مدرب روما: أشعر بالمرارة!
اعترف دانييلي دي روسي، مدرب روما، بمرارة الإقصاء من نصف نهائي الدوري الأوروبي بعد التعادل 2-2 أمام باير ليفركوزن في مباراة الإياب. وكان ليفركوزن قد فاز في مواجهة الذهاب 2-0، ليحجز بطاقة التأهل إلى المشهد الختامي لمواجهة أتالانتا. وقال دي روسي في تصريح لشبكة "سكاي سبورتس" إيطاليا: "لعبنا مباراة بطولية، إنهم أقوياء. في الشوط الأول، قدمنا أداءً جيدا للغاية في أول 25 دقيقة، كما حدث في روما". وأضاف: "لقد سددنا القليل من الكرات، ولدينا هذه العادة بالمحاولة عدة مرات، وفي بعض الأحيان يمكن أن يحدث ذلك الفارق. لقد لعب اللاعبون مباراة مذهلة". وواصل دي روسي: "قبل يومين كنا في الأولمبيكو ضد يوفنتوس وقدمنا كل شيء.. الليلة مباراة أخرى مع مجهود بدني وذهني وتابع المدرب الإيطالي: "ليفركوزن لعب بشكل جيد. ولكن عندما تعود في النتيجة وتقترب من تحقيق معجزة، مع العلم أنه لم يفز أحد هنا، وتجد نفسك تعيد فتح المواجهة بهدف في مرماك، فهذا مؤلم".
دي روسي يعترف بصعوبة مواجهة ليفركوزن
اعترف دانييلي دي روسي، مدرب روما الإيطالي، بصعوبة المواجهة المنتظرة أمام باير ليفركوزن الألماني في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي الخميس. وكان روما قد خسر ذهاباً على أرضه وبين جمهوره أمام فريق المدرب المتألق تشابي ألونسو 2-0. وقال دي روسي في المؤتمر الصحفي: "ليس هناك مجال للراحة أمام جميع اللاعبين، سأتواصل مع طبيب الفريق وأعرف كيف هي الوضعية لاختيار الأسماء". وأضاف: "هذه المباراة مهمة بالنسبة لنا ولا يمكننا الاستهانة بها، أريد التحدث مع (باولو) ديبالا ومع الطبيب، لأنني أريد أن أفهم الوضع بالكامل". وواصل دي روسي: "صحيح تنتظرنا مباراة أخرى أمام أتالانتا، لكننا نُركز على مشوارنا مباراة تلو الأخرى، دعونا نُفكر في هذا اللقاء، علينا أن نُطبق ما نريد، في مباراة الذهاب ليفركوزن كان جيداً، خلقنا بعض الفرص، وحاولنا كثيراً". واختتم: "نعلم أن النتيجة صعبة، كما أنهم لم يخسروا طوال الموسم ولكن علينا أن نؤمن بذلك ونحاول حتى النهاية، كما فعلنا في مباراة الذهاب".
دي روسي يشتكي من يوروبا ليج!
اعترف دانييلي دي روسي مدرب روما الإيطالي بنيل مسابقة الدوري الأوروبي من فريقه، وذلك بعد السقوط على أرضه أمام بولونيا بنتيجة 3-1، ضمن منافسات الدوري الإيطالي. وقال دي روسي في تصريح نقله موقع "فوتبول إيطاليا": "ربما كنا أقل حدة من المعتاد، لكن بولونيا يلعب كرة قدم جيدة، ويتحرك كثيراً ويجعلك تبدو أقل حدة أيضاً". وأضاف "في أوقات أخرى سجلنا المزيد من الأهداف بمحاولات أقل، لكن بولونيا يستحق التهنئة، لقد استحقوا الفوز، لقد كانت مباراة متوازنة، وكنا أكثر خطورة في الشوط الأول، لكننا لم نستطع الاستفادة منها وكان ذلك سيمنحنا دفعة". ودعا المدرب لضرورة مواصلة تسلق الجدول، قائلاً في نهاية حديثه "إذا أردنا أن نكون مثاليين ونواصل هذا التسلق في الترتيب، فيجب علينا أن نفعل ما هو أفضل في التعامل مع اللحظات، حيث لن يستقبل فريق ذو خبرة مثل هذا الهدف في الدقيقة 44. مرة أخرى كان لدينا الوقت لقلب الأمور، لكن استقبال الهدف الثالث قضى علينا".
مدرب روما يتحدث عن واقعة سقوط نديكا
دافع دانييلي دي روسي مدرب روما عن لاعبيه الذين لم يرغبوا في مواصلة مباراة أودينيزي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم يوم الأحد بعد سقوط المدافع إيفان نديكا على أرض الملعب. وكانت النتيجة 1-1 عندما سقط مدافع ساحل العاج على ظهره قبل 18 دقيقة من نهاية المباراة، وكان لا بد من نقله على محفة. وقال دي روسي في مؤتمر صحفي الأربعاء قبل أن يستضيف روما منافسه ميلان في إياب دور الثمانية للدوري الأوروبي الخميس "أولا وقبل كل شيء إنه (نديكا) بخير وهذا هو الأهم "إنه جيد بالنسبة لشخص عانى للتو من انهيار الرئة إنها محنة إنها مؤلمة لكن الوضع ليس مخيفا كما كنا نتخيله في خضم هذه اللحظة". وبعد تأخير طويل، تم تعليق مباراة أودينيزي وغادر اللاعبون الملعب ثم توقفت المباراة لاحقا. وتابع دي روسي "لقد تلقينا الكثير من الثناء على شيء اعتبرناه مسارا قياسيا للعمل أتمنى أن يتصرف أي مدرب كما فعلت "أي لاعب يواجه احتمال الاستمرار في المباراة كان سيتوتر عندما يعلم أن زميله تعرض لمثل هذه الإصابة أو كما أخبرنا المسعف أن إيفان كان على وشك الإصابة بنوبة قلبية". وظل نديكا في المستشفى طوال الليل واستبعدت فحوصات أخرى إصابته بمرض في القلب قبل خروجه من المستشفى يوم الاثنين. وأضاف دي روسي "لم يرغب أي من اللاعبين في مواصلة المباراة ولم يكن إلغاء المباراة قراري كما هو مكتوب لقد كان قرارا جماعيا بدعم من النادي، من الجميل أن نتذكر ما نحن عليه كعائلة في مثل هذه اللحظات، وليس فقط عندما نفوز بالمباريات". ولم يتحدد بعد الموعد الذي يمكن أن تستكمل فيه مباراة روما ضد أودينيزي. وقال دي روسي "نعلم أن هناك خيارات مختلفة وتواريخ مختلفة (لإقامة المباراة) على الرغم من أنها ليست كثيرة لأكون صادقا". ويستضيف روما صاحب المركز الخامس منافسه بولونيا الرابع يوم الاثنين قبل أن يواجه نابولي حامل اللقب ويوفنتوس وأتلانتا في الأسابيع التالية.
تعافي نديكا بعد انهياره أمام أودينيزي
طمأن دانييلي دي روسي مدرب روما الأربعاء أن لاعبه العاجي إيفان نديكا "بصحة جيدة" بعد انهياره على أرض الملعب خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام مضيفه أودينيزي في المرحلة 32 من الدوري الإيطالي لكرة القدم. ووقع المدافع البالغ 24 عاماً على الأرض في الدقيقة 70 خلال مباراة الأحد الماضي التي تأجّلت بقرارٍ من الحكم بعد نقل نديكا الذي فقد الوعي إلى خارج الملعب ثمّ إلى المستشفى. وقال دي روسي للصحافيين عشيّة مواجهة ميلان الخميس في قمّة إيطالية ضمن إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليج": "إنه بصحةٍ جيدة. هبوط الرئة أمرٌ مؤلم لكن لحسن الحظ، إذا يُمكن أن نقول ذلك، فإنه لا يعاني ممّا كنّا نخشاه حين وقع على الأرض". واستبعد نادي العاصمة في وقت سابقٍ هذا الأسبوع من أن تكون مشكلات في القلب هي سبب انهيار اللاعب، والتقطت صور له مبتسماً وجالساً على سرير المستشفى بعد ساعاتٍ على الحادثة. وقضى نديكا ليلةً تحت المراقبة قبل العودة إلى روما، وأظهرت الفحوصات عدم وجود علامات على مشكلاتٍ في القلب، ولكن "انكماش صغير في الرئة". وتوقّفت المباراة حين كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1، وستُلعب الدقائق المتبقيّة في موعدٍ لاحق لم يُحدّد بعد. واعتبر دي روسي أسطورة روما أن قرار تعليق المباراة كان الوحيد الممكن. وأضاف "إنه ما كان يجب أن يحصل، كان قراراً بالإجماع، بل حتّى قراراً عادياً. لم يكن أيّ من لاعبي فريقي لاستكمال المباراة (في حينها) لأن التخطيط الكهرباء (الذي أجريَ في الملعب) أظهر أنه (نديكا) تعرّض لنوبةٍ قلبية". ولم يُقدّم المدرب موعداً لعودة اللاعب إلى التمارين. نتيجة لحادثة نديكا، ينظّم روما مبادرة لتقديم فحوصات مجانية للقلب للمشجعين الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا في مستشفى محلي قبل مباراتهم المقبلة ضد بولونيا في الدوري في 22 أبريل.
طفرة روما.. دي روسي يرد!
رفض دانييلي دي روسي مدرب نادي روما اعتبار نفسه السبب الرئيسي في تحسن أداء ونتائج الفريق منذ تعيينه خلفاً للمدرب جوزيه مورينيو في يناير الماضي. وحقق روما فوزاً كبيراً على مونزا (4-1)، بفضل أهداف لورينزو بيليجريني وروميلو لوكاكو وباولو ديبالا ولياندرو باريديس. وقال دي روسي لشبكة DAZN عقب المباراة: "يجب أن أحاول الحفاظ على المستوى الذي قدمناه في مباراة (أمام برايتون) ثم في المباريات التالية سعيد لأننا لعبنا بشكل أفضل من المباراة السابقة". وتابع: "قمنا بتقليص الفارق في جدول الترتيب علاقتي باللاعبين باتت أقوى نعرف بعض جيداً حققنا العديد من النقاط لم يكن الأمر سهلاً". ورفض المدرب إسناد الفضل إليه في تطور النتائج، وقال: "الفريق قويّ ومتحد.وهذا الأمر ليس بسببي وإذا لم يكن متماسكاً لما وصل إلى نهائيين أوروبيين على التوالي". وقال دي روسي: "أحاول أن أكون صادقاً مع اللاعبين وأعاملهم كبشر أولاً ثم كلاعبين ثانياً تزاملت مع بعض اللاعبين في فترة سابقة وهذا جعل الأمور أسهل بيني وبينهم". تقدم روما في جدول الترتيب ليحتل المركز الخامس برصيد 47 نقطة ويزاحم على مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا.
دي روسي يقدم وعدًا لجماهير روما!
قال دانييلي دي روسي، المدرب الجديد لروما، المُنافس في «دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم»، إنه يدرك جيداً أن جماهير الفريق لا تزال تحب المدرب السابق جوزيه مورينيو، لكنه يأمل أن يكون له مكان أيضاً في قلوبهم. وأعلن نادي روما، تعيين لاعبه السابق دي روسي مدرباً للفريق حتى نهاية الموسم الحالي، بعد ساعات من الانفصال عن البرتغالي مورينيو. ويحتلّ روما المركز التاسع في ترتيب «الدوري»، وقد خسر مباراته الماضية أمام ميلان 3-1، لكن مورينيو لا يزال يحظى بدعم الجماهير التي رفعت لافتات، في الأيام الأخيرة؛ احتجاجاً على إقالته. وقال دي روسي، في مؤتمر صحفي: «لا أحد سيلغي الحب الذي تكنُّه الجماهير لمورينيو، ولكن لا يوجد ما يمنعهم من حبي أيضاً، ومواصلة دعم الفريق في الاستاد». وباعتباره لاعباً سابقاً للفريق وكان يحظى بشعبية كبيرة، يدرك دي روسي أسباب اختياره بعد رحيل مورينيو. وقال دي روسي: «لقد كان اختياراً محسوباً، فعند إقالة مدرب محبوب بشكل كبير، يجب أن تأخذ في الحسبان عدة حقائق، ومع شخص آخر (تعيين مدرب آخر)، كان من الممكن أن يأتي رد فعل أسوأ بكثير من الجماهير». وأضاف: «لست غبياً، من الواضح أن وجودي هنا ليس لأنهم انبهروا بكرة القدم التي قُدّمت خلال فترة وجودي في سبال». بدأ دي روسي مسيرته التدريبية مع سبال، في الموسم الماضي، لكن التجربة استمرت أربعة أشهر فقط، وقد حقق الفريق ثلاثة انتصارات، خلال 16 مباراة بـ«الدوري»، ليتراجع حينها إلى مراكز الهبوط في «دوري الدرجة الثانية». وينتهي عقد دي روسي مع روما بنهاية الموسم الحالي، لكن دي روسي لم تُساوره شكوك بشأن العودة إلى النادي الذي قضى به 18 موسماً، لاعباً. وقال دي روسي: «المُلّاك كانوا واضحين تماماً بشأن فترة وجودي هنا والهدف منها. طالبت بالحصول على مكافأة في حال التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، لكنني كنت سأُوقع أي شيء، فقد بدا الأمر وكأنه ضرورة، بالنسبة لي، بالنظر إلى تاريخي هنا». ولحسن الحظ، كان دي روسي، بوصفه واحداً من عشاق روما، متابعاً للفريق عن كثب، ورغم المركز المتأخر للفريق في «الدوري»، لا يزال يتمسك بالأمل ويرى أن التأهل إلى «دوري الأبطال» هدف يمكن تحقيقه. وقال دي روسي: «سأكون سعيداً إذا أنهينا الموسم في المربع الذهبي، هو هدف ليس سهلاً، لكنه ممكن بالتأكيد. عندما تُغير مدرباً، فمن الواضح أن هناك مشكلات، وأنا سأبدأ من الصفر. لحسن الحظ، ولأسباب تتعلق بدعمي للفريق، شاهدت جميع المباريات، لذلك فأنا أعرف الفريق جيداً واستطعت تقليص فترة دراسته شيئاً ما». ويأتي الاختبار الأول لدي روسي في تدريب روما، السبت، عندما يلتقي الفريق على ملعبه أمام هيلاس فيرونا الذي يحتلّ المركز الـ18 في ترتيب «الدوري».
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |