المافيا تقتحم الملاعب.. نادٍ إيطالي تحت الرقابة!

أعلنت السلطات الإيطالية، وضع نادي يوفي ستابيا المنافس في دوري الدرجة الثانية الإيطالي تحت الرقابة القضائية، بعد تحقيقات كشفت عن تورط محتمل لعصابة كامورا الإجرامية في أنشطة النادي الاقتصادية. ويقع مقر النادي في كاستيلاماري دي ستابيا قرب نابولي، وهي المنطقة التي تُعد معقلاً تقليديًا لعصابة كامورا. ويحتل الفريق حاليًا المركز السابع في دوري الدرجة الثانية. وأصدرت نيابة نابولي والشرطة والمدعي العام الوطني لمكافحة المافيا بيانًا مشتركًا أكدوا فيه أن التحقيقات «كشفت عن نظام نفوذ على غرار المافيا على الأنشطة الاقتصادية للنادي»، من قبل عشيرة كامورا داليساندرو. وفي المقابل، أصدر النادي بيانًا أكد فيه أن التحقيقات تتعلق بموردين خارجيين وليس بمساهميه أو إدارته الحالية، مشيرًا إلى استعداده للتعاون الكامل مع السلطات وقطع العلاقات مع أي جهة يُشتبه بارتباطها بالعصابة. ويُذكر أن شركة بريرا القابضة (Brera Holdings)، المدرجة في بورصة ناسداك ومقرها في أيرلندا، كانت قد استحوذت على حصة 52% من النادي في يونيو الماضي. ووفقًا للمدعين، فإن أفرادًا مرتبطين بعائلة داليساندرو سيطروا سابقًا على عدة جوانب من نشاط النادي، منها بيع التذاكر، وخدمات الضيافة، والتنظيف، والرعاية الصحية، وحتى السفر للفريق الأول. وبموجب القرار القضائي الجديد، سيواصل يوفي ستابيا نشاطه الرياضي تحت إشراف إداريين قضائيين تم تعيينهم من قبل المحكمة لضمان الشفافية ومنع أي تدخل خارجي في إدارة النادي.