Image

ميرتشا لوتشيسكو مدربًا لمنتخب رومانيا

أعلن الاتحاد الروماني لكرة القدم عن تعيين ميرتشا لوتشيسكو مدرباً للمنتخب الوطني الأول خلفاً لإدوارد يوردانسكو، الذي غادر المنصب بعد قيادة الفريق إلى دور الـ16 في كأس أوروبا 2024. في مؤتمر صحفي عقد في بوخارست، عبّر لوتشيسكو، البالغ من العمر 79 عاماً، عن مقاومته للعرض قائلاً: "حاولت قدر المستطاع رفض العرض وترك الفرصة لمدرب أصغر سناً، ولكن لا يمكنني رفض المنتخب الوطني، فذلك سيكون جبناً من جانبي". لوتشيسكو، الذي سبق له تدريب منتخب رومانيا بين عامي 1981 و1986 وكذلك منتخب تركيا من 2017 إلى 2019، يمتلك مسيرة تدريبية حافلة تشمل أندية أوروبية بارزة مثل بشكتاش وغلطة سراي وإنتر ميلان. وقد حصل على أكثر من 30 لقبا في مسيرته.  الهدف المعلن للاتحاد الروماني هو "العودة إلى النخبة العالمية" من خلال التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

Image

إدوارد يوردانيسكيو يترك تدريب رومانيا

أعلن الاتحاد الروماني لكرة القدم، أن إدوارد يوردانيسكيو، المدير الفني للمنتخب لن يجدد تعاقده وسيرحل عن منصبه بعد أن قضى به عامين. وتولى يوردانيسكيو ، نجل المدير الفني السابق أنجيل يوردانيسكيو ، المهمة مطلع عام 2022 وقاد الفريق للتأهل لأمم أوروبا (يورو 2024)، التي ودعها المنتخب الروماني بعد خسارته في دور الـ16 أمام المنتخب الهولندي. وقال عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إنه يعتبر أن مهمته انتهت وأنه لن يجدد تعاقده الذي ينتهي يوم 31 يوليو. وقال يوردانيسكيو على (فيسبوك) إنه يريد أن يقضي المزيد من الوقت مع عائلته، وشدد أنه رغم تلقيه عدة عروض لكنه لم يجر أي مفاوضات من أي نوع بشأن مستقبله.

Image

كومان يصل الدوحة للانضمام إلى الغرافة

أعلن نادي الغرافة القطري عن وصول اللاعب الروماني فلورينيل كومان، نجم نادي ستيوا بوخارست، إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة تمهيدًا لإتمام التعاقد الرسمي معه. يأتي ذلك في إطار استعدادات النادي لتعزيز صفوفه قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد. وكانت المفاوضات بين إدارة الغرافة وكومان قد بدأت منذ فترة، حيث تم التوصل إلى اتفاق نهائي يقضي بوصول اللاعب إلى الدوحة فور انتهاء مشاركته مع المنتخب الروماني في بطولة أمم أوروبا "يورو 2024". وبهذا، وصل كومان إلى قطر بعد أربعة أيام فقط من انتهاء المباراة الأخيرة للمنتخب الروماني في البطولة، والتي شهدت خسارته أمام منتخب هولندا بثلاثة أهداف نظيفة في دور الـ16.  ويأمل نادي الغرافة أن يساهم انضمام كومان في تعزيز خط وسط الفريق، ويعتبر التعاقد معه جزءًا من استراتيجية النادي لتعزيز تشكيلته بلاعبين ذوي جودة عالية استعدادًا للموسم المقبل. من المتوقع أن يتم الإعلان عن التفاصيل الكاملة للصفقة في الأيام القليلة المقبلة بعد اجتياز اللاعب الفحوصات الطبية بنجاح.

Image

هولندا إلى ربع نهائي يورو 2024

حسم منتخب هولندا تأهله إلى ربع نهائي بطولة يورو 2024 المقامة حاليا في ألمانيا، بعدما تغلب على منافسه رومانيا، بثلاثة أهداف دون مقابل، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب "أليانز آرينا"، ضمن منافسات دور الستة عشر من أمم أوروبا. افتتح كودى جاكبو، مهاجم ليفربول الإنجليزي، التهديف لصالح الطواحين الهولندي في الدقيقة 20 من زمن المباراة، وفي الشوط الثاني نجحت هولندا في تسجيل الهدفين الثاني والثالث عن طريق دونيل مالين في الدقيقين 83 والثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة. بهذا الانتصار، من المقرر أن يلتقى منتخب هولندا في ربع النهائي يورو 2024 مع الفائز من مباراة النمسا مع تركيا المقرر إقامتها في وقت لاحق اليوم. واحتل منتخب هولندا المركز الثالث في المجموعة الرابعة برصيد 4 نقاط، خلف النمسا (6) وفرنسا (5). في المقابل، تصدر منتخب رومانيا المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، متفوقًا بفارق الأهداف عن بلجيكا وسلوفاكيا ورومانيا (التي ودعت البطولة).

Image

هاجي الصغير: لا نخشى أحدًا

كان على إيانيس هاجي أن يتعايش لفترة طويلة مع مقارنات بينه وبين والده جورجي، أحد أعظم لاعبي رومانيا على الإطلاق، لكنه حصل على فرصة لصنع اسمه بنفسه في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 المقامة في ألمانيا. وكان للاعب خط الوسط المهاجم هاجي (25 عاماً) دور مؤثر في تعادل رومانيا 1-1 مع سلوفاكيا في المباراة الأخيرة بالمجموعة الخامسة، بعدما حصل على ركلة جزاء سجّل منها رازفان مارين هدف العودة في النتيجة. وتصدرت رومانيا المجموعة، وستلعب مع هولندا، التي قدمت أداء باهتاً بدور المجموعات، في دور الـ16، ما يوفر إمكانية تكرار ما فعله والده حين قاد رومانيا إلى دور الثمانية لكأس العالم 1994 قبل أن تودع البطولة أمام السويد. وقبل 30 عاماً، كان جورجي يتدرب تحت قيادة المدرب أنجيل يوردانيسكو. وفي ألمانيا يتدرب إيانيس تحت قيادة إدوارد ابن المدرب أنجيل. وهو رابط آخر بين اثنتين من أشهر عائلات اللعبة في رومانيا. وقال هاجي الصغير: «حققنا هدفنا الأول. كان الجميع يعلم أننا نريد التقدم من المجموعة، بالإضافة إلى ذلك كان لدينا أيضاً هدف لجعل الناس تخرج إلى الشوارع (لتحتفل) لنجعلهم سعداء. لنكون فخورين بهذا الجيل وفريقنا». وأضاف: «لا نهاب أي منافس، لكننا في أول بطولة كبرى لنا (هذه المجموعة من اللاعبين). لدينا لاعبون مخضرمون، ثم نأتي نحن الشباب بالحماسة وكثير من الكفاءة». وحظي هاجي الأب باللعب لكل من ريال مدريد وبرشلونة في مسيرة لامعة، وقاد ستيوا بوخارست إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 1989، بينما كانت مسيرة ابنه أكثر صعوبة بعدما لعب لفريقي فيورنتينا الإيطالي وجنك البلجيكي، والآن يلعب في رينجرز.  وأحدث هاجي الصغير ضجة في بطولة أوروبا، ليس بسبب اسمه، ولكن لتأثيره على أرض الملعب.

Image

مدرب رومانيا: التشكيك في كرامتنا كان أمرًا مخزيًا

قال إدوارد يوردانيسكو مدرب رومانيا بعد انتهاء مباراة فريقه بالتعادل 1-1 أمام سلوفاكيا، إن التكهنات بأن رومانيا وسلوفاكيا قد تتلاعبان في النتيجة لتحقيق التعادل بما يضمن لهما التأهل معا إلى دور الـ16 في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 كانت مخزية. وأدت تشابكات المجموعة الخامسة، التي جمعت فيها الفرق الأربعة ثلاث نقاط لكل منها من مباراتين، إلى جعل نقطة واحدة لكلا الفريقين كافية مهما حدث في المباراة الأخرى بالمجموعة بين بلجيكا وأوكرانيا. وتقدمت سلوفاكيا بضربة رأس من أوندري دودا لكن رومانيا أدركت التعادل بفضل ركلة جزاء نفذها رازفان مارين بعد خطأ ضد إيانيس هاجي وأتيحت لكلا الفريقين المزيد من الفرص في مباراة أقيمت جزئيا وسط عاصفة رعدية قوية. وأنهت رومانيا في صدارة المجموعة برصيد أربع نقاط متفوقة على بلجيكا، التي تعادلت بدون أهداف مع أوكرانيا، بفضل تسجيلها المزيد من الأهداف في المجموعة بينما تقدمت سلوفاكيا كواحدة من أفضل الفرق التي احتلت المركز الثالث. وكانت هذه هي المرة الأولى منذ 24 عاما التي تصل فيها رومانيا إلى مراحل خروج المغلوب في بطولة أوروبا، مما يعيد ذكريات فرقها العظيمة في الماضي. وتحدث يوردانيسكو عن اعتزازه بالجيل الجديد قائلا إنهم أعادوا الروح المعنوية لرومانيا، لكنه كان منزعجا بشكل واضح من اعتقاد البعض بأن فريقه سيلعب من أجل التعادل. وقال يوردانيسكو للصحفيين "أعتقد أنه كان من الواضح أن الفريقين بذلا كل ما في وسعهما لمدة 80 دقيقة، بذل الجميع قصارى جهدهم. التحدث قبل المباراة وإلقاء الوحل على الفرق واللاعبين وتلويث عملنا وكرامتنا أمر مخز". وأضاف "كان عليهم أن ينتظروا ويروا ثم يحكموا علينا، لذلك كان هذا مخزيا ولم يكن لطيفا ألقوا هذه النفايات علينا ولكن ليس علينا فقط، بل على الفريق وعلى جماهيرنا بل والجميع، أظهرنا أن لدينا شخصية رومانيا تقاتل دائما بشخصية، وإذا كنا سنخسر ونعود إلى ديارنا، لكنا عدنا إلى ديارنا لكن مع الحفاظ على كرامتنا". ولم يوجه يوردانيسكو أصابع الاتهام إلى أي شخص على وجه الخصوص، لكن لاعب رومانيا السابق دانوت لوبو أثار الجدل بقوله في مقابلة مع موقع ايه.اس دوت ار.او إنه تم الترتيب للتعادل بين المنتخبين ولا داعي للمخاطرة بالخسارة.

Image

حدثين تاريخيين في «اليورو».. فما هو!

تحوّلت الجولة الختامية لخامس مجموعات «يورو 2024»، التي انتهت بتعادلَين مساء الأربعاء، إلى حدث تاريخي على صعيد البطولة، بعدما كتبت سابقتين من خلال نتائجِها وترتيب منتخباتها. ومع اختتام مباراتي الجولة، امتلك كل منتخبٍ من الأربعة، رومانيا وبلجيكا وسلوفاكيا وأوكرانيا، العدد ذاته من النقاط، في سابقةٍ لم تعرف كأس أمم أوروبا مثيلًا لها منذ استحدثت نظام المجموعات عام 1980. وكسِب كلٌ من الأربعة مباراةً وتعادل في أخرى وتعرّض إلى هزيمة. أمام ذلك، تدخلت الأهداف لترتيب المراكز، ومنحت منتخب رومانيا أول صدارةٍ في تاريخ مشاركاته ضمن البطولة التي انطلقت عام 1960. وحلَّت بلجيكا وصيفةً، وتأهلت كذلك سلوفاكيا بين أفضل أربعة ثوالث، فيما تذيّلت أوكرانيا الترتيب وغادرت من مرحلة المجموعات. ولم يسبق لأي منتخبٍ، في تاريخ البطولة، الحصول على أربع نقاط ثم تذيُّل ترتيب مجموعته. وتعرّفت بلجيكا على منافسها ضمن دور الـ 16، الذي يضعها أمام فرنسا، فيما تنتظر رومانيا وسلوفاكيا ختام كافة مباريات المرحلة للتعرّف على منافسَيهما. وتساوت رومانيا وبلجيكا في فارق الأهداف، لكن الأولى خطفت الصدارة بأفضلية عدد الأهداف المسجّلة، 4 مقابل 2، فيما منح فارق الأهداف الأفضلية لسلوفاكيا على أوكرانيا، 0 مقابل -2. وحظِيَ منتخبا رومانيا وسلوفاكيا، اللذان تعادلا الأربعاء 1ـ1، بثاني تأهل لكلٍ منهما إلى أدوار «اليورو» الإقصائية، فيما تأهل للمرة الرابعة منتخب بلجيكا، التي تعادل سلبيًا مع أوكرانيا. وتجرى مواجهات دور الـ 16 من السبت إلى الثلاثاء المقبل، وتفتتحها مواجهتان، السبت، تجمعان ألمانيا، المضيف، بالدنمارك وإيطاليا بسويسرا.

Image

هاجي الصغير يعيد ذكريات والده

تحسن سجل رومانيا المتواضع في بطولة أوروبا لكرة القدم عندما تعادلت 1-1 مع سلوفاكيا، ليتأهل الفريقان إلى دور الـ16، وتصدرت مجموعتها بعدما حققت ثاني انتصار لها فقط في تاريخ مشاركاتها في المسابقة. وتبدو قراءة تاريخ رومانيا الحديث في البطولات الكبرى محبطة، إذ لم تبلغ كأس العالم منذ 1998. وآخر فوز لها في بطولة أوروبا، والوحيد قبل النسخة الحالية، كان في عام 2000 وكانت تلك حينها المرة الوحيدة التي تجاوزت فيها دور المجموعات. وكانت حسابات التأهل عن المجموعة الخامسة معقدة إذ تساوت كل فرقها قبل بداية الجولة الأخيرة برصيد ثلاث نقاط، وتصدرت رومانيا بفارق الأهداف المسجلة بفضل فوزها 3-صفر على أوكرانيا. وكان ذلك الانتصار الثاني لها في بطولة أوروبا من 19 مباراة مقابل 11 هزيمة، ورغم خسارتها 2-صفر أمام بلجيكا في المباراة الثانية بألمانيا، إلا أن الفريق كان سيتأهل إذا لم يخسر أمام سلوفاكيا بشرط عدم فوز بلجيكا. وفي فرانكفورت، ورغم الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية، احتفل مشجعو الفريقين بصخب بعد صفارة النهاية. وكان الفريقان يعرفان أن التعادل يكفيهما من أجل التأهل، لكن لم تتراجع رومانيا أو سلوفاكيا وضغطا بقوة من أجل تحقيق الفوز. وافتتحت سلوفاكيا التسجيل عن طريق أوندري دودا لكن رومانيا تمكنت من تسجيل هدف التعادل عندما سدد رازفان مارين ركلة جزاء بنجاح بعد خطأ لصالح زميله إيانيس هاجي. وهو الاسم الذي يعيد ذكريات فترة رومانيا الذهبية في التسعينات. وإيانيس هو نجل جورجي هاجي الذي أطلقت عليه الجماهير "مارادونا رومانيا"، والذي كان صانع ألعاب رومانيا عندما تأهلت من دور المجموعات في ثلاث بطولات لكأس العالم على التوالي بين عامي 1990 و1998. وكان هاجي الكبير يخطط للاعتزال بعد كأس العالم 1998، لكنه عاد للمشاركة في بطولة أوروبا 2000، وكانت تلك المرة الوحيدة التي صعدت فيها رومانيا إلى مرحلة خروج المغلوب في البطولة القارية وحققت فيها انتصارها الوحيد عندما فازت 3-2 على إنجلترا. وعانت جماهير رومانيا منذ ذلك الحين، وشاهدت فريقها يفشل مرة تلو الأخرى في التأهل إلى كأس العالم، وانتهت مشاركاته النادرة في بطولة أوروبا مبكرا. وتصدرت رومانيا مجموعتها في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا 2024، لكنها لم تحقق أي انتصار في أربع مباريات ودية قبل المسابقة، وكان هناك تخوف من أن يعيد التاريخ نفسه في البطولة. وبدلا من ذلك، صنع الفريق التاريخ، وتأمل كل من رومانيا وسلوفاكيا في العودة إلى الأيام التي كانتا تتنافسان فيها كأنداد مع المنتخبات الكبرى على المستوى الدولي. وفازت تشيكوسلوفاكيا ببطولة أوروبا 1976، وحصلت على المركز الثالث مرتين، لكن منذ استقلال سلوفاكيا في عام 1994، وصلت إلى كأس العالم مرة واحدة وكان عليها الانتظار حتى عام 2016 لتتأهل إلى بطولة أوروبا. وتبدو مشاركة سلوفاكيا الثالثة على التوالي في بطولة أوروبا واعدة للغاية، بعدما أظهر الفريق قوته في الفوز على بلجيكا، وبالتأكيد يشعر الفريق الآن أنه إلى جانب رومانيا لديهما الكثير ليقدماه في البطولة.

Image

تيات ينفي مزاعم انتقاد دومينيكو

حرك أرتور تيات ظهير بلجيكا سريعا للرد على مزاعم انتقاد مدربه دومينيكو تيديسكو بسبب عدم تغييره بسرعة خلال فوز الفريق 2-صفر على رومانيا في بطولة أوروبا. وأشار تيات إلى مقاعد البدلاء بطلب التغيير بعد 77 دقيقة خلال الفوز في كولن، والذي منح بلجيكا أول ثلاث نقاط في المجموعة الخامسة بعد خسارة المباراة الافتتاحية أمام سلوفاكيا. وقال تيات في بداية المؤتمر الصحفي "أريد تصحيح شيء ما، كُتب أنني انتقدت المدرب وأنه كان يجب أن يقوم بالتغيير بصورة أسرع، أتفهم أن عليكم كتابة شيء ما، لكني لا أحب ذلك عندما تشوهون الأمور، قلت فقط إنه لو سجلنا المزيد من الأهداف في وقت مبكر من المباراة لكان بإمكاننا التغيير للحفاظ على نشاط الجميع، لكن لم أقل أبدا إنه يجب أن يقوم بالتغييرات بسرعة". وكانت تلك أول مباراة يخوضها تيات بعد غيابه لفترة طويلة بسبب إصابة في الظهر، وكشف عن السبب الذي دفعه لطلب التغيير. وقال "كان شعوري جيدا جدا خلال المباراة، لم أشعر بأي انزعاج تماما مثل التدريبات حتى الدقيقة 70، كنت متعبا قليلا لكن ليس ذلك السبب في طلبي للخروج، تلقيت ضربة قوية في الفخذ، ولم أرغب في القيام بأي مخاطرة". وتلعب بلجيكا أمام أوكرانيا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في شتوتجارت، ولم يحسم بعد تأهل أي منهما إلى دور الـ16.