Image

مدرب العراق: طرد أيمن حسين كان مؤثرًا

 أكد الإسباني خيسوس كاساس مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم، أن الخسارة أمام منتخب الأردن بنتيجة (2-3) كانت بسبب طرد اللاعب أيمن حسين الذي حصل على البطاقة الحمراء في الدقيقة 77. وقال في المؤتمر الصحفي بعد المباراة التي جرت على استاد خليفة الدولي ضمن دور الـ16 من بطولة كأس آسيا قطر 2023: "كنا الأفضل في المباراة خاصة في الشوط الثاني حتى طرد اللاعب أيمن حسين الذي كان مؤثرا في نتيجة المباراة رغم أن المنتخب العراقي كان الأفضل". وأضاف كاساس: "توقيت طرد اللاعب في الدقيقة 77 جاء في وقت صعب ولم تكن لدينا أي سبل لإيجاد طرق حل أخرى لأن المنتخب استكمل كل تبديلاته في المباراة"، لافتا الى أن الجميع يتحمل مسؤولية المباراة. وأكد مدرب المنتخب العراقي أن هدفه هو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، وأنه سيتقبل أي ردة فعل نتيجة الخسارة. ولفت إلى أن مساندة الجماهير للمنتخب العراقي كانت جيدة خلال البطولة وتقدم لهم بالشكر وتمنى أن يفهم الجمهور العراقي أسباب الخسارة.

Image

أزمة بالمؤتمر الصحفي.. صحافيو العراق يغادرون القاعة

 ساد هرج ومرج غرفة المؤتمرات الصحافية في استاد خليفة الدولي خلال تواجد الاسباني خيسوس كاساس مدرب العراق وذلك بعد ان وجه اليه الصحافيون العراقيون سهام الانتقادات وحملوه مسؤولية الخسارة والخروج أمام الاردن 2-3، في ثمن نهائي كأس آسيا لكرة القدم. ولم يكتف هؤلاء بذلك بل حاولوا مهاجمة المنصة حيث كان كاساس يجلس قبل أن يتدخل رجال الأمن لمنعهم من ذلك، ثم دعا أحدهم جميع زملائه إلى الخروج من القاعة. وبدأ واضحًا غضب الصحافيين العراقيين من خلال الاتهامات التي ساقوها باتجاه كاساس وعزوا الخسارة إلى المقابلات الإعلامية التي أجراها المدرب إلى وسائل إعلام إسبانية في الايام الاخيرة. لم يقتنع المدرب الاسباني البالغ 50 عامًا وحاول شرح أن الخسارة لا علاقة لها بهذه المقابلات، بدليل أن فريقه فاز بثلاث مباريات في دور المجموعات بعد اجرائها، لكنهم لم يقتنعوا بوجهة نظره. هنا احتدم النقاش على الرغم من تدخل الشخص الذي يدير المؤتمر، فصرخ أحد الصحافيين "أنت تستهزئ بالإعلام الرياضي والشعب العراقي ويجب إجراء تحقيق بهذه القضية من قبل الاتحاد العراقي لكرة القدم". وبعد خروج الصحافيين، اعتبر كاساس بان ما حصل مؤسف وقال "يؤلمني ما حصل، هؤلاء اشخاص استغلوا الخسارة ليلحقوا الاذى بالشعب العراقي والاتحاد العراقي".  عن مستقبله على رأس الجهاز الفني لمنتخب العراق، أضاف المدرب الذي وضل إلى منصبه في 2022 "انا هادئ في ما يتعلق بمستقبلي هدفنا الاستعداد لمواصلة تصفيات كأس العالم".

