أعلنت لجنة الانضباط في رابطة الدوري الفرنسي عن فرض غلق جزئي لمدرجات ملعب أولمبيك ليون وملعب نيس لمباراة واحدة بسبب سلوك جماهيرهما. أشعل مشجعو ليون ألعابًا نارية في مباراة فوزهم 1-0 على سانت إيتيان، بينما تسببت الألعاب النارية لمشجعي نيس في توقف مباراة التعادل 2-2 مع ليل. كما تم فرض غلق جزئي لملعب نادي نانت لمباراة واحدة بعد أن ألقى مشجعوه مقذوفات وحاولوا اقتحام الملعب خلال خسارة الفريق 2-0 أمام لوهافر. عوقب أيضًا نادي مارسيليا بغلق ملعبه لمباراة واحدة مع إيقاف التنفيذ بعدما ألقيت مقذوفات من مشجعيه تسببت في إصابة صحفي خلال هزيمة الفريق 3 - 1 أمام أوكسير. ستصدر الرابطة قرارها النهائي بشأن واقعة نانت في 18 ديسمبر المقبل.

يخضع الكاميروني فارس مومبانجا، مهاجم أولمبيك مارسيليا الفرنسي، حاليًا لمرحلة تأهيل في سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي في قطر، بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها في بداية الموسم، وتحديدًا خلال المباراة الافتتاحية للدوري الفرنسي ضد بريست (1-5) في 17 أغسطس الماضي، حيث تعرض مومبانجا لإصابة مفاجئة في ركبته اليمنى بعد دخوله أرض الملعب، مما استدعى خروجه على نقالة. وأظهرت الفحوصات الطبية التي أجراها مومبانجا إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي للركبة، وهو ما سيحرمه من اللعب لعدة أشهر. وكانت هذه الإصابة ضربة كبيرة للفريق، حيث كان من المتوقع أن يتولى مومبانجا دور المهاجم الأساسي بعد رحيل بيير إيمريك أوباميانج إلى الدوري السعودي هذا الصيف. ومنذ تلك اللحظة، بدأ مومبانجا رحلة العلاج والتأهيل في مستشفى سبيتار، حيث يتلقى الرعاية الطبية المتخصصة في أحد أفضل المراكز الطبية الرياضية في العالم. ومن جانبه، وجه مومبانجا شكره لمسؤولي المستشفى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثنيًا على الدعم الكبير الذي يلقاه هناك، وقال: أود أن أشكر جميع القائمين في مستشفى سبيتار على الدعم الرائع الذي تلقيته المكان هنا يوفر لي كل ما أحتاجه للعودة بشكل أقوى إلى الملاعب، وأنا ممتن جدًا للجميع هنا على اهتمامهم الكبير. ومن المتوقع أن يغيب مومبانجا عن المنافسات لبقية الموسم، في وقت ينتظر فيه استكمال مرحلة العلاج والعودة إلى التدريبات في أقرب فرصة ممكنة.

يسر نادي باريس سان جيرمان وسبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، الإعلان عن تمديد شراكتهما لموسمين إضافيين. وبناءً على تعاون امتد لأكثر من عقد من الزمن، تؤكد المؤسستان التزامهما المشترك بتحقيق التميز في الرعاية الصحية للرياضيين ورفاهيتهم. تتيح هذه الشراكة المتجددة للاعبي باريس سان جيرمان مواصلة الاستفادة من رعاية صحية كاملة تشمل الفحوصات والتقييم الطبي والرعاية الشخصية وفقًا للاحتياجات الطبية، والتي يقدمها خبراء ومختصو سبيتار، وفق أعلى المعايير الدولية. يعد سبيتار أحد المستشفيات الرائدة عالميًا في مجال الطب الرياضي. وقد تم اعتماده من قبل اللجنة الأولمبية الدولية كـ "مركز للبحث حول الوقاية من الإصابات وحماية صحة الرياضيين". كما يعتبر سبيتار "مركزًا للتميز الطبي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ". وتؤكد هذه الاعتمادات الدور الهام والريادي الذي يحظى به مستشفى سبيتار لدى المجتمع الرياضي الدولي وأبرز نجوم الرياضة حول العالم. قالت السيدة نيكولا إيبتسون، مديرة الشراكات في نادي باريس سان جيرمان: "نحن سعداء بتمديد شراكتنا مع سبيتار، المؤسسة التي تشاركنا قيم التميز والابتكار. نتعاون منذ أكثر من عقد لتقديم أعلى جودة من الرعاية الطبية لرياضيينا، ونتطلع بشغف إلى مواصلة هذا العمل المهم معًا." من جانبه، صرح خالد النعمة، مدير التسويق والاتصال بمستشفى سبيتار: "شراكتنا طويلة الأمد مع نادي باريس سان جيرمان تعكس التزامنا المشترك بالتميز والابتكار وتقديم الرعاية الطبية الشاملة للرياضيين الباريسيين ليقدموا أفضل ما لديهم داخل الملاعب وخارجها". بتعزيز شراكتهما، يحرص نادي باريس سان جيرمان وسبيتار على تنمية وتعزيز بيئة مواتية للصحة والأداء العالي. كما يهدف الطرفان إلى تطوير ثقافة الابتكار والنجاح خارج ملاعب التدريب والمنافسة.

رفض الاتحاد الفرنسي لكرة القدم طلب باريس سان جيرمان إعادة النظر في قرار رابطة الدوري إلزامه بدفع 55 مليون يورو كرواتب ومكافآت غير مدفوعة لنجمه السابق كيليان مبابي المنتقل الى ريال مدريد الإسباني. وأرسل النادي الباريسي طلبه الى اللجنة التنفيذية للاتحاد المحلي متأخرا بيوم واحد عن المهلة المعطاة اليه، في حين كان أمام النادي 10 أيام لتقديم طلبه بعد خسارته الاستئناف الذي تقدم به في منتصف اكتوبر. ولم يكن سان جيرمان الذي أبلغ بالقرار متفائلا بإمكانية تغيير القرار الصادر عن لجنتين قانونيتين تابعتين للدوري الفرنسي، لكنّ اسقاط طلبه "بالشكل" شكّل مفاجأة له. ويعود الصراع إلى حالة الاتفاق الذي تم التوصل إليه في أغسطس 2023 بين مبابي وإدارة النادي تم تهميش المهاجم الفرنسي مع الفريق ولم يتم اشراكه في عدة مباريات لرفضه تمديد عقده. وكان من شأن هذا التمديد أن يضمن حصول سان جيرمان على مبلغ مالي من صفقة انتقال بطل مونديال روسيا 2018 ووصيف قطر 2022 الذي وقّع مجانا الصيف الماضي مع ريال مدريد. وبموجب هذا الاتفاق، وافق اللاعب على التنازل عن 55 مليونا من المكافآت المختلفة إذا رحل مجانا في نهاية الموسم لكن صحة هذا الاتفاق، الذي تحدث عنه اللاعب نفسه علنا أمام الصحافيين في يناير الماضي، موضع شك من قبل معسكر المهاجم الدولي. وكان سان جيرمان أصدر بيانا في العاشر من الشهر الماضي أفاد أنه لن يدفع المبلغ وينتظر قرار القضاء في هذه القضية، قائلا "في ضوء محدودية الاختصاص القانوني للجنة رابطة محترفي كرة القدم الفرنسية (أل أف بي) لاتخاذ قرار كامل بشأن هذا الملف، يجب الآن تقديمه (الملف) أمام سلطة قضائية أخرى". ومن المحتمل ان يُقدم سان جيرمان على اللجوء الى خطوات ادارية وقضائية أخرى، قد تضعه امام معركة قانونية طويلة الأمد مع لاعبه السابق.

أكد ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، أن النادي يحتاج إلى بناء ملعب جديد في أسرع وقت ممكن لمواكبة متطلبات المنافسة الأوروبية. وفي تصريحاته لإذاعة فرنسية خلال افتتاح مركز التدريب الجديد للفريق، قال الخليفي: "إذا أردت الاستماع إلى قلبي، فلن نغادر ملعب بارك دي برانس، لكن الأندية الأوروبية الكبرى تمتلك ملاعب تتسع لـ80 إلى 90 ألف متفرج، ونحن بحاجة إلى ذلك لكي نتمكن من المنافسة". وأشار الخليفي إلى أن ناديه حاول مرارًا شراء ملعب "بارك دي برانس"، الذي يتسع لـ48 ألف متفرج، لكن لم ينجح في ذلك، موضحًا أن المدينة لا تمنح النادي خيارًا لتوسيع الملعب. وأضاف: "نحن بحاجة إلى ملعب جديد خلال 3-4 سنوات، وإلا سنكون متخلفين عن الأندية الأخرى في أوروبا". واختتم الخليفي بالقول إن النادي وضع عددًا من الخيارات على الطاولة ويعمل على إيجاد حلول سريعة لبناء الملعب الجديد.

يلتقي فريق باريس سان جيرمان مع تولوز الجمعة في افتتاح الجولة الثانية عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم. ويسعى باريس سان جيرمان بقيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي للفوز الخامس على التوالي بهدف تعزيز مركزه الصداري، حيث يعتلي القمة برصيد 29 نقطة وبفارق ست نقاط عن أقرب ملاحقيه فريق موناكو الذي يواجه بدوره ضيفه بريست. في المقابل يحتل فريق تولوز المركز العاشر برصيد 15 نقطة بعدما حقق أربعة انتصارات وخسر مثلها وتعادل في ثلاث مواجهات. ويمتلك سان جيرمان أقوى هجوم في الدوري والذي سجل 33 هدفا حتى الآن بفضل قوته الهجومية الضاربة بقيادة الجناحين برادلي باركولا وعثمان ديمبيليه إلى جانب راندال كولو مواني. ويأمل سان جيرمان لأن تكون المباراة اختبارا له على مستوى الدوري المحلي، حيث إن الفوز سيشكل دفعة معنوية قوية له قبل اختباره القاري عندما يحل ضيفًا على بايرن ميونيخ في ألمانيا الثلاثاء المقبل ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري الأبطال. وفي المباراة الثانية يلتقي فريق موناكو ثاني الترتيب مع بريست صاحب المركز الثاني عشر. ويسعى موناكو لمواصلة صحوته عقب فوزه على ستراسبورج في الجولة الماضية في انتصاره الأول بعد تعادل وخسارتين ما كلفه التنازل عن الصدارة لباريس سان جيرمان. في المقابل، يدخل بريست المواجهة على وقع خسارتين متتاليتين أمام نيس ومونبلييه، وكله أمل في استعادة عروض الموسم الماضي عندما أنهاه في المركز الثالث، وبالتالي تحقيق فوز خارج قواعده يرفع معنويات لاعبيه قبل مواجهته لبرشلونة الإسباني قاريا. وضمن الجولة ذاتها تقام السبت ثلاث مباريات، حيث يلتقي مارسيليا الثالث مع لانس الثامن، وسانت إيتيان مع مونبيلييه، وريمس مع ليون. كما تقام الأحد المقبل أربع مواجهات تجمع ليل مع رين، ونانت مع لوهافر، وأوكسير مع أنجيه، ونيس مع ستراسبورج.

 قالت إميلي أوديا كاستيرا وزيرة الرياضة الفرنسية إن نويل لوجريت الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، سحب شكوى التشهير التي تقدم بها ضدها. وكان لوجريت قد استقال من رئاسة الاتحاد في فبراير 2023 بعد اتهامات بالتحرش، لكنه ينفي ارتكاب أي مخالفات. وأعلن الادعاء الفرنسي في وقت سابق من نوفمبر الجاري أنه أسقط تحقيقا في مزاعم التحرش الجنسي والأخلاقي ضد لوجريت (82 عاما). وقالت أوديا كاستيرا، التي قادت تنظيم أولمبياد باريس 2024، إن لوجريت أبلغ محكمة العدل الجمهورية، وهي محكمة خاصة بالمسؤولين الحكوميين، بسحب شكواه المتعلقة بالتشهير. وأضافت الوزيرة في بيان عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي "كما فعل باستقالته في ذلك الوقت، هو يتخذ قرارا حكيما لنفسه وللاتحاد الفرنسي لكرة القدم".

يستعد نادي باريس سان جيرمان لافتتاح مركزه التدريبي والتكويني الجديد في مدينة بواسي الواقعة في ضواحي باريس. يُعتبر هذا المركز واحداً من أبرز مراكز الأداء الأكثر ابتكاراً في العالم، ويعكس استثمار النادي الكبير في المستقبل، حيث يهدف إلى تعزيز تأثيره على الساحة الوطنية والدولية عبر تدريب أبطال الغد. يأتي مركز باريس سان جيرمان الجديد ليجسد العصر الجديد للنادي وطموحه المستقبلي. هذا المكان مخصص بالكامل لتحسين الأداء الرياضي وتدريب المواهب، ويقع في بواسي على بُعد 25 دقيقة فقط من ملعب حديقة الأمراء. المركز يمتد على مساحة 59 هكتاراً، ويشمل 150 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للتدريب في الهواء الطلق، ويضم أحدث البنى التحتية التي تخدم نخبة كرة القدم في العالم. من المزايا البارزة في هذا المركز هو جمعه لأول مرة بين الفرق المحترفة للرجال والسيدات بالإضافة إلى فرق مركز التكوين في مكان واحد، مع توفير أحدث المرافق التي تتكيف مع كل الاحتياجات التدريبية. كما يعكس هذا التوجه التزام النادي بتطوير المواهب الشابة وتعزيز مستويات الأداء. علاوة على ذلك، يهدف النادي من خلال هذا المركز إلى تعزيز علاقاته مع منطقة إيل دو فرانس، والتأثير الإيجابي على التوظيف والنسيج الاقتصادي المحلي. ووفقاً لمركز القانون والاقتصاد الرياضي (CDES)، فإن القيمة الإجمالية التي أنفقها النادي في المنطقة خلال موسم 2023-2024 بلغت 243 مليون يورو. يعد هذا المركز خطوة هامة نحو تعزيز مكانة باريس سان جيرمان كأحد الأندية الرائدة على المستوى العالمي، ويؤكد التزامه الكبير بتطوير الرياضة في فرنسا وعلى الصعيد الدولي.

كشفت تقارير صحفية عن اقتراب المحترف المصري مصطفى محمد من مغادرة نادي نانت الفرنسي في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. وقد كان مهاجم المنتخب المصري قريبًا من الرحيل في الصيف الماضي، حيث تم ربطه بعدد من الأندية الكبيرة مثل ليستر سيتي الإنجليزي، ليجانيس الإسباني، وأولمبيك مارسيليا الفرنسي. ووفقًا لشبكة "MediaSportif" الفرنسية، فإن مصطفى محمد أصبح الآن تحت وكالتين تسويقيتين كبيرتين، واحدة منها هي وكالة (CAA Base)، التي تعتبر من أبرز الوكالات التي تدير مسيرة عدد من اللاعبين المحترفين، وخاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز. هذه الخطوة تأتي في سياق تسهيل انتقال اللاعب إلى فريق جديد في يناير المقبل. وأشارت الشبكة إلى أن انتقال مصطفى محمد إلى ليستر سيتي يبدو أكثر احتمالًا الآن، خاصة مع رغبة اللاعب في مغادرة نانت، واهتمام الفريق الإنجليزي بتعزيز خطه الهجومي بعد أن عانى من قلة الأهداف هذا الموسم. وفيما يتعلق بمستقبله في نانت، أكدت التقارير أن النادي الفرنسي سيطلب مبلغًا قدره 10 ملايين يورو للموافقة على رحيل اللاعب في يناير، وهو ضعف المبلغ الذي دفعه لشراء اللاعب من غلطة سراي في 2022. وكان مصطفى محمد قد انضم إلى نانت على سبيل الإعارة في صيف 2022، قبل أن يتم تفعيل خيار الشراء في الموسم التالي بعقد يمتد حتى عام 2027. ومنذ بداية الموسم الحالي، لم يشارك المهاجم المصري سوى في 10 مباريات مع الفريق، حيث سجل هدفًا واحدًا فقط في 397 دقيقة لعب.