عموتة يثني على أداء لاعبي الأردن
أعرب المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني عن سعادته الكبيرة بالتأهل للدور نصف النهائي من بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023 بعد الفوز على منتخب طاجيكستان بهدف دون مقابل على ملعب أحمد بن علي. وتحدث المدرب في المؤتمر الصحفي عقب المباراة مقدما الشكر للاعبين وأثنى على ما قدموه، مشيرا إلى أنهم بذلوا جهدا كبيرا في المواجهة التي وصفها بالصعبة حيث لعبوا مع منتخب قوي وعنيد، كان منظما في أرضية الملعب، مشيرا إلى أنهم نجحوا في التعامل مع اندفاع المنتخب المنافس خاصة في الشوط الثاني، كما أثنى على دور أعضاء الجهاز الفني الذين عملوا بجد واخلاص لتحقيق النتيجة المرجوة في المباراة. وقال عموتة إنهم مطالبون بمواصلة العمل بنفس النهج والاستراتيجية بالتفكير والتخطيط لكل مباراة، وستكون المواجهة المقبلة في الدور نصف النهائي بمثابة تحدي كبير ينتظرهم،حيث سيعملون بأقصى ما في وسعهم للاستعداد بشكل جيد ليكونوا في أعلى درجات التركيز. وأرجع المدرب عدم التسجيل في الشوط الأول إلى غياب التركيز والجهد البدني الذي بذله لاعبو المنتخب في المرحلة الماضية من البطولة خلال المباراة مع العراق، مشيرا إلى أن هذه المباريات في الادوار الاقصائية دائما ما يتم حسمها بجزئيات صغيرة، وتحرص جميع المنتخبات على التمسك بحظوظها حتى النهاية، معتبرا أن النتيجة كانت هي الأهم. وأشار المدرب إلى أن المنتخب الأردني لم يكن مرشحا قبل انطلاق البطولة لكنه تطور بعد ذلك من مباراة إلى أخرى على صعيد الأداء الفردي وكذلك المستوى الجماعي، ليصلوا لهذه المرحلة، معتبرا أن اللاعبين كان لهم النسبة الأكبر في تحقيق هذا الإنجاز الكبير ببلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ الكرة الأردنية. وختم المدرب تصريحاته بتوجيه الشكر للجماهير الأردنية والعربية التي وقفت بجانب المنتخب في مباراته أمام طاجيكستان، معتبرا أن المساندة الجماهيرية الكبيرة شكلت دافعا كبيرا للاعبين وجعلتهم يبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق الفوز في المواجهة.
الآسيوي يعتمد طرد العراقي أيمن حسين
أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على صوابية قرار حكم مباراة العراق والاردن ضمن ثمن نهائي كأس آسيا الايراني علي رضا فغاني، بطرد مهاجم الاول ايمن حسين بالبطاقة الصفراء الثانية بعد ورود العديد من الاستفسارات بهذا الشأن. وطرد حسين، متصدّر ترتيب هدافي البطولة القارية بستة اهداف، في الدقيقة 77 لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية عندما كان فريقه متقدما 2-1، قبل ان يخرج خاسرا بعد ان سجل المنتخب الاردني هدفين قاتلين في الوقت بدل الضائع. وازاء الجدال الكبير الذي رافق حادثة الطرد على مواقع التواصل الاجتماعي وقيام انصار المنتخب العراقي في التوقيع على عريضة احتجاجا على قرار الحكم، اصدر الاتحاد الاسيوي للعبة بيانا توضيحيا فنّد فيه الاسباب التي دعت الحكم الى طرد اللاعب. وجاء في البيان "تم توجيه الإنذار الأول للاعب في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، نتيجة الاعتراض سواء بالكلام أو التصرف، في حين تم توجيه الإنذار الثاني للاعب في الدقيقة 77 بسبب تأخير استئناف اللعب بشكل مفرط، وبالتالي تم توجيه البطاقة الحمراء للاعب منتخب العراق رقم 18 أيمن حسين، نتيجة ارتكاب مخالفة ثانية تستحق الإنذار". وتابع البيان "بحسب قوانين اللعبة التي وضعها المجلس الدولي لكرة القدم "IFAB"، فإن قرار توجيه الإنذار الثاني في الدقيقة 77 كان بالاستناد للمادة 12 التي تنص على توجيه إنذار للاعب الذي يقوم بتأخير استئناف اللعب بشكل مفرط". واوضح "قام اللاعب أيمن حسين بتأخير استئناف اللعب بشكل مفرِط عقب تسجيل الهدف في الدقيقة 75، وخلال احتفال اللاعب قام الحكم بتنبيه أيمن حسين بشكل حازم ثلاث مرات قبل أن يقوم في النهاية بتوجيه الإنذار الثاني له. وفي هذا الخصوص، فإن الإنذار الثاني الذي حصل عليه أيمن حسين كان قراراً صحيحاً من قبل الحكم، وذلك بحسب قوانين اللعب". واشارت تقارير بان حسين الذي اعتذر عن طرد بعد المباراة، قام باستفزاز منتخب الاردن من خلال احتفاله على طريقة أكل "المنسف" وهي اكلة اردنية شعبية ما ساهم في طرده. وكانت قصة "المنسف" بدأت قبل المباراة عندما توعد الجمهور العراقي عبر وسائل التواصل الاجتماعي بـ"هزيمة المنسف"، ثم هتف جمهور العراق خلال اللقاء "واحد اثنين المنسف رايح فين؟ في إشارة إلى منتخب الأردن، لذلك عندما تقدم الأردن بواسطة يزن النعيمات في الدقيقة 45+1 احتفل لاعبوه بطريقة أكل "المنسف" رداً على الجمهور العراقي.
الأردني لكتابة التاريخ أمام الطاجيكي
يقف منتخب الأردن على مشارف تحقيق إنجاز تاريخي بالوصول إلى نصف نهائي كأس آسيا لكرة القدم، عندما يلتقي طاجيكستان الجمعة في إنطلاق منافسات الدور ربع النهائي التي تشهد مواجهة نارية بين كوريا الجنوبية وأستراليا. على ملعب أحمد بن علي، سيستند الحسين عموتة المدير الفني لمنتخب "النشامى" على المعنويات العالية التي اكتسبها لاعبوه بعد الفوز المثير على العراق 3-2 في الدور ثمن النهائي. وبلغ الاردن دور الثمانية للمرة الثالثة في تاريخه، بعد نسختي الصين 2004 بقيادة المدرب المصري الراحل محمود الجوهري وقطر 2011 بقيادة المدرب العراقي عدنان حمد وهو أفضل إنجاز للكرة الاردنية. ويتسلح عموتة بفعالية خطه الهجومي المكون من الثلاثي موسى التعمري، يزن النعيمات وعلي علوان، لكنه قد يواجه صعوبات كبيرة أمام دفاع المنتخب الطاجيكي الذي استقبلت شباكه 3 أهداف في 4 مباريات. وسجل كل من موسى التعمري المحترف بنادي مونبلييه الفرنسي ومحمود مرضي لاعب الحسين إربد هدفين في المباراة الافتتاحية أمام ماليزيا، لكن كلاهما صام عن التسجيل في ثلاث مباريات متتالية (غاب التعمري عن مواجهة البحرين كليا)، شهدت تألق يزن النعيمات المحترف في نادي الأهلي القطري بتسجيله هدفين في شباك كوريا الجنوبية والعراق. وسيكون نزار الرشدان الغائب الأبرز في صفوف الاردن بسبب تراكم الإنذارات، حيث نال البطاقة الصفراء الثانية، بعد احتفاله بتسجيل هدف الفوز في مرمى العراق في الوقت بدل الضائع. ويغيب كذلك المهاجم حمزة الدردور افضل هداف بتاريخ منتخب الأردن (35)، بعدما قرر الجهاز الفني استبعاده، بسبب مخالفة الضوابط والتعليمات الداخلية، إذ ظهر يدفع أفراد الجهاز الفني في المباراة الاخيرة. وتأهل الأردن للدور ربع النهائي بعد حلوله ثالثاً في المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، خلف البحرين 6 نقاط، كوريا الجنوبية 5 نقاط، قبل تجاوز العراق 3-2 في الدور ثمن النهائي. ويُعتبر الوصول للدور ربع النهائي إنجازا كبيرا لمنتخب طاجيكستان الذي يشارك في نهائيات كأس آسيا لأول مرة في تاريخه، ويُعدّ انجازه القاري الوحيد الفوز بكأس التحدي الآسيوي عام 2006.
عموتة يسكت منتقديه!
لم تكن الاشهر الأولى من عهد المدرب المغربي لمنتخب الاردن الحسين عموتة مفروشة بالورود بعد تعرضه لحملة عنيفة نتيجة فشل الفريق في تحقيق أي فوز في مبارياته السبع الاولى باشرافه، لكنه اسكت منتقديه من خلال قيادة "النشامى" الى الدور ربع النهائي من كأس اسيا المقامة حالياً في قطر. واستلم عموتة منصبه في 27 يونيو الماضي خلفاً للمدرب العراقي عدنان حمد وكانت المهمة الابرز له قيادته في تصفيات كأس العالم المؤهلة الى مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفي نهائيات كأس آسيا. لم تكن البداية جيدة في هذه التصفيات لأن الاردن تعادل مع طاجيكستان 1-1 ثم خسر على أرضه امام السعودية 0-2. لم تكن الامور افضل في المباريات الودية حيث تعرض لخسارة قاسية امام اليابان 1-6 قبل ايام قليلة من انطلاق كأس آسيا، ما رسم علامة استفهام حول قدرة فريقه على الذهاب بعيداً في البطولة القارية، قبل أن يحقق اول انتصار له باشراف المدرب المغربي على قطر 1-0 قبل انطلاق البطولة الآسيوية بأربعة أيام. بيد أن الانتقادات تحولت الى ثناء واشادات بعد ان نجح المنتخب الاردني في تحقيق نتائج لافتة في نهائيات آسيا بدأها بفوز ساحق على ماليزيا (4-0) ثم تعادل بطعم الفوز مع كوريا الجنوبية (2-2)، أحد المنتخبات المرشحة بقوة للقب والتي ادركت التعادل في الرمق الاخير. اراح عموتة معظم نجوم الصف الاول في الجولة الاخيرة ضد البحرين وخسر المباراة ربما لحسابات محتملة بتحاشي اليابان في ثمن النهائي. وعلق عموتة على الانتقادات التي طالته قبل انطلاق البطولة القارية في تصريحات صحافية، معتبراً أن "الانتقادات امر عادي، والمدرب هو دائما الحلقة الأضعف، لكن الحمدالله بدأ عملي يعطي ثماره وأنا راضٍ عما تحقق حتى الآن ولا نريد التوقف هنا". واضاف "يثق اللاعبون بالمشروع الذي وضعناه. هذا الفريق يملك إمكانيات هائلة". واضاف "يتعين علينا أن نستخدم قوتنا للتعامل مع نقاط الضعف لدينا، يتعين علينا المحافظة على العقلية القوية للفريق، فكلما فزنا أكثر كلما جعلنا الفريق أقوى اللاعبون ملتزمون للغاية ومنضبطون وإيجابيون حتى اللاعبين على مقاعد البدلاء قاموا بدورهم". وكانت افضل نتيجة حققها المنتخب الاردني بلوغه ربع النهائي في نسختي الصين عام 2004 بقيادة المدرب المصري الراحل محمود الجوهري، والدور ذاته في نخسة قطر 2011 باشراف عدنان حمد. وضرب المنتخب الاردني في ثمن النهائي بقوة بقلب تخلفه امام نظيره العراقي 1-2 حتى الوقت بدل الضائع الى فوز دراماتيكي 3-2. وبات الاردن على موعد مع تحقيق انجاز غير مسبوق في تاريخ مشاركاته ببلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه. ويملك عموتة خبرة تدريبية كبيرة في آسيا وإفريقيا حيث حقق القاباً كثيرة محلية وقارية، إذ قاد السد القطري الى وضع حد لصيام عن اللقب دام ست سنوات بفوزه بالدوري المحلي موسم 2012-2013، قبل ان يشرف على الوداد البيضاوي ويقوده الى احراز الدوري المغربي عام 2016 ثم في الموسم التالي لقب دوري ابطال إفريقيا. وسبق لعموتة أيضاً أن قاد الفتح الرباطي المغربي الى لقبي الكأس المحلية وكأس الاتحاد الإفريقي عام 2010.
عموتة: مواجهة الطاجيكي ليست سهلة!
