يسافر فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، إلى إنجلترا لمواجهة ليفربول على ملعب "آنفيلد" في إطار الجولة الافتتاحية من النسخة الجديدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا، وسط غيابات قوية تهدد خيارات المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني. ويغيب عن قائمة الفريق من خمسة لاعبين أساسيين دفعة واحدة، بينهم المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز الذي عانى من إصابة في الركبة، والأمريكي كاردوسو الذي تم استبعاده في اللحظة الأخيرة بسبب مشاكل متكررة في الكاحل. وتضاف هذه الغيابات إلى غياب كل من خوسيه خيمينيز وباينا وألمادا. ورغم هذه الظروف الصعبة، حملت القائمة خبرًا إيجابيًا لجماهير الروخي بلانكوس بعودة السلوفاكي هانكو، الذي ظل محل شك حتى اللحظة الأخيرة قبل أن يقرر سيميوني ضمه إلى البعثة على أمل جاهزيته للمشاركة. وكان ألفاريز قد غادر مباراة الفريق الأخيرة بين شوطي اللقاء تجنبًا لتفاقم إصابته، إلا أن حالته لم تتحسن بالشكل المطلوب، بينما فشل كاردوسو في اجتياز اختبار الجاهزية رغم مشاركته في تدريبات الإثنين. وضمت بعثة أتلتيكو مدريد 19 لاعبًا من الفريق الأول، إضافة إلى ثلاثة من لاعبي الأكاديمية هم إسكويفل، توفيق سيدو ورايان، لإكمال القائمة. وغادرت البعثة مدينة ماخاداوندا الرياضية صباح الثلاثاء متجهة إلى مطار باراخاس، حيث أقلعت الطائرة نحو ليفربول. ومن المقرر أن يعقد سيميوني مؤتمرًا صحفيًا مساء الثلاثاء قبل أن يخوض الفريق مرانه الرسمي على ملعب آنفيلد.

كشفت تقارير إعلامية أن نادي ليفربول بدأ فعليًا التخطيط لمرحلة ما بعد محمد صلاح، في ظل توقعات برحيل النجم المصري خلال الفترة المقبلة، وسط اهتمام متزايد من الأندية السعودية. ووفقًا لما نشره حساب Transfer News Live، يجهّز "الريدز" عرضًا ضخمًا تصل قيمته إلى 100 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع النجم الفرنسي مايكل أوليس، لاعب بايرن ميونيخ، خلال سوق الانتقالات المقبلة. ويُعد أوليس، البالغ من العمر 23 عامًا، من أبرز المواهب الصاعدة في الدوري الألماني، حيث قدّم أداءً لافتًا في الموسم الماضي بمجموع 43 مساهمة هجومية، من بينها 18 تمريرة حاسمة، ما جعله هدفًا للعديد من الأندية الأوروبية الكبرى. ويمتد عقد أوليس مع البايرن حتى عام 2029، ما يعني أن التعاقد معه سيتطلب صفقة ضخمة، قد تجعله أغلى لاعب يتم بيعه في تاريخ النادي البافاري إذا ما تمت بنجاح. ويُنظر داخل أروقة ليفربول إلى أوليس على أنه الخليفة المثالي لصلاح، خصوصًا مع تقدم الأخير في السن، واحتمالية رحيله في ظل العروض المغرية القادمة من الشرق الأوسط.

يواجه الألماني فلوريان فيرتز، لاعب خط وسط نادي ليفربول الإنجليزي، بداية صعبة في موسمه الأول بالبريميرليج، بعد فشله في ترك أي بصمة هجومية خلال أول أربع مباريات له بقميص "الريدز". وكان فيرتز قد انتقل إلى ليفربول في سوق الانتقالات الصيفي الماضي، قادمًا من باير ليفركوزن الألماني، في صفقة ضخمة بلغت قيمتها نحو 125 مليون يورو، ليُعول عليه كثيرًا في تعويض رحيل بعض الأسماء البارزة وصناعة الفارق في خط الوسط لكن حتى الآن، لم يتمكن النجم الألماني الشاب من تسجيل أي هدف أو صناعة تمريرة حاسمة، ليسجل بذلك رقمًا سلبيًا غير معتاد في مسيرته ما يُلفت الانتباه أن هذا الموسم هو الأول في مسيرة فيرتز الاحترافية الذي يعجز فيه عن المساهمة بأي هدف (تسجيلًا أو صناعة) خلال أول 4 جولات في الدوري المحلي. ففي المواسم الخمسة الماضية، اعتاد اللاعب أن يضع بصمته التهديفية مبكرًا، سواء في الدوري الألماني أو في مشاركاته الأوروبية.

واصل النجم المصري محمد صلاح كتابة التاريخ مع ليفربول، بعدما قاد فريقه لتحقيق فوز قاتل على بيرنلي بهدف دون رد، مساء الأحد، في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب "تيرف مور". وسجل صلاح ركلة الجزاء الحاسمة في الدقيقة 95 ليحسم النقاط الثلاث للريدز، رافعًا رصيده إلى 35 ركلة جزاء ناجحة بقميص ليفربول في البريميرليج، ليصبح الهداف التاريخي للنادي من ركلات الجزاء متجاوزًا رقم الأسطورة بيلي ليديل (34 ركلة). ومنذ انضمامه إلى ليفربول عام 2017، أحرز صلاح أكثر من 150 هدفًا في الدوري الإنجليزي، وما يزيد على 200 هدف في مختلف المسابقات، ليؤكد مكانته كأحد أعظم المهاجمين في تاريخ النادي. كما رفع "الملك المصري" رصيده الإجمالي في البريميرليج إلى 188 هدفًا خلال 305 مباريات، متفوقًا على أندرو كول صاحب الـ187 هدفًا في 414 مباراة، ليواصل ترسيخ اسمه بين أساطير البطولة الإنجليزية.

واصل النجم المصري محمد صلاح كتابة التاريخ في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما تجاوز أسطورة مانشستر يونايتد أندرو كول، ليصبح رابع الهدافين التاريخيين للمسابقة برصيد 188 هدفًا. وجاء إنجاز صلاح بعدما قاد ليفربول لتحقيق فوز قاتل على بيرنلي بهدف دون رد، أحرزه في الدقيقة 95 من ركلة جزاء، في اللقاء الذي أقيم مساء الأحد على ملعب "تيرف مور"، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي. وبهذا الهدف رفع صلاح رصيده إلى 188 هدفًا في 305 مباريات، متفوقًا على أندرو كول الذي سجل 187 هدفًا خلال 414 مباراة، ليحجز "الملك المصري" مكانًا جديدًا بين أساطير البريميرليج.

أكد محمد صلاح، نجم ليفربول، أن فريقه يحتاج إلى مزيد من الوقت لتأقلم اللاعبين الجدد مع أسلوب اللعب في صفوف الفريق، رغم الانطلاقة المثالية للفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. واستفاد ليفربول من ركلة جزاء سجلها صلاح في الوقت بدل الضائع ليحقق فوزًا صعبًا على مضيفه بيرنلي 1-0، محققًا العلامة الكاملة بعد أربع جولات، وراسخًا موقعه في صدارة الترتيب برصيد 12 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن أرسنال وتوتنهام هوتسبير وبورنموث. وعلى الرغم من النتائج الإيجابية، لم يقدم الفريق الأداء المطمئن للجماهير، إذ فاز بصعوبة على بورنموث ونيوكاسل يونايتد وأرسنال. وقال صلاح: "واجهنا منافسًا صعبًا، وحاولنا إيجاد مساحات للعب، لكن الأمر لم يكن سهلًا، أنا سعيد بأننا نجحنا في حسم المباراة". وأضاف: "لدينا عناصر جديدة في التشكيلة الأساسية تحتاج إلى الوقت للتأقلم، ونحن نسعى لمساعدتهم على الاندماج بسرعة". وتابع: "نحن فريق لا يعرف الاستسلام ونسعى دائمًا لتقديم أقصى ما لدينا، واليوم أثبتنا ذلك". ويستعد ليفربول لمواجهة قوية في دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد يوم الأربعاء المقبل، قبل أن يستضيف إيفرتون في ديربي مرسيسايد السبت المقبل، في تحدٍ جديد يعكس طموحات الفريق للحفاظ على مستواه على الصعيدين المحلي والقاري.

أقر هارفي إليوت، بأنه كان أنانيا عندم قرر الانتقال من ليفربول إلى أستون فيلا، حفاظا على مسيرته مع كرة القدم. شارك إليوت لأول مرة مع أستون فيلا كبديل في مباراة إيفرتون التي انتهت بالتعادل السلبي، وذلك بعد 149 مباراة خلال 6 سنوات بقميص ليفربول. ولكن اللاعب الشاب لم يشارك أساسيا سوى 35 مباراة من إجمالي 93 مباراة خاضها في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، بينما شارك أساسيا في 6 مباريات فقط بالموسم الماضي تحت قيادة المدرب أرني سلوت. واختار إليوت الانتقال على سبيل الإعارة إلى أستون فيلا، الذي يحتفظ ببند إلزامي لشراء اللاعب مقابل 35 مليون جنيه إسترليني (47.4 مليون دولار) في صيف 2026، ويتضمن الاتفاق بين الناديين أيضا بندا لإعادة الشراء، وهو ما يناسب جميع الأطراف. قال لاعب الوسط الإنجليزي: "إنه موقف صعب، خاصة فكرة الرحيل عن ليفربول، والأهم البحث عن ناد آخر مناسب". شدد "استمتعت بكل لحظة مع ليفربول، ولم أكن أريد الرحيل عن النادي، لأنني تعلمت الكثير هناك، واستفدت كثيرا". استدرك "لكن في كرة القدم، يجب أن تكون أنانيا في عض الأحيان، وبالفعل كنت أنانيا عندما قررت الرحيل". وأوضح "كان أهم شيء بالنسبة لي هو البحث عن فرصة للمشاركة أساسية، واللعب بانتظام سواء أساسي أو بديل، فإحساس المشاركة في أي مباراة، هو السبيل الوحيد لتحسين أدائي". وأكد هارفي إليوت "المهمة ستكون صعبة في أستون فيلا، لأنه فريق يضم عددا من اللاعبين المميزين، وأنا لاعب أحب الجدية في العمل، ومستعد لهذا التحدي". واختتم تصريحاته "الأمر لن يكون سهلا، علي إثبات نفسي على مدار الموسم، والقتال من أجل شعار النادي وإثبات نفسي في الملعب، فإذا فعلت ذلك، سأكون مرشحا بقوة للمشاركة في المباريات".

قاد النجم الدولي المصري محمد صلاح فريقه ليفربول لمواصلة انطلاقته المثالية في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن أحرز هدف الفوز الوحيد في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني، ليحقق الفريق الأحمر فوزًا صعبًا بنتيجة 1-0 على مضيفه بيرنلي، الأحد، في المرحلة الرابعة للمسابقة. وتقمص صلاح دور البطولة في اللقاء، بعدما سجل الهدف الثاني له هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، بعد أن افتتح أهدافه بمواجهة بورنموث في المرحلة الافتتاحية، علمًا بأنه صنع هدفًا أيضًا خلال المباريات الأربع الأولى لفريق المدرب الهولندي يورجن كلوب، ما يؤكد دوره المحوري في خط الهجوم الأحمر. ولم يكن الطريق سهلًا على ليفربول، إذ عانى بيرنلي من النقص العددي بعد طرد لاعبه ليسلي أوجوتشوكو لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 84، ما منح الفريق الضيف أفضلية نسبية في الدقائق الأخيرة، استثمرها صلاح بامتياز لينقذ فريقه ويواصل سلسلة الانتصارات. وبهذا الفوز، حافظ ليفربول على صدارته لترتيب الدوري الإنجليزي، برصيد 12 نقطة من أربع مباريات، محققًا العلامة الكاملة بفارق ثلاث نقاط أمام أقرب منافسيه أرسنال وتوتنهام هوتسبير وبورنموث. في المقابل، تجمد رصيد بيرنلي عند ثلاث نقاط في المركز السابع عشر، بعد أن تلقى خسارته الثالثة مقابل فوز وحيد. ويؤكد الأداء المتواصل للنجم المصري محمد صلاح، الذي يجمع بين التسجيل وصناعة الأهداف، أنه لا يزال حجر الزاوية في خطة المدرب يورجن كلوب، حيث يقود ليفربول نحو الحفاظ على لقبه ومواصلة الانطلاقة المثالية في الموسم الحالي.

يترقب عشاق كرة القدم الإنجليزية مباراة قوية تجمع قطبي مانشستر، سيتي ويونايتد، في ديربي ناري مساء الأحد ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وسط ضغط كبير على مدربَي الفريقين، الإسباني بيب جوارديولا والبرتغالي روبن أموريم، بعد بداية متعثرة للموسم. ويعاني مانشستر سيتي من خسارتين متتاليتين أمام توتنهام وبرايتون، ما أثار التساؤلات حول خطة إعادة الهيكلة التي يتبعها جوارديولا، إضافة إلى غياب عدد من لاعبيه الأساسيين مثل الفرنسي ريان شرقي والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، مع الشكوك حول لياقة بعض المدافعين. في المقابل، حقق مانشستر يونايتد فوزه الأول هذا الموسم بصعوبة على بيرنلي، بفضل ركلة جزاء نفذها قائده البرتغالي برونو فرنانديش في اللحظات الأخيرة، بعد سلسلة من النتائج المخيبة، شملت خسارة أمام أرسنال وتعادل مع فولهام، وخروج من كأس الرابطة أمام جريمسبي. على الجهة الأخرى، يبدو ليفربول مرشحًا للاستمرار في بدايته القوية، حيث يحل ضيفًا على بيرنلي في مباراة قد تشهد الظهور الأول لمهاجمه الدولي السويدي ألكسندر أيزاك، الذي سينضم إلى تشكيلة هجومية غنية تضم محمد صلاح، فلوريان فيرتز، كودي خاكبو، والفرنسي هوجو إيكيتيكي، في محاولة للحفاظ على العلامة الكاملة في الدوري حتى الآن.