Image

الآسيوي يحدد ملعب موقعة الأفغاني والعنابي

حسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملعب مباراة منتخب قطر الأول مع نظيره الافغاني في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة للتصفيات المزدوجة لكأس العالم 2026 وكأس اسيا 2027 ضمن المجموعة الأولى. وقرر الاتحاد إقامة المباراة بمدينة الاحساء السعودية 6 يونيو القادم، وعلى استاد الأمير عبدالله بن جلاوي الذي يسع حوالي 27 ألف متفرج. كما حدد الاتحاد الآسيوي طاقم التحكيم الذي سيدير المباراة، وهو طاقم تايلاندي بقيادة سيفاكورن بودوم وروات ناكاريت وتاناتي تشوتشوين، ويضم الطاقم الحكم الرابع هسين شون من الصين تايبيه، ومعهم العراقي نجاح الحمايدة مقيما للحكام، وتشان كاتشونج من هونج كونج مراقبا للمباراة كما حدد الاتحاد الآسيوي ملعب المباراة الأخيرة لمنتخب قطر بالتصفيات أمام المنتخب الهندي في الجولة السادسة والأخيرة المقرر اقامتها 11 يونيو المقبل وسوف يستضيف استاد أحمد بن علي المونديالي مباراة العنابي مع الهند، وسوف تنطلق المباراة في السادسة وخمس وأربعين دقيقة.

Image

الهيدوس: كأس آسيا الأولمبية فرصة لاكتشاف المواهب

أكد قائد المنتخب القطري سابقاً حسن الهيدوس أهمية كأس آسيا تحت 23 سنة 2024، بوصفها بطولة قارية تسهم في اكتشاف نجوم المستقبل، وتطوير وصقل مهارات اللاعبين بإتاحة الفرصة لهم للاحتكاك مع لاعبين من مختلف أنحاء القارة، واختبار مستويات أعلى من الأداء. ونوّه المهاجم الأسطورة بأهمية المشاركة مع منتخبات الفئات العمرية في مسيرته الكروية؛ حيث استهل مشواره الكروي بظهوره لأول مرة مع المنتخب القطري الأولمبي في عام 2007، وسجل حينها هدفاً أمام المنتخب الياباني. وقال إن هذه البطولات تشكل منصة مثالية تتيح للاعبين الفرصة لإدراك أهمية اللعب في منتخب بلادهم. وفي هذا السياق، قال الهيدوس، الذي اعتزل مؤخراً اللعب الدولي بعد مسيرة كروية حافلة شهدت فوزه بكأس آسيا مرتين: «تعد بطولات مثل كأس آسيا تحت 23 عاماً حدثاً رياضياً بالغ الأهمية لخوض مباريات أعلى من حيث المستوى، واكتساب مهارات جديدة، فضلاً عن تحفيزهم لتقديم أفضل أداء ممكن، وتحقيق إنجاز يُحسب لبلادهم».  وستشهد كأس آسيا تحت 23 سنة 2024 تنافُس 16 منتخباً من أفضل المنتخبات تحت 23 عاماً في آسيا على النسخة السادسة من البطولة القارية. وستتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى تلقائياً للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، بينما سيواجه المنتخب الذي يحل في المركز الرابع منتخباً من أفريقيا لحصد البطاقة الأخيرة.  وعن أهمية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، قال الهيدوس الذي يلعب حالياً في صفوف نادي السد في دوري نجوم قطر: «كان حلمي أن أمثل بلدي قطر في دورة الألعاب الأولمبية، إلا أن الحظ لم يحالفني، ولم نتأهل من قبل للمشاركة في الأولمبياد. آمل أن يغتنم المنتخب القطري إقامة البطولة على أرضه وبين جمهوره، ويحقق حلماً يراود جميع اللاعبين بالتأهل وحجز بطاقة الصعود إلى الألعاب الأولمبية، وتمثيل قطر في محفل عالمي مرموق». وحظي الهيدوس بظهور تاريخي مع العنابي ممثل الدولة المضيفة في كأس العالم 2022، وتعليقاً على إرث مونديال قطر 2022 أشار بأن الإرث المستدام للبطولة العالمية يتجاوز البنية التحتية عالمية المستوى، ويشمل ما هو أكثر من ذلك من تأثير إيجابي يعود بالنفع على الأجيال المقبلة، كما غيرت البطولة التصور السائد عن المنطقة. وأضاف: «أسهمت كأس العالم في قطر في حدوث تغيير جذري للطريقة التي يرى بها العالم المنطقة، وصححت كثيراً من المفاهيم الخاطئة حول الشرق الأوسط والعالم العربي».  وتابع: «بالنسبة لنا نحن اللاعبين، أتاح لنا الحدث التاريخي اللعب مع منتخبات قوية، ما أدى إلى الارتقاء بمستوى اللعب، كما شكّل حافزاً لنا لتحقيق نتائج أفضل، وتعزيز إنجازات منتخبنا الوطني. لا شك أن كأس آسيا تحت 23 عاماً توفر فرصة مشابهة للاعبين الذين يرون فيها بطولة مهمة لتطوير المهارات، ولتعزيز مستوى الأداء». وعن رأيه في دعم المشجعين وأثر ذلك في أداء اللاعبين، أكد الهيدوس أهمية الحضور الجماهيري في تعزيز الأداء، وتحفيز اللاعبين لبذل أفضل ما لديهم. وأضاف: «طوال مسيرتي الكروية، شكّل المشجعون جزءاً مهماً من نجاحي، وبفضلهم تمكنت من تحقيق نتائج رائعة، فالحصول على دعم المشجعين يفوق أحياناً دور المدرب أو حتى أداء اللاعبين أنفسهم. أتطلع أن تحشد جماهيرنا الصفوف، وأن تقف خلف منتخبنا الوطني على الطريق إلى أولمبياد باريس 2024». الجدير بالذكر أن الهيدوس قاد المنتخب القطري إلى منصة التتويج بكأس آسيا للمرة الثانية على التوالي في إنجاز تاريخي للكرة القطرية، وذلك في نسخة 2019 التي أقيمت في الإمارات، ونسخة 2024 التي أقيمت في قطر، مختتماً بهذه المحطة المشرفة مسيرته اللامعة لاعباً دولياً. وخاض الهيدوس 183 مباراة في صفوف المنتخب القطري، سجل خلالها 41 هدفاً. وتنطلق منافسات البطولة القارية البالغ عددها 32 مباراة والتي تقام على مدى 19 يوماً، في 4 استادات هي: استاد جاسم بن حمد، واستاد عبدالله بن خليفة، إضافة إلى استادي الجنوب وخليفة الدولي اللذين شهدا من قبل مباريات كأس العالم 2022، وهي المرة الأولى التي تقام فيها مباريات كأس آسيا تحت 23 عاماً في ملاعب استضافت منافسات البطولة العالمية. وكانت قرعة البطولة قد أوقعت منتخبات أستراليا والأردن وإندونيسيا إلى جانب المنتخب القطري ممثل الدولة المضيفة في المجموعة الأولى، بينما جاء في المجموعة الثانية كل من منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية والإمارات والصين. أما المجموعة الثالثة فتضم منتخبي السعودية والعراق حاملي اللقب إلى جانب تايلاند وطاجيكستان، وتحت مظلة المجموعة الرابعة أوزبكستان وفيتنام والكويت وماليزيا.

Image

الأرجنتيني يتصدر.. قفزة للعنابي في تصنيف FIFA

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عن تصنيفه لشهر مارس 2024، والذي شهد عددا من التحولات أبرزها كان يخص منتخب قطر. وارتق منتخب قطر 3 مراكز دفعة واحدة في تصنيف الفيفا ليصعد من المرتبة إلى 37 إلى 34، بحسب بيان الفيفا يوم الخميس. وقال الفيفا إن هذا المركز هو الأفضل في تاريخ المنتخب القطري، المتوج بلقب كأس آسيا في فبراير الماضي للمرة الثانية على التوالي. وحقق منتخب قطر فوزين خلال عطلة مارس الدولية الماضية في تصفيات كأس العالم 2026، على نظيره الكويتي بنتيجتي 2-1 و3-0. بشكل عام، حافظ منتخب الأرجنتين بطل العالم على صدارة تصنيف الفيفا برصيد 1858 نقطة ثم منتخب فرنسا ثانيا بـ1840.59 نقطة. وارتقى منتخب بلجيكا للمركز الثالث الذي خطفه من إنجلترا، برصيد 1795.23 نقطة، وبفارق أقل من نقطة عن "الأسود الثلاثة" (1794.90).وبقي منتخب البرازيل في المركز الخامس ثم البرتغال وهولندا وإسبانيا وإيطاليا وكرواتيا في المراكز من 6 إلى 10 على الترتيب.  تصدر منتخب المغرب رابع كأس العالم 2022، تصنيف المنتخبات العربية باحتلاله المركز الـ13 عالميا، رغم هبوطه مركزا واحد، يليه نظيره القطري (34). وجاء منتخب مصر في المركز الـ37 كثالث أفضل منتخب عربي، ثم تونس (41) والجزائر خامس العرب والـ43 على مستوى العالم.واحتل منتخب السعودية المركز السادس بين العرب، بوجودها في الـ53 عالمياً، ثم العراق (58) والإمارات (67) والأردن (71).

