اتهم سيرجيو كونسيسياو المدير الفني لبورتو البرتغالي، نظيره ميكيل آرتيتا، المدير الفني لأرسنال الإنجليزي، بالإساءة إلى عائلته. وكان النقاش قد احتدم بين المدربين بعد إطلاق صافرة نهاية المواجهة بين فريقيهما في قمة إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا. وكانت المباراة قد احتكمت إلى ركلات الجزاء الترجيحية إذ كسبها أرسنال بهدفٍ نظيفٍ، وهي نفس النتيجة التي فاز بها بورتو في موقعة الذهاب. ومالت ركلات الجزاء الترجيحية إلى أصحاب الأرض والجمهور في "استاد الإمارات"، إذ تفوّق أرسنال على ضيوفه بنتيجة 4-2. وزعم كونسيسياو في تصريحٍ مقتضبٍ نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، "ما قاله آرتيتا باللغة الإسبانية باتجاه الدكة الاحتياطية (لبورتو) كان إهانةً لعائلتي". وأضاف ابن الـ 49 عامًا: "عليه (آرتيتا) التركيز على تدريب فريقه". وقال كونسيساو، في تصريحات نشرتها صحيفة "ريكورد" البرتغالية: "خلال المباراة التفت أرتيتا إلى مقاعد البدلاء لدينا، ووجه كلمات إهانة باللغة الإسبانية، لعائلتي". وأضاف: "في نهاية المباراة أخبرته أن عليه الانتباه لأن الشخص الذي أهانه لم يعد معنا (رحل عن الحياة)، وأن يقلق بشأن تدريب فريقه، لأنه بسبب الجودة الفردية عليه الالتزام بتقديم المزيد والأفضل". واكتفى آرتيتا، بالإضافة إلى المصادر من داخل أروقة نادي آرسنال، بنفي اتهامات اللاعب الدولي السابق في منتخب البرتغال. ونجح أرسنال في التأهل إلى ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى منذ الموسم 2009-2010، منهيًا سلسلة من 7 مشاركات لم يتخط فيها ثمن النهائي.