
كلينسمان: قادرون على تخطي النشامى!
أكد الألماني يورجن كلينسمان مدرب منتخب كوريا الجنوبية، أن لاعبيه سيبذلون أقصى جهد للفوز والعبور إلى المباراة النهائية في المواجهة المقررة الثلاثاء أمام المنتخب الأردني على ملعب أحمد بن علي في الدور نصف النهائي من بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023. وأعرب المدرب، في المؤتمر الصحفي اليوم بالمركز الإعلامي الرئيسي للبطولة، عن ثقته في قدرة اللاعبين على الظهور بمستوى جيد وتقديم أفضل ما لديهم لتحقيق الفوز والعبور إلى النهائي، والاقتراب خطوة أخرى من اللقب القاري. وأكد كلينسمان أن لاعبيه لديهم الخبرات الكبيرة والثقة العالية والدافع للوصول إلى المباراة النهائية، ويعرفون ما الذي ينبغي عليهم القيام به في مثل هذه المباريات، مشيرا إلى قدرتهم على التعامل مع الضغط. وأعرب المدرب الألماني عن سعادته بالمردود الذي قدمه لاعبو المنتخب الكوري في مواجهة أستراليا بالدور ربع النهائي، بعدما قلبوا التأخر بهدف لفوز بهدفين مقرونا بأداء رائع على أرضية ملعب الجنوب، مشيرا إلى أنهم يسعون للمواصلة بنفس الروح في المباراة المقبلة التي وصفها بالصعبة على ضوء ما قدمه المنتخبان في المواجهات السابقة من البطولة. وأرجع مدرب كوريا تسجيل الأهداف في الأوقات الإضافية إلى الروح القتالية للاعبين وعدم الاستسلام، بعدما نجح المنتخب في تسجيل التعادل مع الأردن والسعودية وأستراليا قبل انطلاق صافرة النهاية بدقائق معدودة، لينجح بعد ذلك في تحقيق الفوز في ثمن النهائي بركلات الترجيح على المنتخب السعودي، وربع النهائي بتسجيل هدف ثان أمام نظيره الأسترالي. وطالب كلينسمان لاعبيه بالتحلي بأعلى درجات التركيز والهدوء في المباراة من البداية وحتى النهاية لتحقيق النتيجة التي يتطلعون لها، مؤكدا أنهم متحمسون لخوض المواجهة وأنهم يستمتعون بالمشاركة في كأس آسيا. من جانبه أبدى هوانغ إن بيوم لاعب كوريا الجنوبية ثقته في قدرة منتخب بلاده على تحقيق الفوز أمام الأردن غدا والعبور لنهائي البطولة، مشيرا إلى جاهزيتهم لخوض المواجهة. وقال إنهم يسعون لإظهار شخصيتهم في الملعب وتقديم أفضل ما لديهم للوصول إلى المباراة النهائية لإسعاد الجماهير الكورية التي تنتظرهم لتحقيق هذا الحلم بالبطولة. وأشار هوانغ إلى أن الضغط يعتبر جزءا من كرة القدم لكنهم يعرفون كيف يتعاملون معه ومع كل انتصار تزداد الثقة وسط صفوف المنتخب الكوري الجنوبي. وعن سبب استقبال الأهداف في كل مباراة أكد اللاعب أنهم أيضا يسجلون الأهداف في مرمى المنافسين بكل مواجهة وبالتالي يحققون الفوز وهذا هو الأهم بالنسبة لهم.

صافرة إماراتية تدير لقاء الأردن وكوريا
كلفت لجنة الحكام الآسيوية طاقم إماراتي بقيادة حكم الساحة الدولي محمد عبدالله حسن، لإدارة مباراة منتخبي الأردن وكوريا الجنوبية في الدور نصف نهائي كأس آسيا لكرة القدم 2023 والتي ستقام مساء الثلاثاء بستاد أحمد بن علي. ويضم الطاقم الإماراتي الدولي للمباراة كلا من، محمد أحمد يوسف (مساعد أول) حسن المهري (مساعد ثان) عمر آل علي (حكم فيديو).

عموتة: لا تهمّني الانتقادات!
