النصر لحسم تأهله الآسيوي أمام جوا
يسعى فريق النصر السعودي إلى ضمان تأهله المبكر إلى دور الـ16 من دوري أبطال آسيا 2، عندما يواجه مساء الأربعاء ضيفه جوا الهندي على ملعب الأول بارك بجامعة الملك سعود في الرياض، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات. ويتصدر النصر المجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط كاملة بعد تحقيقه العلامة الكاملة في الجولات الثلاث الماضية، ويكفيه الفوز في اللقاء ليحسم بطاقة التأهل رسميًا دون انتظار نتائج الجولتين الأخيرتين. وفي الجانب الآخر من المجموعة، يحتدم الصراع على المركز الثاني بين الزوراء العراقي واستقلول دوشنبه الطاجيكي، حيث يلتقي الفريقان في بغداد في مواجهة مهمة للحفاظ على آمال التأهل، إذ يملك الفريق الطاجيكي 6 نقاط مقابل 3 نقاط لمضيفه العراقي. ويدخل النصر اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تجاوزه آثار خروجه من كأس الملك بفوزه الأخير على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين، وهو انتصار حافظ به على صدارته المحلية بفارق أربع نقاط عن أقرب ملاحقيه، رغم الأداء غير المقنع الذي قدمه الفريق. ويأمل المدرب البرتغالي جورجي خيسوس في استثمار هذا الزخم المعنوي لتحقيق فوز رابع على التوالي في البطولة القارية، ما يمنحه فرصة تدوير التشكيلة في الجولتين المقبلتين لتخفيف الضغط الناتج عن ازدحام جدول المباريات. وسيواصل النجم كريستيانو رونالدو غيابه عن البطولة الآسيوية، إذ لم يشارك في أي مباراة من دور المجموعات حتى الآن، بينما يُتوقع أن يمنح خيسوس الراحة لعدد من العناصر الأساسية استعدادًا لمواجهة نيوم المقبلة في الدوري يوم السبت. رحلة النصر الآسيوية حتى الآن تبدو مثالية، إذ خرج بشباك نظيفة في جميع مبارياته قبل أن يتلقى هدفه الأول في مباراة الذهاب أمام جوا، إلا أن الأفضلية الفنية تبقى واضحة لصالح الفريق السعودي الذي يسعى لحسم التأهل مبكرًا وتأكيد تفوقه على منافسيه في المجموعة.
بيسكان: جئنا إلى تركمانستان للفوز على أركاداج
أكد الكرواتي إيغور بيسكان، المدير الفني لفريق الأهلي القطري، أن هدف فريقه في مواجهة أركاداغ التركماني هو تحقيق الفوز ومواصلة صدارة المجموعة الثانية في بطولة دوري أبطال آسيا 2. وأوضح بيسكان خلال المؤتمر الصحفي قبل اللقاء أن الأهلي يمر بفترة إيجابية بعد انتصاريه الأخيرين على الخالدية البحريني في البطولة والسيلية في الدوري المحلي، مشيرًا إلى أن الفريق استعاد روح الانتصارات ويملك الحافز لمواصلة النتائج الجيدة رغم ضغط المباريات والسفر المتكرر. وأضاف المدرب الكرواتي أن مواجهة أركاداغ لن تكون سهلة، خاصة بعد تعادلهما في الدوحة في الجولة الثالثة، مؤكدًا أن الأهلي سيدخل المباراة بتركيز عالٍ لتحقيق النقاط الثلاث والوصول إلى التاسعة قبل ختام دور المجموعات في الدوحة أمام أنديجان الأوزبكي. من جانبه، شدد المدافع الكرواتي ماتي ميتروفيتش على أهمية اللعب بجدية أمام فريق سيستفيد من عاملي الأرض والجمهور، مؤكدًا أن الأهلي تجاوز مرحلة التعادلات وسيلعب بروح الانتصار من أجل العودة إلى الدوحة بالنقاط الكاملة.
إيجور بيسكان: الفوز الآسيوي يعزز ثقة الأهلي
أكد الكرواتي إيجور بيسكان، مدرب فريق كرة القدم بالنادي الأهلي القطري، أن الفوز الأول لفريقه في دوري أبطال آسيا 2 على حساب مضيفه الخالدية البحريني بهدفين مقابل هدف، جاء نتيجة الأداء المتميز والالتزام الفني الكامل داخل الملعب. وخلال مؤتمر صحفي عقب المباراة، قال بيسكان: "الأهلي استحق الفوز بفضل الأداء المميز في الدفاع والهجوم، بالإضافة إلى اللعب بتركيز عالٍ، وهو ما أتاح لنا الحصول على النقاط الثلاث وصدارة المجموعة الثانية". ووصف المدرب الفوز بأنه خطوة مهمة للأهلي في المنافسة وبقية المباريات المقبلة. وأضاف بيسكان أن المباراة لم تكن سهلة أمام فريق يمتلك قدرات فنية عالية ولاعبين مميزين، مشيرًا إلى أن حماس لاعبي الأهلي وأدائهم الرفيع كان له الأثر الأكبر في تحقيق الفوز. وأوضح أن تصدر المجموعة كان بمثابة تحدٍ للاعبين، ونجحوا في مواجهته بالروح القتالية والتركيز العالي على مدار المباراة، محققين أول انتصار خارج ملعبهم على فريق قوي. أكد المدرب أن هذا الفوز سيعزز ثقة اللاعبين ويحفزهم على مواصلة الأداء الجيد في المباريات المقبلة، لما له من أثر معنوي كبير على الفريق. من جانبه، أعرب المغربي إدريس فتوحي، لاعب وسط الأهلي والحاصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، عن سعادته بالفوز على الخالدية، مؤكدًا أن الانتصار لم يأت بسهولة. وقال فتوحي: "الفوز كان نتيجة إرادة قوية ورغبتنا الكبيرة في الحصول على النقاط الكاملة بعد النتائج المتراجعة في الجولات الماضية". وأضاف اللاعب: "كنا ندرك صعوبة المهمة، ولكن من الضروري تحقيق الفوز خصوصًا بعد التعادل السابق أمام الفريق التركماني بالدوحة هذا الفوز الآسيوي يمثل بداية مرحلة استعادة التوازن في نتائج الفريق". وأشار فتوحي إلى أن حصوله على جائزة أفضل لاعب جاء نتيجة جهود زملائه الذين قدموا أداءً مميزًا ولم يستسلموا أمام تعادل الخالدية، واستعادوا التقدم ليحققوا الانتصار في النهاية.
الأهلي يحقق أول انتصار في آسيا 2
فاز فريق الأهلي القطري على مضيفه الخالدية البحريني بهدفين مقابل هدف، في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم على ملعب المحرق بالعاصمة المنامة. وسجل هدفي الأهلي كل من المغربي إدريس فتوحي في الدقيقة (65)، والفرنسي عمر سيكو (90) بينما سجل محمد الرميحي هدف الخالدية الوحيد في الدقيقة (74). ورفع الأهلي رصيده إلى (6) نقاط في صدارة المجموعة مقابل (5) نقاط لفريق الخالدية في المركز الثاني. ويعد الفوز هو الأول للنادي الأهلي ممثل الكرة القطرية في البطولة بعد ثلاثة تعادلات مع الخالدية ذهابا وأنديجون الأوزبكي خارج الأرض وأركاداج التركماني في الجولة الماضية. وقدم فريق الأهلي مستوى مميزا في المباراة بادر خلالها بالتسجيل وأهدر عدة فرص كانت ستعزز النتيجة. وعلى الرغم من استقبال الفريق لهدف التعادل بعد أقل من 10 دقائق على تقدم الأهلي إثر سوء تقدير من حارس المرمى مروان شريف في التعامل مع الكرة إلا أن الأهلي واصل المستوى المتميز في الهجوم والمحاولات على المرمى البحريني وصولا للنقاط الكاملة. وسيخوض الأهلي مباراته المقبلة في الجولة الخامسة في ضيافة نادي أركاداج التركماني في الخامس من نوفمبر المقبل على أن يختتم مبارياته في المجموعة في 24 ديسمبر مع نادي أنديجون الأوزبكي في الدوحة.
الأهلي بضيافة الخالدية في آسيا 2
يستعد النادي الأهلي القطري لمواجهة حاسمة مساء الأربعاء أمام مضيفه نادي الخالدية البحريني على ستاد الشيخ علي بن محمد بن عيسى آل خليفة بنادي المحرق الرياضي بـ"عراد"، في إطار الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا 2. يدخل الأهلي المباراة وهو يتطلع إلى تحقيق أول انتصار له في النسخة الحالية، بعد بداية متواضعة جمع فيها ثلاث نقاط فقط، محتلاً بها المركز الثاني في المجموعة. ويعمل الجهاز الفني بقيادة المدرب الكرواتي إيجور بيسكان على تجهيز اللاعبين بدقة فنية وبدنية، لضمان تقديم مستوى يعكس خبرة الأهلي ومكانته على الساحة القارية. يأتي فريق الخالدية البحريني متصدرًا للمجموعة برصيد 5 نقاط، ويسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور للحفاظ على القمة ومواصلة نتائجه الإيجابية، إلا أن الأهلي يملك دوافع كبيرة لكسر هذا الوضع وتحقيق نتيجة إيجابية تعزز فرصه في التأهل إلى الدور الثاني. شهدت الجولة الأخيرة تعادل الخالدية مع أنديجان الأوزبكي بدون أهداف، فيما اكتفى الأهلي بتعادل 2-2 مع أركاداج التركماني في الدوحة، ما جعل ترتيب المجموعة متقاربًا ومشحونًا بالتحديات. وبهذا، يتصدر الخالدية برصيد 5 نقاط، يليه الأهلي وأنديجان 3 نقاط لكل منهما، بينما يملك أركاداج نقطتين فقط. تعد المواجهة بمثابة اختبار حقيقي للأهلي، الذي يطمح للعودة إلى الدوحة بانتصار ثمين يضمن له تعزيز موقعه في المنافسة على بطاقة التأهل، في حين يسعى الخالدية لتأكيد سيطرته والابتعاد خطوة إضافية نحو الدور الثاني. تستمر منافسات المجموعة يوم 5 نوفمبر، حيث يلتقي الخالدية مع أنديجان في العراد، فيما يحل الأهلي ضيفًا على أركاداج، في جولات حاسمة سيحدد من خلالها الفريقان المتأهلان إلى دور الـ16 من البطولة.