Image

العنابي يقفز إلى المركز الـ34 عالميًا

قفز المنتخب القطري لكرة القدم إلى المركز الـ34 عالميا في تصنيف المتوقع الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA للمنتخبات، وذلك بعد الانتصار على منتخب الكويت في مباراة الذهاب والإياب بالتصفيات المشتركة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027. وأصبح العنابي الثاني عربيا بعد منتخب المغرب والذي يحتل المركز 13 عالميا، كما تقدم العنابي على المنتخب المصري الذي حصد المركز 38 عالميا والثالث عربيا، بعد الخسارة من المنتخب الكرواتي. وكان المنتخب القطري قد تقدم في تصنيف FIFA لشهر فبراير بعدما توج بلقب بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي استضافتها الدوحة في الفترة من 12 يناير الماضي إلى 10 فبراير الماضي، ليحصد وقتها المركز 37 عالميا. ويصدر تصنيف FIFA شهريا، ولكن موقع " football-ranking" يصدر بشكل يومي التصنيف المتوقع بعد كل مباراة.

Image

أسقط «الأزرق».. العنابي إلى «آسيا 2027»

خسر منتخب الكويت لكرة القدم أمام ضيفه القطري بنتيجة 1-2 في اللقاء الذي جمعهما، مساء الثلاثاء، على استاد علي صباح السالم بنادي النصر، ضمن الجولة الرابعة للمجموعة الأولى من التصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. وسجل المعز علي (77 و80) هدفي قطر، ومحمد دحام (79) هدف الكويت. وفيما ضمن الفوز لمنتخب «العنابي» تأهله إلى الدور الحاسم للتصفيات وضمن له التواجد في نهائيات كأس آسيا المقبلة والدفاع عن لقبه فيها بعدما رفع رصيده الى 12 نقطة من 4 انتصارات متتالية، تراجع «الأزرق» إلى المركز الرابع والأخير في المجموعة برصيد 3 نقاط خلف الهند وافغانستان (4 لكل منهما). ورغم هذه الهزيمة، الا ان مصير منتخب الكويت لايزال في يده حيث يحتاج إلى 4 نقاط من مباراتيه المتبقيتين بالمجموعة أمام مضيفه الهندي وضيفه الأفغاني في 6 و 11 يونيو المقبل ليظفر بالبطاقة الثانية للمجموعة بشرط خسارة الهند وأفغانستان أمام قطر. وكانت افغانستان خلطت أوراق المجموعة بإسقاطها الهند على ارضها 2-1 الثلاثاء.

Image

بضيافة الأزرق.. العنابي يبحث عن العلامة الكاملة!