قال المغربي الحسين عموتة مدرب منتخب الأردن إن مواجهة طاجيكستان في دور ربع نهائي بطولة كأس آسيا 2023 لن تكون سهلة. وتحدث عموتة في المؤتمر الصحافي عن اللقاء المرتقب، وقال: «نحن بصدد التحضير لمباراة مهمة تفصلنا عن نصف النهائي، المباراة لن تكون سهلة باعتبار أن المنافس قوي، ولقد لعبنا معه قبل شهرين وتعادلنا 1-1 وأنا أتوقع أن المقابلة ستكون صعبة جداً، ونحن مطالبون بالتأهل»، موضحاً: «التحضيرات تسير بالطريق الصحيح، ونتمنى أن ننتبه للجزئيات». وأضاف في حديثه عن المنتخب الطاجيكي، وقال: «منتخب طاجيكستان قوي ومنظم وخلق مشاكل كبيرة في أول المباريات الإقصائية في تصفيات كأس العالم حينما التقينا، لديهم كثير من النقاط الإيجابية ونحن مطالبون بالانتباه للجزئيات، أؤكد لكم أن المعنويات مرتفعة جداً». وعن الغيابات في صفوف منتخب الأردن، قال: «لدينا بعض الإصابات البسيطة وبإذن الله نتجاوزها، نور الروابدة بدأنا تجهيزه تدريجياً واللاعب متحمس للعب، أنا أتمنى أن يكون جاهزاً ويخدمنا، فهو لاعب مهم». عن خروج العرب في آسيا وأفريقيا: «مع الأسف خروج المنتخبات العربية وكان آخرها منتخب المغرب، نحن كلنا طموح لتمثيل أنفسنا أولاً وهو طموح شخصي، إضافة إلى المنتخب وهذا الواجب»، ثم مضى: «علينا أن ندافع عن حظوظنا الكل يتعاطف معنا كما حدث لمنتخب المغرب في كأس العالم الأخير، كنت دائماً أتمنى من المنتخبات العربية أن تسير قدماً وتمضي، وأعتقد أننا مع المنتخب القطري سنمضي ونكمل المشوار». وعن دعم الأمير علي بن الحسين لهم في المنتخب، قال: «حضوره شبه يومي لنا وهو دعم كبير لنا، وأتمنى أن تستمر هذه الفرحة لنا في الأدوار القادمة». وفيما يخص خط الهجوم، قال: «نركز على التحسن دائماً، مباراة ماليزيا لا تتكرر كثيراً، نحن مطالبون دائماً، لا يمكنك التسجيل ثلاثة أهداف كل مباراة، ولكن نواصل التطور دائماً». وختم عموتة حديثه: «وضع اللاعبين سيء في أنديتهم، البعض لديه حقوق والبعض يجلس على مقاعد البدلاء ولا يلعب»، ثم أضاف: «يزن العرب كان سيجلس أربعة أشهر دون لعب ولكنه وقع أخيراً مع معيذر القطري، أحاول أن أوجه اللاعبين بخبرتي وأعتقد أن راحة اللاعبين يعني لي الشيء الكثير في المنتخب». من جانبه، قال يزن العرب لاعب منتخب الأردن: «مباراة صعبة أمام منتخب منظم ويلعب بشكل جماعي وشراسة وبإذن الله نحن كلاعبين سنكون في الموعد، ونعول على جماهيرنا وأن يكونوا في الموعد وطموحنا بلوغ دور نصف النهائي». وتحدث العرب عن خروج المنتخبات العربية، وقال: «كُنا نتمنى أن تستمر المنتخبات العربية ولكن هذا هو حال كرة القدم، نحن وقطر نمثل العرب ونتمنى أن نكون على قدر من المسؤولية، ونعد بأن نكون عند حسن الظن، أتمنى من الجميع دعمنا». وعن مواجهة العراق، وكيف حضرا في اللحظات الأخيرة، قال: «كُنا عازمين وإصرارنا كبير، نحن نلعب حتى صافرة النهاية، وهو مجهود للجميع وليس جهد يزن العرب لوحده». وختم حديثه عن دعم الأمير علي بن الحسين، وقال: «هو الأب الروحي، دائماً قريب من اللاعبين يسمع منهم، وللجماهير الأردنية أقول أنتم الرقم الصعب، نعول عليكم وجهودكم مشكورة، نستمد القوة منكم، وبإذن الله نصبح من الأربعة الكبار في آسيا».
مدرب طاجيكستان: تصرف مانشيني خاطئ
قال الكرواتي بيتر سيغارت، مدرب منتخب طاجيكستان، إنه يؤمن بالأحلام وإن الوصول إلى دور ربع النهائي لا يعني نهاية الحلم بالنسبة لهم في «طاجيكستان». وتحدث سيغارت، في المؤتمر الصحافي قبل لقاء الأردن في دور ربع النهائي، وقال: «نحن مستعدون لإكمال حُلمنا، سنلعب أمام خصم جيد، ومدرب مميز، أنا أؤمن بالأحلام وأرى أن فرصتنا متساوية مع الأردن»، مضيفاً: «عند الوصول لربع النهائي يجب ألا تنتهي الطموحات، واثق بأننا سنحتفل مرة ثالثة، احتفلنا أمام لبنان ثم الإمارات وكذلك الأردن». وأضاف في الحديث: «نحن الحصان الأسود كما أطلق علينا الإعلاميون العرب، أؤكد لكم أن الحصان الأسود ما زال يجري». وعن سلوكياته مع اللاعبين وكيف يُحفزهم، قال: «أعرف أنه سيأتي الوقت لأقول لكم الحقيقة، أزلت الضغط عن اللاعبين منذ المباراة الأولى، لعبنا في دور المجموعات أمام فرق مميزة، مسألة الحصان الأسود أمر طريف أعجبني هذا الوصف من العرب، أعتقد أنه أمر جميل قد يشكل حلم طاجيكستان في البطولة، أعرف أن الحصان الأسود يواصل الركض، وهذا أمر جيد، نحن كذلك». ثم مضى في الحديث عن الأمر ذاته، وقال: «أنا أُحضر اللاعبين الأذكياء معي في قاعة المؤتمرات الصحافية كما تشاهدون. اللاعبون الشُبان بحاجة لمزيد من الخبرة». وسُئل سيغارت عما قام به الإيطالي مانشيني مدرب المنتخب السعودي عند خروجه من الملعب قبل نهاية ركلات الترجيح، قال: «مانشيني مُدرب ممتاز ولكنه ارتكب خطأ بما فعل، وليس موقعي الحديث عن مدرب آخر، كل ما أريد أن أقوله إنني رأيت من بينتو (مدرب الإمارات) أنه قام بتحية لاعبيه وهذا بالنسبة لي هو مدرب قدوة»، موضحاً: «ليس من حقي الحديث عنه، هو مدرب كبير وحقق كثيراً من النجاحات في إيطاليا». وعاد بالحديث للأجواء في منتخب طاجيكستان، وقال: «صدقني الشباب في المنتخب يجعلونني أشعر بأنني شاب، كل مرة على الإفطار نعيش أجواء رائعة»، مضيفاً: «أنا لست مدرباً صغيراً، أجدت العمل بشكل جيد، لكن ركزوا على اللاعبين معي، سأحاول تحقيق أفضل نتيجة وأن نصل إلى نهاية البطولة، في كأس آسيا لدينا حلم، الجميع ضحك عندما قلنا نريد تجاوز دور المجموعات، ثم تكرر الأمر في دور الـ16 والآن في دور ربع النهائي».
عموتة يستبعد الدردور!
قرر المغربي الحسين عموتة مدرب منتخب الأردن لكرة القدم، استبعاد اللاعب حمزة الدردور من معسكر النشامى في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم في في قطر بسبب مخالفة الضوابط والتعليمات. ونشب خلاف بين عموتة والدردور في اللحظات الأخيرة من مباراة الأردن مع العراق في دور ثمن النهائي وقام على إثره المدرب بدفع اللاعب بعد تلقيه البطاقة الحمراء من الحكم الإيراني علي رضا وهو على دكة البدلاء. وشارك الدردور بديلا لدقائق معدودة في مباراتي الأردن أمام ماليزيا والبحرين في الدور الأول. ويعتبر الدردور الهداف التاريخي لمنتخب الأردن برصيد 35 هدفا، وأفضل هداف له في نهائيات كأس آسيا برصيد 4 أهداف. وتأهل منتخب الأردن الى ربع النهائي بفوزه على العراق 3-2، وضرب موعداً مع طاجيكستان يوم الجمعة القادم.
درجال: ننتظر تقرير كاساس
أكد عدنان درجال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، مواصلة العمل لتحقيق الأهداف المرسومة والتركيز على تصفيات كأس العالم 2026 بعد خروج المنتخب من الدور ثمن النهائي لبطولة كأس آسيا قطر 2023، بعد الخسارة أمام الأردن بهدفين مقابل ثلاثة على ملعب خليفة الدولي. وجدد الاتحاد العراقي ثقته في الإسباني خيسوس كاساس مدرب المنتخب لمواصلة مشواره خلال المرحلة المقبلة رغم الخروج من البطولة القارية. وتطرق عدنان درجال في تصريحاته إلى أن الخروج من كأس آسيا تسبب في حالة من الحزن، مشيرا إلى سعيهم للنهوض بسرعة وعدم اليأس، مقدما شكره للجهاز التدريبي واللاعبين، مؤكدا أن المشاركة في بطولة كأس آسيا حفلت في طياتها بالكثير من السلبيات والإيجابيات، وعليهم الاستفادة من الدروس المستخلصة منها لتكون الخطوات المقبلة بأبهى صورة. وأوضح رئيس الاتحاد العراقي أن المدرب كاساس سيقدم تقريرا مفصلا عن تلك المشاركة لتكون جميع الأمور واضحة بصورة دقيقة، لأن العمل المقبل يتطلب أن يكونوا أقوياء ومتحدين لتحقيق الأهداف، معربا عن ثقته في الجهاز الفني. وأشار إلى أن المنتخب العراقي أصبح محط أنظار الجميع، ولا بد من مواصلة العمل برؤية محترفة لاستمرار النجاحات، وتحقيق النتائج الإيجابية، وشدد على مواصلة العمل وتهيئة الظروف الملائمة للمنتخب في المرحلة المقبلة.
الآسيوي يحرم الصحفيين العراقيين!
أدان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشدة ما حدث خلال المؤتمر الصحفي عقب مباراة العراق والأردن في كأس آسيا، واتخذ قرارا بحرمان الصحفيين المتورطين في الأزمة مع مدرب العراق من تغطية بطولاته المستقبلية. ووقعت مشادة كلامية بين صحفيين عراقيين وخيسوس كاساس مدرب المنتخب الوطني خلال مؤتمر صحفي عقب الخسارة 3-2 أمام الأردن والخروج من دور الستة عشر لكأس آسيا. وسجل منتخب الأردن هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع ليعدل تأخره 2-1 إلى انتصار 3-2 ويتأهل لدور الثمانية لمواجهة طاجيكستان. وبدأت التوترات في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة عندما خرج أكثر من عشرة صحفيين عراقيين وهم يشيرون بأصابع الاتهام إلى كاساس ويصرخون عليه. وتدخل الأمن والمسؤولون لإبعاد الصحفيين عندما اقترب بعضهم من المدرب الإسباني. وقال الاتحاد الآسيوي في بيان عبر موقعه على الإنترنت "يدين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشدة أي تصرفات مزعجة وعدائية، حيث يتخذ موقفا لا يتهاون في مواجهة مثل هذه التصرفات، نحن نؤمن بتوفير بيئة يمكن خلالها أن يشارك الصحفيون في عملهم المهم بتغطية منافسات كرة القدم الآسيوية، باحتراف وباحترام متبادل". وأضاف البيان "يشعر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بخيبة أمل كبيرة نتيجة التصرفات التي حدثت خلال المؤتمر الصحفي بعد نهاية مباراة العراق والأردن، وقد قام باتخاذ قرار سريع بحرمان الأفراد المسؤولين عن هذه الأحداث من تغطية ليس فقط كأس آسيا الحالية، بل كذلك البطولات المستقبلية للاتحاد الآسيوي، التصريح الإعلامي يعتبر امتيازا يتضمن مسؤولية الالتزام بالمعايير الأخلاقية، وكل من يخرق هذه المعايير سيواجه العواقب". ويلتقي منتخب الأردن مع طاجيكستان يوم الجمعة المقبل في دور الثمانية للبطولة التي تستضيفها قطر حتى العاشر من الشهر القادم.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |