Image

صدارة للأرجنتين وهبوط للسعودية في تصنيف FIFA

حافظت الأرجنتين على صدارتها لمنتخبات العالم في التصنيف الشهري الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، بينما واصل المنتخب المغربي تصدره عربياً وإفريقياً. التصنيف الجديد، الذي صدر يوم الخميس، أظهر استقرار المراكز الستة الأولى، حيث احتلت الأرجنتين المركز الأول، تليها فرنسا وإسبانيا وإنجلترا والبرازيل وبلجيكا. المنتخب البرتغالي قفز مركزاً واحداً ليحتل المركز السابع، متقدماً على هولندا التي تراجعت للمركز الثامن. بينما تراجع المنتخب الألماني مركزين ليحتل المركز الحادي عشر. أما المنتخب المغربي، فقد قفز مركزاً ليصل إلى المركز الـ13 عالمياً برصيد 1681.57 نقطة، بعد تحقيقه الفوز على إفريقيا الوسطى في تصفيات كأس إفريقيا 2025. من جانب آخر، صعد المنتخب المصري للمركز الـ30 عالمياً، محتلاً المركز الثاني عربياً، بينما قفز المنتخب الجزائري أربع مراكز ليصبح في الصف الـ 37 عالمياً. في المقابل، تراجع المنتخب السعودي ثلاثة مراكز ليصل إلى المركز الـ 59 بعد الأداء الضعيف في مواجهتي جزر القمر. كما سجل المنتخب التونسي أسوأ أداء له، حيث هبط 11 مركزاً ليحتل المركز الـ47 عالمياً، بعد انفصاله بالتراضي عن مدربه فوزي البنزرتي.

Image

الاتحاد السعودي يقيل مانشيني!

في خطوة متوقعة، أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم إقالة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني من قيادة المنتخب السعودي، وذلك بعد سلسلة من النتائج السلبية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026. القرار جاء بعد التعادل مع البحرين (1-1) والخسارة أمام اليابان (0-2)، ما أثار انتقادات حادة من الجماهير والصحافة المحلية. مانشيني، الذي تولى تدريب "الأخضر" في أغسطس 2023، لم ينجح في تحقيق الطموحات المرجوة، حيث يعاني المنتخب من ضعف في الأداء الهجومي وغياب الفعالية التهديفية. وأشارت تقارير إلى أن الاتحاد السعودي يدرس خيارات بديلة لتولي القيادة الفنية، من بينها الفرنسيان هيرفي رينارد وزين الدين زيدان، إلى جانب الأرجنتيني رامون دياز. تأتي هذه الإقالة وسط ضغوط متزايدة من الجماهير، الذين يأملون في عودة الفريق إلى طريق الانتصارات في المرحلة القادمة من التصفيات.

Image

الصحافة الإيطالية تكشف مصير مانشيني مع الأخضر!

أفادت تقارير صحافية إيطالية أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يتجه لإقالة مدرب المنتخب روبرتو مانشيني، بعد أداء غير مرضٍ للفريق في التصفيات المؤهلة لكأس العالم. وذكرت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" أن القرار تم اتخاذه بالفعل، وسيصبح ساري المفعول بمجرد الموافقة عليه. جاء تعيين مانشيني كمدرب للمنتخب السعودي بعد استقالته من منصبه كمدرب للمنتخب الإيطالي في صيف عام 2023، لكن الأداء منذ ذلك الحين لم يكن على مستوى التوقعات، حيث حقق الفوز في 7 مباريات فقط من أصل 18، وتعادل في 5، وخسر 6 مباريات. تواجه السعودية تحديات كبيرة في التصفيات، حيث تلعب في نفس المجموعة مع أستراليا واليابان، لكنها لم تحقق سوى انتصار واحد من أصل 4 مباريات، مع تعادلين وهزيمة واحدة. وفقاً للتقارير، بدأ الاتحاد السعودي بالفعل التواصل مع بديلين محتملين للمدرب الإيطالي، وهما رامون دياز وهيرفي رينارد. ومن المتوقع أن تتم إقالة مانشيني، الفائز ببطولة أوروبا 2020 مع إيطاليا، خلال اليومين المقبلين.

Image

رينارد يقترب من تدريب السعودية

أقترب الفرنسي هيرفي رينارد، من العودة مرة أخرى لتدريب منتخب السعودية، خلفا للإيطالي روبرتو مانشيني، والذي أصبح قريبا من مغادرة تدريب الأخضر السعودي، في ظل تراجع نتائج الفريق بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. ويحتل منتخب السعودية، المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثالثة بتصفيات كأس العالم 2026، برصيد 5 نقاط. وقالت صحيفة "الرياض"، إن ادارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، لم تهدأ منذ نهاية مباراة المنتخب السعودي الأول مع نظيرة البحريني بالتعادل السلبي وأن هناك اجتماعات عاجلة بين كبار مسؤولي الاتحاد تخللها نقاشات حول اتخاذ قرار يقضي أولاً باقالة المدير الفني للاخضر، روبرتو مانشيني واختيار مدرب بديل يمتلك امكانات عالية وخبرات في مجال التدريب بمعنى اسم كبير. وأضافت الصحيفة أن هناك أنباء متداولة حول عودة المدرب السابق الفرنسي هيرفي ريناد والذي قدم معه المنتخب نتائج جيدة أبرزها التأهل لكأس العالم في قطر والانتصار الكبير على بطل العالم المنتخب الارجنتيني بهدفين مقابل هدف وسيعلن قرار الاقالة واسم البديل سواء ريناد او اسم آخر خلال الساعات القادمة. كان رينارد قد رحل عن تدريب المنتخب السعودي، خلال شهر مارس 2023، من أجل تدريب من سيدات فرنسا.

Image

السعودية تحقق رقما سلبيا تاريخيًا

حقق منتخب السعودية سجلا سلبيا، على مستوى تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، بعد تعادله السلبي مع البحرين. وفشل منتخب السعودية فى الفوز في أول ثلاث مباريات في تصفيات كأس العالم على أرضه لأول مرة في التاريخ، حيث جمع الأخضر 5 نقاط بعد 4 مباريات وهى تعد أسوأ بداية للمنتخب السعودي فى تصفيات كأس العالم منذ تصفيات مونديال 1982. ومن المقرر أن يلاقي الأخضر السعودي نظيره منتخب أستراليا بالجولة القادمة بتصفيات آسيا لكأس العالم 2026 المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. تعادل الأخضر أمام إندونيسيا بهدف لمثله، كما خسر أمام اليابان 2-0 على ملعب الجوهرة، وآخرهم التعثر والتعادل سلبيًا بدون أهداف.

Image

المسحل: غير راضٍ عن مستوى الأخضر

أبدى ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، عدم رضاه عن مستويات المنتخب السعودي في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026، مشيرًا إلى أنه سيعقد اجتماعًا (الأربعاء) لتصحيح المسار. وتعثر الأخضر مجددًا في المرحلة الثالثة من التصفيات بتعادل سلبي أمام البحرين، ليبلغ النقطة الخامسة، متساويًا مع أستراليا والبحرين، بينما تتصدر اليابان المجموعة بعشر نقاط. وقال المسحل: "المستوى كان جيدًا، ويجب أن نعتذر للجمهور الكبير الذي يدعمنا لم نشاهد المنتخب السعودي بهذا الوضع غير راضين عما يحدث، الحصول على نقطتين من ثلاث مباريات على أرضك أمر غير مقبول، وسنتخذ قرارًا بإذن الله." وأضاف المسحل: "لدينا مدير فني يتناقش مع المدرب ويحلل كل مباراة. أداء الأخضر أمام اليابان كان أفضل، مع الاحترام لمنتخب البحرين، أعتقد أنه كان من السهل إنهاء المباراة، وأضعنا ركلة جزاء، وهو أمر غير مقبول تمامًا." وأشار رئيس الاتحاد السعودي إلى أنه يتفهم الغضب من الجميع، قائلاً: "أنا كرئيس اتحاد أتحمل المسؤولية كاملة وأعد الجميع بالتحسن." كما أكد على ضرورة اتخاذ قرارات، موضحًا: "من المستحيل أن تترك الفريق يظهر بهذا الشكل ثلاث مباريات أمام جمهور يساند من أول دقيقة إلى آخر دقيقة، إلى متى!؟" وختم المسحل بالقول: "صحيح أن النتائج خدمت في هذه المجموعة، حيث تتصدر اليابان بعشر نقاط، ونحن نتشارك مع أستراليا والبحرين بخمس نقاط، لكن لا تزال لدينا مباريات خارج أرضنا، ولن تكون سهلة."

Image

مانشيني: اللاعبون يتحملون مسؤولية الإخفاقات!

أعرب روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، عن استيائه بعد التعادل السلبي مع البحرين في الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026، مؤكداً على ضرورة تحمل اللاعبين المسؤولية عن النتيجة. وقال مانشيني في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "أضعنا ركلة جزاء والعديد من الفرص، واستحواذنا بلغ 87%. نستحق الفوز. لو سجلنا ركلتَي الجزاء اللتين أهدرناهما أمام إندونيسيا والبحرين، لكان رصيدنا الآن 9 نقاط". وأكد المدرب الإيطالي أنه قام بإشراك جميع المهاجمين المتاحين، لكن الأداء الهجومي لم يرتقِ إلى المستوى المطلوب. وأضاف: "هجومياً لسنا بالمستوى المطلوب، وعلي فراس، ورديف، وسالم العمل بشكل أكبر في المستقبل". وواصل مانشيني حديثه مشيراً إلى أن تحميل اللوم للمدرب سهل، لكنه شدد على أن اللاعبين أيضاً عليهم تقديم أداء أفضل، مبرزاً أنه لا يخشى من قرار الإقالة. كما تناول المدرب قلة مشاركات اللاعبين، خصوصاً الصغار، مع أنديتهم، مطالباً بتوفير المزيد من الدقائق لهم من أجل تطوير أدائهم.

Image

مدرب البحرين: أوقفنا سالم الدوسري بنجاح

أعرب الكرواتي دراجان تالايتش، مدرب منتخب البحرين، عن سعادته بالتعادل الإيجابي الذي حققه فريقه أمام المنتخب السعودي، مشيراً إلى أن السر وراء إيقاف خطورة المنتخب السعودي يكمن في التركيز على إيقاف اللاعب سالم الدوسري، الذي يعتبره مفتاح قوة الفريق بنسبة 50٪. وأشاد دراجان بأداء لاعبيه، مبرزاً فخره بالمجهود الذي بذلوه خلال المباراة، خصوصاً أنهم لعبوا ناقصين في آخر 20 دقيقة بعد إصابة أحد اللاعبين. وقال: "استطعنا الخروج بنقطة ثمينة، رغم أن المباراة كانت صعبة". كما بارك دراجان للاعبي فريقه على أدائهم القتالي داخل الملعب، مشيراً إلى أنهم واجهوا فريقاً قوياً. وأضاف: "لاعبو البحرين لعبوا بروح وطنية عالية، وأشكرهم على ذلك". وفي حديثه عن مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم، أكد المدرب البحريني أن السباق لا يزال طويلاً، معبراً عن أمله في أن يتأهل الفريق سوياً للمونديال. من جانبه، أكد إبراهيم لطف الله، حارس مرمى منتخب البحرين ونجم المواجهة، أن النقطة التي حصلوا عليها تعتبر عادلة، مشيراً إلى أن النقطة خارج الديار أفضل من لا شيء. وفيما يتعلق بتصديه لركلة الجزاء، أشار لطف الله إلى أنها توفيق من الله، وأكد على أهمية دراسة لاعبي الخصم وطريقة تسديدهم لركلات الجزاء قبل أي مباراة.

Image

ديربي خليجي ناري بين السعودية والبحرين!

ستكون الأنظار مُسلطة على المنتخبات الآسيوية اليوم، التي تخوض الجولة الرابعة من المرحلة الثالثة لتصفيات كأس العالم، المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك 2026. يبحث السعودي الذي يملك 4 نقاط في رصيده عن التمسك بحظوظ التأهل المباشر لمونديال 2026، حين يستضيف نظيرَه البحريني في الجوهرة المشعة بمدينة جدة، ضمن منافسات المجموعة الثالثة في مواجهة صعبة للمنتخب الذي يقوده المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الساعي للرد -على الانتقادات- بانتصار ثانٍ يعزز من الرصيد النقطي في ترتيب المجموعة. من ناحيته، لا يريد المُنتخب البحريني بقيادة مُدربه دراجان تالايتش إهدار المزيد من النقاط بعد أن تعادل في الجولة الماضية أمام إندونيسيا 2-2، ويعلم جيدًا أنه أمام مواجهة صعبة للغاية. وكان المُنتخب البحريني قد استهل مشواره في المرحلة الثالثة بانتصار ثمين على مضيفه الأسترالي قبل خسارته على أرضه أمام اليابان بخماسية نظيفة. أما المنتخب الياباني متصدر المجموعة بالعلامة الكاملة «9 نقاط»، فيستضيف نظيره الأسترالي في لقاء قمة ينتظره المُدرب هاجيمي مورياسو من أجل الابتعاد بفارق مريح عن بقية منتخبات المجموعة. أما المنتخب الأسترالي الذي يملك 4 نقاط برصيده فسيكون أمام اختبار صعب متسلحًا بمعنويات فوزه الأخير على نظيره الصيني، والأول لمدربه الجديد توني بوبوفيتش الذي تسلم المهمة خلفًا للمدرب جراهام آرنولد. ويواجه المنتخب الإندونيسي الذي لم يخسر في الجولات الثلاث الماضية مضيفَه الصيني في لقاء مضاعفة الآمال، حيث يملك 3 نقاط في رصيده بعد تعادله أمام السعودية وأستراليا والبحرين. من ناحيته، مازال رصيد الصيني خاليًا من النقاط بعد أن هزم في ثلاث مناسبات وسيكون مدربه الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش مطالبا بالتعويض كي لا تصبح مهمة المنافسة على إحدى البطاقات شبه مستحيلة.