في لفتة احتفالية مميزة، أضاء برج المملكة في الرياض بشعار نادي الهلال السعودي، احتفاءً بتأهله التاريخي إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025  وقد تأهل الهلال إلى دور الثمانية بعد فوزه المثير على مانشستر سيتي الإنجليزي بنتيجة 4-3 في مباراة امتدت للأشواط الإضافية، التي جرت على ملعب "كامبينج وورلد" في الولايات المتحدة. تجسيدًا لفرحة جماهيره، أضاء برج المملكة بشعار الهلال بألوانه الأزرق والأبيض، في مشهد رمزي يعكس الدعم الكبير الذي يحظى به الفريق من قبل محبيه. يُذكر أن الهلال سيواجه في ربع النهائي فريق فلوميننسي البرازيلي، الذي تأهل بدوره بعد فوزه على إنتر ميلان الإيطالي، في مباراة مرتقبة يوم الجمعة المقبل.

تقدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، بالتهنئة لفريق الهلال السعودي بعد تأهله إلى دور الثمانية في بطولة كأس العالم للأندية 2025، معتبرًا هذا الإنجاز نتيجة مشرفة لكرة القدم الآسيوية على الصعيد العالمي. وفي تصريح لموقع الاتحاد الآسيوي الرسمي، أكد آل خليفة أن الهلال أظهر مجددًا مكانته كسفير ناجح لكرة القدم الآسيوية، من خلال الأداء الفني المميز الذي قدمه في الدور الأول، والإنجاز التاريخي بالفوز على مانشستر سيتي في دور الـ16، ما مهد الطريق أمام الفريق للوصول إلى ثمن نهائي البطولة. وأضاف رئيس الاتحاد الآسيوي ثقته الكبيرة في قدرة الهلال على الاستمرار في التألق خلال مشواره في البطولة، مشيرًا إلى أن اللقاء المقبل أمام فلومينينسي البرازيلي يحمل تطلعات جماهير كرة القدم الآسيوية، معربًا عن أمله في تحقيق نتيجة مشرفة ترفع من مكانة الهلال وتعزز إنجازه المونديالي.

يستعد ريال مدريد لمواجهة مصيرية أمام يوفنتوس على ملعب هارد روك في ميامي ضمن منافسات ثمن نهائي كأس العالم للأندية 2025. يقود الفريق الملكي المدرب الجديد تشابي ألونسو، الذي تولى المهمة خلفًا لكارلو أنشيلوتي بعد موسم مخيب للآمال. ألونسو جاء بفكر جديد يعزز العمل الجماعي، حيث يشدد على مشاركة جميع اللاعبين في الواجبات الدفاعية، وهو ما بدأ يثمر نتائج إيجابية مع تعادل أمام الهلال وفوزين متتالين على باتشوكا وسالزبورغ.  الغياب الأبرز عن ريال مدريد في هذه المباراة هو الفرنسي كيليان مبابي، هداف الفريق الذي قد يخوض أولى مبارياته مع ألونسو. إلى جانبه، يأمل فينيسيوس جونيور في مواصلة استعادة مستواه بعد أن ساهم مؤخرًا بهدف وتمريرتين حاسمتين، ما أعاد له بعض الثقة التي افتقدها خلال الموسم الماضي. على الجانب الآخر، يحاول يوفنتوس بقيادة المدرب الكرواتي ألفارو تودور، الذي يدرب الفريق منذ فترة قصيرة، تجاوز فترة صعبة من النتائج التي شهدت خسارتين متتاليتين، منها خسارة ثقيلة 2-5 أمام مانشستر سيتي. يعول يوفنتوس على تألق نجمه التركي كينان يلديز الذي يقدم أداءً جيدًا بتسجيله 3 أهداف وتقديم تمريرة حاسمة المباراة تحمل طابعًا خاصًا إذ يلتقي الفريقان للمرة الثانية والعشرين في تاريخ مواجهاتهما، مع تفوق بسيط لريال مدريد. يتطلع ريال مدريد لتحقيق الفوز وحجز بطاقة التأهل لربع النهائي، فيما يسعى يوفنتوس لإحداث المفاجأة وتجاوز منافسه القوي.

يستقبل بوروسيا دورتموند الألماني نظيره المكسيكي مونتيري في مواجهة قوية على ملعب مرسيدس بنز بأتلانتا، في إطار ثمن نهائي كأس العالم للأندية 2025. يدخل دورتموند المباراة بعد تصدره مجموعته برصيد جيد رغم تعادله مع فلومينينسي وفوزه الصعب على ماميلودي صن داونز، ويأمل في الاستفادة من سلسلة مبارياته الخالية من الهزائم والتي تصل إلى 10 مباريات متتالية. يقود الفريق الكرواتي نيكو كوفاتش، الذي استطاع إعادة الاستقرار للفريق رغم بعض الأداء المتذبذب، ويسعى لتعزيز فرص الفريق في البطولة التي يسعى فيها لدخول الأدوار النهائية. على الجانب الآخر، يطمح مونتيري إلى تحقيق مفاجأة تاريخية بقيادة المدرب الإسباني دومينيك تورنت، الذي قاد الفريق لتحقيق نتائج جيدة في الدور الأول، من بينها تعادلات مع إنتر ميلان وريفر بليت وفوز كبير على أوراوا ريد دايموندز. يعتمد الفريق المكسيكي على خبرة مدافعه المخضرم سيرخيو راموس في القيادة داخل الملعب، ويسعى لاستغلال خبراته الكبيرة لتحقيق الفوز على فريق مرعب كدورتموند. المباراة تعد اختبارًا حقيقيًا لكل فريق: دورتموند للحفاظ على مستواه القوي، ومونتيري لاستكمال رحلة المفاجآت وإثبات ذاته على الساحة العالمية.

خرج بيبي ماروتا، الرئيس التنفيذي لإنتر ميلان الإيطالي، عن صمته ليضع النقاط على الحروف بشأن التصريحات النارية التي أطلقها القائد لاوتارو مارتينيز بعد الخروج الصادم من كأس العالم للأندية ماروتا لم يتردد في التأكيد: "نعم، كان يقصد هاكان تشالهان أوغلو". تصريحات لاوتارو التي تحدث فيها عن لاعبين "لا يرغبون في البقاء ويجب أن يرحلوا"، فجّرت جدلًا واسعًا، ووجهت الأنظار نحو هاكان، الذي ارتبط مؤخراً بالعودة إلى تركيا من بوابة غلطة سراي. وقال ماروتا: "أعتقد أن لاوتارو كان واضحًا كلماته تعكس واقعًا نعرفه من لا يرغب في البقاء، لا مكان له هنا". وتابع: "حتى الآن، لم يُعلن أحد نيته المغادرة لكننا سنجتمع مع هاكان الأسبوع المقبل، وسنناقش الأمور بصراحة ما قاله لاوتارو يمثل وجهة نظر نادينا: نبحث عن لاعبين لديهم روح الانتصار". ماروتا لمّح أيضًا إلى أن الأبواب مفتوحة أمام كل من لا يشعر بالانتماء: "إنتر لا يقف على أحد من يُظهر رغبته في الرحيل، سنحترم قراره لا نريد سوى المقاتلين". "رغم الخسائر.. الموسم ليس كارثيًا" وعن تقييمه للموسم، حاول ماروتا رسم صورة متوازنة رغم خيبات الأمل المتتالية، قائلًا: "خضنا 63 مباراة هذا الموسم، أي أكثر من خصومنا المباشرين بـ21 لقاء كان موسمًا طويلًا ومرهقًا على جميع المستويات". وختم حديثه برسالة تفاؤل: "صحيح أننا لم نحصد الألقاب، لكن احتلال المركز الثاني في الدوري ليس فشلًا، نملك فريقًا طموحًا، والموسم المقبل سيكون فرصة لاستعادة التوازن وتحقيق الأفضل".

حذر الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (FIFPro) من المخاطر المتزايدة التي تهدد صحة وسلامة اللاعبين المشاركين في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب الارتفاع الحاد في درجات الحرارة، متوقعًا أن تتفاقم هذه المشكلة في النسخ المقبلة من كأس العالم. وقال فينسنت جوتبارج، المدير الطبي لفيفبرو: "ما نشهده من أجواء حارة في النسخة الحالية، هو مجرد إنذار لما قد يحدث مستقبلًا، درجات الحرارة في 2030 قد تكون أسوأ بكثير". على الرغم من تقديم فيفبرو توصيات واضحة قبل انطلاق البطولة، منها تأخير مواعيد انطلاق المباريات في الأيام الأشد حرارة، لم يعمل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بهذه النصائح، وهو ما وضع اللاعبين تحت ضغط بدني هائل، خاصة أن المباريات أُقيمت في 11 مدينة أمريكية، بعضها واجه ظروفًا مناخية قاسية دفعت الحكام لإيقاف اللعب أكثر من مرة بسبب موجات الحر والعواصف الرعدية. وقال ألكسندر بيليفيلد، مدير الاستراتيجية في فيفبرو: "نحن راضون جزئياً عن تدابير الفيفا، لكن نؤمن بأن هناك الكثير مما يجب تحسينه في مرحلة ما، ما نفعله الآن قد لا يكون كافيًا". اقترح فيفبرو تمديد فترة الاستراحة بين الشوطين إلى 20 دقيقة بدلًا من 15، واعتماد فترات توقف كل 15 دقيقة في الشوط الواحد لتمكين اللاعبين من التبريد والترطيب، إضافة إلى وضع المزيد من المياه والمناشف المبردة حول أرضية الملعب، وتوفير مظلات ومقاعد مظللة للاعبين البدلاء. وأشادت المنظمة بالخطوات التي اتخذها الفيفا لتطبيق "استراحات تبريد" أثناء المباريات، لكنها شددت على أن هذه الإجراءات لا تزال غير كافية مع تزايد وتيرة موجات الحر عالميًا. يصنف فيفبرو ست مدن أمريكية من أصل 16 ستستضيف مباريات كأس العالم 2026 على أنها "عالية الخطورة للغاية"، بينها أتلانتا، دالاس، ميامي، وكانساس سيتي، في ظل توقعات بدرجات حرارة قد تتجاوز 38 درجة مئوية، رغم أن بعض هذه المدن تملك ملاعب مغطاة ومكيّفة. وستكون المخاطر أكبر، وفقًا لجوتبارج، في مونديال 2030 الذي سيُقام في يونيو ويوليو في إسبانيا والبرتغال والمغرب، وهي بلدان تقل فيها الملاعب المغطاة أو المكيّفة، ما يجعل اللاعبين عرضة للإجهاد الحراري أكثر من أي وقت مضى. وقال جوتبارج: "الحرارة الشديدة لا تؤثر فقط على الأداء، بل تشكل تهديدًا حقيقيًا على سلامة اللاعبين ما رأيناه في البطولة الحالية يؤكد مخاوفنا". وكانت ست مباريات على الأقل في كأس العالم للأندية قد توقفت بسبب عواصف أو درجات حرارة مرتفعة، من بينها مباراة تشيلسي وبنفيكا التي تأخرت لأكثر من ساعتين في شارلوت بسبب البرق.

شدد الإسباني دومينيك تورنت مدرب مونتيري المكسيكي، على ضرورة التزام لاعبيه بالدفاع بقوة، من أجل تعزيز فرص الفريق في تحقيق الفوز على بوروسيا دورتموند الألماني في ثمن نهائي مونديال الأندية الثلاثاء المقبل. وأكد تورنت أن الدفاع الجماعي هو مفتاح النجاح، مشيرًا إلى أن من لا يدافع قد يفقد مكانه في التشكيلة الأساسية. وأشار المدرب إلى أن الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي، هو اللاعب الوحيد القادر على التفوق دون الحاجة للتراجع للدفاع، موضحاً أن بقية اللاعبين يجب أن يلتزموا بالدفاع لتمكين الفريق من المنافسة على أعلى مستوى. وقال تورنت خلال المؤتمر الصحفي: «قاتلنا أمام إنتر ميلان وقدمنا أداءً جيداً، لكن لم يكن بإمكان جميع اللاعبين الدفاع بنفس الطريقة التي يدافع بها ميسي، فهو فريد من نوعه». وأضاف: «الفجوة بين الفرق الأوروبية وباقي الفرق في العالم لا تزال موجودة، لكن المفاجآت واردة دائماً، ولهذا لدينا عدة خطط للتعامل مع مجريات المباراة». ويضم فريق مونتيري المدافع الإسباني المخضرم سيرخيو راموس، قائد الفريق، بينما يقود الهجوم الأرجنتينيان لوكاس أوكامبوس وجيرمان بيرترامي، الذي سجل هدفين حاسمين في دور المجموعات، وسيسعى الفريق المكسيكي لتحقيق أول فوز له على فريق أوروبي في تاريخ مشاركاته بمونديال الأندية.

عبّر ديفيد بيكهام، الشريك في ملكية نادي إنتر ميامي الأمريكي، عن إعجابه الكبير بنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، واصفًا إياه بأنه "ربما يكون أفضل فريق في العالم حالياً". جاءت هذه التصريحات قبيل مواجهة فريقه أمام أبطال أوروبا في دور الـ16 من كأس العالم للأندية، والتي انتهت بخسارة إنتر ميامي بنتيجة 4-0. هيمن باريس سان جيرمان بقيادة نجمهم ليونيل ميسي على المباراة التي أُقيمت على ملعب مرسيدس-بنز بمدينة أتلانتا، ليضمن بذلك مقعده في ربع النهائي حيث سيواجه بايرن ميونيخ، الذي سبق له أن أقصى فريق فلامنجو. تحمل هذه المواجهة أهمية خاصة بالنسبة لبيكهام، الذي اختتم مسيرته الكروية مع باريس سان جيرمان عام 2013. وفي مقابلة قبل المباراة، قال القائد الإنجليزي السابق: "تحمل هذه المباراة العديد من العواطف والذكريات بالنسبة لي من الواضح أننا سنواجه أفضل فريق في العالم حاليًا، وهذا أمر غير متوقع ومميز في الوقت نفسه بالنسبة لي، كان إنهاء مسيرتي في باريس بهذه الطريقة أمرًا مميزًا للغاية، رغم أنني قضيت هناك ستة أشهر فقط، لكنني شعرت وكأنها ستة عشر عامًا". وأضاف بيكهام، الذي اعتزل اللعب عام 2013 بعد مسيرة كروية استمرت 21 عامًا وتوج خلالها بلقب مع النادي الفرنسي: "لطالما نظرت إلى هذا النادي كعائلة حقيقية وكيان استثنائي، يمتلكه أفراد مميزون ويديره رجل استثنائي نفخر بأننا نخوض هذه المباراة بصفتنا مالكين وأصدقاء وشركاء في باريس سان جيرمان، وهذه لحظة عاطفية ومميزة للغاية". وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، احتفلت قطر للاستثمارات الرياضية بمرور 14 عامًا على استحواذها على نادي باريس سان جيرمان، والتي شهدت خلالها تحولات استثنائية ونموًا مذهلاً وتفوقًا رياضيًا غير مسبوق، وصل ذروته مؤخرًا مع تتويج النادي بلقب دوري أبطال أوروبا 2025.

اعترف كريستيان تشيفو المدير الفني لنادي إنتر ميلان الإيطالي، بأن فريقه أظهر نوعًا من الغطرسة في مواجهة فلومينينسي البرازيلي، ما أدى إلى الخروج المبكر والمفاجئ من الدور ثمن النهائي لبطولة كأس العالم للأندية 2025، عقب الخسارة 2-0. وقال تشيفو: