حاتم: نواجه أوزبكستان استعدادًا للملحق الآسيوي
أكد عبدالعزيز حاتم، لاعب وسط المنتخب القطري لكرة القدم، صعوبة المواجهة المرتقبة أمام منتخب أوزبكستان، والمقررة مساء الثلاثاء على استاد بونيودكور في طشقند، ضمن الجولة الأخيرة من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وقال حاتم في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "إنها مباراة مهمة وحماسية بكل تأكيد، وصعبة في الوقت نفسه كما اعتدنا في لقاءاتنا السابقة مع أوزبكستان. نحن نعتبر هذه المواجهة محطة مهمة على طريق الإعداد والتحضير لمباريات المرحلة الرابعة (الملحق الآسيوي) التي تنتظرنا في أكتوبر المقبل". وأضاف: "كان هدفنا التأهل المباشر إلى المونديال، لكن هذه هي كرة القدم. الآن علينا التركيز الكامل على المرحلة المقبلة، والاستعداد جيدًا للمنتخبات التي سنواجهها، بدءًا من هذه المباراة التي نعتبرها بداية حقيقية لطريق العودة وتحقيق الهدف المنشود". وحول التفوق الذي أظهره المنتخب القطري في آخر مواجهتين رسميتين أمام نظيره الأوزبكي، قال حاتم: "من الأفضل ألا نتحدث عن الماضي، بل ننظر إلى المستقبل ونضع نصب أعيننا ما يجب علينا تحقيقه من أهداف في الفترة المقبلة". ويخوض المنتخب القطري المواجهة بعد أن ضمن التأهل إلى المرحلة الرابعة، حيث يحتل المركز الرابع في ترتيب المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة، بينما ضمن المنتخب الأوزبكي تأهله المباشر إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخه.
لوبتيجي يؤكد جاهزية قطر لمواجهة أوزبكستان
أكد الإسباني جولين لوبتيجي، المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم، جاهزية فريقه لمواجهة مضيفه منتخب أوزبكستان، التي ستقام مساء الثلاثاء على استاد بونيودكور في العاصمة طشقند، ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من المجموعة الأولى للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وقال لوبتيجي خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق اللقاء: "نحن جاهزون لمواجهة الثلاثاء وندرك أهميتها في تحفيز اللاعبين قبيل مواجهات الملحق القاري، بعد أن ضمنا التأهل إلى المرحلة الرابعة في الجولة الماضية. نواجه أحد أفضل منتخبات القارة، ونتطلع لتحقيق الفوز كخطوة جديدة نحو هدفنا الأكبر وهو الوصول إلى نهائيات كأس العالم". وأضاف: "رغم تأهل أوزبكستان إلى المونديال ووصولنا إلى المرحلة الرابعة، فإن المباراة ستكون صعبة المنتخب الأوزبكي يضم مجموعة مميزة من اللاعبين، ونحن أيضاً ضمن نخبة منتخبات القارة، ونسعى دوماً للأفضل، اللقاء يمثل اختباراً حقيقياً لقياس الجاهزية وتقييم الاستعداد للمشوار المقبل". واختتم مدرب "العنابي" تصريحاته قائلاً: "هدفنا هو الفوز والاستعداد الجيد لمباريات الملحق في أكتوبر المقبل دون التفكير في ما مضى. أنا متحمس وسعيد بخوض أول مواجهة لي ضد أوزبكستان، وهي مباراة تنافسية مهمة ستمنح اللاعبين دفعة قوية لما هو قادم".
العراق يطلب استضافة ملحق الآسيوي المونديالي
تقدم الاتحاد العراقي لكرة القدم بطلب رسمي لاستضافة مباريات الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 في أمريكا الشمالية. وضمن العراق احتلال أحد المركزين الثالث أو الرابع في المجموعة الثانية من الدور الثالث باحتلاله المركز الثالث برصيد 12 نقطة قبل مواجهة الأردن في عمان بالجولة الأخيرة الثلاثاء. وقال الاتحاد العراقي في بيان عبر صفحته على «فيسبوك» إنه وجه رسالة إلى الاتحاد الدولي (الفيفا) والاتحاد الآسيوي دعا فيها إلى ضرورة ضمان أعلى درجات الشفافية والعدالة في عملية اختيارِ الدولة أو الدول المضيفة لمباريات الدور الرابع من التصفيات الآسيوية. وأضاف في بيانه أنه تقدم بطلبه خلال المهلة الزمنية التي حددها الاتحاد الآسيوي لاستضافة مباريات إحدى المجموعتين، مشدداً على جاهزيته الكاملة لتحمّل جميع الالتزامات التنظيمية والأمنية والمالية المرتبطة بالاستضافة وبدعم مباشر من الحكومة العراقية ومؤسسات الدولة ذات العلاقة. وأشاد العراق بدعوة إندونيسيا لتوضيح آليات ومعايير الاختيار، واعتبر أن «الإفصاح الرسمي عن هذه الآليات والتوقيتات المعتمدة سيسهم في تَعزيز الثقة بين الاتحادات الأعضاء وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص على نحو منصف وشفاف». وتابع البيان: «العراق يمتلك بنية تحتية رياضية متقدمة، وخبرات تنظيمية متراكمة إلى جانب حماس جماهيري واسع، وهي جميعاً عوامل تؤهله لاستضافة مباريات دولية كبيرة بما يليق بمكانة الكرة العراقية والآسيوية». وتأهلت منتخبات إيران وأوزبكستان وكوريا الجنوبية والأردن واليابان مباشرة للنهائيات، فيما تتنافس أستراليا والسعودية على المقعد السادس والأخير المؤهل مباشرة لبطولة العام المقبل. وفي المقابل تأهلت منتخبات الإمارات وقطر والعراق وإندونيسيا للدور الرابع، ويتنافس منتخبا عُمان وفلسطين على بطاقة واحدة فيما يشارك الخاسر من مواجهة السعودية وأستراليا في جدة بالدور الرابع، ويتأهل الفائز مباشرة للبطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
العنابي يختتم تحضيراته استعدادًا للأوزبكي
يختتم المنتخب القطري لكرة القدم تحضيراته لمواجهة مضيفه منتخب أوزبكستان، والتي تقام الثلاثاء على استاد بونيودكور، وذلك ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026. ووصلت بعثة المنتخب القطري إلى العاصمة الأوزبكية، على أن يخوض العنابي الإثنين حصته التدريبية التي تسبق المواجهة على استاد بونيودكور، كما يعقد الإسباني لوبتيجي المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء. كان المنتخب القطري قد خاض تدريباته على أرضية استاد خليفة الدولي ركز خلالها الجهاز الفني بقيادة الإسباني لوجين لوبتيجي على بعض الجوانب البدنية والنواحي الفنية والتكتيكية. واستدعى لوبتيجي كلا من نبيل عرفان من الوكرة ومحمد عياش من الدحيل للقائمة التي ستواجه أوزبكستان. وعلى الرغم من أن المواجهة تعد تحصيل حاصل بالنسبة لبطل كأس آسيا في النسختين الأخيرتين إلا أن المدرب الإسباني لوجين لوبتيجي يأمل في أن يحافظ على النسق المتصاعد والاستفادة من المكاسب المعنوية للفوز المهم الذي خرج به المنتخب القطري على متصدر المجموعة منتخب إيران في الجولة الماضية بهدف دون رد، حيث تمكن زملاء النجم أكرم عفيف من إلحاق الخسارة الأولى بالمنتخب الإيراني في التصفيات الحالية. ويأتي المنتخب القطري الذي ضمن المشاركة في الملحق الآسيوي رفقة الإمارات في المركز الرابع في ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة من 4 انتصارات، ويتصدر منتخب إيران ترتيب المجموعة برصيد 20 نقطة من تسع مباريات، مقابل 18 نقطة لأوزبكستان، و14 للإمارات، و13 قطر، و7 لقرغيزستان، وثلاث نقاط لكوريا الشمالية وحصل كل من منتخبي إيران وأوزبكستان على بطاقتي التأهل المباشر إلى كأس العالم. وفي باقي مواجهات المجموعة يستضيف منتخب قرغيزستان نظيره الإماراتي في بيشكبيك، ويواجه منتخب إيران كوريا الشمالية في طهران. يذكر أن المنتخبات الـ18 المتأهلة إلى المرحلة الحالية جرى توزيعها على ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتي ذهاب وإياب، ويتأهل المنتخبان الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم. في حين يبلغ ثالث ورابع كل مجموعة الدور الرابع الذي سيشهد توزيع المنتخبات على مجموعتين، تضم كل مجموعة ثلاثة منتخبات، يتأهل أول كل مجموعة إلى المونديال، فيما يخوض صاحبا المركز الثاني ملحقا قاريا للتأهل إلى الملحق العالمي، وفقا لحصة القارة الآسيوية من مقاعد المونديال والبالغة 8.5 مقعد.
قرعة ملحق آسيا لكأس العالم 17 يوليو
تترقب المنتخبات الآسيوية المتأهلة إلى الملحق القاري موعد السابع عشر من يوليو المقبل، حيث من المنتظر أن تُسحب قرعة مجموعتي الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وذلك ضمن المرحلة الفاصلة من التصفيات. ويأتي هذا الملحق ليجمع المنتخبات التي أنهت المرحلة الثالثة من التصفيات في المركزين الثالث والرابع من المجموعات الثلاث، وسط سباق تنافسي كبير على آخر المقاعد الآسيوية نحو العرس الكروي العالمي. وقد ضمنت منتخبات إيران وأوزبكستان التأهل المباشر عن المجموعة الأولى، فيما حجزت الإمارات وقطر موقعين في الملحق، في حين تأهلت كوريا الجنوبية والأردن من المجموعة الثانية، بانتظار الحسم في المجموعة الثالثة التي تشهد منافسة محتدمة بين فلسطين وعُمان على آخر بطاقات العبور، بينما تأهل العراق واليابان مباشرة، وتنتظر أستراليا تأكيد عبورها الرسمي، في حين ما زال المنتخب السعودي يملك فرصاً متفاوتة بين التأهل المباشر والملحق. وسيضمن المنتخب السعودي الالتحاق بركب الملحق في حال فشل في تحقيق الفوز على أستراليا بفارق خمسة أهداف نظيفة في الجولة الأخيرة من التصفيات، بينما حجز منتخب إندونيسيا مقعداً رسمياً في الملحق الآسيوي، بعد مشوار متوازن في التصفيات. ومن المقرر أن تقام مواجهات الملحق بنظام التجمع في شهر أكتوبر المقبل، وتحديداً في أيام 8 و11 و14 منه، وسط ترجيحات قوية بأن تُقام المجموعتان في السعودية وقطر، حسب نتائج التأهل النهائي، إذ ستكون قطر ضمن المستضيفين بعد فقدانها فرصة التأهل المباشر، بينما ستكون السعودية خياراً آخر للاستضافة في حال لحقت بالملحق. وبحسب نظام البطولة، يتأهل أول كل مجموعة من مجموعتي الملحق مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، فيما يتقابل صاحبا المركز الثاني في مباراة فاصلة تُحدد ممثل آسيا في الملحق العالمي، الذي سيُقام بنظام الذهاب والإياب في شهري نوفمبر ومارس، على أن يتأهل الفائز من هذا الملحق الدولي إلى نهائيات كأس العالم. وسيشارك في هذا الملحق الدولي ستة منتخبات من مختلف القارات، من بينها منتخب آسيوي، وآخر من أفريقيا، وممثلون عن الكونكاكاف، وأمريكا الجنوبية، وأوقيانوسيا، حيث سيتنافسون وفق تصنيف عالمي معتمد، يمنح أفضل منتخبين تصنيفاً ميزة انتظار الفائزين من المواجهات التمهيدية. ويُشار إلى أن هذه النسخة من تصفيات كأس العالم تمثل مرحلة تاريخية للقارة الآسيوية، بعد رفع عدد المقاعد المباشرة إلى ثمانية، مع إمكانية ارتفاع العدد إلى تسعة منتخبات حال نجاح ممثل آسيا في عبور الملحق الدولي، وهو ما يعزز من فرص القارة في إثبات حضورها بقوة في النسخة الموسعة من المونديال العالمي. ومع اقتراب العد التنازلي للقرعة، تتجه الأنظار نحو مشهد تنافسي محتدم، يأمل من خلاله الطامحون في تصحيح المسار، وانتزاع بطاقة أخيرة نحو الحلم العالمي الكبير.
بعثة منتخب قطر تغادر إلى طشقند
غادرت بعثة المنتخب القطري الأول لكرة القدم الدوحة متوجهة إلى مطار العاصمة الأوزبكية طشقند، حاملة معها طموحات دفينة وآمالاً لا تنضب، استعدادًا للمواجهة المنتظرة أمام أصحاب الأرض، مساء الثلاثاء على أرضية ملعب "ميلي"، في ختام المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. ورغم أن اللقاء لا يحمل وزنًا حاسمًا على الورق، بعد أن ضمن منتخب أوزبكستان بطاقة التأهل المباشر لأول مرة في تاريخه الكروي، إلا أن العنابي يدخل المواجهة بروح المنافس الباحث عن دفعة معنوية كبيرة تسبق استحقاقاً أكثر تعقيداً في ملحق القارة. المنتخب بقيادة الإسباني جولين لوبيتيجي، يخوض مرانه الأخير على نفس ملعب المباراة، وسط أجواء فنية مشحونة بالتركيز والحذر. فالمدرب الذي يتولى مهمته في ظروف استثنائية، يسعى إلى إرساء بصمته الفنية سريعًا، واختبار توليفته المثالية القادرة على إرباك الحسابات الأوزبكية حتى وإن كانت المباراة بالنسبة لهم بلا وزنٍ رقمي. لوبيتيجي، الذي وضع أعين الجهاز الفني على تفاصيل أدق في الحصص التدريبية، يركز على تنشيط الإيقاع التكتيكي، وتصحيح الأخطاء التي كلفت الفريق كثيراً في مواجهات سابقة، إلى جانب تعزيز الفاعلية الهجومية، التي باتت تمثل السلاح الأبرز للعنابي. برصيد 17 هدفًا في جعبة الهجوم القطري، يتصدر العنابي قائمة أقوى المنتخبات تهديفًا في مجموعته، متفوقًا على إيران بهدف وحيد، وعلى الإمارات بفارق ثلاثة أهداف، ما يعكس تحوّلاً نوعياً في الشخصية الهجومية للفريق. وبهذا التميز، يفتح العنابي لنفسه بابًا من الثقة، ويمنح خصومه جرعة من الحذر. هذه الأرقام ليست فقط للتاريخ، بل تمثل رصيدًا معنوياً يمكن البناء عليه في الملحق المرتقب، حيث لا مكان للخطأ، ولا وقت للتجريب. المباراة ضد أوزبكستان لا تُقاس فقط بنتيجتها على الورق، بل بمدى تأثيرها النفسي والفني على مسار المنتخب في المرحلة القادمة. الانتصار خارج الديار أمام خصم تأهل بالفعل، قد يكون دافعًا هائلًا للجماهير واللاعبين، قبل الدخول في نفق "الملحق الآسيوي" في أكتوبر المقبل، الذي سيمنح بطاقتين إضافيتين للحاق بركب مونديال أمريكا وكندا والمكسيك. العيون إذن على طشقند، حيث يخوض العنابي اختبارًا من نوع آخر: اختبار الجاهزية، والثقة، والقدرة على البناء في وجه الصعوبات، مع مدرب جديد يضع اللبنات الأولى لمشروع طويل الأمد. وفي الوقت الذي يحشد فيه الأوزبك أفراح تأهلهم التاريخي، يحشد القطريون العزيمة، وكل ما تبقى من رصيد الخبرة والطموح.
مدرب قطر يستدعي عياش وعرفان لمواجهة أوزبكستان
استدعى الإسباني جولين لوبيتيجي المدرب الجديد لمنتخب قطر اللاعبين محمد عياش ونبيل عرفان للانضمام لقائمة الفريق لمواجهة أوزبكستان، في الجولة الأخيرة من الدور الثالث بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 في طشقند، (الثلاثاء). ويتطلع المنتخب القطري الذي سيواصل طريقه نحو النهائيات عبر مباريات الملحق، إلى تحقيق فوز معنوي على أوزبكستان المتأهلة بالفعل لكأس العالم، قبل مواجهات المرحلة القادمة التي تمنح بطاقتين إضافيتين إلى كأس العالم 2026. وذكر حساب الاتحاد القطري على منصة «إكس» أن جولين لوبيتيجي في مباراته الثانية مع الفريق استدعى عياش لاعب الدحيل وعرفان لاعب الوكرة لمواجهة أوزبكستان، دون توضيح أي تفاصيل بشأن استبعاد أي من اللاعبين الحاليين من القائمة. وتستضيف أوزبكستان في استاد «بونيودكور» بطشقند منتخب قطر، وذلك بعد تأهلها لأول مرة في التاريخ لكأس العالم، إثر التعادل سلبياً مع الإمارات في أبوظبي يوم الخميس الماضي. وتأهلت قطر صاحبة المركز الرابع في المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة إلى الملحق القاري مع الإمارات صاحبة المركز الثالث برصيد 14 نقطة. وخرج منتخبا قرغيزستان وكوريا الشمالية من الدور الثالث، باحتلالهما المركزين الخامس والسادس بالمجموعة على الترتيب، وذلك بعد تعادلهما 2-2 يوم الخميس الماضي. وتجمد رصيد إيران المتصدرة التي ضمنت التأهل بالفعل لكأس العالم، عند 20 نقطة، بفارق نقطتين أمام أوزبكستان. ويتأهل أول فريقين مباشرة إلى كأس العالم، بينما يخوض صاحبا المركزين الثالث والرابع مرحلة أخرى من التصفيات.
كوريا الجنوبية تهزم العراق بثنائية
حجز المنتخب الكوري الجنوبي مقعده في نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بعد فوزه المستحق على مضيفه العراقي بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الخميس ضمن الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية لحساب المجموعة الثانية. ورفع "محاربو التايجوك" رصيدهم إلى 19 نقطة في صدارة المجموعة، ليضمنوا رسمياً التأهل إلى النهائيات للمرة الحادية عشرة في تاريخهم، منذ مشاركتهم الأولى في نسخة 1986 بالمكسيك، علماً أنهم لم يغيبوا عن المونديال منذ ذلك الحين، وحققوا أبرز إنجازاتهم بالوصول إلى نصف نهائي نسخة 2002 التي استضافوها مع اليابان. ولم يقتصر وقع الفوز الكوري على المنتخب وحده، بل منح أيضاً بطاقة التأهل التاريخية لمنتخب الأردن، الذي ضمن المركز الثاني برصيد 16 نقطة، مستفيداً من تعثر العراق، صاحب المركز الثالث برصيد 12 نقطة، مع تبقي جولة واحدة فقط على نهاية المرحلة. وبهذا الإنجاز، أصبح "النشامى" أول منتخب عربي يضمن مقعده في مونديال 2026، في تتويج للمسيرة التصاعدية للكرة الأردنية، التي شهدت وصول الفريق إلى نهائي كأس آسيا 2024. وعلى أرض الملعب، بدأت المباراة بندية واضحة، إذ تبادل المنتخبان الهجمات وسط أفضلية نسبية للعراق في الاستحواذ، قبل أن تتغير ملامح المواجهة في الدقيقة 21 حين سدد أمير العماري كرة قوية علت العارضة، ليتلقى العراق بعد ذلك ضربة موجعة بإقصاء مهاجمه علي الحمادي بالبطاقة الحمراء إثر تدخل خشن. استغل المنتخب الكوري النقص العددي، وبدأ بفرض إيقاعه، فكاد لي جاي-سونج أن يفتتح التسجيل برأسية ارتدت من العارضة في الدقيقة 37، قبل أن يعود ويهدد مجددًا بتسديدة قوية تصدى لها الحارس العراقي جلال حسن، الذي تألق في الشوط الأول بتصدياته الحاسمة. وفي الشوط الثاني، كثف الضيوف من ضغطهم، ونجحوا في كسر التعادل بالدقيقة 63 عبر كيم جين-كيو بعد تمريرة ذكية من لي كانج-إن. وواصل الكوريون سيطرتهم المطلقة، وسط تراجع عراقي واضح، ليأتي الهدف الثاني في الدقيقة 82 عن طريق أوه هيون-غيو إثر هجمة مرتدة منظمة. وحاول العراق تقليص الفارق في الوقت بدل الضائع بتسديدة من سجاد جاسم، لكن الحارس جو هيون-وو كان في الموعد. لتنتهي المواجهة بتفوق كوري مستحق، وتأهل تاريخي مزدوج للمنتخبين الكوري الجنوبي والأردني. ويبقى أمام المنتخب العراقي أمل التأهل إلى المونديال عبر بوابة الملحق الآسيوي، ما يفرض عليه تحقيق نتيجة إيجابية في الجولة الأخيرة، وانتظار ما ستسفر عنه باقي مواجهات التصفيات.
بعد التأهل للمونديال.. فرحة تاريخية تعم الأردن
عاشت المملكة الأردنية ليلة لا تُنسى، بعد أن سجّل منتخبها الوطني الأول لكرة القدم إنجازًا تاريخيًا بتأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 للمرة الأولى في تاريخه، عقب فوزه الكبير على نظيره العُماني بثلاثية نظيفة في مسقط، مستفيدًا من خسارة العراق أمام كوريا الجنوبية. وارتقى "النشامى" إلى المركز الثاني في المجموعة الثانية من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية برصيد 16 نقطة، ليضمن بطاقة التأهل إلى المونديال، رفقة كوريا الجنوبية المتصدرة بـ19 نقطة، فيما تجمد رصيد العراق عند 12 نقطة في المركز الثالث، قبل جولة واحدة على نهاية هذا الدور. وتحولت العاصمة عمان وعدد من مدن المملكة إلى ساحات احتفال عفوي، حيث علت أصوات أبواق السيارات، وازدانت الشوارع بالأعلام الأردنية، وامتلأت المقاهي بالجماهير التي تابعت بشغف أحداث المباراتين الحاسمتين. وعُرضت مشاهد احتفالية ضوئية عبر طائرات الدرون في سماء العاصمة، حملت رسائل تشجيعية من أبرزها: "عبي الملعب نشميين" و"كلنا معكم"، احتفاءً بالحدث الفريد. الحدث نال اهتمامًا واسعًا على مختلف المستويات، حيث تزامن مع أجواء عيد الأضحى، لتتضاعف مشاعر البهجة في الشارع الأردني، الذي طالما حلم بمثل هذا الإنجاز الكروي. الملاعب، والمقاهي، والساحات العامة، وحتى البعثات الأردنية في الخارج، عاشت لحظة التأهل بكل تفاصيلها، وسط فخر واعتزاز بهذا الإنجاز غير المسبوق. وبعد عقود من الانتظار، تحقق الحلم، وسُجّلت صفحة جديدة في تاريخ الكرة الأردنية، مع تأهل منتخب "النشامى" إلى أكبر المحافل الكروية في العالم. وبذلك، ينضم الأردن إلى نخبة المنتخبات الآسيوية التي نجحت في حجز بطاقة العبور إلى كأس العالم 2026، ليبدأ فصل جديد من التحديات والطموحات على الساحة الدولية.