
أرسنال يهدي ليفربول صدارة البريميرليج
فقد أرسنال، صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، بعد خسارته أمام ضيفه فريق وست هام يونايتد، بهدفين نظيفين، في المباراة التي جمعتهما مساء الخميس

مدرب إيفرتون ينتقد قوانين لمسة اليد!
وصف شون دايك مدرب إيفرتون قوانين لمسة اليد بأنها «مهزلة» بعد أن عوقب فريقه بركلة جزاء في الشوط الثاني من المباراة التي انتهت بهزيمته 3-1 أمام ضيفه البطل مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وكان إيفرتون متعادلاً 1-1 مع سيتي مباشرة بعد مرور ساعة من عمر اللقاء عندما حاول لاعبه أمادو أونانا اعتراض تسديدة لاعب سيتي نيثن أكي لتصطدم الكرة بذراعه من مسافة قريبة. واحتسب الحكم جون بروكس ركلة الجزاء بعد تشاوره مع مساعده على خط التماس. ولم يعترض حكم الفيديو المساعد على قرار حكم الساحة وأحرز خوليان الفاريز هدف التقدم للزوار لتصبح النتيجة 2-1 لصالح فريق المدرب بيب غوارديولا قبل أن يعزز برناردو سيلفا تقدم بطل أوروبا والعالم بالهدف الثالث. وأصبحت قرارات لمسة اليد موضوعاً للكثير من الجدال منذ الاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد وتركز الكثير من الخلاف في ذلك حول وضعية الذراع. وقال دايك: «يمكن الجدال حول ركلة الجزاء طوال اليوم، هذه مهزلة لكن هكذا تسير الأمور». وأضاف دايك أن «ذراع لاعبه كان في وضع طبيعي تماماً، هذا قرار غريب بالنسبة لي. لكن ربما أنا من كوكب آخر». وأوضح دايك أيضاً: «حامل الراية يتخذ هذا القرار وهو على بعد 18 متراً لذا أنا لم أعد أعرف من يقرر ماذا. من يدري؟ كل المدربين يتجادلون عن ذلك على أحدهم التقدم في مرحلة ما ويقرر أنه لا يمكن أن تكون هذه ركلة جزاء لأنه يحاول فقط، اعتراض الكرة». وقال مارك كلاتنبرج الحكم السابق في الدوري الممتاز لمنصة أمازون برايم إن الحكم بروكس اتخذ القرار الصائب. وأضاف كلاتنبرج: «لا أحد يقول إن القرار خاطئ لكننا نقول إن الطريقة التي كتب بها القانون خاطئة، ومن ثم هناك حاجة لتغيير شيء ما».

روميرو يغيب 5 أسابيع عن توتنهام
كشف انجي بوستيكوجلو المدرب الأسترالي لنادي توتنهام الإنجليزي، عن تعرّض فريقه لضربة جديدة بإصابة مدافعه الدولي الأرجنتيني كريستيان روميرو في الفخذ ستغيّبه عن الملاعب من 4 إلى 5 أسابيع. ويأتي غياب المدافع روميرو (25 عاماً) بعد عودته من إيقافٍ لثلاث مباريات في بداية ديسمبر. وتعرّض روميرو للإصابة خلال الفوز على إيفرتون 2-1، في الجولة الثامنة عشرة، حين علّق انجي بوستيكوجلو عليها قائلاً: «(الوضع) ليس جيّداً مع روميرو». وأضاف: «لقد أجرى فحصاً وقد أصيب في الفخذ نحن نتحدّث عن (غياب) لنحو 4 أو 5 أسابيع». وأردف قائلاً: «إنه أمرٌ محبطٌ أن نخسره طبعاً من الواضح أننا افتقدناه خلال فترة الإيقاف والآن استعدناه وكان يحاول أن يستقرّ الآن سيغيب مجدداً لفترةٍ طويلة». ولحق روميرو بزميله المدافع الهولندي فان دي فين الغائب بسبب الإصابة عينها التي تعرّض لها خلال المباراة التي خسرها أمام تشيلسي 1-4 في نوفمبر الماضي. وكان من المتوقّع أن يعود فان دي فين إلى التمارين خلال أسبوعين، فيما رجّح انجي بوستيكوجلو موعد عودته قبل مواجهة مانشستر يونايتد في المرحلة الـ21، في 14 يناير.

مانشستر يبحث عن «صفقات الشتاء»!
بات يتعين على إدارة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم التشاور مع شركة «إينيوس» لبحث الصفقات المزمع إبرامها في فترة الانتقالات الشتوية، أو التحرك لإقالة إريك تين هاغ مدرب الفريق، حسبما أفادت به «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)». وتستعد رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز التصديق على حصول «إينيوس» على 25 في المائة من أسهم مانشستر يونايتد. وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، أعلن يونايتد عشية الاحتفال بأعياد الميلاد (كريسماس) أنه «تم التوصل اتفاق مع شركة (إينيوس) ورئيسها السير جيم راتكليف، أحد مشجعي النادي الملقب بـ(الشياطين الحمر) منذ مرحلة الطفولة، حيث سيتم منح الشركة المسؤولية الكاملة عن عمليات كرة القدم بالنادي بمجرد اكتمال عملية الموافقة من جانب الرابطة». ومن المتوقع أن يستغرق ذلك من 4 إلى 6 أسابيع، ويستمر إلى ما بعد نهاية فترة الانتقالات في يناير (كانون الثاني) المقبل». ورغم ذلك، فإن ملف هيئة الأوراق المالية والبورصة الأميركية (إس إي سي) المتعلق بالصفقة يحتوي على بند يضمن استشارة الشركة بشأن مسائل كرة القدم في هذه الأثناء. ويتضمن ذلك «تعيين أو إقالة أو قبول استقالة أي مدير لكرة القدم أو مدير الفريق الأول للشركة، وكذلك الدخول في (أو الاستمرار في) أي نقاش يتعلق بشراء أو بيع أي لاعب». ويحتوي ملف «إس إي سي» أيضاً على بند من شأنه أن يسمح لعائلة غليزرز، التي لا تزال تسيطر على أغلبية أسهم النادي، بفرض بيع كامل، إذا تلقوا عرضاً لشراء أسهمهم، الذي لم يكن راتكليف مستعداً للموافقة عليه. كان راتكليف قد أعلن رفضاً أولياً بشأن شراء هذه الأسهم.

هاو يهدد نجوم نيوكاسل!
حذّر إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل الإنجليزي لكرة القدم، لاعبيه من أنه لا أحد يضمن مكاناً في قائمة فريقه، بينما يحاول علاج التراجع المقلق في مستوى الفريق ونتائجه. وتلقى نيوكاسل خسارة قاسية 1-3 أمام ضيفه نوتنغهام فورست، الثلاثاء الماضي، في الجولة الـ19 للمسابقة؛ حيث كانت هذه هي الهزيمة السادسة التي يتلقاها الفريق خلال مبارياته السبع الأخيرة بمختلف المسابقات. وبهذه النتيجة، تراجع نيوكاسل للمركز الثامن في ترتيب الدوري الإنجليزي، كما فشل في الصعود للأدوار الإقصائية لبطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما تذيل ترتيب مجموعته في الدور الأول للمسابقة القارية، علماً بأنه خرج أيضاً من دور الثمانية لبطولة كأس رابطة الأندية المحترفة الإنجليزية. من جهته، يأمل هاو في عودة نجوم الفريق من الإصابة لمساعدة زملائهم الذين يعانون من الإرهاق جراء الجدول الذي تضمن 10 مباريات في غضون شهر، كما أن انطلاق فترة الانتقالات الشتوية الشهر المقبل، سيسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الفريق خلال الوقت المتبقي من الموسم. وقال هاو: «سأكون مستعداً لإجراء أي تغيير أعتقد أنه يمكن أن يفيد الأداء أو النتيجة وبالطبع سوف تتم محاسبة اللاعبين على أدائهم». وأضاف هاو: «لا يوجد لاعب يضمن مكانه في الفريق، لذا يدرك اللاعبون أن عليهم تقديم أداء جيد وعلينا تغيير مستوانا في أسرع وقت بالتأكيد». وكانت الخسارة أمام نوتنجهام، التي أنهت سلسلة من 7 انتصارات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب «سانت جيمس بارك»، أكثر إيلاماً، لأنها جاءت بعد 3 أيام من الخسارة صفر-1 أمام لوتون تاون، وبفضل ثلاثية نادرة من كريس وود، مهاجم نيوكاسل السابق. كما أن تلك الهزيمة جاءت لتشكل ضربة موجعة لآمال الفريق في وجوده ضمن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل، وأصبحت أجراس الإنذار تدق بقوة في أروقة الفريق في ظل خوضه العديد من المواجهات المقبلة ذات العيار الثقيل أمام ليفربول ومانشستر سيتي وأستون فيلا، بالإضافة لملاقاة سندرلاند في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

أرسنال في مفترق الطرق بالبريميرليج!
يتطلع آرسنال لاستعادة الصدارة عندما يلاقي جاره وست هام سادس الترتيب في ديربي لندني ساخن بختام الجولة التاسعة عشرة للدوري الإنجليزي الممتاز، التي تشهد لقاء آخر بين بين توتنهام وبرايتون. وسيكون آرسنال (40 نقطة) مطالبا بالحصول على النقاط الثلاث من أجل العودة للقمة التي اقتنصها ليفربول (42) بفوزه على بيرنلي بهدفين نظيفين، ومن أجل تعزيز أماله بالتتويج باللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2003-2004. ولن تكون مهمة آرسنال سهلة أمام وست هام، خاصة في ظل الحالة الفنية المرتفعة لفريق المدرب الأسكتلندي ديفيد مويز، الذي حقق 3 انتصارات في مبارياته الأربع الماضية، آخرها 2-صفر على ضيفه مانشستر يونايتد. ولم يخسر آرسنال على أرضه في كل مبارياته التسع بالدوري (فاز في سبع)، كما أنه لم يخسر سوى مرة واحدة في المواجهات البيتيّة الـ16 الأخيرة أمام وست هام. وواجه آرسنال صعوبةً كبيرةً خلال التعادل مع ليفربول في المرحلة الماضية، إذ فشل في التسديد على المرمى بعد هدفه المبكر في الدقيقة الرابعة. مع ذلك، لم يفشل المدفعجية في التسجيل سوى مرة في مبارياتهم السبع الأخيرة. ويلعب فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا بغياب المهاجم الألماني كاي هافيرتز (4 أهداف وتمريرة حاسمة) بسبب الإيقاف.

«إساءة عنصرية» ضد موريس لاعب لوتون!
قال نادي لوتون تاون إن مُهاجمه كارلتون موريس أبلغ الحَكَم بإساءة عنصرية مزعومة من الجماهير، خلال مباراة فريقه في «الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم» أمام مُضيفه شيفيلد يونايتد، وتحقق الشرطة حالياً في الواقعة. وأضاف لوتون أن اللاعب أبلغ حَكَم المباراة بهذه الإساءة بما يتماشى مع بروتوكولات «الدوري الإنجليزي الممتاز». وقال لوتون، في بيان: «جرى التعامل مع الأمر على الفور من قِبل شرطة شيفيلد يونايتد، وشرطة جنوب يوركشير التي فتحت تحقيقاً في الواقعة». وتابع: «نودُّ أن نشكر مسؤولي شيفيلد يونايتد والشرطة على إجراءاتهم السريعة في التعامل مع حادث اليوم». وأدانت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز الحادث، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت على منصة «إكس» المعروفة سابقاً باسم «تويتر»: «لن نسمح بالعنصرية في لعبتنا أو في أي مكان آخر في مجتمعنا نشجع أي شخص يسمع أو يرى واقعة تنطوي على تمييز، بالإبلاغ عنها فوراً للتعامل معها». وأضافت: «سنقدم دعمنا الكامل لكارلتون موريس، ولنادي لوتون تاون، إضافة إلى مواصلة العمل مع الأندية والسلطات؛ لضمان أن تكون ملاعبنا مرحِّبة بالجميع». وسجّل جاك روبنسون وأنيس بن سليمان هدفين بنيران صديقة، خلال آخِر 13 دقيقة من المباراة، ليهدر شيفيلد يونايتد فوزاً كان في المتناول، ويخسر على أرضه أمام لوتون تاون 3-2، على ملعب برامول لين.

