هبط سامبدوريا البطل السابق لدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم للدرجة الثالثة للمرة الأولى في تاريخه الممتد 78 عاما بعد تعادله السلبي على ملعب يوفنتوس ستابيا أمس الثلاثاء. وفاز سامبدوريا بلقبه الوحيد في دوري الأضواء الإيطالي في 1991 خلال فترة ذهبية للنادي عندما صال الثنائي جيانلوكا فيالي وروبرتو مانشيني وجال في دفاعات الفرق المنافسة. لكن سامبدوريا أخفق في الفوز بأي لقب منذ كأس إيطاليا 1994، وبعد هبوطه من دوري الدرجة الأولى في 2023 سيلعب في دوري الدرجة الثالثة الموسم المقبل. بدأ سامبدوريا الموسم تحت قيادة أندريا بيرلو الفائز بكأس العالم 2006، لكن سلسلة من التغييرات المتتالية في المدربين أدت إلى تعيين لاعب وسط ميلان السابق ألبيريكو إيفاني في أبريل نيسان في محاولة أخيرة لتجنب الهبوط لكنه لم يتمكن من قيادة الفريق إلى بر الأمان.

أثار اللاعب الإيطالي رومانو فلورياني، حفيد الزعيم الفاشي بينيتو موسوليني، جدلًا واسعًا بعد تسجيله هدف الفوز لفريقه يوفنتوس ستابيا، في المباراة التي انتهت بنتيجة 1-0 ضد تشيزينا يوم الأحد. الجناح الشاب البالغ من العمر 21 عامًا خطف الأنظار وأصبح محور اهتمام إعلامي نظرًا لارتباطه التاريخي بعائلة موسوليني، حيث حضرت والدته، أليساندرا موسوليني، وهي سياسية سابقة، المباراة من المدرجات ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية الإيطالي. وأثار احتفال الجماهير بعد هدف فلورياني جدلاً كبيراً، إذ كرر المذيع اسم اللاعب "رومانو" ورد عليه المشجعون بهتاف "موسوليني"، كما لوحظ قيام بعض الحاضرين بـ"التحية الرومانية" التي تعتبر رمزًا مثيرًا للجدل مرتبطًا بالفاشية. وأعاد الاحتفال بالهدف فتح النقاش حول استخدام الرموز والإيماءات المرتبطة بالفاشية في الملاعب الرياضية، ما أثار جدلًا كبيرًا في الملاعب الإيطالية.

أعلن سامبدوريا المنافس في دوري الدرجة الثانية الإيطالي لكرة القدم اليوم الخميس إقالة أندريا بيرلو من تدريب الفريق بعد موسم واحد فقط على توليه المهمة. وبدأ سامبدوريا الموسم بتعادل وخسارتين، مما جعله يحتل المركز قبل الأخير في جدول الترتيب. وقضى بيرلو، الفائز بكأس العالم كلاعب مع إيطاليا في 2006، عاما واحدا على رأس الجهاز الفني ليوفنتوس في 2020-2021 بعد أن درب فريق تحت 23 عاما في النادي لفترة وجيزة.