الدحيل أطاح بالشمال من كأس أمير قطر
أهل نادي الدحيل إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمير قطر لكرة القدم 2024، بفوزه على الشمال بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جرت بينهما اليوم، على استاد الجنوب ضمن منافسات دور الـ16. تقدم الشمال أولا في النتيجة بواسطة مهاجمه ريكاردو جوميز في الدقيقة 39، قبل أن يسجل الدحيل ثلاثية بواسطة البرازيلي فيليبي كوتينيو وإسماعيل محمد ومايكل أولونجا في الدقائق 45+2 (من ضربة جزاء)، و52، و87. وسيواجه الدحيل في الدور ربع النهائي الفائز من مواجهة العربي والسيلية، التي تقام في وقت لاحق اليوم. وجاء الشوط الأول جيدا من الناحية الفنية، مع أفضلية نسبية للدحيل على صعيد الاستحواذ على الكرة، وسنحت له عدة فرص للتسجيل معتمدا على تحركات ثلاثي خط المقدمة المكون من المعز علي ومايكل أولونجا وفيليبي كوتينيو. في المقابل، لعب الشمال بتوازن دفاعي وانضباط تكتيكي في الوسط وأغلق المنافذ أمام مفاتيح لعب الدحيل الهجومية. وسعى الدحيل لتسجيل هدف السبق ووصل في عدة مناسبات إلى مرمى المنافس غير أنه اصطدم بتنظيم دفاعي مميز من الشمال. وكاد فيليبي كوتينيو يمنح الدحيل التقدم إثر فاصل من المراوغات بدأه الكيني مايكل أولونجا على الجانب الأيسر قبل أن يمرر الكرة لسلطان البريك القادم من الخلف في الدقيقة الثالثة. وعاد أولونجا ليتابع تمريرة وصلته من إسماعيل محمد داخل منطقة الجزاء بضربة رأسية داخل شباك الشمال بيد أن حكم المباراة ألغى الهدف بداعي التسلل في الدقيقة 12. وتوالت محاولات الدحيل لهز شباك الشمال عبر مهاجمه أولونجا غير أن دفاع الشمال أحبط تلك المحاولات. وباغت الشمال منافسه بهدف حين تمكن اللاعب يونس الحناش من اختراق منطقة جزاء الدحيل وأرسل كرة عرضية على الجانب الأيمن لريكاردو جوميز الذي تابع الكرة دون رقابة في شباك حارس الدحيل صلاح زكريا في الدقيقة 39. ولم يمهل الدحيل منافسه سوى دقائق معدودة عندما نجح كوتينيو في تعديل الكفتين في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع من علامة الجزاء بعد عرقلة زميله ابراهيما ديالو داخل المنطقة من مدافع الشمال الأرجنتيني ماتياس ناني، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله. وجاءت بداية الشوط الثاني قوية من جانب الدحيل الذي كاد يتقدم في النتيجة بعد دقيقة واحدة على صافرة البداية حين هرب مايكل أولونجا من الرقابة الدفاعية ولعب كرة بكعب القدم داخل منطقة الجزاء اصطدمت بالقائم الأيمن. وعاد الدحيل للمحاولة من جديد عبر انطلاقة من إسماعيل محمد قبل أن يحاول توجيه تسديدة في أقصى الزاوية اليمنى، لكن الكرة لامست قدم أحد اللاعبين لتمر بجوار القائم إلى ركنية. وأسفر ضغط الدحيل عن تسجيل هدف التقدم بعد كرة صوبها المعز علي على مشارف منطقة الجزاء لتعود لزميله إسماعيل محمد الذي أسكنها في الشباك في الدقيقة 52. وكان ريكاردو جوميز على مقربة من معادلة النتيجة للشمال، بعدما ارتقى لعرضية من ركنية، موجها ضربة رأسية قوية، علت العارضة. واستطاع الدحيل قتل إيقاع اللعب وإبعاد لاعبي الشمال عن مناطق الخطورة، فضلا عن الصمود أمام أي محاولة لاختراق المناطق الدفاعية. ودفع الفرنسي كريستوف جالتييه مدرب الدحيل بمواطنه إسحاق الحاجي بهدف زيادة الكثافة العددية في مناطق المنافس قبل نحو ربع ساعة من نهاية الوقت الأصلي. واستغل أولونجا خطأ حارس الشمال عبدالله الراضي على نحو مثالي ليتمكن من تعزيز النتيجة لصالح الدحيل بهدف ثالث في الدقيقة 87. ولم تسفر الدقائق المتبقية عن أي تعديل بعد أن عجز هجوم الشمال عن فك طلاسم دفاع الدحيل الذي تمكن من بلوغ الدور ربع النهائي.
اليوم انطلاق دور الـ16 لكأس أمير قطر
تنطلق الاثنين منافسات الدور ثمن النهائي من النسخة الثانية والخمسين لكأس أمير قطر لكرة القدم 2024، على أن تستمر حتى يوم الخميس المقبل بحثا عن مقاعد الدور ربع النهائي. وكانت قرعة البطولة قد سحبت الاثنين الماضي، وكشفت عن الخارطة التنافسية، وفق مسارين متباينين، وصولا إلى المباراة النهائية، حيث تم توزيع الفرق الـ16 على مستويين؛ ضم الأول الفرق صاحبة المراكز من الأول إلى الثامن بالدوري القطري لكرة القدم المنتهي للتو، فيما ضم المستوى الثاني الفرق صاحبة المراكز من التاسع حتى الثاني عشر من الدوري، إلى جانب الفرق الأربعة المتأهلة من الدور التمهيدي الذي شاركت فيه أندية الدرجة الثانية الثمانية. ويفتتح فريقا الدحيل والشمال منافسات الدور ثمن النهائي، حينما يلتقيان الاثنين على استاد الجنوب، في مواجهة واعدة مفتوحة على كل الاحتمالات. ويتطلع الدحيل، صاحب الألقاب الأربعة في تاريخه، إلى الفوز بالنسخة الحالية من كأس الأمير، كونها السبيل الوحيد من أجل حجز مقعد في دوري أبطال آسيا للنخبة التي استحدثها الاتحاد الآسيوي مؤخرا، لتقام النسخة الأولى في الموسم المقبل 2024-2025، بمشاركة أفضل 24 فريقا في القارة، وذلك بعدما فشل في الدفاع عن لقبه بطلا للدوري الذي ناله السد، مكتفيا بالمركز السادس برصيد 28 نقطة بعد نتائج متذبذبة بمستوى متفاوت لم يعرف الاستقرار. بالمقابل، يأمل الشمال، الذي أنهى الدوري بالمركز التاسع برصيد 25 نقطة، العبور إلى ربع النهائي، متسلحا بمستويات طيبة قدمها الفريق في الأمتار الأخيرة من الدوري، ليحجز مبكرا مقعدا آمنا بعيدا عن التهديد. وفي الدور ذاته يلتقي العربي، حامل لقب النسخة الأخيرة من البطولة 2023، وصاحب تسعة تتويجات من قبل، مع السيلية أحد فرق دوري الدرجة الثانية، الاثنين، على استاد أحمد بن علي. ولم يظهر العربي، وصيف النسخة الماضية من الدوري، بالمستوى المنتظر هذا الموسم، وعجز عن التواجد في المربع الذهبي، مكتفيا بالمركز الخامس برصيد 29 نقطة، وبالتالي بات الاحتفاظ بلقب كأس الأمير الملاذ الأخير من أجل المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم المقبل، بالمقابل يأمل السيلية، صاحب المركز الخامس في دوري الدرجة الثانية، بالدفاع عن حظوظه في التأهل رغم صعوبة المهمة. وتتواصل منافسات الدور ثمن النهائي من البطولة بعد غد الثلاثاء، حينما يلتقي نادي قطر، المتوج مرتين باللقب من قبل، مع الوعب سادس ترتيب دوري الدرجة الثانية، الذي يسجل ظهوره الأول في البطولة، وذلك على استاد جاسم بن حمد. وتصب الفوارق على الورق في صالح نادي قطر، الذي أنهى الدوري في المركز الثامن برصيد 25 نقطة، من أجل العبور إلى ربع النهائي، مع بقاء قوس مفتوح للمفاجآت. ويلتقي في اليوم ذاته على استاد عبدالله بن خليفة فريق أم صلال، المتوج باللقب مرة واحدة من قبل، البدع صاحب المركز السابع في دوري الدرجة الثانية، الذي يسجل ظهوره الأول في البطولة أيضا. وسيكون فريق أم صلال، سابع الدوري برصيد 28 نقطة متأخرا بفارق الأهداف عن الدحيل، مطالبا بتأمين مقعد الدور المقبل، في حين يبحث البدع عن رفض التكهنات المسبقة والدفاع عن حظوظه في العبور رغم صعوبة المهمة. وتحظى مواجهة الغرافة مع الأهلي، المقررة يوم الأربعاء المقبل على استاد أحمد بن علي، في الدور ثمن النهائي من كأس الأمير لكرة القدم 2024، بالخصوصية في ظل صراع منتظر من أجل حجز بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي. وكان الغرافة، الذي توج بسبعة ألقاب في كأس الأمير، قد اكتفى بالمركز الثالث في الدوري برصيد 44 نقطة، متنازلا عن الوصافة وعن مقعد في دوري النخبة الآسيوي، قبل أن يغادر بطولة كأس قطر من الدور نصف النهائي بالخسارة أمام الريان، وبالتالي بات مطالبا ليس فقط بالمرور إلى الدور المقبل، بل والمنافسة على اللقب. بالمقابل يأمل الأهلي العريق، صاحب أول لقب لكأس الأمير في نسختها الأولى عام 1973 من بين أربعة تتويجات في تاريخه، استكمال مشوار المنافسة وتعويض الظهور غير المقنع في الدوري الذي أنهاه في المركز العاشر برصيد 23 نقطة. كما يشهد الدور ثمن النهائي من البطولة إقامة ثلاث مباريات يوم الخميس المقبل، حيث يلتقي في المباراة الأولى الوكرة، الباحث عن لقبه الأول في كأس الأمير، معيذر الذي هبط إلى الدرجة الثانية، على استاد جاسم بن حمد. وتبدو الدوافع المعنوية كبيرة بالنسبة للوكرة، المتوج بطلا لكأس قطر للمرة الأولى على حساب الريان في النهائي أمس السبت، مستعيدا توازنه بعد تعثرات الدوري التي جعلته يكتفي بالمركز الرابع برصيد 38 نقطة. بالمقابل سيكون معيذر مطالبا بتجاوز إرهاصات الفشل في تجنب الهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الثانية، والتركيز على المواجهة من أجل الدفاع عن حظوظه في التأهل رغم صعوبة المهمة على اللاعبين، خصوصا من النواحي المعنوية. وعلى استاد عبدالله بن خليفة يلعب السد، أكثر الفرق تتويجا بكأس الأمير بـ18 لقبا، مع المرخية. ويتطلع السد، المتوج بطلا للدوري مؤمنا مقعده المباشر في دوري النخبة الآسيوي، للمنافسة على كأس الأمير التي يعرف فيها نجاحات تاريخية، معولا على إمكانيات نجومه المحليين والأجانب. وفي آخر مواجهات الدور ثمن النهائي يلتقي الريان، المتوج باللقب في ست مناسبات من قبل، مع الخور بطل دوري الدرجة الثانية. وسيدخل الريان البطولة بآمال تعويض خسارة نهائي كأس قطر أمام الوكرة، واستعادة المستوى الجيد الذي قدمه في الأمتار الأخيرة من الدوري، ليحل وصيفا برصيد 47 نقطة ويحجز مقعدا في الدور التمهيدي بدوري أبطال آسيا للنخبة، الذي قد يتحول إلى مقعد مباشر في حال التتويج بكأس الأمير. ولن تكون مهمة الريان بتلك السهولة في مواجهة الخور الذي يملك خبرة كبيرة في البطولة، حيث سبق وأن حل وصيفا في نسخة العام 2007 حينما خسر المباراة النهائية أمام السد بركلات الترجيح. وحسب جدول المنافسة وفقا للقرعة، فإن المسار الأول للدور ثمن النهائي والمؤدي إلى المباراة النهائية يحتمل مواجهات قوية منتظرة، ذلك أن الفائز من مباراة الدحيل والشمال سيلتقي الفائز من العربي والسيلية في الدور ربع النهائي، في حين سيلتقي الفائز من مباراة الوكرة ومعيذر مع الفائز من مواجهة السد والمرخية، على أن يلتقي المنتصران في الدور نصف النهائي. أما في المسار الثاني، فيلعب الفائز من مواجهة قطر والوعب مع الفائز من لقاء الريان والخور، وذلك في الدور ربع النهائي، في حين يلتقي الفائز من مواجهة أم صلال والبدع، مع الفائز من مباراة الغرافة والأهلي، على أن يلتقي المنتصران في الدور نصف النهائي بحثا عن المقعد الثاني في المباراة النهائية.
مدرب الشمال: مواجهة الدحيل صعبة
يرى السويدي بويا إسباغي المدرب نادي الشمال أن فريقه أمام مواجهة صعبة للغاية في ظل قوة فريق الدحيل في دور الـ16 من بطولة كأس أمير قطر لكرة القدم وامتلاكه للعديد من العناصر المميزة في كافة الخطوط. وقال المدرب: ستكون مواجهة صعبة للغاية أمام منافس يريد تعويض فرصة خروجه من المنافسة في الدوري ونحن نعرف جيدا قدرات فريق الدحيل. وأوضح مدرب الشمال أنه يثق بإمكانات فريقه من أجل تخطي مرحلة دور الـ16 والتقدم خطوة في منافسات هذه البطولة. وأبرز أن هذه البطولة مختلفة عن منافسات الدوري معرباً عن طموحاته الكبيرة في أن يظهر الفريق بصورة مرضية. وأكد المدرب إسباغي في ختام تصريحاته أنه مستمر على رأس الإدارة الفنية للفريق حتى عام 2026 بعد الاتفاق مع إدارة النادي على تجديد التعاقد مبديا ارتياحه الكبير للأجواء الإيجابية الراهنة في نادي الشمال. بدوره، أكد ريكاردو جورجي جوميز مهاجم الشمال جاهزية الفريق لخوض المواجهة وذلك بهدف العبور للدور ربع النهائي. وأشار اللاعب إلى أن عقده مستمر مع الفريق لعامين آخرين.. مؤكدا سعيه لمساعدة الشمال على تحقيق النتائج المرجوة. وتوجه بالشكر لجماهير الشمال لمساندتهم الكبيرة ودعمهم للفريق واعدا إياهم بالظهور بالصورة المأمولة وتقديم العرض الذي يلبي الطموحات. ووفقا لقرعة البطولة سيلتقي الفائز من مباراة الدحيل والشمال مع الفائز من العربي والسيلية في الدور ربع النهائي.
مدرب الدحيل: مباراة الشمال لامجال للتعويض
أعرب الفرنسي كريستوف جالتييه المدير الفني لفريق الدحيل القطري عن ثقته الكبيرة في قدرة فريقه على تعويض النتائج السلبية في الدوري القطري والذهاب بعيدا في منافسات بطولة كأس أمير قطر لكرة القدم بنسختها الثانية والخمسين، حيث يواجه الشمال الإثنين ضمن دور الـ16 على استاد الجنوب. وقال المدرب جالتييه: يعد اللقاء ذا أهمية كبيرة في هذه البطولة التي تحظى بترقب كبير من كافة الفرق إذ تختلف عن منافسات بطولة الدوري، حيث لقاءات الكؤوس لا مجال فيها للتعويض. وأكد أن جميع اللاعبين يدركون جيدا المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم خاصة بعد المستوى المتواضع الذي أظهره الفريق في الدوري وحلوله في المركز السادس في الترتيب بعد أن كان حاملا للقب في الموسم الماضي. ووصف جالتييه المواجهة المرتقبة أمام الشمال بالصعبة للغاية، حيث يتوجب التركيز عليها دون النظر في أية أمور أخرى نظرا لأن الخسارة تعني بأن مصير الفريق الوداع وفقدان فرصة اللعب في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل. ونوه مدرب الدحيل بفريق الشمال وتنظيمه وما يمتلكه من لاعبين جيدين وكذلك المستويات والنتائج المميزة التي حققها مشددا على ضرورة أخذ الحيطة والحذر في كيفية التعامل مع ظروف المباراة. بدوره، قال المعز علي مهاجم فريق الدحيل: إن الكل يتطلع لتعويض ما حدث في منافسات الدوري القطري والنتائج المخيبة التي جعلت الفريق خارج المربع الذهبي. وأضاف اللاعب الفائز بجائزة هداف كأس آسيا 2019 أن بطولة كأس أمير قطر غالية على الجميع ويتوجب اللعب بتركيز كبير واللعب بمبدأ الخطوة بخطوة من أجل مواصلة المشوار. وأبدى مهاجم المنتخب القطري عدم رضاه عن المستوى الذي قدمه الفريق هذا الموسم وخيبة الأمل التي تعرض خلال مشواره، لذا فإن الجميع في الفريق يحرصون على التعويض وتحقيق نتائج تعيد الدحيل لمكانه الطبيعي.
مدرب الشمال: نتطلع لأفضل ترتيب
شدد بويا أسباغي مدرب فريق الشمال على صعوبة مواجهة الغرافة في الجولة الثانية والعشرين والأخيرة من الدوري القطري. وقال في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: تنتظرنا مواجهة صعبة للغاية أمام فريق جيد لديه لاعبين على أعلى مستوى، وسيقاتل ويفعل كل شيء من أجل الفوز لمحاولة الحصول على المركز الثاني. وأضاف: ندرك أن المواجهة ستكون صعبة، لكننا سنبذل أقصى ما في وسعنا، وسنلعب من من أجل تحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط وإنهاء الموسم بشكل مميز، وفي أفضل ترتيب ممكن بجدول الدوري. وأشار مدرب الشمال إلى أن الوقت لم يكن كبيرا بعد مباراة السد الأخيرة في الجولة الحادية والعشرين، مشيراً إلى أن الفارق تمثل في ثلاثة أيام حاول خلالها الجهاز الفني التحضير لمباراة الغرافة بعد عملية استشفاء سريعة. ومن جانبه أعرب فيصل آزادي لاعب الشمال عن أمله في تحقيق الفوز على الغرافة. وقال: تبقى مباراة واحدة على نهاية الدوري، ونأمل أن نقدم فيها المستوى المنتظر ونحقق النتيجة المرجوة وننهي الموسم بشكل جيد يليق بما قدمه الشمال من عروض مميزة منذ انطلاق الموسم الحالي.
مدرب الغرافة: نتطلع لوصافة دوري قطر
عبر البرتغالي بيدرو مارتينيز مدرب الغرافة عن ارتياحه للاستعدادات الخاصة بمباراة الشمال بالجولة الـ22 من الدوري القطري. وأشار الى أن الأمر الإيجابي هو عدم وجود أي إصابات وأن كل اللاعبين بحالة جيدة. وقال: الشمال ظهر بمستوى جيد جدا هذا الموسم. من جانبنا فإننا نسعى لإنهاء المنافسة بالمركز الثاني، ونعلم أنه لا خيار لنا سوى الفوز بالنقاط الثلاث، وعلينا أن نركز على أداؤنا فقط في هذه المباراة وأن نقوم بواجبنا على أكمل وجه أمام فريق منظم جدا ويملك لاعبين جيدين ويقودهم مدرب جيد وبالطبع ستكون مواجهة صعبة، وعلينا التركيز في مباراتنا فقط وتقديم ما هو مطلوب منا دون النظر الى أي نتائج أخرى لأننا لا نملك التحكم في نتائج المباريات الأخرى أو في مجرياتها، وما نملكه هو التحكم في المباراة التي نلعبها، وعلينا أن نحقق الفوز في لقاء الشمال وننتظر ما ستحمله نتائج المباريات الأخرى. وعلى جانب آخر، قال ناصر العنزي لاعب الغرافة: استعدادات اللاعبين لمباراة الشمال كانت عادية شأنها شأن الاستعداد لأي مباراة وكل تركيزنا منصب على الفوز بالنقاط الثلاث والمركز الثاني. وواصل: الشمال فريق محترم ونحن مطالبون بالتركيز في المباراة للفوز بالنقاط الثلاث. وختم العنزي حديثه موجها كلمته للجماهير، متمنيا حضورهم لمساندة اللاعبين ودعمهم.
مدرب الشمال: نتطلع لنتيجة إيجابية أمام السد
وجه بويا اسباغي مدرب الشمال التهنئة للاعبين على ما قدموه طوال الموسم، وحتى تم ضمان البقاء في الدوري، والتواجد في المراكز الآمنة بجدول الترتيب. وقال في المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة السد التي ستقام يوم الاربعاء في الجولة الحادية والعشرين من دوري نجوم إكسبو: رغم أننا ضمنا البقاء والتواجد في المراكز الآمنة، إلا أننا مازلنا نبحث عن جميع أكبر عدد ممكن من النقاط في المباراتين المتبقيتين لنا، وذلك من أجل التواجد في أفضل ترتيب ممكن بجدول الدوري مع نهاية الموسم. وأضاف: تنتظرنا مواجهة صعبة أمام فريق كبير بحجم السد متصدر الدوري، ولكن ذلك لن يمنعنا من تقديم أقصى ما لدينا لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة نواصل بها المستويات الجيدة التي قدمها الفريق في أغلب جولات الدوري في الموسم الحالي. ومن جانبه أعرب جاسم محمد المهيري لاعب الشمال عن أمله في تحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة السد المقبلة. وقال: تنتظرنا مواجهة صعبة أمام فريق كبير يضم لاعبين على أعلى مستوى، ولكننا نتطلع لتقديم أفضل ما لدينا للوصول بالمباراة إلى بر الأمان وتحقيق النتيجة المرجوة. وأكد على رغبة اللاعبين في إنهاء الموسم الحالي بأفضل شكل ممكن، وبصورة تعكس العروض والنتائج الجيدة التي قدمها الفريق على مدار جولات الدوري.
مدرب السد: لا نواجه ضغوطات قبل لقاء الشمال!
تحدث وسام رزق مدرب السد عن أهمية المواجهة المقبلة أمام الشمال ضمن الجولة الـ21 وقبل الأخير من الدوري القطري. وقال خلال المؤتمر الصحفي: تعتبر المباراة مهمة للفريق واللاعبين وللنادي، وفي النهاية هي ثلاث نقاط نطمح للفوز بهم. وتابع: لا توجد أي ضغوط علينا كفريق، نلعب مباراة الشمال مثل أي مباراة أخرى، سعيد بردة فعل اللاعبين في المباراة الأخيرة، وأنتظر منهم الأفضل أمام الشمال. وأشار مدرب السد إلى أن الجماهير لها دور كبير في مساندة الفريق، وقال: جماهير السد لهم دور كبير معنا وهم السند الأول للفريق، وهدفنا الفوز وحصد الثلاث نقاط للفوز بلقب بطولة الدوري بشكل رسمي. ومن جانبه شدد أحمد سهيل مدافع الفريق على أهمية مواجهة الشمال. وقال: تنتظرنا مباراة صعبة وسندخلها بكل جدية من أجل تحقيق الفوز لاسيما وان الانتصار سيحسم لنا بطولة الدوري رسميًا. وأضاف: سنقدم أفضل ما لدينا لتحقيق ذلك، شاركت مع الفريق في المباراة السابقة في مركز الظهر الايمن وهذه ليست المرة الاولى التي ألعب فيها في هذا المكان، وأعمل دائماً لأكون عند حسن ظن المدرب والفريق. وأتم حديثه: نطلب من جماهير السد التواجد بقوة في مباراة الشمال، لتحقيق الفوز والاحتفال بلقب بطولة الدوري.
السد يحشد جماهيره للتتويج بـ «البيت»!
يحشدُ نادي السدّ القطري جماهيرَه لحضور مباراتِه المُرتقبة أمام الشمال الأربعاء المُقبل على استاد البيت في الجولة الـ21 من الدوري، وهي جولة حسم صراع اللقب والتتويج بالذهب في حالة فوز السد في المُباراة، حيث سيتم تتويج السد مباشرةً في حالة الفوز، لذلك تحظى المباراة باهتمام كبير من قبل جميع السداوية، ومن المتوقع حضور العديد من الجماهير للاحتفال مع اللاعبين باللقب، وقامت إدارة النادي بتوفير تذاكر مجانية للجماهير من خلال منفذ للتوزيع في صالة البادل بالنادي، حسبما أعلن النادي عبر حسابه الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي. وبكل تأكيد الحضور الجماهيري مهم جدًا في المباراة المرتقبة، فهي مباراة التتويج باللقب، ويتطلع اللاعبون للاحتفال مع الجماهير بالفوز والتتويج بعد موسم شاقّ للغاية. والتواجد الجماهيري سيحفز اللاعبين لتحقيق الفوز وعدم التعثر مرة أخرى، والدخول في دائرة الحسابات حتى الجولة الأخيرة. ويسعى القطري وسام رزق مدرب الفريق لتجهيز اللاعبين بأفضل صورة ممكنة لمواجهة الشمال المصيرية من أجل تحقيق الفوز والتتويج باللقب، وتحقيق الهدف المنشود، فوسام رزق على بُعد خطوة من دخول تاريخ نادي السد، فكما حقّق اللقب من قبل كلاعب هو على بُعد خطوة لتحقيق اللقب كمدرب، وبكل تأكيد سيكون إنجازًا كبيرًا يضاف لإنجازات المدربين الوطنيين مع الزعيم، ولعل أبرزهم إنجاز المرحوم عبيد جمعة بالفوز بدوري أبطال آسيا عام 1989.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |