
كومان يشارك في مران البافاري
عاد الجناح الفرنسي كينجسلي كومان إلى تدريبات بايرن ميونيخ الألماني بعد راحة يومين، استعدادا لملاقاة باريس سان جيرمان الفرنسي، بطل أوروبا، في دور الثمانية لمونديال الأندية في أمريكا يوم السبت المقبل. وتعرض كومان للإصابة خلال الفوز على فلامنجو البرازيلي 4-2 في دور الـ16 لكأس العالم للأندية لكنه استعادة لياقته وتسجيله هدفين في في البطولة يشيران إلى أنه سوف يكون في التشكيل الأساسي أمام سان جيرمان. ومع انتقال ليروي ساني إلى غلطة سراي التركي في منتصف البطولة، وتراجع مستوى سيرج جنابري، في الوقت الذي يخوض فيه توماس مولر أخر أسبوعين في عقده مع النادي البافاري، فمن المرجح أن يبدأ كومان أمام سان جيرمان في خط الهجوم البافاري بجوار هاري كين وميكايل اوليسيه. ويستعد جمال موسيالا للمشاركة منذ البداية بالقميص رقم 10، وهو القميص الذي سيخصص له بشكل رسمي بعد البطولة عقب رحيل ساني. وشارك موسيالا كبديل أمام فلامنجو، لكن ماكس إبيرل عضو مجلس إدارة البايرن قال "بالتأكيد جمال سيلعب دورا أساسيا معنا".

شوبير يضع الأهلي في موقف محرج!
كشف مصدر داخل نادي الأهلي المصري أن حارس المرمى مصطفى شوبير تقدّم بطلب لإدارة النادي برئاسة محمود الخطيب، يرغب فيه بمعرفة موقفه من المشاركة الأساسية في الموسم المقبل، قبل الدخول في مفاوضات لتجديد عقده. وشوبير ظل بديلًا للحارس الأساسي محمد الشناوي، رغم تقديمه مستويات مميزة في بعض المباريات بالموسم الماضي، إلا أن الشناوي احتفظ بمركزه الأساسي رغم تعرضه لانتقادات عقب الأداء المتذبذب في بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي شهدت خروج الأهلي من دور المجموعات بعد تعادلين وهزيمة. وأكد المصدر أن هناك نية داخل الإدارة لتعديل عقد شوبير، لكنه يرفض الدخول في أي تفاوض قبل ضمان فرصة أكبر للمشاركة، خاصة أنه لايزال ضمن الفئة الثالثة في تصنيف عقود لاعبي الفريق، ولم تُجرَ عليه تعديلات خلال الفترة الماضية. وكان الأهلي قد اختتم مشواره في كأس العالم للأندية 2025 بالتعادل أمام بورتو 4-4، بعد تعادل في الجولة الأولى مع إنتر ميامي، وخسارة في الثانية أمام بالميراس، ليودع البطولة من دور المجموعات دون تحقيق أي فوز.

FIFA يواجه تهديد الحرارة ويخطط لإنقاذ اللاعبين
تشهد منافسات كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة موجة حرارة شديدة، حيث وصلت درجات الحرارة في مدينة شارلوت، إحدى المدن المستضيفة، إلى 40 درجة مئوية، ما أثار مخاوف كبيرة بشأن سلامة اللاعبين وقدرتهم على الأداء تحت هذه الظروف القاسية. وفي ظل هذه الأجواء، طالبت النقابة العالمية للاعبي كرة القدم «فيفبرو» الاتحاد الدولي FIFA باتخاذ إجراءات عاجلة وصارمة لحماية اللاعبين، مؤكدة أن الوضع الحالي يشكل «إنذارًا صحيًا» يتطلب إعادة النظر في طريقة جدولة المباريات وتنظيمها، خاصة مع اقتراب تنظيم كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة، والتي قد تشهد ظروفًا مشابهة أو أكثر قسوة. وشددت النقابة على أهمية تعديل توقيت انطلاق المباريات بحيث يتم تجنب الساعات التي تشهد ذروة درجات الحرارة، مثل الظهيرة والثالثة عصرًا، واقتراح تمديد فترات الاستراحة بين الشوطين من 15 إلى 20 دقيقة على الأقل، إضافة إلى زيادة فترات التبريد «استراحات الترطيب» خلال المباراة، بدلًا من الاكتفاء بفترتين كما هو معمول به حاليًا. وأكدت «فيفبرو» أن الحرارة المرتفعة لا تؤثر فقط على أداء اللاعبين البدني، بل تشكل تهديدًا مباشرًا على صحتهم القلبية والعصبية، مشيرة إلى أن ستة من أصل 16 ملعبًا من الملاعب المقرر أن تستضيف مباريات مونديال 2026 تقع ضمن مناطق مصنفة كـ«خطر مرتفع جدًا» للإصابات المرتبطة بالحرارة. ولا تقتصر التحديات على الحرارة فقط، إذ شهدت بطولة كأس العالم للأندية الحالية تأخيرات عدة بسبب العواصف الرعدية والصواعق، ما أجبر المنظمين على تعليق المباريات مؤقتًا حفاظًا على سلامة اللاعبين والجماهير، وسط قوانين صارمة في بعض الولايات الأمريكية تلزم بإيقاف الفعاليات الرياضية أثناء هذه الظروف. وأعرب عدد من المدربين واللاعبين عن استيائهم من الظروف المناخية، حيث وصف تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد الجديد، الطقس بأنه «غير مثالي» وغير مناسب لممارسة كرة القدم على هذا المستوى. في المقابل، دعا كبار المسؤولين الطبيين في «فيفبرو» إلى دراسة اعتماد فترات تبريد أقصر وأكثر تكرارًا، ربما كل 15 دقيقة، للحفاظ على سلامة اللاعبين، بالإضافة إلى حصر إقامة المباريات في أوقات الصباح والمساء لتجنب أوقات الذروة الحرارية. مع اقتراب كأس العالم 2026، تضغط النقابة العالمية للاعبي كرة القدم على الاتحاد الدولي FIFA من أجل تعديل جداول المباريات بشكل مرن يراعي الصحة والسلامة، متجاوزًا الاعتبارات التجارية التي تركز عادة على توقيتات البث التلفزيوني، وذلك لضمان أن تبقى «اللعبة الجميلة» ممتعة وآمنة لجميع اللاعبين. تتجه الأنظار في الأسابيع المقبلة نحو قرارات FIFA المرتقبة، التي قد تشكل نقطة تحول في كيفية إدارة بطولات كرة القدم الكبرى في مواجهة التحديات المناخية المتزايدة حول العالم.

بالفيديو: الشرطة الفرنسية تطلق سراح بلايلي
أطلقت الشرطة الفرنسية، سراح اللاعب الدولي الجزائري يوسف بلايلي، بعد توقيفه لفترة وجيزة في مطار شارل ديجول بالعاصمة باريس، على خلفية مشادة وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية قادمة من الولايات المتحدة. وكانت تقارير تونسية وجزائرية قد أفادت أن لاعب الترجي التونسي تم توقيفه من قبل رجال الأمن فور وصوله إلى باريس، أثناء رحلته إلى الجزائر، برفقة عائلته. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة اقتياد بلايلي من قبل شرطيين في الممر المؤدي إلى الطائرة. وأشارت مصادر إعلامية إلى أن سبب الحادثة يعود إلى خلاف نشب بين بلايلي وإحدى المضيفات، بعدما حاول التدخل بسبب عدم قدرة طفله الصغير (عامان) على وضع حزام الأمان. وقال والد اللاعب في تصريحات لقناة "الهداف" الجزائرية: "ابني لم يرتكب أي جرم، وتعرض لمعاملة سيئة فقط لأنه تدخل من أجل ابنه، من غير المقبول أن يُعامل بهذه الطريقة". ولم تصدر بعد أي تصريحات رسمية من نادي الترجي أو السلطات الفرنسية بشأن تفاصيل الواقعة، بينما يستمر عقد بلايلي، البالغ من العمر 33 عامًا، مع الفريق التونسي حتى صيف 2026.

اعتقال يوسف بلايلي في باريس!
أوقفت السلطات الفرنسية، صباح الأربعاء، اللاعب الدولي الجزائري يوسف بلايلي في مطار رواسي شارل ديجول بالعاصمة باريس، بعد تورّطه في مشادة مع طاقم طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية. وكان بلايلي (33 عامًا)، العائد من المشاركة مع فريقه الترجي التونسي في كأس العالم للأندية التي أُقيمت في الولايات المتحدة، يستقل رحلة قادمة من نيويورك إلى باريس، قبل أن تتطور الأمور إلى خلاف حاد مع موظفي الطائرة يُشتبه أنه تخلله اعتداء لفظي أو جسدي. وفور هبوط الطائرة، أقدمت الشرطة على توقيف بلايلي واقتياده مكبّل اليدين، كما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان من المقرر أن يستقل اللاعب لاحقًا رحلة أخرى إلى الجزائر. ويمثل بلايلي، صاحب 54 مباراة دولية مع منتخب الجزائر، نادي الترجي الرياضي منذ موسم واحد، وشارك معه في مونديال الأندية الأخير، حيث خرج الفريق من دور المجموعات بعد فوز وخسارتين. وغاب اللاعب عن المباراة الأخيرة أمام تشيلسي الإنجليزي التي أقيمت يوم 25 يونيو الماضي في فيلادلفيا بسبب الإيقاف. ولم تُصدر السلطات الفرنسية أو النادي التونسي حتى الآن بيانًا رسميًا بشأن الواقعة أو التبعات القانونية المحتملة على اللاعب.

ركراكي يهاتف بونو: أنت الأفضل في العالم!
قدم وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، تهانيه الحارة لياسين بونو، حارس مرمى الهلال السعودي، بعد الأداء البطولي الذي قدمه في كأس العالم للأندية 2025، حيث قاد فريقه للفوز المثير 4-3 على مانشستر سيتي، والتأهل إلى ربع النهائي. تصدى بونو لـ11 تسديدة خلال اللقاء، ليبرز كالنجم الأول في المواجهة، رغم أن جائزة "رجل المباراة" ذهبت لزميله ماركوس ليوناردو. وأجرى الركراكي اتصالًا هاتفيًا خاصًا مع حارس إشبيلية السابق، معبرًا عن فخره الكبير بالمستوى المميز الذي ظهر به، قائلًا: "أنت أفضل حارس في العالم حاليًا، ونجحت في تمثيل المغرب بأبهى صورة". بونو قدم مستويات رائعة طوال البطولة، حيث حافظ على نظافة شباكه مرتين في مرحلة المجموعات، وتلقى هدفًا واحدًا فقط، فضلاً عن تصديه لركلة جزاء أمام نجم ريال مدريد، فيديريكو فالفيردي. وفي مباراة مانشستر سيتي، أظهر الحارس المغربي تألقًا استثنائيًا، وأنقذ فرصًا كان يمكن أن تتحول لأهداف مؤكدة، ليصمد أمام ضغط هالاند ورفاقه، ويمنح الهلال الأفضلية في اللقاء الحاسم. بإبداعه هذا، أثبت بونو أنه من أبرز حراس المرمى على المستوى العالمي، وأنه يستحق كل التقدير والإشادة من جماهير المغرب والعالم العربي.

أفضل حارس عربي.. الحضري يجيب!
أشاد عصام الحضري، أسطورة حراسة مرمى منتخب مصر، بشكل كبير بالمغربي ياسين بونو، حارس مرمى فريق الهلال السعودي، بعد الأداء الاستثنائي الذي قدّمه في مواجهة مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية. قاد بونو الهلال لتحقيق انتصار تاريخي بنتيجة 4-3 بعد وقت إضافي، ليصعد الفريق إلى ربع النهائي حيث يواجه فلومينينسي البرازيلي يوم الجمعة المقبل. الحارس المغربي تألق بتصدياته العديدة التي كانت سببًا رئيسيًا في هذا الفوز الكبير. وفي تصريحاته لـ"ON Sport"، عبّر الحضري عن فرحته بالفوز، وقال: "نهنئ السعودية والهلال، ونحن كعرب نحتفل بكل إنجاز عربي. تربطني علاقة طيبة مع ياسين منذ أيامه في صفوف إشبيلية". وأضاف الحضري: "بالنسبة لي، ياسين بونو ومحمد الشناوي هما أفضل حارسي مرمى في الوطن العربي وأفريقيا، رغم أن لكل شخص رأيه الخاص". وتوقف الحضري عند إحدى التصديات الحاسمة لبونو، التي نفّذها أمام تسديدة من سافينيو، وذكر أنها تذكّره بفرصة رائعة أنقذها بنفسه ضد الحجي ضيوف في كأس الأمم الأفريقية 2002. وأشار الحضري إلى أن سر تألق بونو يكمن في شغفه الكبير بالتدريب والرغبة في تحقيق الإنجازات، قائلاً: "الحارس الذي يريد الوصول إلى هذا المستوى يجب أن يكون جائعًا للتدريب وللفوز بالألقاب. هذه التصديات ليست مصادفة، بل نتيجة تركيز وتصميم عالٍ، وهو ما يميز بونو ويجعله يتألق بهذا الشكل". بهذا الأداء، أكد ياسين بونو مكانته كواحد من أفضل حراس المرمى في المنطقة، وقدم للعرب فخرًا جديدًا في البطولات العالمية.

تودور: فخور باليوفي رغم الخروج المؤلم
عبّر المدرب الكرواتي إيجور تودور عن رضاه النسبي بأداء لاعبي يوفنتوس، رغم الخسارة أمام ريال مدريد بهدف دون رد، وتوديع كأس العالم للأندية من الدور ثمن النهائي. وقال تودور: "أود تهنئة فريقي رغم كل شيء، ورغم الأجواء التي خضنا فيها المباراة هذه هي كرة القدم، لقد لعبنا بشكل جيد، لكن ريال مدريد كان الأفضل واستحق الفوز". يوفنتوس، الذي حقق بداية قوية في دور المجموعات بفوزين على العين الإماراتي والوداد المغربي، تلقى خسارتين متتاليتين أمام مانشستر سيتي بنتيجة 5-2، ثم أمام ريال مدريد، ليغادر البطولة مبكرًا. وأبدى تودور استياءه من عدم تحسن الأداء، موضحًا: "للأسف لم نرتقِ بمستوانا بعد مباراة السيتي، وخسرنا بنفس الطريقة تقريبًا. المواجهة كانت مختلفة، لكن النتيجة واحدة". كما خص تودور حارس مرماه ميكيلي دي جريجوريو بالإشادة، بعدما تألق بتصديات حاسمة طوال المباراة، قائلاً: "ميكيلي كان مذهلاً، لكنه لم يكن كافيًا لمنع الخسارة". وبهذه الخسارة، ينهي يوفنتوس مشواره في البطولة وسط خيبة أمل، رغم الأداء الذي نال احترام مدربه.

ألونسو: مرروا الكرة.. وستظهر المساحات!
أشاد تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، بأداء لاعبيه بعد التأهل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية، عقب الفوز على يوفنتوس بهدف دون رد. وجاء الانتصار بفضل هدف جونزالو جارسيا في الدقيقة 54، ليواصل الفريق الملكي مشواره في البطولة تحت قيادة ألونسو، الذي يخوض أول مشاركة له كمدرب مع الريال في هذا المحفل العالمي. وسيواجه ريال مدريد الفائز من لقاء بوروسيا دورتموند ومونتيري المكسيكي في الدور المقبل. وقال ألونسو: "أنا فخور باللاعبين وبالروح التي أظهروها كنا نعلم أنها مواجهة معقدة، لكننا تعاملنا معها بذكاء البداية لم تكن سهلة، لكن بعد أول 15 دقيقة سيطرنا على المجريات وفرضنا أسلوبنا". وكشف المدرب الإسباني عن جزء من خطته لمواجهة دفاع يوفنتوس الصلب: "طلبت من اللاعبين التمرير بسرعة وتحريك الكرة لخلق الثغرات، وهذا ما ساعدنا على اختراق خطوطهم". ولم يُخفِ ألونسو إعجابه بالمهاجم الشاب جونزالو جارسيا، صاحب هدف الفوز، قائلًا: "جارسيا يثبت مرة بعد مرة أنه مهاجم يعرف كيف يتمركز ويستغل الفرص هذا هدفه الثالث في البطولة، ويستحق الإشادة على مستواه المميز". كما طمأن ألونسو جماهير ريال مدريد بشأن نجم الفريق كيليان مبابي، الذي شارك لأول مرة بعد تعافيه من وعكة صحية، مضيفًا: "مبابي سيحصل على الوقت الذي يحتاجه لاستعادة لياقته بالكامل مشاركته اليوم كانت خطوة إيجابية، وسيتحسن أكثر مع التمارين". بهذا الفوز، يواصل ريال مدريد مشواره بثقة تحت قيادة ألونسو، في سعيه نحو لقب عالمي جديد.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |