
عُقدة تهدد أحلام تشيلسي في موقعة باريس
يسعى فريق تشيلسي الإنجليزي لفك العقدة التي تلازمه في السنوات الأخيرة أمام منافسه باريس سان جيرمان الفرنسي، وذلك في المواجهة النارية المقرر إقامتها مساء الأحد، على ملعب "ميتلايف" في ميامي، فب المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية بنظامها الحديث الذي يضم 32 فريقًا. وتكشف الإحصائيات أن النادي اللندني فشل في تحقيق أي انتصار ضد نادي العاصمة الفرنسية منذ 8 أبريل 2014 قبل 11 عامًا من الآن. وعلى مدار مواجهات باريس وتشيلسي السبع التي جمعت بينهما لم يتفوق البلوز إلا مرتين فقط، الأولى بنتيجة 3-0 في دور المجموعات لموسم 2004-2005، ثم بهدفين دون مقابل في إياب ربع نهائي نسخة 2013-2014 لدوري أبطال أوروبا. وجاء الانتصارين في عهد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الأول في موسمه الأول مع فريق جنوب لندن 2004-2005، والثاني في فترة الولاية الثانية. وبالنظر إلى نتائج آخر 4 مواجهات بين الفريقين، لم يحقق تشيلسي أي انتصار، حيث تعادلا 1-1 و2-2 في ثمن نهائي نسخة 2015-2016، بينما تفوق البي إس جي مرتين في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2015-2016.

إجراءات مشددة قبل نهائي مونديال الأندية!
قررت الشرطة الفرنسية نشر 11.500 ضابطا في منطقة باريس الكبرى وذلك لمنع أحداث شغب متوقعة، وذلك قبل المباراة النهائية لكأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تجمع الأحد بين باريس سان جيرمان وتشيلسي الإنجليزي. وقال لوران نونيز، قائد الشرطة، إن الضباط يتم نشرهم تحسبا للمباراة وعطلة يوم الباستيل المقرر لها الاثنين، حيث وقعت أعمال شغب في الماضي. وأضاف في تصريحات لقناة "بي إف إم تي في" التليفيزونية، أنه تم ضبط 2000 من الألعاب النارية خلال 300 عملية للشرطة في الفترة التي سبقت المباراة، وتم إلقاء القبض على ما يقرب من 12 شخصا. وفي العاصمة باريس، قررت الشرطة عدم السماح بوجود منطقة للجماهير وكذلك النقل التليفيزيوني المباشر للمباراة في الساحات. كما تم منع التجمعات في "الشانزليزيه" وكذلك قصر ليتوال وساحة "الكونكورد" حيث سيتم منع السيارات من الوصول إليها في وقت إقامة المباراة. ويعود السر في تلك القرارات إلى الاستعدادات الجارية للعرض العسكري المقرر صباح الاثنين بمناسبة يوم الباستيل. وجاء التواجد الأمني المكثف بسبب أعمال العنف والشغب التي شهدتها المنطقة في أعقاب فوز باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي. وتم اعتقال نحو 563 شخصا عبر فرنسا، منها 491 شخصا في باريس فقط، حيث تم إتلاف بعض الممتلكات العامة ونهب بعض المتاجر.

تشيلسي والكرة الفرنسية علاقة تاريخية لا تنتهي
توجد علاقة استثنائية في السنوات الأخيرة بين نادي تشيلسي وكوكبة من نجوم كرة القدم الفرنسية، تحوّلت مع الزمن إلى ما يشبه قصة عشق لا تنتهي.

ديمبيلي سلاح باريس للتتويج المونديالي
يسعى الدولي الفرنسي عثمان ديمبيلي، نجم باريس سان جيرمان، لختام الموسم الحالي بأفضل طريقة ممكنة مع الفريق الباريسي عندما يواجه تشيلسي الإنجليزي، مساء الأحد، في نهائي كأس العالم للأندية 2025. وتحظى المباراة بترقّب واسع من الجماهير، ليس فقط لكونها تجمع بين فريقين يضمان نخبة من أبرز نجوم اللعبة حاليًا، بل لأنها تمثل اختبارًا حاسمًا لمشروع باريس سان جيرمان العالمي، الذي يسعى منذ سنوات لفرض اسمه على الساحة الدولية، والتتويج بلقب لم يسبق له الظفر به وهو مونديال الأندية. وفي قلب هذا المشروع الطموح، يبرز اسم النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي، الذي تحول هذا الموسم إلى أحد أخطر الأسلحة الهجومية في أوروبا. ديمبيلي، البالغ من العمر 28 عامًا، يخوض واحدًا من أفضل مواسمه الكروية على الإطلاق، بعدما نجح في تسجيل 35 هدفًا منذ بداية موسم 2024-2025، متصدرًا قائمة هدافي الفريقين المشاركين في المباراة النهائية. ويُظهر ديمبيلي مستوى تهديفيًا استثنائيًا، حيث أحرز 25 هدفًا في 25 مباراة فقط خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، بمعدل هدف في كل مباراة، وهو رقم يعكس انسجامه الكامل مع منظومة باريس سان جيرمان، ويبرز تحوّله إلى قائد هجومي حاسم في الأوقات الكبرى. ويأتي خلف ديمبيلي في قائمة الهدافين العديد من اللاعبين من كلا الفريقين، من بينهم زميله في الفريق برادلي باركولا الذي سجل 21 هدفًا، والمهاجم البرتغالي جونزالو راموس برصيد 19 هدفًا، ثم كل من ديزيري دوي وكول بالمر (16 هدفًا لكل منهما)، في حين سجل كل من كريستوفر نكونكو، وليام ديلاب، ونيكولاس جاكسون، وخفيتشا كفاراتسخيليا 13 هدفًا لكل لاعب. كما سجل كل من جواو بيدرو 12 هدفًا، وأندريه سانتوس وأشرف حكيمي ونوني مادويكي 11 هدفًا لكل منهم.

التشكيلة المثالية لأغلى نجوم باريس وتشيلسي
تُختتم منافسات النسخة الحالية كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، مساء الأحد، بمواجهة نارية تجمع بين تشيلسي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي على ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي، ضمن نهائي مرتقب يسلط الضوء على قوتين من كبار أندية أوروبا. ويواجه بطل دوري أبطال أوروبا نظيره بطل دوري المؤتمر الأوروبي، لكن الأفضلية النظرية تميل لصالح باريس سان جيرمان، الذي أثبت علوّ كعبه خلال مشوار البطولة، خصوصًا بعد فوزه العريض على ريال مدريد بنتيجة 4-0 في نصف النهائي، ليعزز مكانته كأقوى فريق في العالم حاليًا. أما تشيلسي، فقد خاض طريقه إلى النهائي بسلاسة نسبية مقارنةً بالفريق الباريسي، لكن بلوغه المباراة النهائية يُعد إنجازًا جديدًا يُحسب للمدرب إنزو ماريسكا. ورغم الانتقادات الموجهة إلى النظام الجديد للبطولة، إلا أن المنافسات شهدت مواجهات قوية. وبمناسبة المواجهة المرتقبة، تم اختيار التشكيلة المثالية المجمعة التي تضم اللاعبين الأعلى قيمة سوقية في صفوف النادي اللندني والفريق الباريسي قبل نهائي مونديال الأندية. وتضم التشكيلة المشتركة التي تبلغ قيمتها 870 مليون يورو ثمانية لاعبين من باريس سان جيرمان مقابل ثلاثة فقط من تشيلسي، إلا أن لاعب الأخير، كول بالمر، يتصدر القائمة كأعلى لاعب قيمةً سوقية، والتي تبلغ 120 مليون يورو.

إنريكي يكشف سر نجاح باريس
أكد الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان، أن نجاح فريقه هذا الموسم يعود إلى الروح الجماعية والتعاون بين اللاعبين، وليس إلى التألق الفردي، وذلك قبل المواجهة المرتقبة أمام تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية، الأحد. ويأمل بطل فرنسا، الذي توج مؤخرًا بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، في إضافة لقب كأس العالم للأندية إلى خزائنه، وسط معنويات مرتفعة بعد الأداء اللافت هذا الموسم. وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في ملعب "ميتلايف"، شدد إنريكي على أن الفضل في التحول الكبير لا يعود له وحده، بل للفريق بأكمله، قائلاً: "لست نجمًا.. أنا أحب عملي، وأستمتع بمسيرتي المهنية، خصوصًا في الأوقات الصعبة عندما لا تسير الأمور كما نريد، أشعر أنني أُقدّم أفضل ما لدي". وأضاف: "الفوز يمنحنا السعادة لجماهيرنا، لكنني تعلمت من النقد أكثر من المديح عندما يتم انتقادي، أكون في أفضل حالاتي". كما أشار المدرب الإسباني، الذي سبق له قيادة برشلونة للفوز بدوري أبطال أوروبا، إلى أن الموسم الحالي قد يكون الأبرز في مسيرته التدريبية، لكنه ربط ذلك بنتيجة المباراة النهائية قائلاً: "ربما يكون هذا أفضل موسم لي كمدرب، لكن لا يزال أمامنا نهائي للفوز به عندها فقط يمكننا الحديث عن النجاح."

صافرة أسترالية لنهائي مونديال الأندية
أعلنت لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن طاقم التحكيم المكلف بإدارة المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي ستجمع بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي. ومن المقرر أن تقام المباراة النهائية الأحد المقبل، في تمام الساعة العاشرة مساءً، على ملعب ميتلايف الشهير. وسيتولى الحكم الأسترالي علي رضا فغاني قيادة المواجهة، على أن يساعده كل من: أنتون شيتينين أشلي بيتشام فيما سيكون الأرجنتيني فاكوندو تيو حكمًا رابعًا. أما غرفة تقنية الفيديو (VAR)، فسيتواجد فيها: الألماني باستيان دانكيرت بمساعدة تاتيانا جوزمان من نيكاراجوا. وكان فغاني قد أدار المباراة الافتتاحية للبطولة بين الأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي، وقدم خلالها أداءً لافتًا نال إشادة المراقبين.

4 أندية تتأهل إلى «مونديال 2029»
تأهلت أربعة أندية إلى كأس العالم للأندية القادمة، قبل المباراة النهائية للبطولة الحالية، حيث يواجه سان جيرمان منافسه تشيلسي يوم الأحد، لإعلان أول بطل في الصيغة الجديدة للمسابقة في «نسخة 2025». والفرق التي حجزت أماكنها هي سان جيرمان، بفضل فوزه على إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا، وكروز أزول المكسيكي، بفضل فوزه بكأس أبطال الكونكاكاف، مع تأمين بيراميدز المصري وأهلي جدة السعودي مكانيهما أيضًا بفوزهما بدوري أبطال أفريقيا، ودوري أبطال آسيا للنخبة على التوالي ، ويتم منح فريق من الدولة المضيفة مكانًا أيضًا، ولكن لا توجد أي تأكيدات رسمية حول المكان الذي تقام فيه بطولة 2029 حتى الآن.

ما هي المكافأة المالية للتتويج بلقب المونديال؟
تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى نهائي كأس العالم للأندية 2025، الذي سيجمع يوم الأحد 13 يونيو بين ناديي تشيلسي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، في مواجهة حاسمة على الجائزة الكبرى البالغة 40 مليون دولار. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قد خصص مليار دولار لتوزيعها كجوائز مالية على الأندية الـ32 المشاركة في البطولة، عبر مرحلتين: الأولى مقابل المشاركة والثانية بناءً على الأداء الرياضي. وتفاوتت مكافآت المشاركة بحسب القارات؛ إذ حصلت الأندية الأوروبية على ما بين 12.81 و38.19 مليون دولار، بينما نالت أندية أمريكا الجنوبية 15.21 مليون دولار، وأندية آسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي 9.55 ملايين دولار، وأندية أوقيانوسيا 3.58 ملايين دولار. أما مكافآت الأداء الرياضي، والبالغة 475 مليون دولار، فقد توزعت على مراحل البطولة، حيث حصلت الأندية على 2 مليون دولار لكل فوز في دور المجموعات، ومليون واحد للتعادل، فيما بلغ العائد المالي للتأهل إلى دور الـ16 7.5 ملايين دولار، و13.12 مليون دولار في ربع النهائي، وصولًا إلى 21 مليون دولار لكل نادٍ من الأندية الأربعة التي بلغت نصف النهائي، وهي: تشيلسي، باريس سان جيرمان، ريال مدريد، وفلومينينسي. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، أنه قبل النهائي، جمع كل من تشيلسي وباريس سان جيرمان ما يقارب 58.43 مليون دولار، منها 12.81 مليون دولار نظير المشاركة، و45.62 مليون دولار مقابل الأداء الرياضي، بعد أن فاز كل فريق بمباراتين في دور المجموعات وتأهل عبر الأدوار الإقصائية حتى نصف النهائي. وسيحصل الفائز بالنهائي على 40 مليون دولار إضافية، ليصل إجمالي عوائده من البطولة إلى 98.43 مليون دولار، فيما سيكتفي الوصيف بجائزة قدرها 30 مليون دولار، ليبلغ مجموع مكافآته 88.43 مليون دولار.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |