بارما يفرض التعادل على ميلان
فرض فريق بارما التعادل الإيجابي على ضيفه ميلان بنتيجة 2-2، في المواجهة التي جمعت الفريقين مساء السبت على ملعب إنيو تارديني، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي. تقدم ميلان في الشوط الأول بهدفين متتاليين، حيث افتتح البلجيكي أليكسيس ساليمايكيرس التسجيل في الدقيقة 12 بعد تمريرة من كريستوفر نكونكو، ثم أضاف البرتغالي رافائيل لياو الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 25، ليعكس الفريق الضيف تفوقا واضحا في النصف الأول من اللقاء. وتغيرت ملامح المباراة في الشوط الثاني لصالح بارما. ونجح الإسباني أدريان برنابي في تقليص الفارق مع بداية الشوط بالدقيقة 46، قبل أن يدرك إنريكو ديل براتو التعادل في الدقيقة 62 بعد تمريرة محكمة من السويسري ساشا بريتشجي، ليحافظ أصحاب الأرض على نتيجة إيجابية أمام متصدر الدوري. وبهذه النتيجة رفع ميلان رصيده إلى 22 نقطة في صدارة جدول الترتيب بفارق الأهداف عن نابولي صاحب المركز الثاني، بينما بقي بارما في المركز السابع عشر برصيد 8 نقاط، مواصلا صراعه للهروب من مناطق الهبوط.
قطبا ميلان يستهدفان تجهيز ملعبهما الجديد
من المتوقع أن يكون سان سيرو الجديد جاهزا بحلول عام 2030، أو على الأقل هذا ما يأمله ناديا إيه سي وإنتر ميلان. لكن جوزيبي ماروتا رئيس نادي إنتر ميلان، أعرب عن قلقه، من أن البيروقراطية الإيطالية البطيئة قد تؤخر المشروع. وأكمل الناديان إنتر ميلان وإيه سي ميلان، عملية شراء الملعب الذي تأسس قبل 99 عاما، والمنطقة المحيطة به من المدينة، مما يمهد الطريق للناديين الإيطاليين، لهدمه وبناء ملعب جديد يتسع لـ71.500 مشجع. وقال ماروتا للصحفيين خارج منتدى أعمال كرة القدم في ميلانو يوم الجمعة: "من الواضح أن الهدف هو أن يكون الملعب جاهزا قبل انطلاق يورو 2032 بوقت كاف لضمان إمكانية استخدام هذا الملعب الجديد خلال البطولة الأوروبية". وأضاف: "نأمل أن يتحقق كل هذا لأننا نواجه بيروقراطية إيطالية بطيئة للغاية. آمل أن يتم هذا بحلول عام 2030". وأضاف: "خلال الخمسة عشر عاما الماضية، تم بناء 50 ملعبا في أوروبا باستثمارات بلغت نحو 20 مليار يورو، وخلال تلك الفترة، لم يتم تحديث سوى ثلاثة ملاعب في إيطاليا، لذا نحن متأخرون كثيرا".
ميلان وإنتر يمتلكان سان سيرو رسميًا
أصبح ناديّا ميلان وإنتر ميلان رسميًا مالكين لملعب سان سيرو وأراضيه المحيطة بعد توقيعهما عقد شراء مع بلدية ميلانو يوم الأربعاء، مقابل 197 مليون يورو. ويخطط الناديان لبناء ملعب جديد بسعة 71.500 مقعد سيكتمل عام 2031 بتكلفة 1.2 مليار يورو، من تصميم شركتي فوستر وشركاؤها ومانيكا. الملعب الحالي، الأكبر في إيطاليا بسعة 75 ألف مقعد، سيتم هدم جزء كبير منه مع الاحتفاظ بمعالم تاريخية، بينما ستقام مشاريع عقارية على أراضيه. ويُذكر أن سان سيرو سيستضيف حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ميلانو–كورتينا 2026 في فبراير القادم.
ميلان يتخطى روما في الكالتشيو
حقق فريق ميلان فوزًا صعبًا على ضيفه روما بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء الأحد على ملعب سان سيرو، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإيطالي لموسم 2025-2026.
أليجري يكشف أبرز المرشحين للتتويج بالكالتشيو
أعرب ماسيميليانو أليجري مدرب ميلان الإيطالي، عن حماسه لرؤية الثنائي رافائيل لياو وكريستوفر نكونكو في التشكيل الأساسي خلال مواجهة روما المرتقبة الأحد، على ملعب سان سيرو ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإيطالي، مؤكدًا أن "الدخول إلى عقلية قل لياو ليس بالأمر السهل". ويدخل ميلان المباراة بعدما سقط في فخ التعادل خلال آخر مباراتين، بينما يتصدر روما جدول الترتيب بفضل امتلاكه أقوى دفاع في المسابقة واستقباله لأربعة أهداف فقط، ويتقاسم الصدارة مع نابولي، وهو ما يراه أليجري مستحقًا بالنظر إلى الأداء الذي يقدمه فريق العاصمة. وسيكون اللقاء فرصة لأليجري للقاء نجمه السابق في يوفنتوس باولو ديبالا، حيث أشاد المدرب بقدرات اللاعب قائلًا إن جودته "لا تحتاج إلى إثبات" نظرًا لتمتعه بمتوسط تهديف جيد وقدرة عالية على اتخاذ القرار في اللحظات الحاسمة، مشيرًا إلى أن روما "لا يتصدر بدون أسباب" بوجود لاعبين مميزين مثل سوليه وبيليجريني وكريستانتي. وأكد أليجري أن مباراة أتالانتا الأخيرة كانت الأكثر بدنية هذا الموسم، محذرًا من تكرار الأخطاء الفنية، ومشددًا على ضرورة إدارة الكرة بشكل أفضل أمام روما لتجنب تمكين الخصم من تعزيز تفوقه. وكشف المدرب عن غياب كل من بوليسيتش وسانتياجو خيمينيز عن اللقاء، ما يجعل لياو ونكونكو الخيار الهجومي الأساسي، مضيفًا: "أنا أيضًا متشوق لرؤيتهما معًا، أحيانًا تظهر حلول غير متوقعة، وكلاهما يمتلك القدرة على تقديم أداء جيد". كما تطرق للحديث عن لياو الذي عاد حديثًا من الإصابة قائلًا: "قدّم مستوى رائعًا في بداية الموسم قبل الإصابة، والآن يتحسن تدريجيًا. هو ليس في أفضل حالاته بعد، لكن الأهم أنه متاح بعقلية إيجابية". ولم يغب الحديث عن صراع اللقب، إذ تمنّى أليجري التوفيق للمدرب الجديد ليوفنتوس لوتشيانو سباليتي، معتبرًا أن نابولي وإنتر "يظلان الأوفر حظًا للتتويج" نظرًا لقوة قائمة الفريقين، بينما تتنافس فرق ميلان ويوفنتوس وروما ولاتسيو وبولونيا وكومو على مراكز المربع الذهبي.
البافاري.. أفضل انطلاقة في تاريخ دوريات أوروبا
واصل فريق بايرن ميونيخ الألماني كتابة التاريخ، بعد أن حقق فوزه الرابع عشر توالياً منذ بداية موسم 2025-2026، ليصبح صاحب أفضل انطلاقة في تاريخ الدوريات الأوروبية الكبرى. جاء ذلك بعد تغلبه على كولن في منافسات كأس ألمانيا، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي كان مسجلاً باسم ميلان الإيطالي. وكان ميلان قد سجل 13 انتصاراً متتالياً في موسم 1992-1993، وهو الرقم الذي عادل البايرن الأسبوع الماضي قبل أن يتجاوزه رسمياً هذا الأسبوع، ليعتلي قمة التاريخ الكروي من حيث الانطلاقة المثالية للموسم.
ميلان يمنح خيمينيز الفرصة الأخيرة
كشفت تقارير صحفية إيطالية، أن مستقبل المهاجم المكسيكي سانتياجو خيمينيز مع نادي ميلان الإيطالي أصبح مهددًا، بعدما فشل اللاعب في إثبات نفسه منذ انضمامه للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية قادمًا من فينورد الهولندي. وذكرت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، أن إدارة الروسونيري منحت خيمينيز مهلة لا تتجاوز شهرين فقط لإقناع الجهاز الفني بقدرته على الاستمرار ضمن مشروع الفريق. وكان ميلان قد تعاقد مع خيمينيز في صفقة كبيرة بلغت قيمتها 28.5 مليون يورو، ومرشحة للزيادة لتصل إلى 35 مليونًا وفقًا للمكافآت والمتغيرات. ورغم الأداء المميز الذي قدمه مع فينورد قبل انتقاله، بتسجيله 7 أهداف في 11 مباراة بالدوري الهولندي و5 أهداف في دوري أبطال أوروبا، إلا أن اللاعب عجز عن هز الشباك في الدوري الإيطالي حتى الآن. المهاجم المكسيكي شارك أساسيًا في 8 مباريات من أصل 9 بالدوري هذا الموسم، متجاوزًا حاجز 10 ساعات من اللعب دون تسجيل أي هدف، في وقت كان من المفترض أن يكون خيارًا ثانويًا خلف الثلاثي رافاييل لياو وكريستيان بوليسيتش وكريستوفر نكونكو، لولا الإصابات التي ضربت الثنائي لياو ونكونكو. وبعد عودة الثنائي إلى الجاهزية وانتظار عودة بوليسيتش قريبًا، تبدو فرصة خيمينيز في الاحتفاظ بمكانه الأساسي مع المدرب ماسيميليانو أليجري مهددة بقوة خلال الفترة المقبلة. وتشير الصحيفة إلى أن أمام اللاعب نحو 8 مباريات فقط قد تصل إلى 9 في حال تأهل ميلان لنهائي كأس السوبر الإيطالي لإثبات قدرته على قيادة هجوم الفريق، وإلا قد يفكر النادي في رحيله خلال السوق المقبلة، رغم أن عقده يمتد حتى صيف 2029.
أليجري ينتقد أداء ميلان الهجومي
كشف ماسيميليانو أليجري، المدير الفني لفريق ميلان الإيطالي، عن الأسباب التي دفعته لاستبدال الثنائي رافائيل لياو وسانتياجو خيمينيز خلال مواجهة أتلانتا، مؤكدًا أن الفريق بحاجة إلى مزيد من الثقة في الأداء الهجومي. وكان ميلان يطمح إلى استعادة صدارة الدوري بعد تعادله 2-2 مع بيزا في الجولة الماضية، لكنه اكتفى مجددًا بتعادل إيجابي (1-1) أمام أتالانتا، وقال أليجري في تصريحات لشبكة DAZN الإيطالية عقب اللقاء: "نعاني من بعض الغيابات، لكن الفريق يقدّم رد فعل جيد ارتكبنا عدة أخطاء فنية في الشوط الأول بعد تسجيل الهدف، واضطررنا للدفاع أكثر، بينما تحسن الأداء في الشوط الثاني وخلقنا فرصًا، لكننا لم نحسن استغلالها علينا أن نؤمن أكثر بما نفعله في الثلث الهجومي". وأضاف: "كنا نعلم أن أتالانتا لن يستطيع الحفاظ على الضغط العالي طوال المباراة، وحين تراجع إيقاعه كان يجب أن نستغل ذلك بشكل أفضل، خصوصًا في إنهاء الهجمات. حتى الهدف الذي استقبلناه كان بالإمكان تجنبه رغم ذلك، يجب أن نفخر بأداء الفريق ونبدأ التحضير للقاء روما القادم". وعن قراراته الفنية المثيرة للجدل، أوضح أليجري سبب استبدال لياو وخيمينيز قائلًا: "لياو كان يعاني من مشكلة طفيفة في الورك ولم يكن في حالة بدنية جيدة بنهاية الشوط الأول، لذلك فضلت استبداله لإدخال لاعب جاهز بدنيًا. أما خيمينيز فقد تعرّض لضربة خفيفة في الكاحل، لكنها ليست خطيرة". ويواجه ميلان أزمة في قائمة لاعبيه بسبب الإصابات، إذ يفتقد جهود كريستيان بوليسيتش، وأدريان رابيو، وبيرفيس إستوبينان، وأردون جاشاري، في حين عاد روبن لوفتوس-تشيك للمشاركة بعد فترة غياب. وختم أليجري تصريحاته مؤكدًا تفاؤله بعودة العناصر المصابة قريبًا: "نأمل أن يكون إستوبينان جاهزًا لمواجهة روما، وأن نستعيد جميع اللاعبين بعد فترة التوقف الدولي. حتى ذلك الحين، علينا أن نتحلى بالصبر ونواصل العمل."
ميلان يواصل نزيف النقاط في الكالتشيو
واصل فريق ميلان نتائجه المتذبذبة في الدوري الإيطالي، بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي أمام مضيفه أتالانتا بهدف لمثله، في المباراة التي أقيمت مساء الثلاثاء على ملعب بيرجامو ضمن منافسات الجولة التاسعة من الكالتشيو. بدأ الروسونيري اللقاء بقوة، وافتتح التسجيل مبكرًا في الدقيقة الرابعة عبر لاعب الوسط صامويل ريتشي. لكن أصحاب الأرض نجحوا في العودة عند الدقيقة 35، عبر النيجيري أديمولا لوكمان. بهذا التعادل رفع ميلان رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثالث، بينما وصل أتالانتا إلى النقطة 13 في المركز السابع. ويواصل الروسونيري بذلك نزيف النقاط، بعدما اكتفى بفوز وحيد في آخر أربع مباريات، مقابل ثلاثة تعادلات أمام يوفنتوس، بيزا، وأتالانتا، ليهدر ست نقاط كاملة خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |