أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مغادرة مدرب منتخب الخضر للاعبين المحليين مجيد بوقرة برفقة مساعديه جمال مصباح ومحمد بن حمو، بعد 3 سنوات من تعيينهم في هذا المنصب، تخللها الفوز بكأس العرب 2021 في قطر والوصول إلى نهائي "أفريقيا"، مطلع العام الجاري.  وكشفت مصادر لتمبة أن بوقرة برفقة مساعده جمال مصباح ومدرب الحراس محمد بن حمو يجرون مفاوضات لتدريب نادي المرخية الذي يحتل المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري القطري لكرة القدم. ووجه بوقرة عبر موقع الاتحاد الجزائري لكرة القدم رسالة وداعية، قال فيها إنّ "الرغبة في مواصلة التعلم كمدرب ستقودني إلى ترك منصبي كمدرب للمنتخب الجزائري المحلي، مع هدف أن أعمل في فريق بشكل يومي وضمن منافسة مستمرة". وأضاف: "وبالنظر إلى عدم وجود مواعيد نهائية قصيرة المدى، لا سيما في ظل تأجيل التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين، كلّ هذا دفعني إلى البحث عن تجربة وتحدٍ جديد، كما أنوه بأنّ تدريب منتخب بلادي كان شرفاً كبيراً لي لقد عشت 3 سنوات سواء في كأس العرب أو بطولة الشان، ولقد عايشت العديد من المشاعر والأحداث". ختم المدافع الدولي السابق بالقول: "أود أن أشكر المسؤولين في اتحاد الكرة وكذلك مدرب المنتخب الأول جمال بلماضي، إضافة إلى اللاعبين على تضحياتهم الكبيرة من أجل نجاح البلاد، دون أن أنسى تحية الجماهير التي دعمتنا كثيراً في سبيل الدفاع عن الألوان الوطنية، التي أتمنى أن أساهم مرة أخرى في كتابة تاريخها مستقبلاً إن شاء الله".

أبدى هرنان كريسبو مدرب الدحيل حامل لقب الدوري القطري لكرة القدم سعادته بالانتصار على المرخية والأداء الجيد لفيليبي كوتينيو في ظهوره الأول مع الفريق. وسجل البرازيلي كوتينيو هدفا وحصل على ركلة جزاء خلال ظهوره الأول مع الدحيل في الفوز 2-1 على المرخية. وقال المدرب الأرجنتيني لموقع النادي على الإنترنت "أعتقد أنه بعد هدفنا الثاني أتيحت لنا الفرصة لتسجيل الثالث وهو ما كان سيجعلنا نرتاح من المعاناة التي دخلنا فيها في الدقائق الاخيرة، أشعر بالرضا عن أداء اللاعبين رغم أنهم كانوا يتعافون من الإصابات خلال الفترة الماضية، لكنهم بذلوا جهدا كبيرا للظهور دون أن يكونوا في كامل جاهزيتهم، سعيد للغاية بمشاركة كوتينيو الذي لعب مباراته الأولى وقدم مردودا جيدا للغاية رغم أنه لا يزال في فترة التعافي من الإصابة". ورفع الدحيل رصيده إلى عشر نقاط في المركز الثالث، وظل المرخية بلا نقاط في المركز الأخير للمسابقة. ويتصدر السد المسابقة برصيد 13 نقطة من خمس مباريات متقدما بفارق نقطة واحدة عن الريان الذي يلتقي مع الوكرة الجمعة.

قاد النجم البرازيلي فيليبي كوتينيو فريقه الدحيل لانتصار ثمين على حساب المرخية بهدفين مقابل هدف، في أول ظهور رسمي له بقميص الفريق خلال المباراة التي جمعت الفريقين على استاد الجنوب، ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري القطري. وشارك كوتينيو كأساسي لأول مرة مع الدحيل منذ انضمامه خلال الميركاتو الصيفي قادما من نادي أستون فيلا الإنجليزي وساهم بدور واضح في عودة الفريق للانتصارات من جديد بعد غياب مباراتين، حيث تعادل في الجولة الثالثة 3-3 مع العربي ثم خسر من الغرافة 2-3 في الجولة الرابعة. سجل هدفي الدحيل المهاجم الكيني مايكل أولونجا، وكوتينيو في الدقيقتين (16 من ضربة جزاء، و3+45)، فيما سجل هدف المرخية الوحيد المغربي إدريس فتوحي في الدقيقة 24. ورفع الدحيل رصيده بهذا الفوز إلى 10 نقاط، فيما بقي المرخية بلا رصيد، بعد تلقيه الخسارة الخامسة على التوالي هذا الموسم. بالعودة لأحداث اللقاء الذي شهد إثارة كبيرة منذ الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة فقد قدم خلاله الفريقين كرة هجومية بحثا عن تحقيق الفوز، كانت البداية في الشوط الأول سريعة وحاول الدحيل خطف هدف مبكر من خلال الاستحواذ على الكرة والضغط من وسط الملعب، وبرز كوتينيو بانطلاقة قام خلالها بفاصل من المراوغة داخل منطقة الجزاء للمرخية فتعرض للعرقلة من طلال علي لم يتردد الحكم في احتسابها ركلة جزاء إنبرى لها مايكل أولونغا هداف الفريق وسددها في المرمى ليعلن عند تقدم فريقه بالهدف الأول. أشعل الهدف المباراة وشعر لاعبو المرخية بضرورة التقدم للأمام ومبادلة الدحيل الهجوم لتعديل النتيجة وبالفعل جاء الرد سريعا نتيجة هذا الضغط الهجومي بنتيجة التعادل حيث تمكن المغربي إدريس فتوحي من تسجيل هدف التعادل للمرخية في الدقيقة 24. وفي الوقت الذي كان الشوط الأول يقترب من نهاية نجح كوتينيو في تسجيل هدف عالمي من كرة ثابتة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، لينتهي الشوط الأول بتقدم الدحيل بهدفين مقابل هدف. في الشوط الثاني، بذل لاعبو المرخية مجهودا كبيرا بحثا عن تسجيل هدف التعادل وكثف الفريق من هجومه، لكن دفاع الدحيل كان يقظا.  وحاول كريسبو تكثيف التواجد في وسط الملعب وغلق المساحات أمام هجوم المرخية عبر الدفع بكريم بوضياف العائد من الإصابة.  وأهدر لاعبو المرخية بعض الفرص بالوقت بدل الضائع، ومع مرور الوقت ينتهي اللقاء بفوز الدحيل بهدفين مقابل هدف.

جدد مساعد مدرب المرخية ياسين مشاوي ثقته في قدرة لاعبي الفريق على إظهار أفضل ما لديهم خلال المباريات المقبلة. وقال خلال المؤتمر الصحفي قبل مواجهة الدحيل في إطار مباريات الجولة الخامسة من الدوري القطري: الجهاز الفني واللاعبون يدركون مدى صعوبة موقف الفريق، فنحن في المركز الأخير، وعلينا أن نخوض مواجهات صعبة والحصول على النقاط أكثر من أي وقت مضى، ونحن على ثقة في الجهاز الفني أن بإمكان اللاعبين تحقيق ذلك، ونحتاج فقط إلى قليل من التوفيق. وأوضح أن الفاصل الزمني بين مباراة الوكرة في الجولة الرابعة، والمباراة المقبلة أمام الدحيل قصير جدا، لكن الأهم بالنسبة للجهاز الفني هو إعداد اللاعبين للتعافي بدنياً وذهنيًا حتى يكونوا جاهزين للتحدي عندما نلتقي الدحيل على أرضية الملعب. من جانبه أكد عبدالعزيز متولي لاعب المرخية على أن اللاعبون يعلمون أهمية المباريات المقبلة وصعوبتها، وقد تعاهدوا على الدخول إلى المباريات للحصول على النقاط الثلاثة أو الخروج على أقل تقدير بنقطة واحدة لتحسين موقف الفريق في ترتيب الدوري والخروج من مناطق الخطر. وقال: الفريق وصل إلى مرحلة جيدة من التجانس، وأنه على يقين أن اللاعبين سيقدمون كل ما لديهم خلال الجولات المقبلة، ونأمل التوفيق من الله.

أكد الأرجنتيني هيرنان كريسبو مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الدحيل القطري جاهزية فريقه للمواجهة المرتقبة مع المرخية في الجولة الخامسة من منافسات الدوري القطري للموسم الكروي 2023-2024. وقال كريسبو في المؤتمر الصحفي الخاص بالمواجهة: بدأنا الإعداد للمباراة ولا زلنا نفتقد لمجهودات عدد من لاعبينا بسبب الاصابة، ولكن جميع اللاعبين الجاهزين بدأوا التحضير لمباراة المرخية من أجل تحقيق الانتصار. وأضاف: سندخل إلى الملعب في كامل تركيزنا من أجل العودة للانتصارات التي غابت عنا في آخر 3 مباريات بعد أن تعادلنا في أمام العربي في الدقيقة الأخيرة وفقدنا مباراتنا أمام الغرافة أيضاً في آخر دقيقة من عمر المباراة وكذلك خرجنا بالتعادل أمام الاستقلال في دوري أبطال آسيا، وتركيزنا في الوقت الراهن على عمل الاستشفاء للاعبين، ورغم الصعوبات التي تواجهنا إلا أن تفكير الجميع هو ضرورة العودة للانتصارات من جديد. وواصل المدرب حديثه قائلاً: رغم ضغط المباريات، ولكننا نقوم بالإعداد خطوة بخطوة، والآن تفكيرنا في مباراتنا القادمة، وبعدها سنبدأ التحضير لمباراتنا في دوري أبطال آسيا، وليس لدينا الكثير من الخيارات حيث إن الفريق يفتقد لمجهود بوضيف، لويز مارتن، كوتينيو، سيميدو، ديالو، وما يحدث لنا الآن أشبه بما حدث لنا في الموسم الماضي، ولكن الوضع الآن أصعب. من جانبه أعرب شهاب الليثي حارس مرمى الفريق عن ثقته في قدرة لاعبي الدحيل على حسم نتيجة المباراة، قائلاً: مستعدون لمباراة المرخية ونعلم أنها لن تكون سهلة ونعلم أننا سنواجه فريقاً سيدخل للملعب باحثاً عن انتصاره الأول، ولكن زملائي سيكونون في الموعد والجميع يعمل من أجل تحقيق الفوز والعودة للانتصارات من جديد. وقال: الدحيل فريق كبير يعشق المنافسة في كل البطولات ودائماً ما نلعب من أجل تحقيق الانتصار، وتعثرنا أمام الغرافة سيجعلنا ندرس الأخطاء ونقوم بتصحيحها ونعمل على تلافيها في المباريات القادمة. وفي ختام حديثه قال شهاب: لا زلنا نمتلك شخصية البطل وقادرون على تحقيق الانتصارات رغم الغيابات التي نعاني وأبعدت عدداً كبيراً من لاعبينا عن المشاركة، ولكن اللاعبون المتواجدون لديهم الرغبة ويملكون الاصرار من أجل تخطي هذه الصعوبات.

استعاد فريق الوكرة نغمة الانتصارات بدوري نجوم إكسبو للموسم الكروي 2023-2024، بفوزه على المرخية بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعتهما على استاد الجنوب في ختام الجولة الرابعة من المسابقة. سجل أهداف الوكرة حمدي فتحي في الدقيقة 10، وجاسينتو دالا في الدقيقة 55، ويوسف الخطيب في الدقيقة 88. وحقق الوكرة انتصاره الثاني بعد تعادلين، ليرفع رصيده إلى 8 نقاط، وصعد إلى المركز الرابع، فيما بقي رصيد المرخية بلا نقاط عند المركز 12. وكان الوكرة تعادل مع السد سلبيا في الجولة الماضية، فيما خسر المرخية أمام معيذر بنتيجة (2-5). جاءت مباراة الوكرة والمرخية قوية ومثيرة لصالح الوكرة الذي ضغط على منافسه منذ انطلاق الشوط الأول، وقاد العديد من الهجمات، وتمكن في الدقيقة العاشرة من افتتاح النتيجة بعد هجمة مركزة قادها جاسينتو دالا وأيوب عسال، لينهيها حمدي فتحي في الشباك بتسديدة قوية، معلنا تقدم الوكرة. وواصل فريق الوكرة سيطرته على مجريات اللقاء أمام تراجع مستوى منافسه، وتمكن في الدقيقة 30 من إضافة الهدف الثاني عن طريق حمدي فتحي، لكن ألغاه حكم المباراة حمد مقعد السبيعي بعد العودة لتقنية الفار باعتباره هدفا مسبوقا بخطأ. وأمام هذا الضغط المتواصل من هجوم الوكرة على دفاع المرخية، نجح الوكرة في الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 42، قام بتسديدها محمد بن يطو، لكن حارس مرمى المرخية نجح في التصدي لها، ليضيع على الوكرة فرصة تعزيز تقدمه بهدف ثان، ولم تسفر باقي المحاولات عن تغيير في النتيجة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الوكرة بهدف دون رد. ومع انطلاق الشوط الثاني، استمرت الأفضلية لفريق الوكرة الذي نجح في إضافة الهدف الثاني عن طريق لاعبه جاسينتو دالا في الدقيقة 55، بعد هجمة قادها أيوب عسال وراوغ لاعبي المرخية ومرر كرة عرضية لزميله جاسينتو دالا الذي سددها بقوة في شباك المرخية معلنا عن ثاني أهداف فريقه. وفي الدقيقة 88 تمكن الوكرة من إضافة الهدف الثالث بعد كرة تلقاها حارس مرمى المرخية من زميله عبدالغني نورالدين لعلام، لكن حارس المرمى فشل في إمساكها ليستغلها لاعب الوكرة يوسف الخطيب ويسددها بقوة في شباك المرخية، معلنا عن ثالث أهداف فريقه، لتنتهي بعدها المباراة بفوز الوكرة بثلاثية نظيفة.

أكد ياسين مشاوي مساعد مدرب المرخية اكتمال جاهزية الفريق لمواجهة الوكرة القطري يوم الأحد المقبل على استاد الجنوب لحساب الجولة الرابعة من دوري نجوم إكسبو. وقال خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: جميع اللاعبين عملوا بجهد كبير خلال التدريبات من أجل الظهور بصورة جيدة وتقديم مباراة تليق باسم النادي. وأضاف: نعلم أن الوكرة فريق كبير، لكننا أيضا نملك الإمكانيات الفنية التي تمكننا من تقديم مباراة كبيرة، الفريق بحاجة إلى تحقيق نتيجة إيجابية والظفر بنقاط المباراة، وتحسين موقفه في ترتيب جدول الدوري، وأن الجهاز الفني واللاعبين عقدوا العزم على الظهور بصورة مغايرة وتقديم أفضل مستوى ممكن. وأوضح الى أن توقف الدوري لنحو ثلاثة أسابيع كان فرصة مثالية لمراجعة الأداء ومعالجة الأخطاء السابقة، حيث أجرى الفريق العديد من التدريبات التي هدفت إلى تطوير المردود الفن والبدني، لاسيما وأن الفريق تنتظره مواجهات قوية خلال الجولات المقبلة. ومن جانبه أكد لاعب المرخية علي ناصر المري على أن جميع اللاعبين خاضوا التدريبات الأخيرة بمعنويات عالية، وعازمون على تحقيق نتيجة إيجابية أمام الوكرة، لافتا إلى أن عودة بعض اللاعبين من الإصابة ستمثل دافعا إضافيا للفريق للظهور بشكل جيد. وتابع: النتائج السلبية الماضية لن تؤثر على أداء اللاعبين خلال مواجهتهم المقبلة، ونحن لدينا ثقة عالية في قدراتنا ونعلم أن الفريق لا ينقصه شيء سوى التوفيق.

أكد الإسباني بارتلومي ماركيز لوبيز مدرب الوكرة القطري عدم تخوفه على فريقه من التأثير السلبي لفترة التوقف الأخيرة من بطولة دوري نجوم إكسبو، معترفًا في الوقت نفسه بأن فترات التوقف لا تكون جيدة لجميع الفرق، ولكن هذا هو حال كرة القدم والرزنامة التي يجب أن نتأقلم عليها. وقال لوبيز في المؤتمر الصحفي الخاص بلقاء فريقه أمام المرخية بالجولة الرابعة: تنتظرنا مباراة قوية أمام فريق جيد وهو المرخية الذي يضم مجموعة متميزة من اللاعبين في كافة الخطوط سواء المحترفين الأجانب أو المواطنين، ونحن أيضًا لدينا لاعبين أكفاء لذلك فإن الصراع سيكون قويًا من أجل النقاط الثلاث. وأضاف: ركزت على تحضيرات فريقي لهذه المواجهة بشكل خاص ولبقية مباريات الدوري بشكل عام، وأدرك أن الدوري سيقف مرة أخرى بعد مباراتين، ولكننا نتعامل وفق الظروف المتاحة لدينا. واختتم حديثه قائلًا: نسعى جاهدين لاستئناف مسلسل الانتصارات للبقاء في المراكز الأولى بجدول الترتيب، وندرك أن هذا الهدف لن يتحقق إلا ببذل أقصى الجهود الممكنة والتحلي بأعلى درجات التركيز. من جانبه وصف خالد منير لاعب الفريق المواجهة أمام المرخية بالصعبة والمهمة للفريقين. وقال: الالتزام بتعليمات المدرب هو أول طريق تحقيق الفوز في هذا اللقاء، وأتمنى أن يحالفنا التوفيق ونحصد النقاط الثلاث حتى نتمكن من العودة إلى المربع. وأضاف: الوكرة قدم مستويات جيدة قبل توقف الدوري لذلك فإنه من الطبيعي أن نخشى من التأثير السلبي لفترة التوقف، ولكننا عملنا بكل جد وإصرار خلال الأيام الماضية من أجل العودة من التوقف بصورة أفضل من التي كنا عليها.

يلتقي الريان مع العربي، يوم غد السبت، في قمة تقليدية في افتتاح منافسات الجولة الرابعة من الدوري القطري لكرة القدم التي تقام يومي السبت والأحد . وتعود منافسات الدوري القطري من جديد بعد توقف منذ الثالث من شهر سبتمبر الجاري بسبب الفترة المدرجة على أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم للمباريات الودية والدولية للمنتخبات، حيث خاض المنتخب القطري مباراتين أمام كل من كينيا وروسيا، فيما تواصل توقف الدوري بسبب ارتباط السد والدحيل بمنافسات الجولة الأولى من دور المجموعات للنسخة الجديدة من دوري ابطال آسيا. وتتصدر مواجهة الريان والعربي المشهد، ليس فقط لقيمتها التاريخية والجماهيرية بين الفريقين فحسب، بل لقيمتها التنافسية، وسط سعي الريان للحافظ على العلامة الكاملة ومواصلة الانفراد بالصدارة بالنقاط التسع التي جمعها في انطلاقة مثالية لم يعرفها منذ عدة مواسم، في حين يأمل العربي تحقيق فوزه الأول في البطولة بعدما اكتفى وصيف النسخة السابقة بثلاث تعادلات وضعته في المركز السادس بثلاث نقاط فقط. وكانت إدارة الريان قد نجحت في تدارك الموقف الصعب عقب تعرض سفيان بوفال أحد نجوم المنتخب المغربي في كأس العالم FIFA قطر 2022 للإصابة التي ستغيبه لفترة طويلة، حيث تعاقدت مع المغربي الآخر أشرف بن شرقي بعد رحيله عن صفوف الجزيرة الإماراتي، فيما لا يزال اللاعب الإسباني رودريجو مورينو غائبا بعد الإصابة التي تعرض لها في الجولة الثانية. بالمقابل أبرمت إدارة العربي صفقة من العيار الثقيل بالتعاقد مع الإيطالي ماركو فيراتي نجم باريس سان جيرمان السابق ليكون بديلا من الايسلندي ارون غونارسون، ما قد يشكل دفعا فنيا كبيرا للفريق في حال مشاركة اللاعب في المواجهة. وكان الريان قد حقق انتصارا صعبا وثمينا على الشمال في الجولة الماضية بأربعة اهداف لثلاثة، في مباراة قدم خلالها 80 دقيقة بطريقة مثالية ورد على هدف منافسه المبكر بأربعة اهداف، بيد أنه عانى دفاعيا في الدقائق العشر الأخير واستقبل هدفين. بالمقابل كان العربي قد رفض الخسارة أمام الدحيل، فارضا التعادل على حامل اللقب في وقت قاتل، بثلاثة أهداف لكل منهما، ليخرج بنقطة ربما تختلف من حيث دوافعها المعنوية عن النقطتين الأوليتين بالتعادل مع الشمال وام صلال على اعتبار ان الفريق كان مطالبا فيهما بالفوز بصفته وصيف النسخة السابقة من الدوري، والمتوج بطلا لكأس الأمير في النسخة الأخيرة. وتشهد الجولة مواجهة قوية أخرى تجمع الدحيل بالغرافة، وسط سعي مشترك لجني النقاط الثلاث بحثا عن تحقيق الأهداف المنشودة في ظل المستويات الطيبة التي يقدمها الفريقان. الدحيل حامل اللقب، تنازل عن انتصار كان قريبا جدا أمام العربي في الجولة الماضية بعدما ظل متقدما بثلاثة أهداف لإثنين حتى الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، ما يجعل التعادل نتيجة غير مرضية خصوصا وانه التعثر الأول بعد انتصارين ليصل بالرصيد الى النقطة السابعة في المركز الثالث بفارق الأهداف عن الغرافة، مع العلم أن الدحيل تعادل أيضا بدون أهداف مع الإستقلال الطاجيكي خارج الأرض في مستهل مشوار دوري أبطال آسيا. وعلى الجهة المقابلة يقدم الغرافة مستويات راقية بعدما كان قد استهل البطولة بالتعادل مع قطر، ليحقق انتصاريين متتاليين على المرخية والأهلي ليصل الى النقطة السابعة في المركز الثاني بفارق نقطتين عن الريان المتصدر.ويتطلع السد للعودة إلى سكة الانتصارات في الدوري القطري لكرة القدم عندما يواجه نادي قطر الباحث أيضا عن فوزه الأول في النسخة الحالية. وكان السد الساعي لاستعادة اللقب الذي تنازل عنه في النسخة الماضية لصالح الدحيل، قد انقاد إلى تعادل سلبي أمام الوكرة في الجولة الماضية ليتعثر للمرة الأولى بعد انتصارين، ليصل إلى النقطة السابعة التي وضعته في المركز الرابع ولكن بفارق الأهداف عن الدحيل والغرافة، علما بأن الفريق تعثر أيضا في مستهل مشوار دوري أبطال آسيا بالتعادل السلبي مع الشارقة الإماراتي هنا في الدوحة. فيما لا يمر نادي قطر بأفضل حالاته في الجولات الثلاث الأولى بعدما تعادل مرتين وخسر مرة ليكتفي بنقطتين احتل بهما المركز التاسع، ما يجعل الخروج بنتيجة إيجابية مطلب مهم خصوصا وإنه سيكون أمام فريق السد، ما قد يشكل دفعة معنوية لاستعادة المسار الصحيح. وفي مباراة أخرى، يلتقي أم صلال مع الأهلي في مواجهة البحث عن الانتصار الأول للفريقين في البطولة، رغم الأفضلية الواضحة لأم صلال على مستوى وضعية الفريق على سلم الترتيب، حيث جمع الفريق نقطتين من تعادلين مقابل خسارة واحدة، ليحتل المركز العاشر. ولكن الأهلي يعاني بعدما قبل ثلاث خسائر متتالية ليحتل المركز قبل الأخير، ما دفع الإدارة للاستغناء عن خدمات المدرب المونتنيغري نيبوشا يوفوفيتش، ثم تعاقد مع اللاعب الألماني جوليان دراكسلر من باريس سان جرمان في مسعى للظهور بشكل مغاير أمام أم صلال وتصويب الأوضاع. ويلتقي معيذر مع الشمال في مواجه تبدو متكافئة يصعب التكهن بنتيجتها، حيث يبحث معيذر عن فوز ثان تواليا بعدما انتفض في الجولة الماضية محققا فوزه الأول في البطولة على حساب المرخية بخمسة أهداف لهدفين، ليحصد النقاط الثلاث التي وضعته في المركز السابع، واضعا الحد للبداية المتواضعة بخسارتين. ولكن المهمة لن تكون سهلة أمام الشمال الذي يقدم مستويات جيدة وخسر بشق الأنفس أمام الريان بأربعة أهداف لثلاثة بعدما كان قريبا من التعادل، ليتوقف رصيده عن نقطتين من تعادلين، محتلا المركز الثامن. وتختتم الجولة بمواجهة تجمع الوكرة المنتشي بالتعادل مع السد القوي في الجولة الماضية، مع المرخية الذي تلقى خسارة ثالثة قاسية أمام معيذر. ويحتل الوكرة المركز الخامس برصيد خمس نقاط جمعها من فوز وتعادلين دون أن يخسر، فيما يحتل المرخية المركز الأخير بدون نقاط. وعلى صعيد الهدافين، يتصدر الجزائري ياسين إبراهيمي مهاجم الغرافة الصدارة برصيد 5 أهداف، ثم يأتي الكيني مايكل أولونغا مهاجم الدحيل والكونغولي غي مبينزا مهاجم معيذر بـ4 أهداف لكل منهما، وتساوى 5 لاعبين في المركز الثاني بـ3 أهداف لكل منهم وهم : أحمد الجانحي لاعب الغرافة وريكاردو جوميز مهاجم الشمال والتونسي نعيم السليتي لاعب الأهلي والبرازيلي برونو تاباتا مهاجم نادي قطر والبرازيلي روجر جيديش مهاجم الريان. ويتصدر الريان الترتيب بـ9 نقاط بفارق نقطتين عن الغرافة والدحيل والسد برصيد 7 نقاط لكل منهم، لكن الغرافة يتفوق بفارق الأهداف، وجاء الوكرة خامسا بـ5 نقاط ثم العربي سادسا بـ3 نقاط بفارق الأهداف عن معيذر السابع وحل قطر ثامنا بنقطتين بفارق الأهداف عن الشمال التاسع وأم صلال العاشر ثم الأهلي والمرخية في المركزين 11 و12 بدون نقاط.