرة عمر لم أتحدث معه عند عودته بعد أنباء انتقاله، لا لخصام، بل لأنني لم أكن مستعدًا نفسيًا لهذا المشهد". وكشف النجم المعتزل أنه كان يُحضّر لمشهد رمزي كبير في ختام مسيرته، قائلًا: "كنت أنوي الاعتزال وتسليم الراية لزيزو، كنت أراه الأنسب لحمل شارة القيادة ومواصلة المشوار مع الزمالك لكن رحيله فاجأني، وجعل لحظة الوداع أكثر مرارة". وتابع شيكابالا بنبرة حزينة: "أنا أحب زيزو كثيرًا، وكنت أتمنى بقاءه كنت أريد أن أقول للجماهير: القائد القادم موجود، لكن الآن، سأُسلّم الراية للجمهور، لأنهم وحدهم من لا يرحلون". وفي السياق ذاته، أشار إلى أنه قدّم نصيحة لإدارة الزمالك قبل نهاية عقد زيزو، مفادها: "إما أن تُجددوا له، أو تبيعوه وتستفيدوا بقيمته لكن التردد كلّفنا الكثير، وانتهى الأمر بخروجه مجانًا".  واختتم شيكابالا تصريحاته قائلًا: "زيزو اتخذ قراره، وأنا أحترم ذلك، لكن ما أشعر به الآن هو الحزن، لا العتاب أتمنى له التوفيق، حتى وإن كانت وجهته مؤلمة لي كمحب للزمالك قبل أن أكون أحد لاعبيه". هكذا تحدّث شيكابالا، لا كقائدٍ غادر المستطيل الأخضر، بل كمشجع أصيل لا يزال قلبه معلّقًا بقميصه الأبيض ومُصابًا برحيل من كان يظنّه امتدادًا لروحه.

بعد أن طوى صفحة حافلة دامت نحو 20 عامًا داخل المستطيل الأخضر، أعلن محمود عبدالرازق "شيكابالا" رسميًا عن محطته التالية بعد الاعتزال، لينتقل من الملاعب إلى الأستوديو التحليلي، عبر بوابة برنامج "الكورة مع فايق" على قناة MBC MASR2، ضمن موسم الرياض. قائد الزمالك المصري السابق، الذي دوّن اسمه كأحد أعظم من مرّوا على القلعة البيضاء، عبّر عن حماسه الكبير لخوض هذه التجربة الإعلامية الجديدة، مؤكدًا أن انضمامه إلى فريق التحليل لم يكن بحاجة لتفكير طويل، وقال خلال ظهوره إلى جانب الإعلامي إبراهيم فايق: "شرف لي أن أكون جزءًا من هذا البرنامج.. عندما اتصلت بي، لم أتردد لحظة". وأضاف شيكابالا بثقة وارتياح: "سعيد جدًا لأنني سأكون في مكان أستطيع فيه التعبير بحرية، وسط أشخاص أحبهم ويحبونني، وقناة تحترم ضيوفها والمشاهد في الوقت نفسه". بهذا الإعلان، يفتح شيكابالا صفحة جديدة في حياته، عنوانها التحليل الرياضي والتواصل المباشر مع الجماهير، مستندًا إلى إرث كروي عميق ورؤية لاعب عايش كل تفاصيل اللعبة من قلبها.

قرّر مجلس إدارة نادي الزمالك المصري، برئاسة حسين لبيب، وبالتنسيق مع المدير الرياضي جون إدوارد، حجب القميص رقم 10 في الموسم المقبل، وذلك تكريمًا ووفاءً لقائد الفريق الأسطوري محمود عبدالرازق "شيكابالا"، بعد إعلانه اعتزال كرة القدم رسميًا. القرار يأتي في لحظة رمزية تعبّر عن تقدير النادي لمكانة شيكابالا، الذي لم يكن مجرد لاعب، بل رمزًا لجماهير الزمالك على مدار أكثر من عقدين، وقاد الفريق خلالها لتحقيق 18 لقبًا، ليصبح الأكثر تتويجًا في تاريخ القلعة البيضاء. وكان شيكابالا قد أعلن مؤخرًا إسدال الستار على مسيرته، التي امتدت منذ ظهوره الأول بقميص الزمالك، ليترك خلفه إرثًا من المهارة والقيادة والحب الجماهيري، في وقت تتحضر فيه الإدارة لإقامة مهرجان اعتزال يليق برجل ارتبط اسمه بتاريخ النادي ورُوحه. حجب الرقم 10 لا يُعد مجرّد خطوة إدارية، بل رسالة وفاء من نادٍ يحتفي بقائده كما يليق بعظماء اللعبة.

ستعد نادي الزمالك المصري لكتابة فصل أخير يليق بأسطورته الحية محمود عبدالرازق "شيكابالا"، بتنظيم مهرجان اعتزال استثنائي يجمع بين الوفاء والتكريم، وقد يمتد صداه إلى العالمية، بعد إعلان نية النادي توجيه الدعوة للنجمين البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي النصر السعودي ومحمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، للمشاركة في هذا الحدث الفريد. مدحت العدل، عضو لجنة الاستثمار والموارد بالنادي، كشف عن تفاصيل أولية للمهرجان المرتقب، مؤكدًا أن "الزمالك سيقيم حفلاً يليق بتاريخ شيكابالا، اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ النادي بـ18 لقبًا". وأضاف في تصريح لقناة النادي: "إذا أرسلنا دعوة لرونالدو، أنا على يقين أنه سيحضر، وكذلك محمد صلاح.. الجميع يحب شيكابالا".  وفي كلمات امتزجت فيها العاطفة بالإعجاب، وصف العدل شيكابالا بـ"الساحر" و"القائد داخل الملعب وخارجه"، مشددًا على أنه "من اللاعبين الذين يصنعون المتعة بمجرد لمس الكرة"، مضيفًا: "لو كان للسحر اسم في كرة القدم، فهو شيكابالا". الاحتفاء بالنجم المخضرم لم يقتصر على كلمات المحبين، بل امتد إلى التزام عملي من ممدوح عباس، رئيس الزمالك السابق، الذي أعلن تحمّله الكامل لتكاليف مهرجان اعتزال وصفه بـ"غير المسبوق"، في إشارة إلى حجم الحدث المنتظر. شيكابالا، الذي قضى مسيرة امتدت لعقود في خدمة القلعة البيضاء، يستعد لوداع الملاعب، لكن يبدو أن خروجه سيكون بقدر ما قدّمه داخلها: مميزًا، ساحرًا، ومُفعمًا بالحب.