أكد سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان الإيطالي، أن فريقه سيعمل على تجاوز أزمته الحالية بدلًا من الاستسلام للحظ السيئ، وذلك عندما يستضيف لاتسيو مساء الأحد، في إطار منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم بالموسم الحالي 2024-2025. وفي مؤتمر صحفي عُقد السبت، قال كونسيساو: "نحن على دراية بالوضع الحالي، سواء كان بسبب أخطائنا أو بسبب عوامل خارجة عن إرادتنا. لا يمكننا أن نتشبث بسوء الحظ لتفسير ما نمر به، لكن بإمكاننا التركيز على تصحيح الأخطاء، وهذا هو الطريق لتحقيق النتائج المرجوة". وأضاف المدرب البرتغالي: "ربما نحتاج في كل لحظة إلى بذل جهد أكبر. إذا أردنا أن نقدم الأداء الذي نطمح إليه، فعلينا تغيير الإيقاع وزيادة السرعة والتسارع في الهجمات". ويسعى الروسونيري لحقيق نتيجة إيجابية أمام لاتسيو لاستعادة توازنه في مسابقة الكالتشيو، وسط تطلعات الجماهير لرؤية الفريق يعود إلى طريق الانتصارات.

تحدث سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان الإيطالي، عن مستقبله مع الفريق بعد الهزيمة التي تلقاها أمام بولونيا، بنتيجة 2ـ1، في اللقاء الذي جمعهما الخميس، ضمن منافسات الدوري الإيطالي بالموسم الحالي. وقال كونسيساو في تصريحات نشرها موقع "فوتبول إيطاليا": "الكرة في ملعبهم إذا شعر النادي بأنني لم أعد المدرب المناسب لميلان فإنني سأرحل على الفور لكن حتى تلك اللحظة سأواصل العمل بنفس الشغف كما هو الحال دائمًا". وأضاف: "أشعر بخيبة أمل كبيرة لأن النتائج لم تصب في صالحنا. لكني أعتقد أن هذا أمر طبيعي بالنسبة للمدرب الذي يعمل بشغف". وواصل مدرب الروسونيري تصريحاته قائلًا: "يبدو أن الحزن يخيم على ميلان، ويجب علينا تخطي ذلك بالنتائج لأنها هي التي تصنع الفارق".

أكد سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان الإيطالي، أنه يسعى لتحويل ميلان إلى أكثر قوة وشراسة خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد الفوز على روما بنتيجة 3-1 في كأس إيطاليا الأربعاء. وقال كونسيساو في تصريحات نشرها موقع "فوتبول إيطاليا": "لا أرى أي تشابه مع بورتو حتى الآن. لكننا نعمل على أن نكون أكثر تماسكا وشراسة، وألا نسمح للمنافسين بمهاجمتنا كثيرًا". وأضاف: "لم نحقق ذلك بعد، ولكن مع اللاعبين الذين انضموا في فترة الانتقالات، فإن إمكاناتهم تمنحني الراحة للعب كرة القدم التي أحبها، بما في ذلك وجود مهاجمين اثنين فالتوازن الصحيح ليس فقط بتسجيل الأهداف، ولكن أيضا بعدم استقبالها". وواصل المدرب البرتغالي: "نحاول أن ننقل للفريق ما نريده، ولكننا خضنا جلسة تدريب واحدة فقط للتحضير لهذه المباراة، ولا أملك رفاهية العمل على تفاصيل كل مواجهة في التدريبات لأننا نلعب كل ثلاثة أيام".

أكد سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان الإيطالي، أنه يجب أن يكون الفريق في أفضل حالاته من أجل الفوز على منافسه ميلان، في المباراة المقرر إقامتها مساء الخميس، ضمن منافسات نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي. وقال كونسيساو في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "وجدت فريقًا متواضعًا، يرغب في التعلم وفهم ما يريده المدربون منهم. هذا أمر مهم جدًا، فهو الأساس لتقديم عمل بجودة عالية. رغم قصر فترة العمل، كنا فعالين في توضيح ما يحتاج الفريق لتحسينه وتجهيزه ليكون في أفضل حالاته غدًا ومحاولة تحقيق الفوز". وأضاف: "ليس من الأسهل أو الأصعب أن نبدأ ضد يوفنتوس. عملنا هو محاولة تحسين الأوضاع التي أعتقد أنه يمكننا تحسينها. يجب على اللاعبين أن يفهموا الوضع، وأنا أعلم أنه ليس جيدًا. علينا تغييره، ونحن فقط معهم يمكننا تغييره. الكلمات لا تهم، في الأندية الكبيرة النتائج هي ما يهم، وغدًا نريد الفوز للعب المباراة النهائية". وأوضح مدرب ميلان: "التوقيت هو ما هو عليه. إذا سألتموني إن كنت أريد مزيدًا من الأيام وجميع اللاعبين متاحين، سأقول نعم. لكنني أتيت وأنا على دراية بالوضع، وهذا لا يجب أن يكون عذرًا". وأوضح: "هل من المخاطرة تدريب ميلان؟ الحياة هكذا، مليئة بالتحديات عملت كثيرًا للوصول إلى هنا، إذا لم أرد المخاطرة لكنت في المنزل إنه شرف وفخر لي أن أعمل مع ميلان."

اتهم سيرجيو كونسيسياو المدير الفني لبورتو البرتغالي، نظيره ميكيل آرتيتا، المدير الفني لأرسنال الإنجليزي، بالإساءة إلى عائلته. وكان النقاش قد احتدم بين المدربين بعد إطلاق صافرة نهاية المواجهة بين فريقيهما في قمة إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا. وكانت المباراة قد احتكمت إلى ركلات الجزاء الترجيحية إذ كسبها أرسنال بهدفٍ نظيفٍ، وهي نفس النتيجة التي فاز بها بورتو في موقعة الذهاب. ومالت ركلات الجزاء الترجيحية إلى أصحاب الأرض والجمهور في "استاد الإمارات"، إذ تفوّق أرسنال على ضيوفه بنتيجة 4-2. وزعم كونسيسياو في تصريحٍ مقتضبٍ نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، "ما قاله آرتيتا باللغة الإسبانية باتجاه الدكة الاحتياطية (لبورتو) كان إهانةً لعائلتي". وأضاف ابن الـ 49 عامًا: "عليه (آرتيتا) التركيز على تدريب فريقه". وقال كونسيساو، في تصريحات نشرتها صحيفة "ريكورد" البرتغالية: "خلال المباراة التفت أرتيتا إلى مقاعد البدلاء لدينا، ووجه كلمات إهانة باللغة الإسبانية، لعائلتي". وأضاف: "في نهاية المباراة أخبرته أن عليه الانتباه لأن الشخص الذي أهانه لم يعد معنا (رحل عن الحياة)، وأن يقلق بشأن تدريب فريقه، لأنه بسبب الجودة الفردية عليه الالتزام بتقديم المزيد والأفضل". واكتفى آرتيتا، بالإضافة إلى المصادر من داخل أروقة نادي آرسنال، بنفي اتهامات اللاعب الدولي السابق في منتخب البرتغال. ونجح أرسنال في التأهل إلى ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى منذ الموسم 2009-2010، منهيًا سلسلة من 7 مشاركات لم يتخط فيها ثمن النهائي.