ارتفاع قيمة أسهم مانشستر يونايتد 4%
قفزت قيمة أسهم مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم 4%، بعد أن وضع شراء الملياردير جيم راتكليف حصة بالنادي حداً لشهور من عدم اليقين بشأن صفقة كان المشجعون والمستثمرون يأملون في حسمها لإحياء النادي. قال مصدر مطلع إن مجموعة «إنيوس» المملوكة لراتكليف دفعت 33 دولاراً مقابل السهم الواحد في النادي المتوج بلقب الدوري الممتاز 20 مرة، ما يجعل قيمة النادي 6.3 مليار دولار بما في ذلك الديون. وبموجب الصفقة، ستقوم شركة «إنيوس» أيضاً بإدارة عمليات كرة القدم في مانشستر يونايتد بعد أن تعرضت ملكية عائلة جليزر منذ فترة طويلة لانتقادات بسبب الأداء الضعيف للنادي خلال العقد الماضي. وارتفعت أسهم مانشستر يونايتد بنحو 52% بعد أن أعلنت عائلة جليزر في نوفمبر من العام الماضي أنها تستكشف خيارات استراتيجية بما في ذلك البيع للنادي. ومنذ استقالة المدرب السابق أليكس فيرجسون عام 2013، تولى تدريب النادي 5 مديرين دائمين و3 مؤقتين، لكنه فشل في استعادة أيام مجده، حيث فاز بأربعة ألقاب فقط في 11 عاماً. وتمتلك شركة «إنيوس» للرياضة المملوكة لراتكليف، نادي نيس الذي يحتل المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الفرنسي خلف باريس سان جيرمان المملوك لصندوق الاستثمارات الرياضية القطري. وكان الشيخ القطري جاسم بن حمد آل ثاني يسعى أيضاً للاستحواذ على النادي، لكنه خرج من السباق قائلاً إنه لن يزيد عرضه وقيمته 6 مليارات دولار. وتمتلك شركة «إنيوس» أيضاً نادي لوزان الذي يحتل المركز العاشر المهدد بالهبوط في الدوري السويسري الممتاز. وخرج يونايتد من المسابقات القارية هذا الموسم بعدما تذيل مجموعته في دوري أبطال أوروبا، ويحتل المركز الثامن في الدوري الممتاز رغم الاستثمارات الضخمة على مدار سنوات لجلب لاعبين مشهورين.

هويلوند: أنا أسعد رجل على قيد الحياة
قال راسموس هويلوند إنه «أسعد رجل على قيد الحياة»، وذلك بعدما أنهى فترة صيامه عن تسجيل الأهداف، في المباراة التي فاز بها مانشستر يونايتد على أستون فيلا 3-2 في «الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم». وأن هويلوند، الذي كلف النادي 64 مليون يورو (81 مليون دولار) للتعاقد معه من أتالانتا الإيطالي في الصيف، سجل هدف الفوز للفريق في الدقيقة 82، وذلك في مشاركته رقم 15. وكان فيلا في طريقه لمعادلة عدد نقاط ليفربول في قمة جدول الترتيب، بعدما أنهى الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين سجلهما جون مكجين، ولياندر ديندونكر، ولكن في الشوط الثاني نجح أليخاندرو جارناتشو في تسجيل هدفين لمانشستر يونايتد عادَلَ بهما النتيجة. وجاء هدف هويلوند، الذي منح الفوز لمانشستر يونايتد، بعد خمسة أهداف سجلها اللاعب في «دوري أبطال أوروبا». وبفضل هذا الهدف انخفضت الضغوط على إيرك تين هاج، مدرب مانشستر يونايتد، حيث احتفل الفريق بأول انتصار له منذ أن تأكّد استثمار السير جيم راتكليف بالنادي. وقال المهاجم الدولي الدنماركي، البالغ من العمر 20 عاماً: «مرّ وقت طويل، ولكنني سعيد». وأضاف: «أنا أسعد رجل على قيد الحياة حالياً، يمكنك رؤية هذا في الاحتفالات أيضاً، كنا نؤمن بتحقيق الفوز حتى النهاية، وأظهرنا شخصية قوية، مرة أخرى». وفشل مانشستر يونايتد في تسجيل أي هدف بآخِر أربع مباريات في كل المسابقات، وكان يبدو أن سلسلة عدم الفوز ستمتدّ لخمس مباريات، قبل أن يقلب تأخره أمام أستون فيلا. ويأمل هويلوند في زيادة عدد أهدافه بالدوري، بعدما أنهى فترة صيامه عن التهديف التي استمرت لوقت طويل. وقال هويلوند: «سجلت هدفين في دوري أبطال أوروبا، ولكن بالطبع مرّ وقت طويل منذ أن سجلت هدفاً في الدوري الممتاز». وأضاف: «أنا سعيد لتسجيلي الهدف الأول، وأتمنى أن أواصل تسجيل الأهداف».