يواجه المنتخب القطري الأول لكرة القدم الثلاثاء مضيفه الكويتي وذلك على استاد علي صباح السالم بنادي النصر في العاصمة الكويتية، لحساب الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى من التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. ويتصدر المنتخب القطري المجموعة برصيد 9 نقاط بعد انتصاره على الكويت بثلاثية نظيفة وعلى أفغانستان (8-1) في الدوحة، وعلى الهند خارج الأرض (3-صفر)، بينما يحل المنتخب الهندي ثانيا برصيد 4 نقاط يليه المنتخب الكويتي برصيد 3 نقاط في المركز الثالث، في حين يأتي المنتخب الأفغاني في المركز الأخير بنقطة واحدة. ويضع بطل كأس آسيا هدف الفوز نصب أعينه من أجل الابتعاد في الصدارة بالوصول إلى النقطة الـ12، وتأمين بطاقة التأهل إلى الدور الثالث والحاسم من تصفيات مونديال 2026، إلى جانب حجز مقعد في نهائيات كأس آسيا التي ستقام في السعودية عام 2027. وقد تمكن زملاء هداف كأس آسيا أكرم عفيف من تحقيق انتصارهم الثاني في تاريخ المواجهات المشتركة، ضمن تصفيات كأس العالم على المنتخب الكويتي الخميس الماضي بالدوحة بثلاثية نظيفة. ووفقا للمعطيات الراهنة يمكن للفائز بكأس آسيا مرتين أن يتوقع مقاومة شديدة من المنتخب الكويتي الذي أظهر شجاعة كبيرة ولعب باستراتيجية دفاعية صارمة في لقاء الذهاب وهو يحتاج اليوم بشدة إلى ثلاث نقاط للبقاء على الطريق الصحيح. ومن المتوقع أن يجري الإسباني ماركيز لوبيز بعض التعديلات على التشكيلة التي سيخوض بها اللقاء في ظل غياب لاعب الوسط عبدالعزيز حاتم الذي سيبتعد عن الملاعب لنحو ستة أسابيع بداعي الإصابة، بجانب الحارس مشعل برشم الذي خرج مصابا هو الآخر في الدقيقة 69 بلقاء الذهاب ليكمل زميله صلاح زكريا المواجهة. وسيحاول لوبيز اللجوء لمبدأ الحيطة والحذر للحد من خطورة هجوم المنافس، بينما سيفضل الإبقاء على ثنائي خط المقدمة أكرم عفيف والمعز علي للمحافظة على القوة الهجومية. في المقابل، سيكون هاجس المنتخب الكويتي الذي دون ظهوره الوحيد في كأس العالم بعد أن بلغ مونديال إسبانيا 1982 بذل قصارى جهده من أجل ألا يقبل هزيمته الثالثة في التصفيات والمحافظة على حظوظه في حصوله على أحد المركزين الأول أو الثاني في المجموعة الأولى في حال فوزه. ويعتبر البرتغالي روي بينتو المدير الفني للمنتخب الكويتي أنه أمام 3 مباريات في المجموعة والفرصة لاتزال سانحة بقوة في التأهل، ولكن يتوجب عليه الخروج بنتيجة مرضية سيما وأنه سيلعب على أرضه ووسط جماهيره. وقرر مدرب المنتخب الكويتي إغلاق ملف مباراة الذهاب بين المنتخبين والتركيز على ما هو مقبل، في مسعى منه لاستعادة الثقة والبحث عن وضع التشكيلة المناسبة لمواجهة اليوم. وكسب المنتخب الكويتي عودة مدافعه مشاري الغنام الذي غاب عن لقاء الذهاب ما يرجح مشاركته بصفة أساسية، وربما يعتمد الجهاز الفني على محسن فلاح في الخطوط الخلفية، وحمد الحربي أو أحمد الظفيري في الخطوط الأمامية. ويمني البرتغالي بينتو إعادة الاستقرار إلى الكرة الكويتية التي عرفت نجاحات عديدة خلال عقد الثمانينيات، بعد أن توج المنتخب بلقبه الآسيوي الوحيد في نسخة 1980، بجانب حصوله على كأس الخليج العربي في 10 مناسبات سابقة. وخاض المنتخب القطري خلال 13 مشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 125 مواجهة، حقق الفوز في 62 مباراة، وتعادل في 23، وخسر في 40. وحسب تعليمات الاتحاد الآسيوي، فإن صاحبي المركزين الأول والثاني من المجموعات التسع التي تم توزيع المنتخبات الـ36 عليها من المرحلة الحالية "التصفيات المشتركة"، سيتأهلان إلى المرحلة الثالثة من تصفيات المونديال، على أن تضمن المنتخبات الـ18 المتأهلة، المشاركة في كأس آسيا 2027 في السعودية.  وفي المرحلة الثالثة سيتم توزيع المنتخبات الـ18 المتأهلة على ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات، تلعب فيما بينها مواجهات ذهاب وإياب، بحيث يتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى نهائيات كأس العالم 2026 مباشرة، في حين تبلغ المنتخبات الستة صاحبة المركزين الثالث والرابع في المجموعات الثلاث، المرحلة الرابعة من تصفيات المونديال والتي سيتم فيها توزع المنتخبات على مجموعتين، حيث يتأهل أول كل مجموعة إلى المونديال مباشرة، فيما يلعب صاحبا المركز الثاني في كل مجموعة، ملحقا قاريا من أجل التأهل إلى الملحق العالمي، ليصبح المجموع الكلي لمقاعد قارة آسيا في المونديال ثمانية مقاعد ونصف.

Image

مدرب الكويت يتوعد العنابي!

أكد البرتغالي روي بينتو المدير الفني لمنتخب الكويت، أن الأزرق يسعى لتقديم مستوى مغاير أمام قطر، عن الذي ظهر به في الدوحة بمواجهة الجولة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. ويلتقي منتخبا الكويت وقطر، الثلاثاء، على استاد علي صباح السالم بنادي النصر، ضمن مباريات الجولة الرابعة للتصفيات الآسيوية، يتصدر العنابي ترتيب المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط، مقابل 3 نقاط للكويت في المركز الثالث. وقال بينتو في المؤتمر الصحفي، في قاعة المؤتمرات باستاد جابر، إن الوقت يكفي لتصحيح الأخطاء بعد الخسارة في الجولة الماضية، لافتا أنه يأمل مع لاعبيه خوض مواجهة جديدة بطموح الفوز، من أجل الاستمرارفي المنافسة على بطاقة الصعود للدور الثاني. وأضاف أن المنتخب القطري يملك مقومات كثيرة لمواصلة المشوار بنجاح، ما ينذر بمواجهة مميزة. من جانبه شدد لاعب الكويت حمد حربي على جاهزية لاعبي الأزرق، لتقديم ما يليق في المباراة ويضمن حظوظ الاستمرار في المنافسة على بطاقتي الصعود للدور الثاني. وأضاف ان المعنويات مرتفعة في معسكر الكويت، مؤكدا أن وجود الدعم الجماهيري سيكون له بالغ الأثر بتقديم مستوى مميز.

Image

وعد لاعب العنابي: لا توجد مباراة سهلة!

أعرب محمد وعد لاعب منتخب قطر الأول لكرة القدم عن تفاؤله قبل مواجهة الكويت مساء الثلاثاء 26 مارس الحالي في استاد علي صباح السالم بنادي النصر في العاصمة الكويتية ضمن مباريات الجولة الرابعة لمنافسات المجموعة الأولى من التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. وقال وعد في المؤتمر الصحفي: بالتأكيد لا توجد مباراة سهلة، وبما يتعلق بمواجهتنا للمنتخب الكويتي في الكويت فانا مباراة لن تخلوا من الصعوبة، وبدورنا كلاعبين علينا التحلي بالتركيز والالتزام بتوجيهات المدرب لا سيما أن المباراة ستكون في الكويت وبحضور الجماهير الكويتية وهذا ما يرفع درجة الحماس سعيا لتحقيق فوز جديد والمضي قدما في مشوار التصفيات بأفضل صورة ممكنة.

Image

مدرب قطر: نقاط الكويت مهمة جدًا

أكد الاسباني ماركيز لوبيز مدرب منتخب قطر الأول لكرة القدم أهمية مواجهة مضيفه الكويتي مساء الثلاثاء في استاد علي صباح السالم بنادي النصر في العاصمة الكويتية ضمن مواجهات الجولة الرابعة لمنافسات المجموعة الأولى من التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. وقال لوبيز في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: عملنا على التجهيز للمباراة بشكل جيد واليوم سيكون المران الأخير قبل المباراة التي نسعى أن نحقق الفوز بنقاطها الثلاث، وبشكل عام نحترم المنتخب الكويتي، حتى لو كنا حققنا الفوز عليه قبل أيام ولا شك أننا سندخل لقاء الغد كأنه مباراة جديدة بغض النظر عن نتيجة وسيناريو المباراة السابقة. وأضاف: نحاول استحداث سياسة جديدة في المنتخب القطري ضمن استراتيجيتنا نحو تشكيل فريق قوي يضم عناصر تمزج بين لاعبي الخبرة والشباب وقادر على المنافسة في كل البطولات بنسق متصاعد ونتائج إيجابية خصوصا أننا أمام تحد كبير وهو التأهل للمونديال وكأس آسيا أيضا، لذلك قد تشهد قائمة الفريق انضمام لاعبين جدد لتحقيق أعلى درجات الفائدة والانسجام. وختم لوبيز بقوله: نقاط مباراتنا أمام الكويت مهمة جدا بالنسبة لنا لذل نخوض اللقاء بكل حماس ورغبة لتحقيق الفوز.