تأهل فريق إنتر ميامي الأمريكي إلى الدور المقبل من بطولة كأس الدوريات 2025، بعد فوزه المثير على نيكاكسا المكسيكي بركلات الترجيح بنتيجة 5-4، عقب نهاية الوقت الأصلي بالتعادل 2-2، في مباراة شهدت إصابة مبكرة للنجم ليونيل ميسي. تعرض النجم الأرجنتيني ميسي لإصابة عضلية مفاجئة أجبرته على مغادرة الملعب في الدقيقة 11، ليحل اللاعب فيديريكو ريدوندو بديلًا له. ورغم غياب قائده، نجح إنتر ميامي في افتتاح التسجيل مبكرًا عند الدقيقة 12 عبر خوسيه سيجوفيا، بعد تمريرة مميزة من رودريجو دي بول. لكن طرد المدافع ماكسيميليانو فالكون في الدقيقة 17 زاد من صعوبة المهمة على الفريق الأمريكي.  نيكاكسا استغل التفوق العددي، وتمكن من تعديل النتيجة بهدف سجله توماس بادالوني في الدقيقة 33، في شوط أول شهد أيضًا توترًا بين اللاعبين وإنذارات لكل من لويس سواريز وكلادرون. وفي الشوط الثاني، عاد التوازن العددي بعد طرد لاعب نيكاكسا، كلادرون، في الدقيقة 60. وبعد محاولات هجومية من الطرفين، تقدم الفريق المكسيكي في الدقيقة 81 بهدف سجله ريكاردو مونريال، قبل أن يخطف جوردي ألبا هدف التعادل لإنتر ميامي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع. وبعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، اتجه الفريقان إلى ركلات الترجيح، حيث تألق لاعبو إنتر ميامي وسجلوا جميع محاولاتهم الخمس بنجاح، بينما أهدر نيكاكسا ركلة حاسمة، ليُعلن الحكم نهاية اللقاء بتفوق الفريق الأمريكي 5-4، وتأهله رغم خسارته لأبرز نجومه في بداية اللقاء.

تلقى ياسين تشيوكو، الحارس الشخصي للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، عقوبة بالإيقاف عن التواجد في ما تبقى من مباريات بطولة "كأس الدوريات"، وذلك على خلفية سلوك غير قانوني ارتكبه خلال مباراة إنتر ميامي أمام كلوب أطلس المكسيكي، التي أقيمت الأربعاء الماضي.

يخطط نادي إنتر ميامي الأمريكي لتجديد عقد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حتى موعد اعتزاله، حيث تجري حاليًا مناقشات لتمديد التعاقد لفترة لا تقل عن ثلاث سنوات، وقد تمتد حتى عام 2028 أو لأبعد من ذلك إذا قرر ميسي مواصلة اللعب حتى سن 41. العقد الحالي لقائد منتخب الأرجنتين ينتهي في أواخر 2025، لكن الطرفين أبديا رغبة واضحة في الاستمرار معًا. وتهدف إدارة إنتر ميامي إلى ضمان بقاء ميسي ضمن صفوف الفريق لأطول فترة ممكنة، سواء كلاعب على أرض الملعب أو في دور إداري أو استشاري مستقبلًا داخل النادي. ويأمل ميسي من خلال استمراره مع إنتر ميامي أن يحافظ على مستواه الفني والبدني استعدادًا لخوض كأس العالم 2026، والتي ستكون مشاركته السادسة فيها، في إنجاز تاريخي غير مسبوق في كرة القدم العالمية، حيث لم يسبق لأي لاعب أن شارك في أكثر من خمس نسخ من البطولة. كما تجدر الإشارة إلى أن ميسي يمتلك أسهمًا في النادي الأمريكي، ما يعكس عمق العلاقة بينه وبين المشروع الرياضي لإنتر ميامي على المدى الطويل.

في عالم كرة القدم الذي تسيطر عليه النجوم وتتنوع فيه الخطط التكتيكية، يظل الثبات على نفس المستوى هي الميزة الأصعب تحقيقًا. فبينما يظهر العديد من المهاجمين لموسم أو اثنين ثم يختفون، يبقى اللاعبون الاستثنائيون هم من يحافظون على مستواهم عامًا بعد عام، بهدوء. ومنذ بداية الألفية الجديدة، برزت مجموعة من النجوم الذين جعلوا من تسجيل 10 أهداف أو أكثر في كل موسم من الدوريات الأوروبية الكبرى قاعدة ثابتة في مسيرتهم الكروية، مما وضعهم في مقدمة الأساطير. على رأس قائمة أكثر اللاعبين تسجيلًا لـ10 أهداف أو أكثر في مختلف المواسم بالدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى منذ عام 2000، يحتل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الصدارة. ونجح النجم المخضرم في تسجيل 10 أهداف أو أكثر في 16 موسمًا، بإجمالي 496 هدفًا في الدوريات الأوروبية الكبرى. وجاء خلفه مباشرة البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي حقق نفس عدد المواسم (16) لكنه سجل 495 هدفًا فقط، ليأتي في المركز الثاني بفارق هدف وحيد عن النجم الأرجنتيني. ميسي حقق 15 موسمًا مع برشلونة وموسمًا واحدًا مع باريس سان جيرمان، بينما وزع رونالدو مواسمه بين مانشستر يونايتد (4 مواسم)، ريال مدريد (9 مواسم) ويوفنتوس (3 مواسم). في المركز الثالث حل المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي برصيد 14 موسمًا تجاوز فيها حاجز الـ10 أهداف، محرزا 381 هدفًا في الدوريات الخمسة الكبرى. وجاء السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في المركز الرابع بنفس عدد المواسم (14) لكنه سجل 302 هدفًا فقط. أما الفرنسي كريم بنزيما فجاء خامسًا برصيد 14 موسمًا أيضًا، لكن مجموع أهدافه بلغ 281 هدفًا.

أثار ياسين تشويكو، الحارس الشخصي للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، جدلاً واسعًا خلال مباراة إنتر ميامي وأطلس المكسيكي في كأس الدوريات، بعد أن ظهر وهو يدفع أحد لاعبي أطلس محاولًا إبعاده عن ميسي عقب توتر الأجواء في اللحظات الأخيرة من اللقاء. ورغم قرار رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم بمنع تواجد تشويكو داخل أرض الملعب، والسماح له فقط بالتواجد في غرف الملابس والمناطق المختلطة منذ بداية موسم 2025، فإن القرار لا يبدو سارياً في منافسات كأس الدوريات، حيث ظهر تشويكو مجددًا قرب ميسي في أرضية الملعب. ويُعد تشويكو المرافق الأمني الدائم لميسي منذ انضمامه إلى إنتر ميامي صيف 2023، وغالبًا ما تُظهره الكاميرات وهو يراقب الجماهير عن كثب لمنع أي اقتراب غير آمن من النجم المتوج بالكرة الذهبية ثماني مرات. المباراة التي انتهت بفوز إنتر ميامي 2-1 شهدت إثارة حتى الثواني الأخيرة. سجل تيلاسكو سيفويفا الهدف الأول للفريق الأمريكي في الدقيقة 57 بعد تمريرة رائعة من ميسي، قبل أن يعادل أطلس النتيجة عبر خوسيه ريفالدو لوزانو في الدقيقة 80. وفي الدقيقة 96، حسم مارسيلو ويغاندت المواجهة بهدف ثانٍ لإنتر ميامي بعد تمريرة أخرى من ميسي، هدف تأكد صحته بعد مراجعة تقنية الفيديو. وعقب اللقاء، بدا لاعبو أطلس غاضبين من قرار احتساب الهدف، ليظهر ميسي وهو يحاول تهدئتهم، قبل أن يتدخل تشويكو ويدفع أحد لاعبي الفريق المكسيكي بقوة، ما أثار استغراب المتابعين. يُشار إلى أن تقارير سابقة أشارت إلى أن تشويكو يتقاضى راتبًا شهريًا يُقدّر بنحو 250 ألف دولار، أي ما يعادل 3 ملايين دولار سنويًا، وهو ما يوازي رواتب بعض نجوم كرة القدم.

صنع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الفارق مجددًا، وقاد فريقه إنتر ميامي لتحقيق فوز دراماتيكي بنتيجة 2-1 على أطلس المكسيكي، فجر الخميس، في افتتاح مشوار الفريق ببطولة كأس الدوريات. وشهد اللقاء عودة ميسي للملاعب بعد غيابه مباراة واحدة بقرار من رابطة الدوري الأمريكي، عقب تغيبه، إلى جانب زميله جوردي ألبا، عن مباراة "كل النجوم". وقدم النجم الأرجنتيني أداءً لافتًا، بصناعته لهدفي فريقه، أحدهما في الدقيقة 96 من عمر اللقاء. افتتح تيلاسكو سيجوفيا التسجيل لإنتر ميامي في الدقيقة 58 بعد تمريرة ساحرة من ميسي، قبل أن يعادل ريفالدو لوزانو النتيجة لأطلس في الدقيقة 82. وفي الوقت بدل الضائع، مرر ميسي كرة عرضية دقيقة إلى الظهير الأيمن مارسيلو ويجانت الذي سجل هدف الفوز، والذي أُقرّ بعد العودة إلى تقنية الفيديو (VAR) عقب إلغائه بداعي التسلل. وشهدت المباراة أيضًا الظهور الأول للاعب الوسط الأرجنتيني رودريجو دي باول بقميص إنتر ميامي، بعد انضمامه رسميًا إلى الفريق الأسبوع الماضي، ليجدد شراكته مع ميسي التي بدأت في منتخب "التانجو". وتألّق حارس ميامي روكو ريوس نوفو بتصديات حاسمة، أبرزها إنقاذه لرأسية خطيرة من إدواردو أجيري، كما كاد لويس سواريز أن يفتتح التسجيل نهاية الشوط الأول لكن تسديدته اصطدمت بالعارضة. وبهذا الفوز، حصد إنتر ميامي أول ثلاث نقاط له في البطولة التي تضم 36 فريقًا من الولايات المتحدة والمكسيك، ليحتل المركز الثاني في مجموعته. ويواصل ميسي تألقه في شهر يوليو، حيث سجل ثمانية أهداف وصنع خمس تمريرات حاسمة، ليُتوج بلقب أفضل لاعب في الشهر بالدوري الأمريكي.

خطف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الأضواء، ليس بأهدافه هذه المرة، بل بإطلالته الفاخرة خلال حضوره مباراة فريقه إنتر ميامي أمام سينسيناتي، والتي انتهت بالتعادل السلبي، حيث ظهر مرتديًا ساعة "رولكس دايتونا" الوردية النادرة، المعروفة باسم "باربي". ووفقًا لصحيفة ذا صن البريطانية، يبلغ سعر الساعة الفاخرة نحو 700 ألف جنيه إسترليني، وتُعد واحدة من بين 10 نسخ فقط حول العالم، ما يجعلها من أندر ساعات رولكس على الإطلاق. وقد تألق ميسي بالساعة في المدرجات بجانب نجله تياجو، بينما غاب عن المباراة بسبب عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة، على خلفية عدم مشاركته في مواجهة "كل النجوم" بالدوري الأميركي والمكسيكي. تتميّز ساعة "باربي" بتصميمها الفاخر الذي يمزج بين الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا وأحجار الياقوت الوردي النادرة، وهو ما انسجم بوضوح مع ألوان نادي إنتر ميامي، وأضفى على مظهر ميسي لمسة لافتة من الأناقة. وتشير التقارير إلى أن الساعة لم تُطرح للبيع في الأسواق أو عبر قنوات رسمية، بل عُرضت فقط على مجموعة مختارة من عملاء رولكس المميزين. ويُقدَّر أن المشاهير الذين حصلوا عليها دفعوا في البداية ما يقارب 310 آلاف جنيه إسترليني، بينما تضاعفت قيمتها السوقية لاحقًا لتصل إلى ما يزيد عن 700 ألف جنيه.

أعلن الدوري الأمريكي لكرة القدم عن إعادة تجربة "كاميرا ليونيل ميسي" المثيرة، التي أثارت ضجة كبيرة في الموسم الماضي، وذلك خلال مواجهة إنتر ميامي المقبلة أمام نيكاكسا المكسيكي، في إطار منافسات كأس الدوريات، السبت 2 أغسطس المقبل. ووفقًا لما نقلته صحيفة Diario La Capital، ستُخصص كاميرا حصرية لمراقبة نجم إنتر ميامي ليونيل ميسي طوال مجريات اللقاء، لتقديم تجربة مشاهدة غير تقليدية لعشاقه حول العالم، عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأكد الموقع الرسمي للدوري الأمريكي أن المباراة ستشهد بثًا مميزًا تحت عنوان Player Spotlight، تُتابع فيه الكاميرا كل تحركات ميسي داخل أرض الملعب، ما يمنح المشاهدين فرصة فريدة لمعايشة تفاصيل أدائه بشكل أقرب من أي وقت مضى. ويأتي هذا القرار بعد النجاح الكبير الذي حققته التجربة في الموسم الماضي، حيث حصد البث المباشر الخاص بميسي على منصة "تيك توك" أكثر من 6.4 مليون مشاهدة، وهو أعلى رقم في تاريخ البثوث الرياضية المباشرة في الولايات المتحدة على تلك المنصة. وأشار تقرير الصحيفة إلى أن هذه التجربة الحصرية ستُعرض في أربع مباريات مقبلة، لكن الدوري الأمريكي أعلن حتى الآن عن موعد أول مباراة فقط، على أن يتم الكشف لاحقًا عن اللقاءات الأخرى التي ستشهد ظهور "كاميرا ميسي". التجربة الجديدة تمثل خطوة جديدة في استراتيجية الدوري الأمريكي لتوسيع قاعدة جماهيره عالميًا، مستفيدًا من الشعبية الجارفة التي يتمتع بها ليونيل ميسي في مختلف أنحاء العالم.

أكدت تقارير إعلامية أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، دخل رسميًا نادي المليارديرات، ليصبح أول لاعب كرة قدم في التاريخ يحقق هذا اللقب من ثروته الشخصية، دون أي دعم من إرث عائلي أو كيانات تجارية خارجية. ورغم تداول أنباء مشابهة في يونيو 2020، إلا أنها كانت مبنية على تقديرات خاطئة؛ حينها بلغت أرباح رونالدو خلال عام واحد فقط 105 ملايين دولار من الرواتب والإعلانات، ما رفع دخله التراكمي إلى أكثر من مليار دولار. إلا أن صافي ثروته وقتها، وبعد احتساب الضرائب والإنفاقات والاستثمارات، لم يكن قد تجاوز المليار بعد. أمس، وبعد خمس سنوات، تغيّر المشهد المالي للنجم البرتغالي بشكل جذري، وذلك بفضل العقد الاستثنائي الذي وقّعه مؤخرًا مع نادي النصر السعودي، والذي يوصف بأنه الأعلى قيمة في تاريخ الرياضة. وبحسب شبكة (GSM)، يتضمن العقد راتبًا سنويًا أساسيًا يقدّر بـ224 مليون دولار، إلى جانب مكافأة توقيع تبدأ من 31 مليون دولار وقد تصل إلى 48 مليونًا. كما حصل رونالدو على حصة ملكية بنسبة 15% في نادي النصر، تبلغ قيمتها نحو 42 مليون دولار. العقد يشمل أيضًا مزايا فريدة، منها 5 ملايين دولار مخصصة لتكاليف الطيران الخاص، وفريق موظفين شخصي مكوّن من 16 فردًا، فضلاً عن حوافز إضافية تصل إلى 20 مليون دولار، إلى جانب عقود دعائية ورعايات تدر عليه 76 مليون دولار. ومع احتساب هذه العوائد والامتيازات، فإن ثروة كريستيانو رونالدو الصافية تخطت رسميًا حاجز المليار دولار، ليخلّد اسمه كأول لاعب في تاريخ كرة القدم يحقق هذا الإنجاز الاستثنائي من عرقه وجهده الشخصي. ومن المنتظر أن يتصدر "الدون" قائمة "فوربس" القادمة لأغنى الرياضيين على مستوى العالم، ليضيف إنجازًا جديدًا إلى سلسلة نجاحاته داخل وخارج المستطيل الأخضر.