Image

الأردني للثأر والعراقي يطمح لتكرار أمجاده

 في مواجهة عربية خالصة يلتقي المنتخب العراقي مع نظيره الأردني الاثنين في دور الـ16 لكأس أمم آسيا لكرة القدم التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة. وبلغ المنتخب العراقي دور الـ 16، بعدما تصدر المجموعة الرابعة من دور المجموعات بالعلامة الكاملة برصيد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات 3-1 على إندونيسيا، و2-1 على اليابان و3-2 على فيتنام. من جانبه تأهل المنتخب الأردني إلى دور الـ16، ضمن أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث، حيث حل ثالثًا في المجموعة الخامسة برصيد أربع نقاط، بفوزه على ماليزيا 4-صفر وتعادله مع كوريا الجنوبية 2-2 وخسارته أمام البحرين بهدف دون رد.  ويتطلع منتخب الأردن (النشامى) لتجاوز عقبة نظيره العراقي (أسود الرافدين) والتأهل إلى دور الثمانية للمرة الأولى خلال الشكل الحالي للبطولة، بمشاركة 24 منتخبا، بعد أن تأهل مرتين إلى دور الثمانية بالنظام القديم حينما كانت البطولة تضم 16 منتخبا وذلك في عامي 2004 و2011. على الجانب الأخر يحلم منتخب العراق بمشوار تاريخي وربما المنافسة على اللقب القاري الثاني في تاريخه بعد لقب نسخة 2007. وخرج منتخب الأردن من دور المجموعات في نسخة 2015 قبل أن يصل لدور الـ16 في نسخة 2019 لكن مسيرته انتهت على يد فيتنام بركلات الجزاء الترجيحية. وفي أخر نسختين من البطولة القارية حصد منتخب العراق المركز الثالث في نسخة 2015 قبل أن يخرج من دور الـ16 على يد قطر في نسخة 2019. والتقى المنتخبان في 47 مواجهة سابقة حيث فاز العراق 25 مرة مقابل عشرة انتصارات للأردن وتعادلا 12 مرة. والتقى المنتخبان الأردني والعراقي في دور المجموعات بنسخة 2015 من كأس أمم آسيا التي أقيمت في أستراليا، وفاز وقتها أسود الرافدين بهدف نظيف. وفي أخر مواجهة بينهما فاز العراق 5-3 بركلات الجزاء الترجيحية في مباراة تحديد المركز الثالث من بطولة الأردن الودية في أكتوبر الماضي. ويمتلك منتخب العراق أقوى خط هجوم في البطولة القارية بالمشاركة مع اليابان وكوريا الجنوبية، حيث سجل لاعبوه ثمانية أهداف مقابل أربعة أهداف سكنت شباك الفريق.. في الوقت الذي أحرز فيه منتخب الأردن ستة أهداف مقابل ثلاثة أهداف هزت شباكه. وتحوم الشكوك حول مشاركة فهد طالب حارس مرمى المنتخب العراقي بسبب الإصابة التي لحقت به خلال التدريبات، وفي حال تأكد غيابه سيتنافس جلال حسن وأحمد باسل على خلافته. كما خسر منتخب العراق جهود دانيلو بسبب الإصابة ليرحل عن البعثة عقب المواجهة أمام إندونيسيا، قبل أن يرفض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم استبداله باللاعب حسن عبدالكريم. على الجانب الأخر شارك المدافع سعد ناطق ولاعب الوسط أمير العماري في المران الاستشفائي مع المنتخب العراقي عقب تعافيهما من الإصابة التي لحقت بهما أمام اليابان.

Image

كاساس: العراقي غير مرشحة لكأس آسيا!

اعتبر مدرب منتخب العراق الاسباني خيسوس كاساس ان فريقه لم يصبح من المرشحين لاحراز لقب كأس اسيا في كرة القدم المقامة حاليا في قطر بمجرد فوزه على اليابان 2-1 في دور المجموعات. وحقق منتخب "أسود الرافدين" انطلاقة قوية وكان أحد ثلاثة منتخبات فازت في جميع مبارياتها في دور المجموعات، ليبدأ الحديث عن امكانية تكرار انجاز نسخة عام 2007 عندما حقق العراق باكورة القابه القارية. جاء كلام كاساس في المؤتمر الصحافي المخصص للمواجهة ضد الاردن الاثنين في الدور ثمن النهائي وقال "لسنا مرشحين، لم تتغير بورصة المرشحين منذ بداية البطولة، ويأتي في المقدمة منتخبات اليابان وكوريا واستراليا". وتابع "الفوز على اليابان لم يغير شيئا من حظوظنا، لكن في المقابل، نستطيع الفوز على اي منتخب لكن يجب ان نكون في كامل تركيزنا لان كل شيء يمكن ان يتغير بسرعة، ركلة جزاء من هنا او حالة طرد من هناك ونصبح خارج المعادلة". وأوضح "نحن سعداء لما قدمناه في الدور الاول والشعب العراقي سعيد ايضا بما تحقق". وعن المباراة ضد الاردن قال "ستكون مباراة صعبة لكلا المنتخبين، كلانا حقق نتائج جيدة في دور المجموعات، اسلوبنا مماثل الى حد ما". وتابع "يملك المنتخب الاردني تنظيما كبيرا، وثلاثة مهاجمين يملكون الموهبة". وكان لسان حال لاعب الوسط علي جاسم "لسنا مرشحين، فوزنا على اليابان اصبح شيئا من الماضي، يجب ان نركز على المباريات المقبلة". وتابع "لا توجد مباراة سهلة، نخوض مباراة مختلفة وبالتالي الحسابات مختلفة". في المقابل وصف مدرب الاردن المغربي حسين عموتة مواجهة العراق بأنها "بالغة الاهمية، لقد دخلنا مرحلة خروج المغلوب والتركيز يجب ان يكون عاليا نواجه منتخبا مقاتلا ومنظما جدا لكننا نبحث عن بطاقة التأهل الى الدور التالي". واضاف "معنويات اللاعبين مرتفعة، الجميع يشعر بالمسؤولية، استعدينا جيدا ونأمل في ادخال الفرح الى جمهورنا". وعن مواجهة العراق الذي يملك افضل هجوم (8 اهداف) وافضل هداف في صفوفه المهاجم أيمن حسين (5 اهداف) قال "لن نركن الى الدفاع، التوازن مطلوب بين الدفاع والهجوم ويجب الانتباه للجزئيات". واعتبر لاعب وسط الاردن نزار الرشدان بأن المباراة هي بمثابة "حياة او موت بالنسبة الينا، بطبيعة الحال، لن تكون مباراة سهلة لكننا، نأمل الفوز بها". وكان قد التقى المنتخبان في دورة دولية استضافتها الاردن في اكتوبر الماضي وفاز العراق بركلات الترجيح.

Image

العراق تقلص الدوام الرسمي لمتابعة لقاء الأردن

وجه رئيس رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، أن يكون موعد انتهاء الدوام الرسمي في المؤسسات الرسمية كافة ليوم الإثنين الساعة الثانية بعد الظهر. وذكر بيان للأمانة العامة لمجلس الوزراء أن هذا التوجيه جاء بغرض إتاحة الفرصة للموظفين لمؤازرة المنتخب، في مباراته أمام المنتخب الأردني في بطولة كأس أمم آسيا. وتمنى السوداني التوفيق للمنتخب العراقي وجهازه الفني، من أجل مواصلة نجاحاته في البطولة حتى النهاية. وغادرت أمس مطار بغداد الدولي طائرة إلى دولة قطر تقل مشجعين لمؤازرة المنتخب العراقي، في دور الـ16 لبطولة أمم آسيا حيث سيلتقي نظيره الاردني.

Image

عموتة: لا أتابع مواقع التواصل ولا الصحافة!

قال المغربي الحسين عموتة مدرب منتخب الأردن إن مواجهة العراق بالغة الأهمية، لكونها خروج المغلوب وأمام منتخب تنافسي، وذلك قبل لقائهما في دور الـ16 في بطولة كأس آسيا 2023. وقال عموتة في المؤتمر الصحفي: «التركيز سيكون عالياً جداً، أمام منتخب مقاتل ومنظم وهو المنتخب العراقي، مستعدون للظهور بالشكل المطلوب والمنافسة على التأهل». وأضاف: «تعليماتي دائماً للاعبين تجنب متابعة مواقع التواصل الاجتماعي، فهي مليئة بالأمور السلبية، أنا لا أتابع مواقع التواصل الاجتماعي ولا الصحافة، أفضل التركيز دائماً، كمدربين من الصعب التحكم باللاعبين أو نشدد المراقبة، ولكن نحاول توعيتهم بتجنب كافة الأمور التي قد تخرجهم عن أجواء المباراة». وعن طموحات المنتخب الأردني، وهل تتوقف عند دور الـ16، قال: «كل شخص له الحق في الطموح، طموحنا عالٍ كمجموعة، وتركيزنا عالٍ وكبير للوصول لأكبر نقطة، سنركز على إمكاناتنا للوصول لأبعد نقطة». وأضاف عموتة في حديثه: «ثبت علمياً أن الحافز الشخصي هو أكبر حافز، الحوافز الشخصية هي أكبر حافز من الجوانب المالية أو أي شيء آخر، الجميع يبحث عن صناعة مجد له».  وعما حدث في الجولة الماضية، وهل تعمد تجنب بعض المنتخبات القوية، قال: «لو أشركت اللاعبين المهددين بالإيقاف وتحصلوا على بطاقات صفراء وتم إيقافهم أمام العراق، الجميع سيقول إن المدرب (غبي)، تعاملنا بحسب ما يخدم مصالحنا من حيث عدم خسارة اللاعبين». وفيما يخص خط الدفاع، قال عموتة: «في المباريات الماضية تطور أداؤنا الدفاعي، ونتطلع أمام العراق لنكون في التوقيت المناسب». وختم مدرب الأردن الحديث قائلاً: «جميع المنتخبات في البطولة لديها إمكانات كبيرة وعالية، ولا توجد مواجهة سهلة أو صعبة، سأركز على فريقي، صحيح منتخب العراق قوي ويملك لاعبين مميزين، ولكن منتخب الأردن حظوظه قائمة»، مضيفاً: «التوازن مطلوب، وأنا أظن أن الانتباه للجزئيات أمر مطلوب».

Image

عموتة: لم نتعمد الخسارة أمام البحرين!

أكد المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، أن الخسارة أمام المنتخب البحريني بهدف دون رد، في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة لكأس آسيا 2023 جاءت بسبب عدم قدرة اللاعبين على خلق الفرص وتهديد مرمى المنافس. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، إن الأداء في المباراة لم يكن بحجم الطموح، حيث لم يقدم اللاعبون الذين شاركوا في المواجهة الصورة المطلوبة، لافتا إلى أنه لم يشرك كل اللاعبين الأساسيين في المباراة من أجل تجنب الحصول على بطاقات صفراء،وبالتالي الإيقاف في الدور المقبل، مشيرا إلى أنه منح عددا كبيرا من اللاعبين البدلاء الفرصة وكان يجب أن يتم استثمارها. ونفى عموتة أن يكون قد تعمد عدم الفوز في المباراة من أجل تجنب مواجهة المنتخب الياباني القوي في الدور المقبل، مشيرا إلى أن الجهاز الفني لا يمكن أن يشرك أمام البحرين لاعبين حاصلين على بطاقات صفراء في المباريات السابقة، ما قد يوقفهم عن المشاركة في الدور المقبل. وأوضح عموتة أن المنتخب الأردني كان قد ضمن التأهل قبل المباراة بغض النظر عن المركز الذي سيكون فيه، حيث كان بالإمكان أن يكون أول المجموعة أو في المركز الثاني أو الثالث. وأكد عموتة على ضرورة وضع مباراة البحرين جانبا والبدء في الإعداد للدور المقبل، حيث يطمح المنتخب الأردني إلى الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في المنافسة بعدما قدم صورة طيبة في المباراتين الأوليين وكسب احترام الجميع، على حد وصفه.

Image

عموتة: لاأفكر في مواجهة السعودية أو اليابان!

أكد المغربي الحسين عموتة، مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، أهمية مواجهة المنتخب البحريني المقررة الخميس في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة لكأس آسيا 2023 المقامة حاليا في الدوحة. وقال عموتة في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: "إن المنتخب الأردني يتطلع من خلال اللقاء الثالث والأخير للتأكيد على الصورة الطيبة التي ظهر عليها في المواجهتين الأوليين أمام كل من ماليزيا وكوريا الجنوبية، وتكريس الأداء القوي الذي قدمه اللاعبون"، مشيرا إلى أن الانتصار سيكون الهدف من اللقاء من أجل مواصلة صدارة المجموعة. وبشأن الاحتمالات المطروحة بإمكانية مواجهة أحد المنتخبين الياباني أو السعودي في الدور ثمن النهائي في حال تصدر أو الصعود في المركز الثاني بالمجموعة الخامسة، شدد المدرب على أنه والجهاز الفني ربما فكروا في هذا الأمر كثيرا، لكنه في الوقت نفسه لا يمكن أن يفكروا في خسارة المباراة من أجل تجنب أحد المنتخبين، بل إن التركيز منصب على كسب دفعة معنوية جديدة بتحقيق الانتصار ودخول الدور المقبل بأفضل صورة ممكنة، مشيرا إلى أن اللاعبين على أهبة الاستعداد لمواجهة أي منافس بفضل ثقتهم بأنفسهم وبقدراتهم الفنية التي أظهروها في المباراتين السابقتين. وأوضح عموتة أن المنتخب البحريني منتخب قوي والمهمة أمامه لن تكون سهلة، لافتا إلى أنه يعرف المنافس بشكل جيد، حيث سبق وأن واجهه عندما كان مدربا للمنتخب المغربي قبيل كأس العرب التي جرت في الدوحة عام 2021. من جهته، قال علي علوان لاعب المنتخب الأردني: إن مواجهة المنتخب البحريني لا تقل شأنا عن مواجهتي ماليزيا وكوريا الجنوبية، مؤكدا سعي المنتخب الأردني للفوز وتأكيد الصورة الرائعة التي قدمها في البطولة. وأبرز لاعب الشمال القطري أن المستوى الذي قدمه المنتخب الأردني في البطولة كان ملفتا، وكان مثار إعجاب النقاد والمتابعين، معتبرا أن ذلك سيشكل حافزا كبيرا نحو مواصلة تقديم الصورة ذاتها، وتحقيق الفوز على المنتخب البحريني القوي الذي سيدخل اللقاء، وهو بأمس الحاجة إلى الانتصار من أجل التأهل إلى الدور ثمن النهائي. وتوجه اللاعب بجزيل شكره للجماهير الأردنية التي وقفت خلف المنتخب في المباراتين الأوليين، مبديا ثقته في مواصلة تلك الجماهير دعم اللاعبين في البطولة من أجل الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة.

Image

بطاقة التأهل بين الأردني والبحريني!

يلتقي المنتخبان الأردني والبحريني، عصر الخميس، على استاد خليفة الدولي في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة من كأس آسيا قطر 2023 بحثا عن حسم التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة. ويتصدر المنتخب الأردني المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، وبفارق الأهداف عن المنتخب الكوري الجنوبي الذي سيواجه المنتخب الماليزي في ذات التوقيت على استاد الجنوب، في حين يحتل المنتخب البحريني المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، فيما يأتي المنتخب الماليزي في المركز الأخير بدون نقاط. ويملك المنتخب الأردني حظوظا أوفر في حسم التأهل إلى دور الـ 16، حيث يكفيه التعادل من أجل خطف إحدى البطاقتين المباشرتين عن المجموعة، بالوصول إلى النقطة الخامسة، وبغض النظر عن نتيجة مواجهة المنتخب الكوري الجنوبي مع المنتخب الماليزي، بالمقابل سيتعين على المنتخب البحريني الفوز من أجل الوصول إلى النقطة السادسة وخطف البطاقة المباشرة إلى الدور الثاني، وبغض النظر عن المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة. ووفقا لحسابات المجموعات الست، تبدو الفرصة سانحة لتأهل منتخب ثالث عن المجموعة الخامسة إلى الدور الثاني من بين أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، ذلك أن تعليمات البطولة تنص على تأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى دور الـ 16، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث. وقد يكون التعادل كافيا لعبور المنتخب البحريني من بين أفضل الثوالث بالوصول إلى النقطة الرابعة، لكن الانتصار سيبقى الأكثر ضمانا للوصول إلى النقطة السادسة، وربما صدارة المجموعة في حال تعادل المنتخب الكوري مع ماليزيا. بالمقابل سيسعى المنتخب الأردني للانتصار الذي قد يبقيه في صدارة المجموعة وبالتالي ضمان طريق أقل وعورة في الدور ثمن النهائي، مع الإشارة إلى أن الخسارة قد لا تقصيه من البطولة، ذلك أن الرصيد الحالي البالغ أربع نقاط قد يكفيه للتأهل من بين أفضل الثوالث، خصوصا أن محصلة الأهداف (ما له وما عليه) تبدو جيدة، حيث سجل المنتخب الأردني ستة أهداف واستقبل اثنين فقط، أي أن مجموع ما يملكه على مستوى الأهداف يبلغ +4 حتى الآن. وكان المنتخب الأردني قد ظهر بمستوى كبير في النسخة الحالية، عندما استهل المشوار بفوز عريض وصريح على المنتخب الماليزي بأربعة أهداف دون رد، قبل أن يفرط بفوز كان في المتناول على حساب المنتخب الكوري الجنوبي في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما، حيث ظل المنتخب الأردني متقدما بهدفين لهدف حتى الوقت بدل الضائع الذي شهد هدف التعادل للمنتخب الكوري الجنوبي، ليحتفظ المنتخب الأردني بصدارة المجموعة بفارق الأهداف عن المنتخب الكوري الجنوبي الثاني. بالمقابل كان المنتخب البحريني قد بدأ المنافسة بالخسارة أمام المنتخب الكوري الجنوبي بثلاثة أهداف لهدف، قبل أن يحقق فوزا صعبا على المنتخب الماليزي في الجولة الثانية بهدف دون رد في الرمق الأخير من المواجهة، ليبقي على حظوظه في التأهل الى دور الـ16. ويعول المنتخب الأردني الذي يقوده المدرب المغربي حسن عموتة، على مجموعة مميزة من اللاعبين الذين أظهروا تألقا لافتا جدا في البطولة على غرار نجم مونبلييه الفرنسي موسى التعمري، أفضل لاعب في مباراة ماليزيا، ومهاجم الأهلي القطري يزن النعيمات، أفضل لاعب في مباراة كوريا الجنوبية، إلى جانب كل من لاعب الشمال القطري علي علون والمدافع القوي عبدالله نصيب وزميله في الخط الخلفي يزن العرب. في المقابل يعتمد المنتخب البحريني الذي يتولى تدريبه خوان انطونيو بيتزي، على عدد من العناصر المؤثرة أمثال علي مدن صاحب هدف الفوز الثمين على ماليزيا إلى جانب كميل الأسود وعبدالله يوسف.