مدرب الأهلي: علينا الفوز على الخالدية
أكد الكرواتي إيجور بيسكان مدرب فريق الأهلي القطري صعوبة مهمة فريقه أمام مضيفه الخالدية البحريني في مواجهة الأربعاء التي تقام بالعاصمة البحرينية المنامة ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم. وقال مدرب الأهلي في مؤتمر صحفي يسبق المواجهة إن فريق الخالدية يعد من أقوى فرق المجموعة وهو يتصدرها ولن يكون التفوق عليه سهلًا، ولكن الأهلي حضر للبحرين من أجل تحقيق نتيجة إيجابية يتقدم بها في المجموعة الثانية. وأشار بيسكان إلى أن الأهلي لعب جيدًا في الجولة السابقة وكان متفوقًا في المباراة ولكنه خرج بالتعادل، وأن تلك نتائج تحدث في كرة القدم ولكن من المهم هو أن يحقق النتيجة الإيجابية التي تعينه على استكمال مسيرته في المنافسة والتأهل للمرحلة الموالية من البطولة. وأوضح بيسكان أن الأهلي سيلعب بكل تركيز من أجل تحقيق هدفه في المباراة وهو المنافسة على النقاط والخروج من الملعب بالنقاط الثلاث. من جانبه شدد الألماني جوليان دراكسلر لاعب الأهلي على أهمية المباراة وضرورة تحقيق الفوز للأهلي والتقدم في المجموعة الثانية. وأضاف اللاعب أن المباراة لن تكون سهلة وأنهم كلاعبين يدركون ذلك من واقع قوة المنافس فريق الخالدية البحريني وقدراته الكبيرة التي يتصدر بها المجموعة، ولكنهم سيركزون على تقديم أفضل مستوى والعودة للدوحة بالنتيجة المأمولة خصوصا وأن الأهلي لم يحقق أي فوز في المجموعة لذلك سيكون التحدي أمامهم بتحقيق ذلك في المباراة. وعندما التقى الفريقان في الجولة الأولى، بالدوحة انتهت المواجهة على وقع التعادل السلبي من دون أهداف. ويتصدر الخالدية ترتيب فرق المجموعة بأربع نقاط يليه الأهلي بثلاث نقاط بالمركز الثاني بفارق الأهداف أمام أنديجان الأوزبكي الثالث ثم أركاداج التركماني رابعًا برصيد نقطتين. ويتأهل إلى دور الـ16 الفريقان الحاصلان على المركزين الأول والثاني في كل مجموعة من المجموعات الثماني.
العلامة الكاملة للوصل في آسيا 2
حقق الوصل الإماراتي فوزًا ثمينًا على مضيفه المحرق البحريني بهدف دون رد، في المواجهة التي جمعت بينهما ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى في دوري أبطال آسيا 2. ويدين «الإمبراطور» بانتصاره إلى مهاجمه أداما ديالو، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 88، ليمنح فريقه العلامة الكاملة (9 نقاط) من ثلاث مباريات متتالية، وينفرد بصدارة المجموعة، فيما تجمد رصيد المحرق عند 6 نقاط في المركز الثاني. ورغم الترقب الكبير للمواجهة بين متصدري الجولتين الماضيتين، فإن الأداء جاء دون المستوى المأمول، بعدما فضّل مدرب الوصل، لويس كاسترو، إشراك عدد من لاعبي الصف الثاني. ومع ذلك، نجح الفريق في فرض أفضليته خلال فترات طويلة من اللقاء، وظهر الأكثر استحواذًا وتنظيمًا، خصوصًا في الشوط الأول. وتأثر الفريقان بسوء أرضية الملعب، ما انعكس على دقة التمريرات وسرعة الإيقاع، لتغيب الفرص الحقيقية عن المرمى، واقتصرت المحاولات على تسديدات بعيدة وبعض الكرات العرضية غير الموفقة. ومع اقتراب المباراة من نهايتها، نجح البديل ديالو في استغلال إحدى الفرص ليخطف هدف الفوز، ويحسم النقاط الثلاث لمصلحة فريقه. بهذا الفوز، واصل الوصل مسيرته المميزة في البطولة، مؤكدًا جاهزيته للمنافسة بقوة على إحدى بطاقات التأهل عن مجموعته.
مدرب الأهلي: أشعر بخيبة أمل!
أعرب الكرواتي إيجور بيسكان مدرب فريق الأهلي القطري عن خيبة أمله بخروج الفريق بنقطة من مواجهة أركاداج التركماني في منافسات الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم. وقال بيسكان، في تصريح له عقب تعادل الأهلي مع ضيفه التركماني 2-2، إن فريقه أضاع الفوز وأهدر النقاط بعد أن كان متفوقا في كل دقائق المباراة ومتقدما بهدفين دون رد، غير أنه لم يحسن التعامل مع الجانب الدفاعي وتلقى هدفين غيرا شكل المباراة وأهديا الفريق الضيف نقطة ثمينة. وأكد تحمله الكامل للمسؤولية وشعوره بالإحباط نتيجة مجريات المباراة التي كانت لصالحه، غير أن عناصر الفريق لم تحسن المحافظة على النتيجة كما لم تحسن تعزيزها بعد التقدم بهدفين نظيفين حتى الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي، مشيرا إلى أنه أجرى تبديلاته الفنية وفقا لرؤيته لمسار المباراة وثقته في قدرة اللاعبين البدلاء الأربعة الذين دفع بهم في الشوط الثاني على حساب أربعة عناصر كانت مميزة في الملعب. وأرجع بيسكان تسجيل الفريق التركماني لهدفين في آخر دقائق المباراة إلى ضعف التركيز في الجانب الدفاعي وقلة الخبرة لدى عدد كبير من عناصر الفريق خصوصا البدلاء، مؤكدا أنه سيعمل على أن يعود الفريق لمسار الانتصارات والتقدم في المجموعة من خلال العمل مع اللاعبين على تجاوز آثار التعادل الذي يعتبر بطعم الخسارة. ونفى المدرب أن يكون قد تعجل في التبديلات من أجل إراحة اللاعبين لمواجهة الغرافة في الجولة الثامنة من الدوري القطري، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه دائما يركز على المباراة التي تكون أمامه في الملعب دون غيرها.
الأهلي يكتفي بنقطة أمام أركاداج التركماني
اكتفى الأهلي بنتيجة التعادل الإيجابي (2-2) أمام أركاداج التركماني، في اللقاء الذي جرى مساء الأربعاء على استاد الثمامة، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية لبطولة دوري أبطال آسيا 2، ليُهدر «العميد» فوزًا كان في متناوله حتى الدقائق الأخيرة. وبهذا التعادل واصل الأهلي مسلسل نتائجه المتشابهة، إذ رفع رصيده إلى 3 نقاط في المركز الثاني، بينما بقي الفريق التركماني في مؤخرة الترتيب برصيد نقطتين، في مجموعة باتت تُعرف بـ«مجموعة التعادلات» بعد أن شهدت خمس تعادلات من أصل ست مباريات. دخل الأهلي المباراة بثقة كبيرة وفرض سيطرته المطلقة على مجريات الشوط الأول، مستفيدًا من التفوق في وسط الميدان وتحركات الثلاثي دراكسلر وفلاب وميتروفيتش، ليُتوّج تفوقه بهدف مستحق في الدقيقة 41 عن طريق ماتيج ميتروفيتش برأسية متقنة بعد تمريرة من ميشيل فلاب. وفي الشوط الثاني، عزز الأهلي تقدمه بهدف ثانٍ في الدقيقة 56 عبر فلاب بعد هجمة منظمة قادها جوليان دراكسلر، ليبدو الفريق في طريق مفتوح نحو انتصاره الأول في البطولة. غير أن التغييرات التي أجراها المدرب إيجور بيسكان أربكت توازن الفريق، وأدت إلى تراجع غير مبرر نحو الدفاع، ما سمح للفريق التركماني باستعادة أنفاسه وفرض ضغط متواصل على مرمى مروان شريف. هذا التراجع كلف الأهلي هدفين قاتلين، الأول في الدقيقة 79 عبر بيرم أتاييف، والثاني في الدقيقة 90+1 بواسطة صابروف، ليخسر الفريق فوزًا كان في متناوله ويخرج بنقطة بطعم الخسارة. في المباراة الثانية للمجموعة، انتزع الخالدية البحريني تعادلًا ثمينًا من مضيفه أنديجون الأوزبكي، ليواصل صدارته برصيد 5 نقاط، بينما تجمّد رصيد الفريق الأوزبكي عند 3 نقاط، ما يجعل المنافسة في المجموعة الثانية مفتوحة على جميع الاحتمالات مع تبقّي ثلاث جولات من دور المجموعات.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |