ابتعد الدحيل في صدارة ترتيب الدوري القطري لكرة القدم بعدما كسب مواجهة القمة أمام الأهلي الوصيف بهدف نظيف، ليستعيد توازنه مع ختام منافسات الجولة السابعة، ويوسع الفريق المتوج باللقب 8 مرات الفارق أمامه إلى 4 نقاط. أما السد الأكثر تتويجًا بالبطولة (17 مرة) فقد تجاوز الشحانية الذي كان يمني النفس بمواصلة مفاجآته. بيد أن أفضل لاعب في كأس آسيا 2023 أكرم عفيف واصل توهجه بصناعته لثلاثة أهداف، مكنت فريق المدرب الإسباني فيليكس سانشيز من الصعود إلى المركز الثالث، بينما انقاد الشحانية لهزيمته الرابعة هذا الموسم. وصالح الريان المتوج باللقب 8 مرات أنصاره بعد أن عبر الخور في أول انتصار لمدربه الجديد يونس علي. فيما سقط العربي في فخ الشمال الذي أثقل شباكه بخمسة أهداف لاثنين، بفضل ثلاثية هدافه الجزائري بغداد بونجاح، الذي انفرد بصدارة الهدافين. الفوز أسعد جماهير الريان، سيما وأن الفريق سيواجه اختبارًا صعبًا أمام ضيفه الأهلي السعودي يوم غد الإثنين في الجولة الثالثة لدوري الأبطال. أما فريق قطر فقد ألحق الهزيمة الثانية بالوكرة، بعد أن قلب الطاولة عليه ليظفر مدربه المغربي يوسف السفري بأول انتصار له منذ توليه المهمة في سبتمبر الماضي. وفي استاد الثمامة، اكتفى الدحيل، الساعي لاستعادة اللقب الذي فقده الموسم الماضي، بهدف مهاجمه الكيني مايكل أولونجا ليحسم قمة الجولة أمام وصيفه الأهلي، الذي انقاد نحو هزيمته الأولى هذا الموسم بعد أن سجل فريق المدرب الكرواتي إيجور بيسكان أفضل انطلاقة له منذ سنوات.  وعانى فريق المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه أمام دفاع المنافس الذي فرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب، لكن الأهلي في المقابل لم يتمكن من تفادي قبول الخسارة، ليتوقف رصيده عند 14 نقطة في المركز الثاني. الدحيل الذي حقق انتصاره الـ12 على الأهلي في آخر 15 مواجهة جمعتهما، سيواجه اختبارًا صعبًا جديدًا عندما يلتقي الغرافة الرابع في قمة الجولة الثامنة يوم 27 أكتوبر الجاري، وكذلك الحال بالنسبة للأهلي الذي سيحل ضيفًا على الريان يوم 26 من الشهر نفسه. على النحو ذاته، لم يفوت السد "حامل اللقب" فرصة الصعود نحو المنافسة، وقفز للمركز الثالث بفضل انتصاره على الشحانية بأربعة أهداف لهدفين. زملاء النجم أكرم عفيف نجحوا في هز شباك المنافس بعد أقل من دقيقتين على صافرة البداية، ما منح فريق المدرب فيليكس سانشيز الأفضلية والسيطرة على المجريات. وبفضل الانتصار، تخلص السد من المركز الخامس، وبات على بعد نقطتين فقط من الأهلي وصيف الترتيب، في حين بقي فارق النقاط الست الذي يفصله عن الدحيل المتصدر. وبدا جماهير السد راضية عن فريقها الذي سيخوض اختبارًا قاريا على ملعبه الإثنين أمام برسبوليس الإيراني في دوري الأبطال، في ثاني اختبار تواليًا أمام الفرق الإيرانية، بعدما نجح بالفوز على الاستقلال في الجولة الماضية بهدفين نظيفين.  وحافظ السد على أفضليته على الشحانية بعد أن حقق فوزه السابع في 9 مواجهات جمعتهما في البطولة. واستطاع الشمال المحافظة على سجله خاليًا من الخسارة أمام العربي للمواجهة الثالثة بينهما تواليًا بانتصار عريض بخمسة أهداف لاثنين، بفضل توهج هدافه الجزائري بغداد بونجاح، الذي سجل أول "هاتريك" رفقة فريقه الجديد، بعد أن انتقل لصفوفه مطلع الموسم الحالي قادما من السد. وتعادل الفريقان في آخر مواجهتين جمعتهما بالدوري، بينما كان آخر انتصار للعربي في فبراير من عام 2023 بهدف نظيف سجله السوري عمر السومة. أما الريان فقد صالح جماهيره بالفوز على الخور بهدفين لواحد، بعدما أخذ الأسبقية مبكرًا بفضل النيران الصديقة، حينما سجل مهاجم الخور الإيفواري يوهان بولي بالخطأ في مرماه في الدقيقة التاسعة، قبل أن يعدل النتيجة لفريقه، بيد أن مهاجم كورينثيانز البرازيلي السابق روجر جيديش أهدى فريقه النقاط الثلاث بتسجيله هدف الفوز. واستطاع الريان التقدم خطوة على سلم الترتيب بصعوده للمركز الثامن بعدما رفع رصيده إلى 8 نقاط، بينما حافظ الخور، الذي بقي الفريق الوحيد بالدوري دون أي انتصار، على المركز الأخير في الترتيب بعد أن قبل هزيمته الرابعة هذا الموسم، ليتوقف رصيده عند 3 نقاط. وفي مباراة أخرى، عرف فريق قطر كيف يقلب الموازين على الوكرة بعدما حول تأخره بهدف لانتصار بثنائية، ليسجل الفريق انتصاره الثاني هذا الموسم، ما جعله يتقدم للمركز العاشر. واستغل قطر النقص العددي لدى الوكرة الذي لعب منذ الدقيقة 25 بعشرة لاعبين، نتيجة طرد مدافعه المهدي علي. وكان فريق قطر قريبًا من تلقي الهزيمة الخامسة له هذا الموسم بعد أن تأخر بهدف، بيد أنه تمكن من إحباط آمال منافسه بثنائية سجلها عيسى أحمد وخالد محمودي. وتوقفت انتصارات فريق المدرب علي رحمة المري ليقبل هزيمته الثانية هذا الموسم، ليتراجع للمركز الخامس، بعدما ثبت رصيده عند 11 نقطة.  واستعاد الغرافة مسار الانتصارات في الجولة السابعة من منافسات الدوري القطري، بعدما حول تأخره أمام أم صلال بهدف لانتصار بثلاثية في مباراة شهدت تسجيل مهاجم ريال مدريد الإسباني السابق خوسيلو هدفه الثالث هذا الموسم. واستطاع فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز تجاوز خسارته أمام السد في الجولة الماضية ليصعد للمركز الرابع برصيد 11 نقطة، بفارق الأهداف عن الوكرة الخامس. ويأتي انتصار الغرافة قبل خوضه للاختبار القاري بعد غد الثلاثاء، أمام ضيفه الوصل الإماراتي على استاد البيت في الجولة الثالثة بدوري الأبطال. أما فريق المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون فقد قبل هزيمته الثالثة هذا الموسم، ليتوقف رصيده عند 10 نقاط، ليتراجع إلى المركز السابع بفارق الأهداف عن الشمال السادس. وعلى صعيد "الإحصائيات الرقمية"، عرفت الجولة السابعة من منافسات الدوري القطري تسجيل 24 هدفًا، بمعدل بلغ 4 أهداف في المباراة الواحدة، حيث تراجع المعدل التهديفي بعد أن تم تسجيل 26 هدفًا في الجولة الماضية. وشهدت الجولة السابعة الفوز في 6 مباريات، مقابل غياب التعادل، ووحده الدحيل خرج بشباك نظيفة. وحظيت مباراة الشمال والعربي بتسجيل أكبر عدد من الأهداف (7 أهداف)، ومباراة السد والشحانية (6 أهداف)، وتم إشهار البطاقة الصفراء 28 مرة، فيما سجلت بطاقة حمراء واحدة كانت من نصيب مدافع الوكرة المهدي علي. كما بقي الخور الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي انتصار هذا الموسم حتى الآن. ونجح الجزائري بغداد بونجاح بتسجيل أول هاتريك له هذا الموسم في شباك العربي، بينما سجل الهولندي بيتروس أمر سفورت لاعب الشحانية هدفًا بالخطأ في شباك فريقه أمام السد، كذلك فعل الإيفواري يوهان بولي مهاجم الخور بشباك فريقه أمام الريان.  وتم في الجولة احتساب ركلة جزاء واحدة، سجلها الإسباني خوسيلو (الغرافة) في شباك أم صلال. وبالنسبة للإحصائيات الإجمالية، فقد أقيمت 42 مباراة حتى الآن (33 انتصارًا و9 تعادلات)، وسجل 144 هدفًا خلال 42 مباراة بمعدل بلغ 3.4 هدف في المباراة الواحدة، ورفعت البطاقة الصفراء 174 مرة، مقابل تسجيل 6 بطاقات حمراء، و18 ركلة جزاء (11 مسجلة و7 مهدرة). وحافظ الجزائري بغداد بونجاح مهاجم الشمال، بصدارة الهدافين بعد ثلاثيته بمرمى العربي برصيد 9 أهداف، بينما تساوى 3 لاعبين بستة أهداف لكل منهم، وهم: الإسباني رافا موخيكا (السد)، مايكل أولونجا (الدحيل)، والكرواتي أنطونيو مانسي (أم صلال). وجاء خلفهم كل من إدميلسون جونيور (الدحيل) وريكاردو جوميز (الوكرة) بخمسة أهداف لكل منهما. وسجل 3 لاعبين 4 أهداف، وهم: الألماني جوليان دراكسلر (الأهلي)، روجر جيديش (الريان)، وعمر سيكو (الأهلي). وتصدر الدحيل ترتيب الفرق برصيد 18 نقطة، ثم يأتي الأهلي في المركز الثاني برصيد 14 نقطة، والسد ثالثًا بـ12 نقطة

حقق نادي قطر فوزاً مهماً على الوكرة بنتيجة 2-1 في المباراة التي أُقيمت على استاد سحيم بن حمد ضمن الجولة السابعة من الدوري القطري لكرة القدم. بدأ الوكرة المباراة بقوة وسجل مهاجمه ريكاردو جوميز هدف التقدم في الدقيقة 24 برأسية رائعة بعد تمريرة عرضية من عبدالكريم حسن. لكن الوكرة تلقى ضربة قوية بعد دقيقة واحدة فقط عندما طُرد المدافع المهدي علي مختار بالبطاقة الحمراء. استغل نادي قطر النقص العددي، ونجح في إدراك التعادل في الدقيقة 41 عن طريق عيسى أحمد بتسديدة قوية من مسافة 35 متراً. وفي الشوط الثاني، حاول الوكرة العودة للمباراة، لكن محاولاته باءت بالفشل. وعلى الجانب الآخر، كثف نادي قطر هجماته واستطاع في الدقيقة 87 تسجيل هدف الفوز برأسية خالد محمودي. بهذا الانتصار، رفع نادي قطر رصيده إلى 7 نقاط وصعد إلى المركز العاشر، في حين تجمد رصيد الوكرة عند 11 نقطة وتراجع إلى المركز الخامس بعد تلقيه الخسارة الثانية هذا الموسم.

أكد المغربي يوسف السفري، مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي قطر، أن فريقه مستعد تماماً لمواجهة الوكرة في الجولة السابعة من الدوري القطري. وأشار خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة إلى أن فترة التوقف الدولي كانت مفيدة لتحضير الفريق، حيث خاض خلالها مباريات في كأس QSL، ما ساعد في تجهيز اللاعبين بشكل أفضل. وأضاف السفري: "الوكرة يعد من الفرق القوية في الدوري، فهو يمتلك خط هجوم مميز، لذا علينا أن نكون على أعلى مستوى من التركيز والعزيمة لتحقيق النتيجة الإيجابية التي نسعى إليها، خاصةً أن المباراة تقام على ملعبنا وأمام جماهيرنا، وهو ما يشكل حافزاً كبيراً". وأكد أن الفريق يتطلع للتقدم في جدول الترتيب، حيث قال: "الترتيب الحالي لا يُرضي طموحاتنا، لكن هناك رغبة قوية لدى الجميع لتحسين الأوضاع وتحقيق نتائج إيجابية تُعيد الفريق للمراكز المتقدمة". من جانبه، شدد محمد التعبوني، لاعب نادي قطر، على أهمية المباراة، قائلاً: "نعلم أن الوكرة خصم قوي، لكننا نحتاج إلى الثلاث نقاط، والفريق يتطور بشكل مستمر، ونسعى لتحسين النتائج ومواصلة التقدم في جدول الترتيب".

أكد علي رحمه المري، مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوكرة، جاهزية فريقه لخوض مباراة نادي قطر في الجولة السابعة من بطولة الدوري القطري، مشيرًا إلى أهمية اللقاء في ظل توقف الدوري لمدة 3 أسابيع. وقال المري في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمواجهة: "هذه المباراة تأتي بعد فترة توقف طويلة، مما أثر على رتم المباريات. لدينا عدد من اللاعبين الدوليين الذين شاركوا مع منتخباتهم، ومن الطبيعي أن يتأثر اللاعبون بدنيًا، لكننا مستعدون تمامًا للقتال من أجل تحقيق الفوز". وأضاف: "نادي قطر أظهر في الفترة الأخيرة أداءً جيدًا، مما يجعله فريقًا قويًا وشرسًا لذلك، ستكون المباراة صعبة، حيث يسعى كل فريق لحصد النقاط". وعن استعدادات الفريق، أوضح المري: "خضنا تدريبات عادية في الفترة الماضية، وركزنا على الحفاظ على رتم الفريق، كما استغللنا المباراة التي خضناها في بطولة كأس QSL لتعزيز جاهزية الفريق لاستئناف الدوري". وفي ذات السياق، أكد خالد محمد، لاعب الوكرة، أن الأجواء داخل الفريق متميزة، مشيرًا إلى أنه تأقلم سريعًا بفضل معرفته المسبقة بمعظم اللاعبين، والدعم الذي قدمه المدرب علي المري. وقال خالد: "ننتظر مباراة صعبة أمام نادي قطر ونسعى لحصد النقاط الثلاث، خصوصًا أن لدينا سلسلة انتصارات جيدة فريق قطر يمتلك لاعبين كبار، لكننا نركز على أنفسنا". وأضاف: "نسعى للحفاظ على سلسلة الانتصارات، لأنها تعطي الفريق حوافز إضافية لمواصلة العمل بأفضل شكل ممكن، لنحقق البطولات في هذا الموسم الصعب."

شهدت الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى في بطولة كأس QSL لكرة القدم 2024-2025 إقامة ثلاث مباريات مثيرة، حيث تألق نادي العربي بفوزه على الدحيل بهدف دون رد في المباراة التي أقيمت على استاد الخور. نجح العربي في إحراز الهدف الوحيد في المباراة عن طريق الإسباني رودريجو سانشيز في الدقيقة (30)، ليحافظ الفريق على تقدمه حتى نهاية المباراة. بهذا الفوز، رفع العربي رصيده إلى 9 نقاط ليصعد للمركز الثاني، بينما تعرض الدحيل، الذي يحتفظ بصدارة المجموعة، لخسارته الأولى. وفي مباراة أخرى، تعادل نادي قطر مع الريان بهدفين لكل منهما في المواجهة التي جرت على استاد عبدالله بن خليفة. لم يشهد الشوط الأول فرصًا حقيقية، لينتهي بالتعادل السلبي. في الشوط الثاني، افتتح البرازيلي روجر جيديش التسجيل للريان في الدقيقة (59)، لكن الكونجولي بين مالانجو أدرك التعادل لقطر في الدقيقة (63). أضاف علي عوض الهدف الثاني لقطر في الدقيقة (73)، إلا أن رودريجيو تاباتا أعاد الريان إلى المباراة بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة (85). بهذا التعادل، يحتل الريان المركز الثالث برصيد 7 نقاط، بينما صعد قطر إلى المركز الخامس برصيد نقطتين. وفي المباراة الثالثة، تعادل الأهلي مع الشحانية بهدف لكل منهما في اللقاء الذي أقيم على استاد سحيم بن حمد. تقدم الشحانية في الدقيقة (23) عبر لطفي رابح ماجر، لكن الأهلي تمكن من معادلة النتيجة بواسطة عمر سيكو في الدقيقة (50). الأهلي الآن في المركز الرابع برصيد 5 نقاط، بينما الشحانية في المركز السادس برصيد نقطتين. تتواصل البطولة السبت بإقامة مباراتين، حيث يلتقي الغرافة مع الشمال على استاد سحيم بن حمد، ويلعب الوكرة ضد أم صلال على استاد الخور.

تمكن نادي الوكرة القطري من تحقيق انتصاره الأول في بطولة دوري أبطال آسيا، بتغلبه على فريق رافشان الطاجيكستاني بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت بينهما في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، مساء الأربعاء، وذلك ضمن مباريات الجولة الثانية لحساب المجموعة الأولى من البطولة. وبهذا الانتصار، يعوض الوكرة خسارته في الجولة الأولى أمام تراكتور الإيراني، حيث حصل على أول ثلاث نقاط في المجموعة ليعزز من حظوظه في المنافسة على التأهل للدور المقبل. في المقابل، ظل رصيد فريق رافشان عند نقطة واحدة. سجل هدف المباراة الوحيد اللاعب جاسينتو دالا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، بعد أن تلقى كرة في العمق وانفرد بحارس المرمى ليضعها في الشباك. شهدت بداية المباراة أجواءً هادئة ومتوازنة، مع تبادل بعض الفرص التي لم تشكل خطورة حقيقية على المرميين. ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، نجح الوكرة في تسجيل هدفه، لينتهي الشوط الأول بتقدمه. في الشوط الثاني، حافظ الوكرة على توازنه الدفاعي والهجومي، مع بعض المحاولات لتسجيل هدف ثانٍ، بينما لم يتمكن فريق رافشان من إدراك التعادل رغم بعض الهجمات والفرص التي سنحت له. وبمرور الوقت، انتهت المباراة بفوز الوكرة بهدف نظيف، مما يبعث التفاؤل لدى جماهيره حول مستقبله في البطولة.

أكد علي رحمة المري، مدرب فريق الوكرة القطري أهمية الفوز في المباراة المرتقبة أمام مستضيفه رافشان الطاجيكي، الأربعاء، على استاد الجمهورية المركزي في دوشنبه، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا 2 للموسم 2024-2025. وأوضح المري، خلال المؤتمر الصحفي، أن الوكرة استعد جيدًا لهذه المواجهة ويسعى لتعويض خسارته السابقة أمام تراكتور الإيراني وحصد النقاط الثلاث. وأشار إلى أن ضغط المباريات لم يؤثر على تحضيرات الفريق، مؤكدًا أن البطولات الخارجية تختلف عن المنافسات المحلية، وأن التركيز حاليًا ينصب على المباراة القارية.  وأشار المري إلى أن الجهاز الفني يعول على مجموعة من اللاعبين المميزين، ويعمل على وضع خطة لعب مناسبة لتوظيف اللاعبين بشكل فعال حسب متطلبات المباراة. وأضاف أن فريق رافشان يمتلك لاعبين مميزين وأسلوب لعب جيد، لكن هدف الوكرة في طاجيكستان هو الفوز. من جهته، أكد لوكاس مينديز، لاعب الوكرة، أن تحضيرات الفريق كانت جيدة رغم ضيق الوقت، موضحًا أن الخسارة أمام تراكتور الإيراني تضع اللاعبين أمام ضرورة العمل للتعويض وتحقيق الفوز لإحياء آمال التأهل للدور المقبل. وشدد مينديز على ثقته في قدرة زملائه على تقديم أفضل ما لديهم، مشيرًا إلى أن الفريق درس أسلوب لعب رافشان جيدًا ويستعد لتحقيق النتيجة المطلوبة.

أصدر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرارًا رسميًا اعتبر فيه نادي الوكرة القطري خاسرًا (0-3) لمباراته أمام تراكتور الإيراني، التي جرت يوم 18 سبتمبر ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى في دوري أبطال آسيا 2. وجاء هذا القرار نتيجة لمخالفة قانونية تتعلق بعدم أهلية مشاركة اللاعب خالد صالح، الذي انتقل مؤخرًا إلى الوكرة من الدحيل على سبيل الإعارة. حيث شارك صالح في المباراة رغم أنه كان مُلزَمًا بإكمال عقوبة إيقافه لثلاث مباريات، بسبب تلقيه بطاقة حمراء في مباراة سابقة مع الدحيل ضد النصر السعودي في دوري أبطال آسيا 2023-2024. استنفد صالح غيابه عن مباراتين فقط في الجولتين الخامسة والسادسة من البطولة الماضية، قبل أن يغادر الدحيل، مما يعني أنه كان ملزماً بالغياب عن أول مباراة له مع ناديه الجديد الوكرة لاستكمال العقوبة.  يشير النظام الخاص بالانتقالات إلى ضرورة تضمين عقوبات اللاعبين في بطاقة الانتقال أو الإعارة، وهو الأمر الذي يبدو أنه لم يتم بين ناديي الوكرة والدحيل. ويترتب على ذلك أن الوكرة قام بإشراك اللاعب دون علم مسبق بالعقوبة. كما تتحمل مسؤولية أيضًا على اللاعب نفسه، الذي كان يجب أن يفصح عن هذه العقوبة لناديه الجديد للتحقق من أهلية مشاركته.

واصل فريق الوكرة سلسلة انتصاراته في الدوري القطري بتغلبه على الخور بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت على استاد الجنوب ضمن الجولة السادسة. بهذا الفوز، رفع الوكرة رصيده إلى 11 نقطة، بينما تجمد رصيد الخور عند 3 نقاط. افتتح التسجيل للوكرة ريكاردو جوميز في الدقيقة 21، حيث سدد كرة أرضية قوية على يمين الحارس أحمد بشير. واستمر الضغط من الوكرة، الذي نجح في إضافة الهدف الثاني عن طريق أيوب عسال في الدقيقة 45+2، لينتهي الشوط الأول بتقدم الوكرة 2-0. في الشوط الثاني، استطاع الخور تقليص الفارق بهدف الجزائري سفيان هني في الدقيقة 49، لكن الوكرة رد سريعًا بتسجيل الهدف الثالث بواسطة جوميز مرة أخرى في الدقيقة 62، بعدما قابل كرة عرضية برأسية قوية. رغم محاولات الخور لتقليص الفارق، إلا أن الوكرة استمر في الدفاع بشكل جيد، لينتهي اللقاء بفوز الوكرة 3-1. هذا الأداء القوي يعزز من موقف الوكرة في جدول الترتيب ويؤكد على عزيمته في المنافسة على المراكز المتقدمة.