
البحرين تسعى لتعطيل الكمبيوتر الياباني!
تستأنف تصفيات كأس العالم 2026 في قارة آسيا جولتها الثانية الثلاثاء، حيث يترقب عشاق كرة القدم مواجهة مثيرة تجمع بين منتخب البحرين ونظيره الياباني. المباراة تعد من أبرز اللقاءات في المجموعة الثالثة، التي تشهد تنافسًا حامي الوطيس. حقق المنتخب البحريني بداية قوية في التصفيات بفوز ثمين 1-0 على المنتخب الأسترالي في الجولة الأولى، مما يعزز من طموحه في التأهل. يسعى البحرين لتحقيق نتيجة إيجابية أخرى أمام اليابان، حيث سيكون التعادل بمثابة خطوة جيدة في مجموعة تضم فرقًا قوية. في الجهة المقابلة، يدخل المنتخب الياباني المباراة بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الساحق 7-0 على منتخب الصين في الجولة الأولى. يبحث الفريق الياباني عن مواصلة تألقه وتأكيد جدارته في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل المباشر إلى المونديال. المواجهة بين البحرين واليابان تشكل اختبارًا حقيقيًا لكلا الفريقين، حيث أن النقاط الثلاث ستكون حاسمة في تحديد مسار الفريقين في التصفيات. في الوقت الذي يسعى فيه المنتخب البحريني لإثبات جدارته وتعزيز موقفه، يتطلع المنتخب الياباني إلى تأكيد قوته واستمرارية نتائجه الإيجابية. هذه المباراة تعد من المواجهات المهمة التي ستساهم في تشكيل خريطة التصفيات وتحديد الفرق التي ستبقى في دائرة المنافسة على بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2026.

قائدة منتخب اليابان تهاجم «الآسيوي»
انتقدت قائدة منتخب اليابان، ساكي كوماجاي، الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد نقل مباراة الإياب أمام كوريا الشمالية، ضمن سباق التأهل إلى «أولمبياد باريس»، إلى السعودية، قبل أيام من المواجهة. وقالت كوماجاي إن الاتحاد الآسيوي يجب أن «يتحمّل مسؤولية» رعاية اللاعبين، بعد نقل مباراة السبت من بيونج يانج إلى جدّة. وتحدثت كوماجاي، لصحافيين في اليابان، قبل السفر إلى السعودية، وذلك بعد يوم على وصولها من ناديها روما الإيطالي. وقالت ابنة الثالثة والثلاثين عامًا: «لا يمكن أن تحدث أمور كهذه» في إشارة إلى الإشعار المتأخر الذي تبلّغه المنتخب الوطني. وأشارت تقارير إلى أن الاتحاد الياباني طالب «الآسيوي» بنقل مباراة الذهاب من العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج، بسبب الافتقار إلى الشفافية حيال الأمور التشغيلية، وندرة الرحلات الجوية. وأضافت أن الاتحاد الياباني لم يتلقّ تأكيداً بأن السعودية ستكون المضيفة الجديدة، حتى مساء الاثنين، في حين لم يجرِ الإعلان عن الملعب وتوقيت المواجهة. وتابعت كوماجاي: «بصفتنا لاعبات، من واجبنا التحضير للمباراة، لكن على المنظمين التأكد من أننا في أفضل حالاتنا». وأضافت: «لا يمكن أن يتكرّر هذا الأمر». وتقام مباراة الإياب في طوكيو، يوم 28 فبراير الحالي. وبسبب الشكوك التي أحاطت مباراة الذهاب، بقيت أربع محترفات يابانية في إنجلترا بانتظار إعلان مكان إقامتها، بدلاً من اللحاق بالتشكيلة في اليابان. ورغم التغييرات، قالت كوماجاي إن الفريق «لا يمكنه استخدام هذا الأمر ذريعة».
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |