Image

العنابي والإماراتي.. ديربي خليجي في تصفيات المونديال

يخوض منتخب قطر مواجهة مثيرة عندما يستقبل الإمارات الخميس على استاد أحمد بن علي بنادي الريان، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. ويقص العنابي شريط التصفيات المونديالية وهو يعيش فترة ذهبية بعد تتويجه بلقب كأس آسيا 2023، وذلك للمرة الثانية على التوالي، وكذلك نجاحه في حسم بطاقة التأهل للدور الثالث من هذه التصفيات قبل جولتين من اختتام المنافسة، حيث خاض 11 مباراة على التوالي دون أي خسارة. وتشهد تشكيلة قطر في هذه المباراة عودة النجمين أكرم عفيف والمعز علي، والذين قام المدرب ماركيز لوبيز بإراحتهما خلال آخر جولتين من التصفيات الآسيوية أمام أفغانستان والهند.  كما يأمل المنتخب القطري في الحصول على بطاقة التأهل عبر التصفيات للمرة الأولى، بعدما كان شارك في النسخة الماضية من كأس العالم كمستضيف للبطولة. ويأمل "العنابي" أن يواصل الثنائي المعز علي (الذي سجل 7 أهداف في الدور الثاني من التصفيات)، وأكرم عفيف أفضل لاعب في كأس آسيا 2023، تألقهما.في المقابل يبحث منتخب الإمارات عن الظهور الثاني في نهائيات كأس العالم، بعدما كان قريباً من التأهل للنسخة الماضية عام 2022 في قطر، قبل خسارته أمام أستراليا في الملحق الآسيوي. وقدم الفريق عروضاً قوية في الدور الثاني من التصفيات، حيث نجح في حسم بطاقة التأهل للدور الثالث قبل جولتين من اختتام المنافسة. ولكن المنتخب الإماراتي لم ينجح في تحقيق الفوز أمام قطر، منذ تفوقه بنتيجة 4-1 في نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا، ورغم ذلك فإن المدرب باولو بينتو يؤمن بامتلاك فريقه للمقومات من أجل الخروج بنتيجة إيجابية في بداية مشوار المنافسة. ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبين الحاصلين على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.

Image

العنابي يواصل التجهيز لمواجهة الإمارات

يواصل المنتخب القطري لكرة القدم تحضيراته استعدادًا لمواجهة نظيره الإماراتي في الخامس من سبتمبر المقبل على استاد أحمد بن علي المونديالي. تأتي هذه المباراة ضمن افتتاحية مباريات المنتخب القطري في المجموعة الأولى من المرحلة الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، التي ستستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وأجرى المنتخب القطري حصته التدريبية على استاد خليفة الدولي، بقيادة المدير الفني الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز. وركزت التدريبات على الجوانب البدنية أولاً، ثم انتقلت إلى النواحي التكتيكية والفنية، بهدف تجهيز اللاعبين للمواجهة المرتقبة ضد المنتخب الإماراتي. يعمل لوبيز على وضع خطة استراتيجية تناسب المباراة، خصوصًا وأن آخر فوز للمنتخب الإماراتي على قطر يعود إلى عام 2015 في كأس آسيا التي أُقيمت في أستراليا. في الجزء الثاني من التدريبات، ركز المدرب على الجوانب الخططية والتكتيكية، كما حدد الأدوار الدفاعية والهجومية للاعبين، وعمل على تحسين الفاعلية على الأطراف وتنفيذ الكرات الثابتة. يهدف المنتخب القطري إلى تحقيق أعلى معدلات التركيز لدى اللاعبين لضمان الفوز في المباراة الافتتاحية قبل مواجهة المنتخب الكوري الشمالي في العاشر من سبتمبر المقبل في فينتيان، لاوس. من ناحية أخرى، أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم عن نفاد 50% من تذاكر المباراة ضد الإمارات قبل ستة أيام من موعدها، ما يشير إلى الدعم الجماهيري الكبير الذي سيحظى به المنتخب القطري في هذا اللقاء المهم. وكان المدرب الإسباني قد أعلن عن قائمة اللاعبين المشاركين في التصفيات، التي تضم 26 لاعبًا، بينهم أربعة حراس مرمى: محمد البكري (الوكرة)، وسعد الشيب (السد)، ومشعل برشم (السد)، وصلاح زكريا (الدحيل).  الجدير بالذكر أن قرعة الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 أوقعت المنتخب القطري في المجموعة الأولى، بجانب منتخبات إيران، أوزبكستان، الإمارات، قرغيزستان، وكوريا الشمالية. وستشهد التصفيات مواجهات قوية، حيث يستضيف المنتخب القطري نظيره القرغيزي في 10 أكتوبر المقبل، قبل أن يتوجه لملاقاة المنتخب الإيراني في طهران يوم 15 من الشهر نفسه.

Image

العنابي يكثف تحضيراته لمواجهة الإمارات

واصل المنتخب القطري لكرة القدم حصصه التدريبية، استعدادًا لمواجهة نظيره الإماراتي في الخامس من سبتمبر المقبل على استاد أحمد بن علي، في افتتاح مبارياته ضمن المجموعة الأولى من المرحلة الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، التي ستستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وأجرى المنتخب القطري، الذي توج بكأس آسيا 2023، تدريباته على استاد خليفة الدولي تحت قيادة مديره الفني الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز. وقد ركزت التدريبات في البداية على الجوانب البدنية، قبل الانتقال إلى الجوانب التكتيكية والفنية، بهدف تحديد أفضل تشكيلة قادرة على مواجهة أسلوب اللعب المتوقع للمنتخب الإماراتي، وضمان توازن جميع خطوط الفريق. يسعى المدرب الإسباني لوبيز لتحقيق أقصى درجات الجاهزية للمباراة المهمة أمام الإمارات، تمهيدًا لمواجهة منتخب كوريا الشمالية خارج الديار في العاشر من سبتمبر على استاد لاوس الوطني في فينتيان. وكان لوبيز قد أعلن في وقت سابق عن قائمة اللاعبين المشاركة في التصفيات المونديالية، والتي شهدت عودة العديد من العناصر الأساسية بعد غيابهم عن مباراتي أفغانستان والهند في الدور الثاني من التصفيات. ومن بين العائدين للمنتخب، عاصم مادبو لاعب وسط الغرافة، وكريم بوضياف لاعب وسط الدحيل، وعبدالرحمن فهمي لاعب الأهلي، بينما غاب المدافع بوعلام خوخي عن القائمة. وضمت قائمة المنتخب القطري 26 لاعبًا، منهم أربعة حراس مرمى: محمد البكري (الوكرة)، وسعد الشيب (السد)، ومشعل برشم (السد)، وصلاح زكريا (الدحيل). بالإضافة إلى لاعبين بارزين مثل المعز علي، أكرم عفيف، وبيدرو ميجيل، الذين يمثلون عناصر قوة في صفوف المنتخب.

Image

موقعة «العنابي» و«الإماراتي» في أحمد بن علي

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم عن استضافة استاد أحمد بن علي المونديالي لمواجهة المنتخب القطري أمام نظيره الإماراتي يوم 5 سبتمبر المقبل في افتتاح مبارياته ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026. وكانت قرعة الدور الثالث للتصفيات المونديالية قد أوقعت المنتخب القطري ضمن المجموعة الأولى، بجانب منتخبات إيران وأوزبكستان والإمارات وقيرغيزيا وكوريا الشمالية. وسيخوض المنتخب القطري الفائز بكأس آسيا 2023 الجولة الثانية من التصفيات يوم 10 من الشهر نفسه بحلوله ضيفا على نظيره الكوري الشمالي، قبل أن يعود لمواجهة ضيفه منتخب قيرغيزيا يوم 10 أكتوبر المقبل، ثم يتوجه للعاصمة الإيرانية طهران لمواجهة نظيره الإيراني يوم 15 من الشهر نفسه، ليستضيف بعدها المنتخب الأوزبكي بالدوحة يوم 14 نوفمبر المقبل في ختام جولة الذهاب. ويبدأ العنابي الذي يقوده المدرب الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز جولة الإياب بمواجهة مضيفه الإماراتي يوم 19 نوفمبر المقبل، قبل أن يستضيف نظيره الكوري الشمالي يوم 20 مارس 2025، ثم يواجه نظيره القيرغيزي يوم 25 من الشهر نفسه، ويعود لاستضافة المنتخب الإيراني يوم 5 يونيو 2025، ويختتم المرحلة الثالثة بلقاء المنتخب الأوزبكي في طشقند يوم 10 من الشهر نفسه. وكان المنتخب الفائز بكأس آسيا 2023 قد تأهل رسميا إلى الدور الثالث والحاسم من تصفيات المونديال وحجز أيضا مقعده في النهائيات القارية التي تستضيفها السعودية عام 2027، متصدرا المجموعة الأولى برصيد 16 نقطة جمعها من خمسة انتصارات وتعادل، على كل من أفغانستان في الدوحة ذهابا 8-1 وإيابا صفر-صفر في السعودية، وعلى الهند خارج الأرض 3-صفر و2-1، وعلى الكويت ذهابا وإيابا 3-صفر و2-1. وضمن ذات المجموعة تأهل المنتخب الكويتي 7 نقاط.  ويتأهل أول منتخبين في كل مجموعة من المجموعات الثلاث مباشرة إلى كأس العالم 2026 لتحجز ستة من المقاعد الثمانية المباشرة المتاحة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع (ستة منتخبات) لخوض الملحق الآسيوي، والذي تقام مبارياته بنظام الدوري من جولة واحدة، وبحيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى كأس العالم. في المقابل ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في الملحق الآسيوي لخوض مواجهة من مباراتي ذهاب وإياب، لتحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي.

Image

السعودية تتوج ببطولة غرب آسيا للشباب

توج منتخب السعودية ببطولة غرب آسيا للشباب بعد فوزه على الإمارات (1-0) في الدور النهائي الذي جمعهما اليوم الجمعة، على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف وسط حضور جماهيري غفير. وسجل طلال حاجي هدف فوز الأخضر من رأسية قوية في الدقيقة 43. وحافظ منتخب السعودية على توازنه الدفاعي واستطاع أن يوقف خطورة الأبيض ليتوج بلقب البطولة. وشق منتخب السعودية طريقه بنجاح بعد أن تصدر المجموعة الأولى، قبل أن يتأهل للدور النهائي بفوزه على سوريا بهدفين نظيفين.

Image

فوز شرفي للصين على الإمارات في آسيا الأولمبية

 تغلب منتخب الصين على نظيره الإماراتي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل في الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة في قطر بمشاركة 16 منتخبا. وسجل أهداف المنتخب الصيني كل من زي وينيج في الدقيقة (24)، و ليو جورون (45+5)، فيما سجل أحمد فوزي هدف الإمارات في الدقيقة (48). وحصد المنتخب الصيني ثلاث نقاط ليحتل المركز الثالث في المجموعة بعد كوريا الجنوبية التي تغلبت على اليابان بهدف نظيف، وبقي المنتخب الإماراتي في المركز الرابع والأخير ليغادرا المسابقة من دور المجموعات بعد أن خسرا مباراتيهما في الجولتين الأولى والثانية. وكانت الجولة الأولى شهدت فوز كوريا الجنوبية على الإمارات بهدف دون رد، واليابان على الصين بالنتيجة ذاتها، في المقابل فازت اليابان على الإمارات بهدفين نظيفين، وكوريا الجنوبية على الصين بالنتيجة ذاتها، ليضمن منتخبا اليابان وكوريا الجنوبية التأهل إلى الدور ربع النهائي مبكرا قبل مباراتهما اليوم. وسعى منتخب الإمارات منذ الدقائق الأولى من المباراة لمفاجأة نظيره الصيني بهدف مبكر حيث نظم هجمات عن طريق أحمد فوزي على الجانب الأيمن وعبدالله الحمادي بالجانب الايسر. ومن هجمة مرتدة في الدقيقة السادسة سجل عبدالله الحمادي هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل بعد مراجعة تقنية الفيديو الـ VAR. في المقابل اعتمد المنتخب الصيني على رأس الحربة بيهيلامو ابودوايلي وانطلاقات لاعب الوسط ليو جورون على الجانب الايسر، ولكن بدا انسجام ثلاثي الهجوم ليس بالمستوى المطلوب فضلا عن الأداء الجيد لدفاع الإمارات في التغطية اللصيقة خاصة محمد عبد الرحمن ومحمد أحمد. وفي الدقيقة (20) سنحت فرصة للتسجيل عن طريق يانج زيهاو الذي سدد كرة قوية مرت فوق العارضة بقليل. ومن هجمة مرتدة أحرز المنتخب الصيني الهدف الأول في الدقيقة (24) عن طريق زي وينيغ مستفيدا من كرة معكوسة من الجانب الأيمن نفذها تاو كيانغلونغ. وبعد الهدف نشط المنتخب الصيني خاص على الجانب الأيمن ليشن عدد من الهجمات التي افتقدت اللمسة الأخيرة. وسدد بيهيلامو ابودوايلي كرة قوية لامست يد لاعب الامارات زايد سلطان ليحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح المنتخب الصيني ثم يعود لمراجعة تقنية الفيديو ليلغي قراره في الدقيقة (41). وفي الوقت المتبقي من الشوط الأول انتزع ليو جورون الكرة من دفاع الامارات وتقدم نحو المرمى مستغلا وقوف حارس الامارات في الزاوية اليسري ليسجل الهدف الثاني للصين بكرة قوية على الزاوية اليسرى في الدقيقة الخامسة من الوقت الإضافي للشوط الأول. ثم عاد المنتخب الاماراتي لتذليل الفارق بهجمات عن طريق عبدالله الحمادي وفهد باروت ولكن الدفاع الصيني تمكن من التصدي لهذه الهجمات ليعن الحكم عن نهاية الشوط الأول بتقدم الصين بهدفين دون رد. وبعد مرور ثلاث دقائق من الشوط الثاني ذلل المنتخب الإماراتي الفارق بتسجيله الهدف الأول عن طريق أحمد فوزي الذي استقبل عرضية عبدالله الحمادي على صدره ثم سدد وسط مدافعين اثنين في الدقيقة (48). وتحسن أداء المنتخب الإماراتي كثيرا بعد التبديلات التي اجرها المدرب في الشوط الثاني لينظم عدة هجمات كانت اخطرها الكرة التي سددها اللاعب البديل ياسرالبلوشي في الدقيقة (57) والتي مرت فوق العارضة بقليل، وأعقبه البديل الآخر محمد جمعة الذي سدد الكرة جوار القائم الأيمن (62)، وبعدها بخمس دقائق سدد اللاعب ذاته بقوة ابعدها حارس منتخب الصين في آخر لحظة. وتواصلت هجمات المنتخب الاماراتي وتضييع الفرص تباعا من محمد جمعة وأحمد فوزي وسلطان زايد، في حين كانت أخطر الفرص الكرة الثابتة التي سددها سلطان البدواوي والتي ابعدها حارس الصين ببراعة إلى ركنية في الدقيقة (81). في المقابل كانت محاولات المنتخب الصيني من هجمات مرتدة في فترات متباعدة حرص على الدفاع عن مرماه والمحافظة على نتيجة المباراة والحد من هجمات منتخب الإمارات. ومن هجمة مرتدة حول حارس الإمارات تسديدة ايلهان هانج إلى ضربة ركنية في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع. وفي الدقيقة المتبقية من المباراة حاول المنتخب الإماراتي تسجيل هدف التعادل من ولكن الوقت لم يسعفه حيث أعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز الصين بهدفين مقابل هدف. يشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة في البطولة تتأهل من أجل تمثيل قارة آسيا في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، في حين ينتقل صاحب المركز الرابع لخوض مباراة الملحق العالمي أمام منتخب غينيا ممثل قارة أفريقيا.

Image

الياباني يقتل حلم الإمارات الأولمبي!

تأهل المنتخب الياباني لكرة القدم، إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في قطر، بعد فوزه على نظيره الإماراتي بهدفين دون رد، في اللقاء الذي جمعهما، الجمعة، على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في الجولة الثانية لحساب منافسات المجموعة الثانية من البطولة التي تستمر حتى الثالث من مايو المقبل. ورفع المنتخب الياباني رصيده إلى 6 نقاط ليتأهل الى الدور الثاني رفقة المنتخب الكوري الجنوبي الذي حصد عدد النقاط ذاته بعد فوزه على منتخب الصين بهدفين نظيفين ليفقد منتخبا الإمارات والصين فرصة التأهل بعدما بقي رصيدهما خاليا من النقاط. وتقام الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة يوم الاثنين المقبل، حيث يلتقي المنتخبان الياباني والكوري الجنوبي في مواجهة تحديد متصدر المجموعة، في حين يلتقي المنتخب الإماراتي ونظيره الصيني في مباراة تحصيل حاصل. وسجل هدفي المنتخب الياباني كل من سيجي كيموار في الدقيقة (27) وسوتا كاوازاكي (66). 

Image

الإماراتي يخسر أمام الكوري بآسيا تحت 23 سنة

فاز المنتخب الكوري الجنوبي لكرة القدم على نظيره الإماراتي بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاما. سجل هدف المباراة الوحيد لي يونج-جون برأسه في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للمباراة. وبهذه النتيجة حصل منتخب كوريا الجنوبية على أول ثلاث نقاط له متساويا مع اليابان في حين بقي كل من منتخب الإمارات والمنتخب الصيني بلا نقاط. وجاءت المباراة متوسطة المستوى مع أفضلية للمنتخب الكوري الجنوبي أحد المرشحين للفوز باللقب القاري والذي سيطر على خط الوسط وضرب حصارا على منافسه في ملعبه بهجمات متعددة من العمق وأطراف الملعب. ومع استمرار الهجمات الكورية كاد لاعب الوسط لي كانج-هي يسجل الهدف الأول في الدقيقة (14) غير أن حارس المنتخب الإماراتي أبعدها بصعوبة إلى ركنية. وفي الدقيقة (19) ألغى الحكم هدفا لكوريا الجنوبية من تسديدة آن جاي جون حيث لامست الكرة قدم زميله المتسلل كانج سانج-يون قبل أن تدخل الشباك. في المقابل اعتمد المنتخب الإماراتي على الهجمات المرتدة عن طريق سلطان الأميري من الجانب الأيمن وفهد باروت في المقدمة الهجومية ومن خلفه حسن البلوشي ولكن المحاولات كانت قليلة، حيث لم يختبر الحارس الكوري بالتسديدات المثالية. وتواصل الضغط الكوري على دفاع منتخب الإمارات ولكنه لم يتمكن من الوصول إلى المرمى مع تألق خط الدفاع بقيادة مايد الطنيجي وخميس المنصوري وعبدالله البلوشي وأحمد محمود ومن خلفهم الحارس خالد توحيد الذي تصدى للعديد من التسديدات القوية وكذلك الكرات المعكوسة من الأطراف. ولم تشكل المحاولات الهجومية الإماراتية أدنى خطورة على مرمى كوريا الجنوبية ليكتفي المنتخبان بالتعادل السلبي في الشوط الأول.  في الشوط الثاني تواصلت أحداث اللقاء بذات الاستراتيجية الفنية للمنتخبين، هجمات كورية وسط تراجع إماراتي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. وفي الدقيقة (55) كاد المنتخب الكوري يفتتح التسجيل عن طريق يوم جي-سونج الذي سدد الكرة برأسه لتمر بجوار القائم. ومع دخول البديل أحمد فوزي تحسن أداء المنتخب الإماراتي نسبيا، حيث قاد بعض المحاولات على الجانب الأيسر غير أن الدفاع الكوري كان مثاليا في التصدي لهذه المحاولات الهجومية. ومن هجمة مرتدة للمنتخب الإماراتي سدد سلطان الأميري كرة قوية مرت جوار القائم في الدقيقة (59). في المقابل تبارى لاعبو كوريا الجنوبية في إهدار الفرص المتاحة أمام المرمى خاصة كانج سيونج-جين الذي لم يفلح في إصابة المرمى مرتين برأسه في الدقيقتين (68 و71)، وكذلك لي يونج -جون (74). وانتظر المنتخب الكوري حتى الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للمباراة ليسجل هدفا رأسيا عن طريق لي يونج-جون مستغلا كرة ركنية. وفي الوقت المتبقي من المباراة تواصل الأداء بعدة هجمات لمنتخب كوريا الجنوبية بحثا عن الهدف الثاني مع تراجع المنتخب الإماراتي للدفاع عن منطقته حتى أعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز كوريا الجنوبية على الإمارات بهدف دون رد.

Image

مدرب الإمارات: ندرك صعوبة مهمتنا في المجموعة

أعرب الأوروجوياني مارسيلو برولي المدير الفني للمنتخب الإماراتي لكرة القدم، عن أمله في ظهور لاعبيه بالصورة المأمولة في أول لقاءاتهم بالبطولة القارية كأس آسيا تحت 23 في قطر أمام المنتخب الكوري الجنوبي الثلاثاء ضمن منافسات المجموعة الثانية. ولم يخف برولي، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة، صعوبة المهمة التي تنتظر لاعبيه في المجموعة الثانية التي تضم بطلين سابقين كاليابان وكوريا الجنوبية، مشددا على أنه يدرك جيدا قوة المنتخبات المتنافسة في المجموعة التي استعدت بصورة جيدة للمنافسات، تماما كالمنتخب الإماراتي. ونوه إلى تسلمه المقاليد الفنية للمنتخب الإماراتي قبل فترة قصيرة من بداية البطولة، بيد أن الأمر لم يمنعه من العمل على تحقيق التطلعات، وملامسة الطموحات، بفضل جودة اللاعبين المتواجدين، وإصرارهم على تحقيق أفضل النتائج. كما أعرب عن حرصه في لقاء الغد على التركيز على مراقبة عناصر القوة لدى المنتخب الكوري الجنوبي، خاصة في ظل معرفته به بعد أن تواجه المنتخبان في لقاء ودي سابق، مبرزا الحرص على الخروج بنتيجة إيجابية من المباراة. وفي ختام تصريحاته، لفت المدرب مارسيلو إلى أن الهدف من المشاركة القارية وتواجده مع المنتخب هو تطوير الكرة الإماراتية، وإعداد اللاعبين الشباب للالتحاق بالمنتخب الأول في المستقبل.