كشف المغربي الحسين عموتة، مدرب منتخب الأردن، أن موسى التعمري أحد أهم اللاعبين في المنتخب الأردني، وأن إصابته التي تعرَّض لها لن تكون عائقاً أمام حضوره في مواجهة كوريا الجنوبية. وتحدَّث عموتة، للصحافيين، قبل مواجهة كوريا الجنوبية في نصف نهائي «بطولة كأس آسيا 2023»، وقال: «حفاظاً على اللاعب، كان من الطبيعي أن يرتاح خلال 48 ساعة، وكان لديه بعض التدريبات الخاصة»، مضيفاً: «موسى لاعب يملك إمكانيات عالية، ولديه دافع كبير في الدفاع عن ألوان قميص منتخب بلاده، وهو لاعب مهم، وطبيعيّ أننا سنكون بحاجة لجميع اللاعبين». وعن عودة منتخب كوريا الجنوبية، في الدقائق الأخيرة في أربع مباريات مقابل مباراة واحدة لمنتخب الأردن والتي كانت أمام العراق، قال: «أتمنى أن نكون في وضع فني متقدم بعدما وصلنا لهذا الدور المتقدم، ونركز على استحواذ الخصم في آخِر الدقائق، وأن نحتاج للدفاع في اللحظات الأخيرة؛ حتى تتسنى لنا الفرصة في الفوز، لكن المجهود سيكون كبيراً، حتى نكون قريبين من التأهل». وأشار عموتة إلى أن منتخب كوريا الجنوبية يملك لاعبين محترفين، ولن يكون لعبهم لأشواط إضافية في آخِر مباراتين أمراً مؤثراً عليهم. وقال: «الجميع يعرف القيمة الفنية للاعبي منتخب كوريا الجنوبية، وخلال 48 ساعة يمكن الاستشفاء، خصوصاً لمنتخب يضم كمية من اللاعبين المحترفين». وعن الحضور الجماهيري، قال: «نُعوّل كثيراً على الحضور الجماهيري، وننتظرهم في الملعب، وأتمنى أن نؤدي بالروح ونظهر بالتركيز الكبير». ورفض عموتة أن يكون قانون الوقت الفعلي عامل ضغط كبيراً على المنتخبات من الجانب البدني، وقال: «الوقت الفعلي هو لصالح كرة القدم، اتخاذ هذا القرار كان لسبب واضح؛ لتجنب محاولة تضييع الوقت، خصوصاً للمنتخبات الفائزة؛ للحفاظ على جميع المصالح، وأعتقد أن كل مدرب يجب أن يضع ذلك في الحسبان». وفيما يخص الانتقادات الموجّهة قبل بدء هذه البطولة، قال: «لا أبالي بما يقوله الناس والإعلام، منذ 15 عاماً أو أكثر لا أقرأ الانتقادات والتعليقات، أنا أؤمن بالعمل الذي أقدّمه واكتسبت الخبرة، وتعلمت ألا أظلم أي لاعب، وأن أتخذ القرار الصحيح، وغير ذلك لا يهمُّني ما يكتبون أو يقولون، متأكد أن من يتحدث لا يعرف خبايا بعض الأمور، هناك تفاصيل صغيرة ودقيقة لا يمكن أن تكون ظاهرة للجميع، ومن ثم من يتحدث لا يعرف كثيراً من التفاصيل». وختم عموتة حديثه عن كون المعنويات والروح تتغلب على الجانبين البدني والفني، وقال: «كان هناك نقاش بيني وبين اللاعبين في إحدى الجلسات بأن الحماس يُلغي الفوارق البدنية، لكن هذا غير صحيح، لا يوجد لاعب لا يملك التركيز والأداء والحماس، ولكن يجب أن نُطور الجانب التكتيكي لدينا، الأمور الفنية هي التي تعمل الفرق الكبير». من جانبه عبّر إبراهيم سعادة، لاعب منتخب الأردن، عن سعادته لبلوغ دور نصف نهائي البطولة، وقال: «هذا أمر يُحملنا الضغط، ونحن قادرون على تجاوز الضغوطات والوصول للمباراة النهائية». وأضاف: «راجعنا فيديوهات المباريات السابقة، ووقفنا عند أهم النقاط، وأنا، بالنسبة لي بصفتي لاعباً بديلاً سأكون جاهزاً لخدمة الوطن». وقال عن الضغوطات التي تنصبّ عليهم حالياً: «كثيرون لم يكونوا يتوقعون وصولنا إلى نصف النهائي، وبالتأكيد هذا يشكل ضغطاً علينا، ولكن نحن جاهزون لذلك». وعن اللاعب سون، قائد منتخب كوريا الجنوبية، الذي يطمح لختام مسيرته مع منتخب بلاده بلقب، وكيف سيعملون على إيقافه، قال سعادة: «بالتأكيد، سون لاعب مهم وله وزنه، ولكن نحن اللاعبين استعددنا في التدريبات وجاهزون لأي لاعب».
مدرب طاجيكستان يأسف لتوديع آسيا
أعرب الكرواتي بيتر سيجارت مدرب منتخب طاجيكستان عن حزنه بعد الخسارة أمام الأردن صفر-1، في دور الثمانية ببطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم المقامة حاليا في قطر. وتحدث المدرب في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، مؤكدا أن لاعبيه قدموا أقصى ما في وسعهم لتحقيق الفوز، ومواصلة مشوارهم في البطولة وبلوغ الدور قبل النهائي لكنهم لم يوفقوا في استغلال فرص التسجيل التي حصلوا عليها على مدار الشوطين بسبب سوء التوفيق. وأشار سيجارت إلى أن المباراة كانت متكافئة بين المنتخبين، والفوارق لم تكن كبيرة، لكن المنتخب الأردني استحق الفوز والعبور للدور المقبل من البطولة بعدما خرج بالنتيجة التي يبحث عنها، حتى وإن كان هدف المباراة تم تسجيله بالخطأ من قبل المدافع وحدت حنونوف، على حد قول المدرب. وأكد أن جزئيات صغيرة هي التي ساهمت في ترجيح كفة المنتخب الأردني، الذي كان يقوم بمحاولات الضغط على المرمى منذ الشوط الأول ونجحوا في التنظيم الدفاعي، وكذلك محاولة استغلال فرص التسجيل من خلال الهجمات المرتدة، حيث كانت المواجهة عبارة عن سجال بين الطرفين. وأشاد المدرب بالمستوى الذي قدمه منتخب طاجيكستان في هذه النسخة من البطولة، مشيرا إلى أنه فخور في ظل الجهد الذي قام به لاعبو المنتخب الذين سجلوا تاريخيا جديدا لبلادهم في نهائيات كأس آسيا، معتبرا أن النسخة الحالية من البطولة القارية تعد نقطة انطلاق للكرة في طاجيكستان، حيث يتواجد المنتخب في التصنيف رقم 99 عالميا، وبعد هذه النتائج سوف تكون هناك دوافعا كبيرة لتحقيق آمال كبيرة في المستقبل. وأعرب سيجارت عن تطلعاتهم لتقديم الأفضل في المستقبل مع منتخب طاجيكستان بعد الظهور المميز في البطولة، مؤكدا أن الوصول لدور الثمانية سيكون بمثابة دافع كبير لهم في تصفيات كأس العالم 2026.
ماذا قال لاعبو النشامى بعد الإنجاز القاري؟
أبدى لاعبو المنتخب الأردني لكرة القدم فخرهم واعتزازهم بالوصول إلى الدور نصف النهائي لأول مرة في التاريخ في بطولة كأس آسيا قطر 2023، بعد تجاوز منتخب طاجيكستان بهدف دون رد في اللقاء الذي جرى، أمس، على استاد أحمد بن علي في الدور ربع النهائي من البطولة. وأعرب اللاعبون عن سعادتهم الكبيرة بتجاوز محطة الدور ربع النهائي التي لم تكن سهلة، مؤكدين أن الطموح بات كبيرا جدا، مشددين على أنهم يثقون بقدرتهم على مواصلة إعادة كتابة التاريخ في البطولة القارية من خلال الوصول الى المباراة النهائية. وقال المدافع يزن العرب الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، إن الانتصار على منتخب طاجيكستان جاء عن جدارة واستحقاق، بعد مجهود كبير بذله اللاعبون، مبديا اعتزازه بالإنجاز التاريخي الذي تحقق بالعبور الى الدور نصف النهائي. وأضاف العرب، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، أن طموح المنتخب الأردني لن يقف عند انجاز تجاوز الدور ربع النهائي للمرة الأولى، بل أصبح الوصول الى المباراة النهائية والمنافسة على اللقب. وأشار العرب إلى أن المنتخب الأردني شهد تطورا لافتا خلال البطولة من مباراة لأخرى، حيث ارتقى المستوى الفني للمنتخب سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، مشيدا بالعمل الكبير الذي قام به الجهاز الفني بقيادة المغربي حسين عموتة، حيث استطاع المدرب أن يتعامل مع المباريات بطريقة مثالية، واختار الأساليب التكتيكية والفنية المناسبة للتعامل مع المنافسين. وأوضح العرب أن المنتخب الأردني لم يظهر في مباراة أمس بالصورة التي اعتاد أن يقدمها في سابق المباريات، لكنه في الوقت نفسه استطاع أن يحقق النتيجة المطلوبة بالفوز والعبور الى الدور نصف النهائي، مرجعا السبب إلى المجهود البدني الكبير الذي بذله اللاعبون في المباريات السابقة، ما أفقدهم التركيز في بعض فترات المواجهة. وختم اللاعب بالتأكيد على أن اللاعبين سيحتفلون بالإنجاز الليلة فقط، لكنهم سيبدأون منذ يوم اليوم التحضير لمباراة نصف النهائي، بهدف الفوز والوصول إلى المباراة النهائية من البطولة القارية للمرة الأولى. بدوره قال مهاجم الأهلي القطري يزن النعيمات إن الفرحة لا توصف عقب تخطي منتخب طاجيكستان في الدور ربع النهائي، مقدرا عاليا الدعم الكبير الذي وجده المنتخب الأردني من الجماهير التي وقفت خلف اللاعبين وتؤازرهم منذ انطلاق البطولة، ما شكل حافزا كبيرا للجميع من أجل تحقيق الإنجاز التاريخي. وأضاف النعيمات أن الأداء في مباراة أمس أمام المنتخب الطاجيكي، لم يكن مثاليا، لكنه أشار الى أن الأهم كان تحقيق الفوز بأية نتيجة، وبأية طريقة من أجل الوصول الى المربع الذهبي في البطولة القارية للمرة الأولى. ومن جانبه قال المدافع عبدالله نصيب أنه لا يصدق ما يحدث للمنتخب الأردني في البطولة الحالية، لافتا إلى أن المنتخب دخل المنافسة وسط بعض المشاكل على مستوى النتائج في المباريات الودية والرسمية قبل البطولة القارية، مشددا على أن الصورة خلال البطولة جاءت مغايرة تماما بعدا تعاهد اللاعبون على الظهور بأفضل طريقة ممكنة، وتمثيل المنتخب بصورة مشرفة والدفاع عن الألوان الوطنية بكل قوة. وأضاف عبد الله نصيب أن السعادة غامرة جدا بالإنجاز غير المسبوق للجيل الحالي بتجاوز الدور ربع النهائي للمرة الأولى، معترفا بأن الجمهور ساهم بشكل كبير في دفع اللاعبين نحو تقديم أفضل أداء ممكن في كل المباريات، معتبرا أن دعم الجماهير من الجالية الأردنية المقيمة في دولة قطر وكذلك الجماهير العربية، ساعد اللاعبين على إظهار الروح القتالية في كل المباريات، وخصوصا الكبيرة منها، على غرار مواجهة كوريا الجنوبية، حيث كانت الدوافع المعنوية والروح القتالية كافية لتجسير فوارق فنية بين المنتخبين، قياسا بخبرة اللاعبين وتجربتهم، مشددا على أن المنتخب الأردني بات من بين أميز المنتخبات في البطولة. واعتبر نصيب أن المنتخبين الأردني والقطري يدافعان عن الكرة العربية في البطولة القارية، متمنيا أن يواصل المنتخبان المسيرة ويبلغان المباراة النهاية يوم العاشر من شهر فبراير الجاري.
عموتة يثني على أداء لاعبي الأردن
أعرب المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني عن سعادته الكبيرة بالتأهل للدور نصف النهائي من بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023 بعد الفوز على منتخب طاجيكستان بهدف دون مقابل على ملعب أحمد بن علي. وتحدث المدرب في المؤتمر الصحفي عقب المباراة مقدما الشكر للاعبين وأثنى على ما قدموه، مشيرا إلى أنهم بذلوا جهدا كبيرا في المواجهة التي وصفها بالصعبة حيث لعبوا مع منتخب قوي وعنيد، كان منظما في أرضية الملعب، مشيرا إلى أنهم نجحوا في التعامل مع اندفاع المنتخب المنافس خاصة في الشوط الثاني، كما أثنى على دور أعضاء الجهاز الفني الذين عملوا بجد واخلاص لتحقيق النتيجة المرجوة في المباراة. وقال عموتة إنهم مطالبون بمواصلة العمل بنفس النهج والاستراتيجية بالتفكير والتخطيط لكل مباراة، وستكون المواجهة المقبلة في الدور نصف النهائي بمثابة تحدي كبير ينتظرهم،حيث سيعملون بأقصى ما في وسعهم للاستعداد بشكل جيد ليكونوا في أعلى درجات التركيز. وأرجع المدرب عدم التسجيل في الشوط الأول إلى غياب التركيز والجهد البدني الذي بذله لاعبو المنتخب في المرحلة الماضية من البطولة خلال المباراة مع العراق، مشيرا إلى أن هذه المباريات في الادوار الاقصائية دائما ما يتم حسمها بجزئيات صغيرة، وتحرص جميع المنتخبات على التمسك بحظوظها حتى النهاية، معتبرا أن النتيجة كانت هي الأهم. وأشار المدرب إلى أن المنتخب الأردني لم يكن مرشحا قبل انطلاق البطولة لكنه تطور بعد ذلك من مباراة إلى أخرى على صعيد الأداء الفردي وكذلك المستوى الجماعي، ليصلوا لهذه المرحلة، معتبرا أن اللاعبين كان لهم النسبة الأكبر في تحقيق هذا الإنجاز الكبير ببلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ الكرة الأردنية. وختم المدرب تصريحاته بتوجيه الشكر للجماهير الأردنية والعربية التي وقفت بجانب المنتخب في مباراته أمام طاجيكستان، معتبرا أن المساندة الجماهيرية الكبيرة شكلت دافعا كبيرا للاعبين وجعلتهم يبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق الفوز في المواجهة.
الآسيوي يعتمد طرد العراقي أيمن حسين
أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على صوابية قرار حكم مباراة العراق والاردن ضمن ثمن نهائي كأس آسيا الايراني علي رضا فغاني، بطرد مهاجم الاول ايمن حسين بالبطاقة الصفراء الثانية بعد ورود العديد من الاستفسارات بهذا الشأن. وطرد حسين، متصدّر ترتيب هدافي البطولة القارية بستة اهداف، في الدقيقة 77 لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية عندما كان فريقه متقدما 2-1، قبل ان يخرج خاسرا بعد ان سجل المنتخب الاردني هدفين قاتلين في الوقت بدل الضائع. وازاء الجدال الكبير الذي رافق حادثة الطرد على مواقع التواصل الاجتماعي وقيام انصار المنتخب العراقي في التوقيع على عريضة احتجاجا على قرار الحكم، اصدر الاتحاد الاسيوي للعبة بيانا توضيحيا فنّد فيه الاسباب التي دعت الحكم الى طرد اللاعب. وجاء في البيان "تم توجيه الإنذار الأول للاعب في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، نتيجة الاعتراض سواء بالكلام أو التصرف، في حين تم توجيه الإنذار الثاني للاعب في الدقيقة 77 بسبب تأخير استئناف اللعب بشكل مفرط، وبالتالي تم توجيه البطاقة الحمراء للاعب منتخب العراق رقم 18 أيمن حسين، نتيجة ارتكاب مخالفة ثانية تستحق الإنذار". وتابع البيان "بحسب قوانين اللعبة التي وضعها المجلس الدولي لكرة القدم "IFAB"، فإن قرار توجيه الإنذار الثاني في الدقيقة 77 كان بالاستناد للمادة 12 التي تنص على توجيه إنذار للاعب الذي يقوم بتأخير استئناف اللعب بشكل مفرط". واوضح "قام اللاعب أيمن حسين بتأخير استئناف اللعب بشكل مفرِط عقب تسجيل الهدف في الدقيقة 75، وخلال احتفال اللاعب قام الحكم بتنبيه أيمن حسين بشكل حازم ثلاث مرات قبل أن يقوم في النهاية بتوجيه الإنذار الثاني له. وفي هذا الخصوص، فإن الإنذار الثاني الذي حصل عليه أيمن حسين كان قراراً صحيحاً من قبل الحكم، وذلك بحسب قوانين اللعب". واشارت تقارير بان حسين الذي اعتذر عن طرد بعد المباراة، قام باستفزاز منتخب الاردن من خلال احتفاله على طريقة أكل "المنسف" وهي اكلة اردنية شعبية ما ساهم في طرده. وكانت قصة "المنسف" بدأت قبل المباراة عندما توعد الجمهور العراقي عبر وسائل التواصل الاجتماعي بـ"هزيمة المنسف"، ثم هتف جمهور العراق خلال اللقاء "واحد اثنين المنسف رايح فين؟ في إشارة إلى منتخب الأردن، لذلك عندما تقدم الأردن بواسطة يزن النعيمات في الدقيقة 45+1 احتفل لاعبوه بطريقة أكل "المنسف" رداً على الجمهور العراقي.
الأردني لكتابة التاريخ أمام الطاجيكي
يقف منتخب الأردن على مشارف تحقيق إنجاز تاريخي بالوصول إلى نصف نهائي كأس آسيا لكرة القدم، عندما يلتقي طاجيكستان الجمعة في إنطلاق منافسات الدور ربع النهائي التي تشهد مواجهة نارية بين كوريا الجنوبية وأستراليا. على ملعب أحمد بن علي، سيستند الحسين عموتة المدير الفني لمنتخب "النشامى" على المعنويات العالية التي اكتسبها لاعبوه بعد الفوز المثير على العراق 3-2 في الدور ثمن النهائي. وبلغ الاردن دور الثمانية للمرة الثالثة في تاريخه، بعد نسختي الصين 2004 بقيادة المدرب المصري الراحل محمود الجوهري وقطر 2011 بقيادة المدرب العراقي عدنان حمد وهو أفضل إنجاز للكرة الاردنية. ويتسلح عموتة بفعالية خطه الهجومي المكون من الثلاثي موسى التعمري، يزن النعيمات وعلي علوان، لكنه قد يواجه صعوبات كبيرة أمام دفاع المنتخب الطاجيكي الذي استقبلت شباكه 3 أهداف في 4 مباريات. وسجل كل من موسى التعمري المحترف بنادي مونبلييه الفرنسي ومحمود مرضي لاعب الحسين إربد هدفين في المباراة الافتتاحية أمام ماليزيا، لكن كلاهما صام عن التسجيل في ثلاث مباريات متتالية (غاب التعمري عن مواجهة البحرين كليا)، شهدت تألق يزن النعيمات المحترف في نادي الأهلي القطري بتسجيله هدفين في شباك كوريا الجنوبية والعراق. وسيكون نزار الرشدان الغائب الأبرز في صفوف الاردن بسبب تراكم الإنذارات، حيث نال البطاقة الصفراء الثانية، بعد احتفاله بتسجيل هدف الفوز في مرمى العراق في الوقت بدل الضائع. ويغيب كذلك المهاجم حمزة الدردور افضل هداف بتاريخ منتخب الأردن (35)، بعدما قرر الجهاز الفني استبعاده، بسبب مخالفة الضوابط والتعليمات الداخلية، إذ ظهر يدفع أفراد الجهاز الفني في المباراة الاخيرة. وتأهل الأردن للدور ربع النهائي بعد حلوله ثالثاً في المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، خلف البحرين 6 نقاط، كوريا الجنوبية 5 نقاط، قبل تجاوز العراق 3-2 في الدور ثمن النهائي. ويُعتبر الوصول للدور ربع النهائي إنجازا كبيرا لمنتخب طاجيكستان الذي يشارك في نهائيات كأس آسيا لأول مرة في تاريخه، ويُعدّ انجازه القاري الوحيد الفوز بكأس التحدي الآسيوي عام 2006.

