طالب لوكاس باكيتا، لاعب خط وسط وست هام يونايتد، الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بإجراء تحقيق في كيفية تسريب معلومات عن قضيته المتعلقة بانتهاكات مزعومة لقواعد المراهنات إلى وسائل الإعلام. وجاءت هذه المطالبة بعد أن تم اتهام باكيتا في مايو الماضي بالسعي عمداً للحصول على بطاقات صفراء خلال أربع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز عامي 2022 و2023، مما قد يُفيد أشخاصاً في المراهنة. وقد نفى البرازيلي، الذي يبلغ من العمر 27 عاماً، جميع الاتهامات الموجهة إليه. في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عبّر باكيتا عن إحباطه وانزعاجه من التقارير الإعلامية التي وصفها بـ"المضللة وغير الدقيقة"، والتي تم تداولها في كل من إنجلترا والبرازيل حول قضيته. وأشار إلى قلقه من إمكانية أن تكون هذه المعلومات قد تسربت من شخص قريب من القضية، مما يتعارض مع سرية الإجراءات المتبعة من قبل الاتحاد الإنجليزي. وأوضح باكيتا: "بالتالي، وجّهت تعليماتي للمحامين بكتابة خطاب إلى الاتحاد الإنجليزي يحمل طلب إجراء تحقيق شامل حول كيفية وصول معلومات تتعلق بالقضية، حتى لو كانت غير دقيقة، إلى النطاق العام". تتواصل تداعيات هذه القضية وسط تزايد الضغوط على باكيتا، حيث يأمل في إظهار براءته واستعادة سمعته.