Image

تعافي نديكا بعد انهياره أمام أودينيزي

طمأن دانييلي دي روسي مدرب روما الأربعاء أن لاعبه العاجي إيفان نديكا "بصحة جيدة" بعد انهياره على أرض الملعب خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام مضيفه أودينيزي في المرحلة 32 من الدوري الإيطالي لكرة القدم. ووقع المدافع البالغ 24 عاماً على الأرض في الدقيقة 70 خلال مباراة الأحد الماضي التي تأجّلت بقرارٍ من الحكم بعد نقل نديكا الذي فقد الوعي إلى خارج الملعب ثمّ إلى المستشفى. وقال دي روسي للصحافيين عشيّة مواجهة ميلان الخميس في قمّة إيطالية ضمن إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليج": "إنه بصحةٍ جيدة. هبوط الرئة أمرٌ مؤلم لكن لحسن الحظ، إذا يُمكن أن نقول ذلك، فإنه لا يعاني ممّا كنّا نخشاه حين وقع على الأرض". واستبعد نادي العاصمة في وقت سابقٍ هذا الأسبوع من أن تكون مشكلات في القلب هي سبب انهيار اللاعب، والتقطت صور له مبتسماً وجالساً على سرير المستشفى بعد ساعاتٍ على الحادثة. وقضى نديكا ليلةً تحت المراقبة قبل العودة إلى روما، وأظهرت الفحوصات عدم وجود علامات على مشكلاتٍ في القلب، ولكن "انكماش صغير في الرئة". وتوقّفت المباراة حين كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1، وستُلعب الدقائق المتبقيّة في موعدٍ لاحق لم يُحدّد بعد. واعتبر دي روسي أسطورة روما أن قرار تعليق المباراة كان الوحيد الممكن. وأضاف "إنه ما كان يجب أن يحصل، كان قراراً بالإجماع، بل حتّى قراراً عادياً. لم يكن أيّ من لاعبي فريقي لاستكمال المباراة (في حينها) لأن التخطيط الكهرباء (الذي أجريَ في الملعب) أظهر أنه (نديكا) تعرّض لنوبةٍ قلبية". ولم يُقدّم المدرب موعداً لعودة اللاعب إلى التمارين. نتيجة لحادثة نديكا، ينظّم روما مبادرة لتقديم فحوصات مجانية للقلب للمشجعين الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا في مستشفى محلي قبل مباراتهم المقبلة ضد بولونيا في الدوري في 22 أبريل.

Image

طفرة روما.. دي روسي يرد!

رفض دانييلي دي روسي مدرب نادي روما اعتبار نفسه السبب الرئيسي في تحسن أداء ونتائج الفريق منذ تعيينه خلفاً للمدرب جوزيه مورينيو في يناير الماضي. وحقق روما فوزاً كبيراً على مونزا (4-1)، بفضل أهداف لورينزو بيليجريني وروميلو لوكاكو وباولو ديبالا ولياندرو باريديس. وقال دي روسي لشبكة DAZN عقب المباراة: "يجب أن أحاول الحفاظ على المستوى الذي قدمناه في مباراة (أمام برايتون) ثم في المباريات التالية سعيد لأننا لعبنا بشكل أفضل من المباراة السابقة". وتابع: "قمنا بتقليص الفارق في جدول الترتيب علاقتي باللاعبين باتت أقوى نعرف بعض جيداً حققنا العديد من النقاط لم يكن الأمر سهلاً". ورفض المدرب إسناد الفضل إليه في تطور النتائج، وقال: "الفريق قويّ ومتحد.وهذا الأمر ليس بسببي وإذا لم يكن متماسكاً لما وصل إلى نهائيين أوروبيين على التوالي".  وقال دي روسي: "أحاول أن أكون صادقاً مع اللاعبين وأعاملهم كبشر أولاً ثم كلاعبين ثانياً تزاملت مع بعض اللاعبين في فترة سابقة وهذا جعل الأمور أسهل بيني وبينهم".  تقدم روما في جدول الترتيب ليحتل المركز الخامس برصيد 47 نقطة ويزاحم على مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا. 

Image

دي روسي يقدم وعدًا لجماهير روما!

قال دانييلي دي روسي، المدرب الجديد لروما، المُنافس في «دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم»، إنه يدرك جيداً أن جماهير الفريق لا تزال تحب المدرب السابق جوزيه مورينيو، لكنه يأمل أن يكون له مكان أيضاً في قلوبهم. وأعلن نادي روما، تعيين لاعبه السابق دي روسي مدرباً للفريق حتى نهاية الموسم الحالي، بعد ساعات من الانفصال عن البرتغالي مورينيو. ويحتلّ روما المركز التاسع في ترتيب «الدوري»، وقد خسر مباراته الماضية أمام ميلان 3-1، لكن مورينيو لا يزال يحظى بدعم الجماهير التي رفعت لافتات، في الأيام الأخيرة؛ احتجاجاً على إقالته.  وقال دي روسي، في مؤتمر صحفي: «لا أحد سيلغي الحب الذي تكنُّه الجماهير لمورينيو، ولكن لا يوجد ما يمنعهم من حبي أيضاً، ومواصلة دعم الفريق في الاستاد». وباعتباره لاعباً سابقاً للفريق وكان يحظى بشعبية كبيرة، يدرك دي روسي أسباب اختياره بعد رحيل مورينيو. وقال دي روسي: «لقد كان اختياراً محسوباً، فعند إقالة مدرب محبوب بشكل كبير، يجب أن تأخذ في الحسبان عدة حقائق، ومع شخص آخر (تعيين مدرب آخر)، كان من الممكن أن يأتي رد فعل أسوأ بكثير من الجماهير». وأضاف: «لست غبياً، من الواضح أن وجودي هنا ليس لأنهم انبهروا بكرة القدم التي قُدّمت خلال فترة وجودي في سبال». بدأ دي روسي مسيرته التدريبية مع سبال، في الموسم الماضي، لكن التجربة استمرت أربعة أشهر فقط، وقد حقق الفريق ثلاثة انتصارات، خلال 16 مباراة بـ«الدوري»، ليتراجع حينها إلى مراكز الهبوط في «دوري الدرجة الثانية». وينتهي عقد دي روسي مع روما بنهاية الموسم الحالي، لكن دي روسي لم تُساوره شكوك بشأن العودة إلى النادي الذي قضى به 18 موسماً، لاعباً. وقال دي روسي: «المُلّاك كانوا واضحين تماماً بشأن فترة وجودي هنا والهدف منها. طالبت بالحصول على مكافأة في حال التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، لكنني كنت سأُوقع أي شيء، فقد بدا الأمر وكأنه ضرورة، بالنسبة لي، بالنظر إلى تاريخي هنا». ولحسن الحظ، كان دي روسي، بوصفه واحداً من عشاق روما، متابعاً للفريق عن كثب، ورغم المركز المتأخر للفريق في «الدوري»، لا يزال يتمسك بالأمل ويرى أن التأهل إلى «دوري الأبطال» هدف يمكن تحقيقه. وقال دي روسي: «سأكون سعيداً إذا أنهينا الموسم في المربع الذهبي، هو هدف ليس سهلاً، لكنه ممكن بالتأكيد. عندما تُغير مدرباً، فمن الواضح أن هناك مشكلات، وأنا سأبدأ من الصفر. لحسن الحظ، ولأسباب تتعلق بدعمي للفريق، شاهدت جميع المباريات، لذلك فأنا أعرف الفريق جيداً واستطعت تقليص فترة دراسته شيئاً ما». ويأتي الاختبار الأول لدي روسي في تدريب روما، السبت، عندما يلتقي الفريق على ملعبه أمام هيلاس فيرونا الذي يحتلّ المركز الـ18 في ترتيب «الدوري».