عموتة يسكت منتقديه!
لم تكن الاشهر الأولى من عهد المدرب المغربي لمنتخب الاردن الحسين عموتة مفروشة بالورود بعد تعرضه لحملة عنيفة نتيجة فشل الفريق في تحقيق أي فوز في مبارياته السبع الاولى باشرافه، لكنه اسكت منتقديه من خلال قيادة "النشامى" الى الدور ربع النهائي من كأس اسيا المقامة حالياً في قطر. واستلم عموتة منصبه في 27 يونيو الماضي خلفاً للمدرب العراقي عدنان حمد وكانت المهمة الابرز له قيادته في تصفيات كأس العالم المؤهلة الى مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفي نهائيات كأس آسيا. لم تكن البداية جيدة في هذه التصفيات لأن الاردن تعادل مع طاجيكستان 1-1 ثم خسر على أرضه امام السعودية 0-2. لم تكن الامور افضل في المباريات الودية حيث تعرض لخسارة قاسية امام اليابان 1-6 قبل ايام قليلة من انطلاق كأس آسيا، ما رسم علامة استفهام حول قدرة فريقه على الذهاب بعيداً في البطولة القارية، قبل أن يحقق اول انتصار له باشراف المدرب المغربي على قطر 1-0 قبل انطلاق البطولة الآسيوية بأربعة أيام. بيد أن الانتقادات تحولت الى ثناء واشادات بعد ان نجح المنتخب الاردني في تحقيق نتائج لافتة في نهائيات آسيا بدأها بفوز ساحق على ماليزيا (4-0) ثم تعادل بطعم الفوز مع كوريا الجنوبية (2-2)، أحد المنتخبات المرشحة بقوة للقب والتي ادركت التعادل في الرمق الاخير. اراح عموتة معظم نجوم الصف الاول في الجولة الاخيرة ضد البحرين وخسر المباراة ربما لحسابات محتملة بتحاشي اليابان في ثمن النهائي. وعلق عموتة على الانتقادات التي طالته قبل انطلاق البطولة القارية في تصريحات صحافية، معتبراً أن "الانتقادات امر عادي، والمدرب هو دائما الحلقة الأضعف، لكن الحمدالله بدأ عملي يعطي ثماره وأنا راضٍ عما تحقق حتى الآن ولا نريد التوقف هنا". واضاف "يثق اللاعبون بالمشروع الذي وضعناه. هذا الفريق يملك إمكانيات هائلة". واضاف "يتعين علينا أن نستخدم قوتنا للتعامل مع نقاط الضعف لدينا، يتعين علينا المحافظة على العقلية القوية للفريق، فكلما فزنا أكثر كلما جعلنا الفريق أقوى اللاعبون ملتزمون للغاية ومنضبطون وإيجابيون حتى اللاعبين على مقاعد البدلاء قاموا بدورهم". وكانت افضل نتيجة حققها المنتخب الاردني بلوغه ربع النهائي في نسختي الصين عام 2004 بقيادة المدرب المصري الراحل محمود الجوهري، والدور ذاته في نخسة قطر 2011 باشراف عدنان حمد. وضرب المنتخب الاردني في ثمن النهائي بقوة بقلب تخلفه امام نظيره العراقي 1-2 حتى الوقت بدل الضائع الى فوز دراماتيكي 3-2. وبات الاردن على موعد مع تحقيق انجاز غير مسبوق في تاريخ مشاركاته ببلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه. ويملك عموتة خبرة تدريبية كبيرة في آسيا وإفريقيا حيث حقق القاباً كثيرة محلية وقارية، إذ قاد السد القطري الى وضع حد لصيام عن اللقب دام ست سنوات بفوزه بالدوري المحلي موسم 2012-2013، قبل ان يشرف على الوداد البيضاوي ويقوده الى احراز الدوري المغربي عام 2016 ثم في الموسم التالي لقب دوري ابطال إفريقيا. وسبق لعموتة أيضاً أن قاد الفتح الرباطي المغربي الى لقبي الكأس المحلية وكأس الاتحاد الإفريقي عام 2010.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |